البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - السودان    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4019


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أعادت الأحداث الجارية في سوريا الأمل للعدو الإسرائيلي في قضيةٍ يزيد عمرها عن خمسين عاماً، وقد ظن البعض خطأً أنهم قد نسوها وأهملوها، وأنهم فقد الأمل فيها، ولم يعد عندهم أدنى أمل بإعادة إحيائها وبعث الحياة فيها من جديدٍ، وأنها لم تعد تشغل شعبهم وقادتهم، وأهلهم ومسؤوليهم، ليأسٍ أصابهم، وإحباطٍ حل فيهم، إذ مضى على وقوعها سنواتٌ طويلة، ولم يبق من آثارها شيئ، وقد غاب الشهود عليها، وفقدت الوثائق الدالة عليها، وتمكن الخوف من تسريب معلومات عنها من فرض حالة جهلٍ حقيقية بها، فلم يعد أحدٌ يعرف عنها شئ، كما لم يعد أحدٌ يقوى عن السؤال عنها مخافة الاتهام والمساءلة، فلا يسأل عنها غير العدو أو من وكله بالسؤال، وكلفه بالبحث والاستقصاء وجمع لمعلومات.

تلك هي جثة إيلي كوهين الجاسوس الإسرائيلي الأشهر في ستينيات القرن العشرين، والذي تم اكتشافه بطريق الصدفة في سوريا بعض أن اعتلى أرفع المناصب، وترشح للأعلى منها، وكان على إطلاعٍ بكل أسرار الدولة وأخبارها العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية، بل كان أحد صناع القرار فيها، وكان من موقعه يقدم دورياً لحكومة بلاده "الكيان الصهيوني" كل المعلومات الممكنة بصورةٍ دوريةٍ ومنتظمةٍ، وكان مزوداً بوسائل اتصالٍ حديثةٍ فضلاً عن قدرته على السفر ولقاء من شاء من مندوبي المخابرات الإسرائيلية، إلى أن أكتشف أمره بمساعدةٍ من إحدى السفارات الأجنبية العاملة في دمشق.

أعتقل إيلي كوهين واستجوب على عجل، وجرى معه التحقيق على أعلى مستويات الدولة السورية في تلك المرحلة، وقبيل إعدامه حظي بلقاءٍ قصيرٍ على انفراد مع الرئيس السوري آنئذٍ، ولم يدر أحدٌ ماذا دار في ذلك اللقاء، وما الذي بثه أحدهما للآخر، ولكن اللقاء بينهما لم يؤخر إعدام كوهين، رغم محاولات التدخل الدولية العديدة، ومساعي الوساطة الكبيرة، حيث تم الإعدام ونشرت صوره معلقاً على حبل المشنقة، ثم دفن في مكانٍ سريٍ لا يعرفه أحد حتى اليوم، ولا يتاح لأي مسؤولٍ أياً كان مناقشة موضوعه أو الحديث بشأنه، إذ يعتبر أمره أحد أهم أسرار الدولة السورية الحديثة.

لكن العدو الإسرائيلي قد عودنا أنه لا ينسى قتلاه، ولا يهمل أمواته، ويحرص على استعادة جثث قتلاه وبقايا أشلائهم، ويبذل كل جهدٍ ممكن أن يكون لكل ميتٍ منهم قبراً، يدفنونه فيه ويعرفه أهله وتبكي عليه أمه، ولا يكون فقيدهم وفق شرعهم ميتاً ما لم يكن له قبر وفيه رفاتٌ أو بقايا عظام، ولهذا فإنهم يبحثون في عمق مياه البحر المتوسط قرب المغرب عن بقايا بحارةٍ لهم غرقوا، وفي قناة السويس عن رفات جنودٍ لهم ما زالوا في قعرها، وما زالت جهودهم تتابع في قطاع غزة لمعرفة مصير الجنديين هدار وشاؤول الذين فقدا في عدوانهم على قطاع غزة عام 2014، وفي الوقت نفسه يجرون تبادلاً للأسرى مع قوى المقاومة لاستعادة أسرى، مقابل رفات جنودٍ أو أسرى أحياءً.

فإذا كان هذا شأنه مع جنوده، فكيف سيكون حاله مع جاسوسه الأكبر وعميله الأشهر إيلي كوهين، رغم أنهم لا يفرقون في أمواتهم بين قائدٍ وجندي، وبين زعيمٍ ومواطنٍ، فكلهم عندهم سواء من حيث الأهمية الوطنية والدينية، ولهذا فإنها ومنذ أن أعدم ودفن في مكانٍ سري وحتى اليوم، وهي تسعى لاستعادة جثمانه ونقله من دمشق إلى فلسطين المحتلة، حيث ما زالت أرملته نادية كوهين على قيد الحياة، وقد أكدت أن مساعي حكومة كيانها لم تتوقف يوماً عن محاولة استعادة الجثمان، وأنها كانت دوماً على اتصالٍ دائمٍ مع رؤوساء الموساد الإسرائيلي الذين لا يملون تأكيد وعودهم لها بأنهم سيستعيدون يوماً رفاته، وسيكون له في "أرض الأجداد" قبرٌ، وسيعرف شعب "إسرائيل" قدره ومقامه وما قام به من أجل "شعب ودولة إسرائيل"، وسيكون قبره مزاراً لكل اليهود من جميع أنحاء العالم، ومحل فخر الإسرائيليين واعتزازهم بما قدمه من أجلى، وبعظم تضحيته في سبيلهم، وهو الذي ما زال معروفاً عند صغارهم قبل كبارهم، ولدى طلابهم قبل قادتهم.

لهذا فإن العيون الإسرائيلية تعمل بهمةٍ ونشاطٍ منذ الأيام الأولى للأحداث الدامية في سوريا، فقد أسعدها ضعفها، وأبهجها ما أصابها، ومنحتها الفوضى وحالة الحرب العامة التي عمت البلاد كلها، الفرصة الثمينة لأن تعيث فيها فساداً وخراباً، وأن تحقق فيها ما عجزت عن تحقيقه سابقاً، وأن تعوض ما فاتها، وأن تستدرك ما خسرته فيها وما أصابها منها، دون خوفٍ من مغامرةٍ خاسرة، أو مجازفةٍ غير محسوبة، إذ لم تعد هنالك أخطارٌ تهددها، أو موانع تحول دون عملها، فلا عيون تراقب، ولا سلطات تمنع، ولا قوى ومنظمات تقوى على الردع، أو تستطيع الإحباط والإفشال، إذ خارت أو غارت قوى بعضها وغاب غيرها.

لا يخفي الإسرائيليون اليوم مسعاهم، ولا يترددون في الكشف عن جهودهم، فهم لا يشعرون بالخوف من الفشل، ولا يخشون من عجزهم عن الوصول إلى سوريا والدخول إلى دمشق، مستفيدين من تعدد جنسياتهم ومن اضطراب الحياة في سوريا، ولهذا فإن صحفهم لا تمتنع عن نشر بعض الأخبار المتعلقة بهذه المسألة، في الوقت الذي تبدي زوجته نادية كوهين عن قرب إعادة دفن زوجها بالقرب منها.

ولم تتردد بعض الصحف الإسرائيلية عن الإعلان عن وجود وحدةٍ أمنيةٍ خاصةٍ، تستغل الأوضاع المتردية في سوريا، وتستفيد من لفوضى القائمة، وتعمل من داخل سوريا نفسها، مستفيدةً من غياب الأمن وانشغال السلطات في المعارك الدائرة، وهي في هذا الشأن تنسق جيداً مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ومع مخابرات دول أوروبا الغربية، ولعل جزءاً كبيراً من تنسيقها وتفاهماتها مع روسيا يقوم على فكرة استعادة جثمان كوهين، بعد التعرف على المكان الذي دفن فيه، والتأكد علمياً من أن الرفات يعود له.

العين الإسرائيلية مفتوحةٌ على كل شئٍ في سوريا، لا تغيب ولا تسرح، ولا تغفل ولا تسهو، ولا تغفو ولا تنام، بل يقظةٌ منتبهةٌ، وواعيةٌ مدركةٌ، تتابع وتراقب وتسجل وتصور وتدون، ولا يغيب عنها شيٌ صغيراً كان أو كبيراً، عسكرياً كان أو أمنياً، فهي تراقب كل صغيرةٍ وكبيرة، عن قربٍ وفي الميدان، وإن كان يبدو عليها عدم الاهتمام بالأحداث الجارية والمعارك القائمة، أو أنها لا تشارك فيها عملياً، ولا تساهم فيها مادياً، إلا أنها تحاول الاستفادة منها إلى الحد الأقصى، بما يخدم مصالحها، ويحقق أهدافها، ويضمن بقاءها واستمرار وجودها، وإبعاد الخطر عنها، وإشغال أعدائها بأنفسهم عنها، وإبعاد خطرهم عنها، وتفتيت قوتهم، وتدمير أسلحتهم، وتمزيق صفوفهم وتشتيت جمعهم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إيلي كوهين، إسرائيل، سوريا، الجوسسة، الخيانة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-03-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الله زيدان، سفيان عبد الكافي، عمار غيلوفي، يحيي البوليني، مراد قميزة، وائل بنجدو، محمد العيادي، عواطف منصور، د. طارق عبد الحليم، إياد محمود حسين ، طارق خفاجي، أحمد النعيمي، منجي باكير، تونسي، المولدي الفرجاني، أشرف إبراهيم حجاج، د - عادل رضا، د - الضاوي خوالدية، الهيثم زعفان، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله الفقير، نادية سعد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد بوادي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سامح لطف الله، عبد العزيز كحيل، صفاء العراقي، صالح النعامي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، علي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. أحمد محمد سليمان، أحمد ملحم، د- جابر قميحة، خالد الجاف ، ماهر عدنان قنديل، مصطفي زهران، ضحى عبد الرحمن، رضا الدبّابي، علي الكاش، العادل السمعلي، أ.د. مصطفى رجب، عبد الرزاق قيراط ، د - مصطفى فهمي، محمد اسعد بيوض التميمي، الهادي المثلوثي، د. عبد الآله المالكي، مصطفى منيغ، إسراء أبو رمان، رافد العزاوي، محمد علي العقربي، فتحـي قاره بيبـان، د - المنجي الكعبي، كريم السليتي، الناصر الرقيق، محمود طرشوبي، د - شاكر الحوكي ، سلوى المغربي، أنس الشابي، عزيز العرباوي، محمد أحمد عزوز، مجدى داود، حسن عثمان، كريم فارق، أبو سمية، د. أحمد بشير، محمد عمر غرس الله، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- محمد رحال، سامر أبو رمان ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. خالد الطراولي ، د - صالح المازقي، طلال قسومي، د - محمد بنيعيش، رمضان حينوني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رشيد السيد أحمد، د. صلاح عودة الله ، محمود فاروق سيد شعبان، عراق المطيري، حميدة الطيلوش، صلاح الحريري، فتحي الزغل، أحمد الحباسي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد الطرابلسي، صباح الموسوي ، سليمان أحمد أبو ستة، يزيد بن الحسين، فتحي العابد، المولدي اليوسفي، فوزي مسعود ، سيد السباعي، محمد الياسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، صفاء العربي، بيلسان قيصر، محرر "بوابتي"، حاتم الصولي، فهمي شراب، محمود سلطان، صلاح المختار، سعود السبعاني، د- محمود علي عريقات، عبد الغني مزوز، جاسم الرصيف، إيمى الأشقر، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد يحي، رافع القارصي، عمر غازي، ياسين أحمد، د- هاني ابوالفتوح، سلام الشماع، حسن الطرابلسي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة