البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - السودان    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3849


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يبدو أن الكيان الصهيوني قد ضاق ذرعاً بوسائل الإعلام الفلسطينية المقاومة، الحزبية والمستقلة، التي تصدرت برامجَهَا فعالياتُ الانتفاضة المختلفة، وركزت في ساعات بثها على كل ما يتعلق بالمقاومة، وشغلت موظفيها والعاملين فيها بمتابعة آخر فعاليات الانتفاضة، وتغطية أخبار العمليات العسكرية التي يقوم بها الشبان الفلسطينيون، والمشاركة في تغطية ونقل الفعاليات الجماهيرية والاشتباكات اليومية، ومواكبة مسيرات دفن الشهداء، والمساهمة في خلق حالة من التمازج الشعبي والتوافق الوطني بين مكونات الشعب الفلسطيني، المهتم بقضيته، والمتابع لانتفاضته، والحريص على مستقبله.

أدرك العدو الصهيوني أهمية وسائل الإعلام الفلسطينية المختلفة، ودورها الريادي في توجيه الشعب وتحديد مسيرته، وتصليب إرادته، وتعميم مقاومته، فضلاً عن قدرتها الفائقة على نقل حقيقة القضية الفلسطينية، ونشر العديد من الصور التي تبين معانات الشعب ومظلوميته بسبب سياسات الاحتلال العدوانية، وممارساته القاسية بحق الشعب والمواطنين، فكان لوسائل الإعلام الفلسطينية المختلفة، التي تبث وتنشر بأكثر من لغة، وتستهدف أكثر من قطاع، الدور الأكبر في فضح السياسات الصهيونية، وفي خلق حالة من التلاحم الشعبي والتماسك المجتمعي الذي يعتبر أساساً حقيقياً وضرورياً لاستمرار الانتفاضة.

إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد صبت جام غضبها، وعبرت عن شديد حقدها على الإعلام الفلسطيني الوطني المقاوم، بعد أن قتلت وجرحت واعتقلت العديد من المصورين والمراسلين، فاستهدفت فضائية "فلسطين اليوم"، وهي فضائيةٌ رائدةٌ ومتقدمة في مسار المقاومة، لها فضل السبق وشرف المساهمة، فداهمتها وأغلقت مقرها واعتقلت عدداً من العاملين فيها، وأوقفت على حواجزها المختلفة في الضفة الغربية بعض موظفيها، وبدأت في تنفيذ عددٍ من الإجراءات العقابية في حقها، في مسعى منها لإخماد صوتها، ووقف بثها، والحد من نشاطها، والحيلولة دون قيامها بواجبها الريادي في توجيه الشعب وتنويره.

كما استهدفت بإجراءاتها الحاقدة فضائية الأقصى في قطاع غزة، وهي الفضائية الفلسطينية الصادحة بالحق، والجريئة في الرأي، والحرة في الموقف، والسريعة في الخبر، والمقدامة في الخطب، العالية الصوت والواضحة الصورة والدقيقة الهدف، ذات الرؤية الواضحة والمنهج المقاوم، ولما أنها لم تكن قادرة على اقتحام مقراتها، وإغلاق مكاتبها واعتقال عناصرها والعاملين فيها، كون مقراتها تقع في قطاع غزة، وهو العصي عليها والمتحرر من قبضتها، فقد قامت بالتشويش على القناة، ودخلت على ترددها، في محاولةٍ منها لمنعها من البث، أو تشويه بثها من خلال بث برامج ومشاهد خاصة، لمنع المواطنين من مشاهدتها ومتابعة برامجها.

تدرك سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن هاتين الفضائيتين من أهم المحطات الفضائية الفلسطينية المتابعة من قبل الجمهور الفلسطيني، وأنهما الأقرب إلى الحدث، والأكثر مساساً بالجمهور ومعرفةً بهمومه ومشاكله، وحاجاته ومطالبه، كما أنهما تتمتعان بمصداقيةٍ عالية لدى الشعب الفلسطيني، لصدق خبرهما، وإخلاص عملهما، وتفاني العاملين فيهما، رغم ضعف الإمكانيات، وقلة القدرات، وحالة الحصار الخانق المحدق بهما، وإن كانتا في هذا الحال الصعب والمعاناة المريرة تتفاوتان في الضيق، إذ أن فضائية الأقصى أصعب حالاً وأضيق ظرفاً من زميلتها "فلسطين اليوم"، إلا أنهما معاً يعانيان، ومعاً يدفعان ضريبة المقاومة، إذ يستهدف العدو العاملين فيهما، ويحرص على المساس بهم قتلاً أو اعتقالاً، والتضييق على عملهم مصادرةً أو منعاً.

العدو الصهيوني يعرف حقيقة الدور الذي تلعبه هاتان الفضائيتان، ويدرك أنهما في صلب المقاومة، ومكونٌ أساسٌ فيها، وشريكٌ حقيقيٌ للشعب وقواه المقاومة، لهذا فإنه يستهدفهما كما يستهدف المقاتلين، ويقصف مقراتهما كما يقف القواعد ومرابض الصواريخ، ولهذا كان وزير حرب العدو موشيه يعالون قد أعلن أن حكومته قد نجحت في إغلاق قناة الأقصى الفضائية، وأكد أن مجال الإعلام بأشكاله يعتبر بالنسبة لكيانه ميداناً للحرب، وأهدافاً مشروعة للضرب، وكأنه بهذا التصريح يجيز أو يطلب من جيشه أن يقصف المحطات التي لا يتوقف بثها، ولا يسكت صوتها، وتستمر في العمل رغم إجراءات المنع محاولات قطع البث.

لكن ما نخشاه بحق بعد ذلك، هو نجاح الدبلوماسية الإسرائيلية التي تقودها تسيفني حوتوفلي نائب وزير خارجية الكيان الصهيوني، في إقناع بعض الحكومات العربية بالموافقة على منع بث قناتي الأقصى وفلسطين اليوم عبر القمرين العربيين نايل سات وعربسات، وكان رئيس حكومة العدو قد هاتف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ليشكره على إيقاف القمر الفرنسي يوتلسات لبث قناة الأقصى، ولكنه جدد طلبه بضرورة وقف بث الفضائية عبر جميع الأقمار الفرنسية، حيث ذكرت تقارير إسرائيلية أن قناة الأقصى قد نجحت في تجاوز الحظر، وبثت برامجها عبر أقمارٍ أوروبية أخرى، ودعاه إلى العمل على وقف بث كل القنوات العربية وغير العربية التي تمارس التحريض، وتدعو إلى الكراهية، وتسيئ إلى شعب إسرائيل.

لا تقتصر الإجراءات الإسرائيلية القاسية بحق الإعلام الفلسطيني على قناتي الأقصى وفلسطين اليوم، بل إن إجراءاتها التعسفية تطال معظم المؤسسات الإعلامية الفلسطينية الوطنية المستقلة والحزبية، فهي تطال العاملين فيها وتعتقلهم، وتقتلهم وتطلق عليهم النار بقصد القتل أو الإصابة الفادحة، رغم أنهم يظهرون في الميدان بمعداتهم الصحفية، ويلبسون ما يشير إلى مهمتهم، ويضعون الشارات الخاصة بالصحافة التي لا تحترمها سلطات الاحتلال ولا توليها اهتماماً، بل تتعمد قصف سياراتهم، وملاحقة مصوريهم، وإطلاق النار على مراسليهم، وفي نيتها اغتيال صوتهم وحرق صورتهم، لتستأثر وحدها في نقل الصور المشوهة والأخبار المغلوطة.

إننا إذ نتضامن مع فضائيتي الأقصى وفلسطين اليوم، فإننا نتضامن مع أنفسنا ومع قضيانا المحقة والعادلة، إذ أن هاتين الفضائيتين ومعهما الكثير من الفضائيات العربية الحرة، تعبر عنا وتنطق باسمنا، وتحس بنا وتشعر بمعاناتنا، وتعكس حقيقة مواقفنا، إنها بحق فضائياتٌ مقاومة، ومؤسساتٌ إعلاميةٌ مقاتلة، قدمت وضحت، وساهمت وأعطت، وتركت بين الشعب وعلى الأرض بصماتٍ كثيرة يصعب نسيانها أو التفريط بها.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، الفضائيات الفلسطينية، وسائل الإعلام، تكميم الأفواه،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-03-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مراد قميزة، سلام الشماع، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عمر غازي، الهيثم زعفان، فتحـي قاره بيبـان، محرر "بوابتي"، رمضان حينوني، إسراء أبو رمان، ضحى عبد الرحمن، منجي باكير، عبد الغني مزوز، أحمد الحباسي، سعود السبعاني، رضا الدبّابي، د. خالد الطراولي ، محمد الطرابلسي، طارق خفاجي، صالح النعامي ، صلاح المختار، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد النعيمي، كريم فارق، عبد الله الفقير، حسن عثمان، محمد أحمد عزوز، الهادي المثلوثي، حاتم الصولي، د - المنجي الكعبي، د- جابر قميحة، د- محمود علي عريقات، محمد علي العقربي، د - مصطفى فهمي، رافد العزاوي، طلال قسومي، د - صالح المازقي، محمود سلطان، فتحي العابد، جاسم الرصيف، محمد شمام ، محمد العيادي، عزيز العرباوي، فوزي مسعود ، فتحي الزغل، رافع القارصي، صباح الموسوي ، د - شاكر الحوكي ، أبو سمية، د. كاظم عبد الحسين عباس ، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - عادل رضا، سليمان أحمد أبو ستة، سامح لطف الله، وائل بنجدو، د.محمد فتحي عبد العال، محمود طرشوبي، د- محمد رحال، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، المولدي اليوسفي، أحمد بوادي، الناصر الرقيق، محمد عمر غرس الله، تونسي، د. صلاح عودة الله ، أ.د. مصطفى رجب، عبد الله زيدان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، يزيد بن الحسين، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. عبد الآله المالكي، د - الضاوي خوالدية، ماهر عدنان قنديل، صلاح الحريري، بيلسان قيصر، سلوى المغربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، إيمى الأشقر، عبد العزيز كحيل، إياد محمود حسين ، صفاء العربي، المولدي الفرجاني، رشيد السيد أحمد، د. أحمد بشير، سيد السباعي، محمد يحي، فهمي شراب، عواطف منصور، ياسين أحمد، علي عبد العال، مصطفى منيغ، سفيان عبد الكافي، د. طارق عبد الحليم، نادية سعد، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد ملحم، كريم السليتي، عبد الرزاق قيراط ، خالد الجاف ، حسن الطرابلسي، د - محمد بنيعيش، علي الكاش، العادل السمعلي، محمود فاروق سيد شعبان، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العراقي، عمار غيلوفي، حميدة الطيلوش، سامر أبو رمان ، يحيي البوليني، د - محمد بن موسى الشريف ، مصطفي زهران، أنس الشابي، عراق المطيري، مجدى داود، محمد الياسين، د- هاني ابوالفتوح،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز