البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3634


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أتاح الخلاف الشديد الذي نشب بين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ووزير حربه موشيه يعالون، الذي غادر منصبه في الوزارة ليحل مكانه أفيغودور ليبرمان، قبل أن يتخلى عن عضويته في الكنيست ويعلن انسحابه من الحياة السياسية مؤقتاً، الفرصة للحاخام اليميني المتطرف يهودا غيليك ليحل مكانه عضواً في الكنيست الإسرائيلي، ويحقق حلمه الذي كان يتطلع إليه، وكأنه كان على موعدٍ مع هذه الاستقالة الذهبية، ليدخل من خلالها إلى الكنيست عضواً مسلحاً بالحصانة، ومتمتعاً بالامتيازات، وعنده نسبة من الحماية، تخوله القيام بنفسه بما يريد، وهو الذي كان يحتمي بالوزراء والنواب، ويطلب منهم تسهيل مهامه في اقتحام الحرم القدسي الشريف، وعقد الاجتماعات في ساحاته والصلاة في باحاته، فها هو اليوم قد أصبح نائباً يحتاج الائتلاف الحاكم إل صوته، ويخشى رئيسه من غضبه.

يبدو أن هذا الحاخام الصهيوني اليميني المتطرف لن يتعلم مما يجري حوله، ولن يستفيد من تجارب غيره، كما لن يأخذ العبرة من نفسه، ولن يردعه ما أصابه وما لحق به، ولن يتخلى عن أحلامه وخزعبلاته، وسيبقى يخرب ويفسد، ويخطط ويتآمر، ويحاول المساس بالمسجد الأقصى وتدنيس مقدساته، والإساءة إلى مشاعر العرب والمسلمين بزياراته المتكررة إلى صحن المسجد وباحاته، ومعه جمهورٌ من المتدينين اليهود الذين يؤيدون فكره، ويشجعونه على أفعاله، ويطالبونه بالمزيد منها، وهو يعتقد أن الفرصة قد أتته على صحنٍ من ذهبٍ، وأنه بات قادراً من خلال صفته الجديدة أن يحقق ما يريد بحماية جنود الجيش وعناصر الشرطة الإسرائيلية، وهو بالتالي سيمضي قدماً، وسينفذ بلا تأخير أو ترددٍ، وسيستفيد كثيراً من إحساسه بالقوة.

يعتقد غيليك أنه حصل من محاولة الاغتيال التي تعرض لها فجرح ولم يقتل، على الضوء الأخضر الدائم للمضي في مخططاته ومواصلة محاولاته المتطرفة تجاه القدس وسكانها العرب، والمسجد الأقصى ومكانته الدينية والتاريخية لدى المسلمين والمسيحيين على السواء، ويعتقد أن القدس والهيكل الثالث بالنسبة لليهود تستحق التضحية والمغامرة، والمجازفة والمحاولة، وأن فرص النجاح مع المحاولات تتزايد، وأن إمكانية الوصول إلى الهدف وهو تدمير المسجد الأقصى أو هدمه باتت ممكنة ومتقبلة، خاصةً أنه أصبح يتمتع بحصانة برلمانية تمكنه من فعل الكثير، وتساعده على المبادرة الآمنة، والمحاولة الدائمة.

فهو يقول بوضوحٍ وبصوتٍ عالي لمؤيديه ولرجال السياسة في كيانه أن "اقتحام المسجد الأقصى بات مألوفاً لدى المسلمين"، ولم يعد مستبعداً عندهم أو مستحيلاً، بقدر ما أصبح ممكناً ومتوقعاً، ولهذا فهو يدعو مواطنيه اليهود إلى الدخول إلى ساحات المسجد الأقصى، وعدم الاستجابة إلى طلبات الشرطة التي تحاول منعهم، وعدم الإصغاء والانصياع إلى تعليمات الحكومة التي تصدر أحياناً بعض القرارات التي تمنع أو تنظم عمليات دخول اليهود إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه.

أما بالنسبة إلى ممانعة الفلسطينيين ورباط المصلين والمصليات في المسجد الأقصى وباحاته، فهو يراها جريمة كبيرة يقترفها الفلسطينيون في حق اليهود، وأنهم برباطهم "العنيف" يحرمون اليهود من حقهم في ممارسة طقوسهم الدينية في أهم "معبدٍ" بالنسبة لهم عبر تاريخهم اليهودي القديم، إذ لا يحفظ التاريخ لهم بزعمه مكاناً أكثر قداسةً وأكثر أهميةً من "جبل الهيكل"، الذي طال "غيابه" عنهم، وقد آن زمان استعادته والصلاة فيه، وبهذا فهو يدعو حكومة كيانه ونواب "شعبه" الذي بات واحداً منهم، إلى ضرورة العمل التنفيذي والتشريعي لمباشرة استعادة "جبل الهيكل"، واستعجال الخطوات التي من شأنها عودة المعبد إلى "شعب إسرائيل"، وتحقيق "وعد الرب" لهم.

يُسر يهودا غيليك إلى مريديه الذين يؤمنون بأفكاره، ويسعون لتحقيقها، أن المعوقات المادية والمعنوية والنفسية التي كانت تعترضهم قديماً أصبحت أقل، وأنه لا يوجد موانع حقيقية تمنعهم من محاولات الانتقام، فالفلسطينيون قد اعتادوا على الأمر، وباتوا يتقبلون التغيير وإن عارضوه شكلاً، أو انتفضوا ضده فترةً، وممانعتهم مهما بلغت حدتها وقوتها فهي لن تحد من حقيقة أنهم يملكون السلطة للتنفيذ وفرض الإرادة، وأن المجتمع الدولي بات ينصت لهم ويصغي إلى حجتهم، ويؤمن بروايتهم ويتضامن معهم في مشاريعهم وأحلامهم، خاصةً تلك التي تعلق بالموروثات الدينية، ويعتقد غيليك أنه أصبح بإمكان الجمهور الإسرائيلي الاعتماد عليه وعلى أمثاله أكثر من قبل، بعد أن حظي بمقعدٍ في الكنيست.

ولا يخفي الحاخام غيليك أن العرب والمسلمين مهمومون في شأنٍ آخر، وتشغلهم عن القدس مصالحهم ومشاكلهم، وعندهم من الهموم والتحديات ما يمنعهم عن الانشغال في أي أمرٍ آخر، ولو كانت القدس نفسها والمسجد الأقصى، ويضيف مؤكداً قناعاته أن من بين الدول العربية والإسلامية من يؤيد حق "الشعب اليهودي"، ويرفض مبدأ الاستئثار الإسلامي، وهناك من يسكت عن المحاولات اليهودية ويرفض أن تقوم الشعوب بالتظاهر رفضاً أو الاحتجاج غضباً، الأمر الذي يجعل من مهمة جيل الهيكل الثالث الذي يتقدمه بنفسه ويتزعمه ويتصدره بأفكاره، أسهل وأقرب احتمالاً إلى التحقق والنجاح.

أبدي يهودا غيليك سعادته البالغة إزاء قرار حكومته الأخير بإخراج الحركة الإسلامية عن القانون، وحلها وحظر الانتساب إليها والعمل تحت إطارها، ويرى أن هذا القرار صائبٌ وحكيم، فقد قلل كثيراً من الاحتجاجات الفلسطينية، ومنع استخدام حقوق المواطنة الإسرائيلية في التصدي "للحق اليهودي" في جبل الهيكل، وإن المزيد من هذه القرارات بهذا الاتجاه، وخاصةً تلك التي تطال رئيس الحركة الإسلامية وأقطابها القيادية، من شأنها أن تساعد اليهود في مشروعهم، وأن تعجل في وصولهم إلى أهدافهم.

ويبدي غيليك فرحه الكبير وهو يرى صور العرب والمسلمين وهم يقفون على جوانب البوابات المؤدية إلى باحات المسجد الأقصى، وهم يتفرجون على اليهود الذين يقتحمون المسجد، ويرى أن الشرطة الإسرائيلية باتت تلعب دوراً أكثر أهميةً وعقلانيةً، عندما تتصدى بقوةٍ لظاهرة المرابطين والمرابطات في المسجد، وأن قرارات الاعتقال والاستدعاء ومنع الدخول إلى المسجد، تساعد اليهود كثيراً، وتزيل العقبات التي كانت تعترض طريقهم، أو تلك التي كانت تسبب اضطراباً أمام مشاريعهم.

ليت العرب والمسلمون يصغون جيداً إلى هذا المجنون الأبله، والحاخام المتطرف الأهوج، فهو يهذي بجنون، ويخرف بلا عقل، ولكنه يكشف عن كثيرٍ من الحقائق، ويعبر عن عميق الأهداف والغايات، وهو اليوم منتشي بالمنصب، ومخمورٌ بالصفة، ولكنه يدري ما يعمل، ويعقل ما يقول.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، إسرائيل، اليهود، الكنيست، الإحتلال، بنيامين نتنياهو، موشيه يعالون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-06-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أبو سمية، حميدة الطيلوش، رشيد السيد أحمد، د - الضاوي خوالدية، سليمان أحمد أبو ستة، د.محمد فتحي عبد العال، مجدى داود، أحمد ملحم، إياد محمود حسين ، د- محمود علي عريقات، ياسين أحمد، حاتم الصولي، رافد العزاوي، د - المنجي الكعبي، صفاء العراقي، صباح الموسوي ، مصطفي زهران، ضحى عبد الرحمن، رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح المختار، د. أحمد بشير، أ.د. مصطفى رجب، عبد الغني مزوز، د. خالد الطراولي ، محمود سلطان، د. مصطفى يوسف اللداوي، سامر أبو رمان ، د. أحمد محمد سليمان، د - شاكر الحوكي ، سلوى المغربي، صالح النعامي ، عمار غيلوفي، المولدي الفرجاني، الناصر الرقيق، د. عبد الآله المالكي، فوزي مسعود ، علي عبد العال، الهيثم زعفان، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد الطرابلسي، محرر "بوابتي"، أنس الشابي، محمد الياسين، إيمى الأشقر، محمد يحي، د- جابر قميحة، سعود السبعاني، خبَّاب بن مروان الحمد، العادل السمعلي، حسن الطرابلسي، مصطفى منيغ، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد الحباسي، رضا الدبّابي، منجي باكير، مراد قميزة، فتحي العابد، أحمد بوادي، د. صلاح عودة الله ، سلام الشماع، عواطف منصور، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد العيادي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود فاروق سيد شعبان، د - صالح المازقي، حسن عثمان، صفاء العربي، رمضان حينوني، عمر غازي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، علي الكاش، سامح لطف الله، الهادي المثلوثي، كريم السليتي، محمد عمر غرس الله، فتحـي قاره بيبـان، د - مصطفى فهمي، د. طارق عبد الحليم، محمود طرشوبي، جاسم الرصيف، كريم فارق، عبد الله الفقير، عراق المطيري، وائل بنجدو، ماهر عدنان قنديل، تونسي، محمد شمام ، د- هاني ابوالفتوح، عبد الله زيدان، محمد أحمد عزوز، عبد الرزاق قيراط ، عزيز العرباوي، د - عادل رضا، محمد اسعد بيوض التميمي، إسراء أبو رمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، طلال قسومي، يحيي البوليني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- محمد رحال، سيد السباعي، أحمد النعيمي، فتحي الزغل، نادية سعد، خالد الجاف ، يزيد بن الحسين، سفيان عبد الكافي، رافع القارصي، د - محمد بنيعيش، فهمي شراب، صلاح الحريري،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة