البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3886 tabaria.gaza@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا يوجد وصفٌ لما حدث، وللكارثة التي وقعت، وللمصيبة التي نزلت، ولا لحجم الأسى الذي سكن النفوس، ومزق من القلب الحنايا والضلوع، ولا لكم الدموع الحرى التي سكبت من المآقي وسالت غزيرةً على الخدود، ولا يستطيع أحدٌ أن يمنع النساء من النحيب، والأطفال من البكاء والصراخ، أو يحول دون ترقرق الدمعة في عيون الكبار، وحشرجة الصوت في حناجرهم، وتيه الكلمات على ألسنتهم، وقد ران الصمت على الشيوخ فحارت كلماتهم وغابت حكمتهم، ولا حد للحزن الصامت والقهر العاجز، والغضب الساكن، والألم العميق، والجرح الغائر والدم النازف، ولا قدرة لأحدٍ أن يسري عن الأم المكلومة والأب المفجوع والعائلة المنكوبة، فقد احترقت الأعصاب وتفحمت الأجساد، وتبلدت العقول وانفطرت للهول القلوب.

فقد فُجعَ الفلسطينيون جميعاً في الوطن والشتات، كما فجع أهلهم في قطاع غزة، بمقتل أطفالهم الثلاثة حرقاً في غرفةٍ صغيرةٍ ببيتهم الصغير في زقاقٍ ضيقٍ بمخيم الشاطئ بقطاع غزة لمحاصر، وباتت صورهم وخزاً للضمير، وطعناً للقلوب، وصدمةً للنفوس، فلا يقوى على النظر إليهم أحد، أو التفرس في أجسادهم الصغيرة التي تفحمت واسودت، وقد التهمتهم النيران، وتركت عليهم آثارها التي لا تنمحي، وعلاماتها التي لا تزول، وستبقى صورهم تلاحقنا في النوم واليقظة، وفي الحقيقة والخيال، بعد أن جبنت عيوننا عن النظر إليهم، حزناً وعدم قدرةٍ، وأحياناً خجلاً وإحساساً بالخزي والعيب.

قتل أطفالنا وماتوا، بل حرقوا وخنقوا، وقد تحشرجت نفوسهم وضاقت بالدخان صدورهم، وما كانت أجسادهم النحيلة ولا أبدانهم الندية الطرية الغضة تستطيع مواجهة النيران أو الصمود أمام دخانها الكثيف، أو حرارتها العالية فقتلوا، وما كانوا هم أول من يقتل، وقد لا يكونون آخر من يحرق، ففي غزة تكثر محارق الشموع وتتكرر ضحاياها، ودوماً يكون المنكوبون فيها أطفالٌ صغارٌ لا حول لهم ولا قوة، ولا يقدرون على فعل شئٍ أو حماية أنفسهم، فلا يستطيعون مغادرة أماكنهم في غرفهم، ولا يقوون على الصراخ طلباً لنجدتهم، ولا يشعر بالنار التي تلتهمهم أحد، ولا يتقدم لإنقاذهم من رأى النار إلا متأخراً.

هل نلوم العدو الإسرائيلي الذي يروم بنا شراً، ويخطط لنا كيداً، ويتطلع إلى قتلنا جميعاً، والنيل من أبنائنا ورجالنا، أم ننسى أنه يحقد على أطفالنا ويتمنى زوالهم، وهو الذي يلاحقهم بجنوده ويطلق عليهم النار فيقتلهم، أو يخطفهم المستوطنون ويصبون البنزين في جوفهم ويحرقونهم، أو يلقون على بيوتهم قنابل حارقة فيقتلونهم وذويهم، ويحرقون بيوتهم ويفسدون حياتهم، أو يعتقلونهم ويعذبونهم، ويحكمون عليهم بالسجن أعواماً طويلة، أو يغرمونهم وأهلهم مبالغ باهظة، ويفرضون عليهم عقوباتٍ قاسية.

لا نلوم العدو الإسرائيلي فهذه هي طبيعته وهذا هو دوره، وهذه هي أحلامه القديمة وأمنياته الكبيرة، ولهذا كان يسعى وما زال، فهو يغلق قطاع غزة ويحاصره، ويفرض عليه طوقاً محكماً فلا تنفذ إليه بضاعة ولا تصله مساعدة، ولا تستطيع دولٌ أن تساهم في تخفيف معاناة أهله، أو تقديم العون لهم، وهم الذين دمروا محطة الكهرباء الوحيدة فيه، ثم منعوا عنها الوقود، وحالوا دون صيانتها أو تحسين أدائها، ورفضوا القيام بواجبهم الذي يفرضه عليهم القانون الدولي، الذي يجبرهم على توفير احتياجات السكان الخاضعين لإدارتهم، وقطاع غزة الذي تحرر منهم، وتمكن من إخراجهم منه، ما زال يخضع إلى سياسات الاحتلال ويعاني من سيطرته.

إنما نلوم أنفسنا ونعتب على بعضنا أكثر، إذ أننا عرباً وفلسطينيين، نتحمل المسؤولية الأكبر عما أصاب شعبنا ولحق بأهلنا في قطاع غزة، فلا نحاول التهرب من المسؤولية، ولا ينبغي أن نلقيها على الآخرين، وإن كان الآخرون يتحملون جزءاً كبيراً منها، ولكننا نحن الفلسطينيين أصحاب الشأن، والمسؤولون عن هذا الشعب، الذي نطالبه بالصمود والثبات، ونشيد بصبره وتحمله، إذ لولا قدرته الكبيرة، وعضه على الجرح، وصبره على الألم، وسكوته عن المعاناة، ما كان لهذه المقاومة أن تنتصر، وما كان لها أن تفشل مخططات العدو، وأن ترد كيده إلى نحره، إلا أن وعاء المقاومة الحاضن، وصبرها اللافت مكن المقاومة من الاستعلاء الذي تتطلع إليه وتعمل من أجله.

فهل قام المسؤولون الفلسطينيون بالدور المنوط بهم على أكمل وجه، وسعوا إلى إمداد القطاع بحاجته من الكهرباء، أو تزويد محطته اليتيمة بالوقود، وهل أحسنوا القسمة وعدلوا في التوزيع وساووا بين المناطق، أم أنهم قصروا واختلفوا، وعاقبوا بعضهم بشعبهم وأهلهم، وتسببوا في تعميق أزمة الكهرباء وأطالوا عمرها، ووضعوا العقبات والعراقيل أمام تطويرها وتحسين أدائها، ففرض طرفٌ ضريبةً على وقودها المشغل، وتسبب في منع وصوله أحياناً بحجة التأخر في السداد أو المماطلة في الأداء، وقصر الطرف الآخر في أداء الحقوق ودفع الأثمان، وأدان غيره متهماً إياه بالمؤامرة، بينما برأ نفسه منزهاً إياها عن الخطأ، رافعاً المسؤولية عن نفسه وملقياً إياها على الطرف الآخر، الذي يتهمه ويشكك في نواياه.

أم أن المسؤولية تقع على الأنظمة العربية التي تقف مكتوفة اليدين إزاء ما يحدث، بينما هي قادرة مادياً وفعلياً على تجاوز الأزمة وحل المشكلة، ولدى بعضها القدرة على الضغط على سلطات الاحتلال وإجباره على القبول بطرحهم والنزول عند رأيهم، إذا أرادوا أن يفرجوا عن القطاع وأن يخففوا من معاناة أهله.

ويلٌ لهذه الأمة إن صمتت عن قتل أطفالها، ورضت بحرق أبنائها، واستكانت لسكين عدوها يحز رقبتها ويسفح دمائها ويستبيح كرامتها، ويستنيخ رجالها، ويستنوق شجعانها، ويمضي بها حيث يريد، وطوبى لكل حرٍ وثائرٍ، وغاضبٍ وناقم، ينتصر لأطفالنا ويضحي من أجل حياتهم، ويقدم ما يحول دون قتلهم أو حرقهم، فأطفالنا هم فلذات أكبادنا، أعز ما نملك وأغلى من ننجب، فلنحافظ عليهم لننتصر، ولنحميهم لنبقى، ولنكن لهم اليوم رجالاً ليكونوا لنا من بعد حماةً وأبطالاً.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، غزة، إسرائيل، قتل الأطفال، الإحتلال،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-05-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سيد السباعي، د - صالح المازقي، حسني إبراهيم عبد العظيم، منجي باكير، فوزي مسعود ، محمد الطرابلسي، صالح النعامي ، علي الكاش، د. عبد الآله المالكي، عبد الله زيدان، علي عبد العال، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله الفقير، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - عادل رضا، عبد الغني مزوز، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. أحمد محمد سليمان، طارق خفاجي، يحيي البوليني، مجدى داود، إيمى الأشقر، د. خالد الطراولي ، بيلسان قيصر، المولدي اليوسفي، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح الحريري، رافد العزاوي، صفاء العراقي، عبد الرزاق قيراط ، محمد اسعد بيوض التميمي، مصطفي زهران، مراد قميزة، فتحي العابد، وائل بنجدو، محمد علي العقربي، د. صلاح عودة الله ، العادل السمعلي، أشرف إبراهيم حجاج، رشيد السيد أحمد، جاسم الرصيف، صباح الموسوي ، د- جابر قميحة، د - الضاوي خوالدية، كريم فارق، محرر "بوابتي"، الهادي المثلوثي، د - شاكر الحوكي ، عراق المطيري، محمود سلطان، محمد عمر غرس الله، مصطفى منيغ، رافع القارصي، حاتم الصولي، د - المنجي الكعبي، يزيد بن الحسين، فتحـي قاره بيبـان، ضحى عبد الرحمن، رحاب اسعد بيوض التميمي، عمار غيلوفي، الناصر الرقيق، محمد العيادي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - مصطفى فهمي، محمد الياسين، المولدي الفرجاني، الهيثم زعفان، خالد الجاف ، رمضان حينوني، حسن الطرابلسي، سامر أبو رمان ، حميدة الطيلوش، سامح لطف الله، سفيان عبد الكافي، سلوى المغربي، إياد محمود حسين ، سعود السبعاني، محمد أحمد عزوز، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد ملحم، أنس الشابي، د. طارق عبد الحليم، رضا الدبّابي، عمر غازي، أ.د. مصطفى رجب، حسن عثمان، كريم السليتي، تونسي، صلاح المختار، محمد شمام ، صفاء العربي، د - محمد بن موسى الشريف ، د- هاني ابوالفتوح، محمود فاروق سيد شعبان، د - محمد بنيعيش، محمد يحي، أبو سمية، ماهر عدنان قنديل، أحمد بوادي، عواطف منصور، محمود طرشوبي، ياسين أحمد، طلال قسومي، أحمد الحباسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد العزيز كحيل، سلام الشماع، أحمد النعيمي، إسراء أبو رمان، د- محمد رحال، فهمي شراب، فتحي الزغل، د- محمود علي عريقات، د. مصطفى يوسف اللداوي، نادية سعد، عزيز العرباوي، د. أحمد بشير،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة