البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - السودان    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3688


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يبدو أن الانتفاضة الفلسطينية الثالثة بعد اقترابها من إنهاء نصف عامٍ على انطلاقتها، واحتفاظها بفاعليتها وحيويتها، وقوتها واندفاعها، قد فرضت على العدو الإسرائيلي واقعاً جديداً ومفاهيم أمنية مختلفة، وأجبرته على التراجع والانكفاء، والبحث الجاد عن سبلٍ عمليةٍ ووسائل فاعلة لمواجهة الانتفاضة غير العنف وجرائم القتل والمواجهة العسكرية العنيفة، والاعتقال والمحاكمات العسكرية الجائرة وسياسات العقاب الجماعي وهدم البيوت وترحيل السكان وطرد وإبعاد ذوي الشهداء، بعد أن تبين له أن هذه السياسة سياسةٌ عقيمةٌ، وأنها لم تفضِ إلى حلٍ، ولم تتمكن من إنهاء الانتفاضة، ولا إلى عودة الهدوء والاستقرار إلى المناطق.

بل إن هذه السياسة الثقيلة الوطئ قد عملت على الضد من ذلك، إذ سعرت الأحداث، وزادت من حدة وقوة الفعاليات على الأرض، وضاعفت عمليات الطعن والدهس، وشجعت الكثير من الشبان والشابات على القيام بعملياتِ طعنٍ بدلاً من الخوف والتراجع، وساهمت في تطوير عمليات المقاومة وأدخلت إليها السلاح الناري، الذي نجح في قنص عددٍ من المستوطنين وقتلهم، فضلاً عن نجاح الانتفاضة في كسب المزيد من الأنصار والتأييد للدولي للحقوق الفلسطينية، في مقابل تزايد حدة المقاطعة ومضاعفة الخسائر المادية التي لحقت بالمستوطنين والشركات الإسرائيلية.

يبدو أن العدو الإسرائيلي قد أدرك بعد أن جرب كل وسائله واختبر كل قوته، أنه غير قادر وحده على مواجهة جموع الشعب الفلسطيني، وأنه لن يتمكن أبداً من إخماد انتفاضته، وأن الزمن لا يخدمه ولا ينفعه بقدر ما يخدم الفلسطينيين ويصب في مصلحتهم.

ولكن تبين له من خلال الاستقراءات العملية والبيانات العلمية الدقيقة، أن فعاليات الانتفاضة تتناسب عكسياً مع وجود السلطة الفلسطينية، حيث يبدو أنه في المناطق التي يوجد فيها سلطة أمنية فلسطينية مباشرة، وعناصر أمنية فاعلة ونشيطة، فإن فعاليات الانتفاضة أقل، ومساعي السيطرة عليها أقوى وأفعل، إذ أن قدرة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على متابعة المواطنين ورصد حركتهم وضبط أنشطتهم، فضلاً عن استدعائهم وتحذيرهم أو اعتقالهم أكبر وأسرع بكثير، وهو الأمر الذي يظهر نقيضه تماماً في القدس الشرقية ومنطقة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، حيث تغيب الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وتحضر القوة العسكرية الإسرائيلية، فتزداد حدة المواجهات وتتضاعف أعداد العمليات الأمنية.

لهذا ذكرت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أن ثمة مفاوضات أمنية سرية تجري في الكواليس بعيداً عن الأنظار ووسائل الإعلام، بين مسؤولين أمنيين وعسكريين إسرائيليين كبارٍ ونظرائهم من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بغية وضع الخطط العملية لنقل السلطة الأمنية في المنطقة "أ" إلى السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى توسيع المناطق الخاضعة للسلطة الأمنية الفلسطينية وزيادة صلاحياتها بما يساعدها في فرض المزيد من السلطة الضابطة والمانعة من تطور الأحداث لما هو أخطر وأشمل.

وفي الوقت نفسه صرح صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن المفاوضات الأمنية مع الجانب الإسرائيلي يقودها من الجانب الفلسطيني كل من الوزير حسين الشيخ، واللواء ماجد فرج واللواء زياد هب الريح، وأنهم إلى جانب المفاوضات الأمنية يحملون رسائل سياسية إلى الحكومة الإسرائيلية، لإقناعها بتقديم بعض التنازلات والتسهيلات إلى الفلسطينيين، ذلك أن حالة الانغلاق السياسي المستحكمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين هي السبب الحقيقي والمباشر في تصاعد العنف وزيادة حالة الاحتقان العامة، وأن أي زحزحة سياسية من شأنها أن تحدث حالة من الاسترخاء في الشارع الفلسطيني، وهذا الأمر من شأنه أن يعود بالنفع على الإسرائيليين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم.

إلا أن رئيس هيئة أركان جيش العدو غادي آيزنكوت قد ذكر أن المفاوضات الجارية مع السلطة الفلسطينية ليست مفاوضات سياسية، ولا علاقة لها بمآلات التسوية السياسية، كما أنها ليست مبادرة حسن نية، وهي ليست تنازلات إسرائيلية مجانية، وإنما هي خطوة أمنية ضرورية لتحسين الواقع على الأرض، ولكنها حواراتٌ سرية لحساسيتها ولطبيعتها الأمنية، وإن كانت تهدف أيضاً إلى جانب التغييرات الأمنية إلى تحقيق بعض التحسينات المعيشية، وبالمقابل فقد نقل عن رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه التام تقديم تنازلات سياسية مجانية للجانب الفلسطيني، معتبراً أن ما يجري على الأرض ليس إلا ترتيبات أمنية ضرورية ومطلوبة للطرفين معاً,

وذكر أيزنكوت في معرض تقريره الذي قدمه إلى لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي أن النية تتجه إلى إجراء تجربة عملية في مدينتي رام الله وأريحا، حيث سيتم التخلي عن السيادة الأمنية فيهما إلى السلطة الفلسطينية، فإن تبين أن مستوى التهديدات الأمنية قد تراجع، فإن ذلك من شأنه أن يشجع الطرفين على الانتقال إلى المدن والبلدات الأخرى التي تقع ضمن التصنيف الأمني "أ"، وهو ما ستوافق عليه الحكومة في حال تقديم تقارير دقيقة تتوافق مع الغاية التي قامت على أساسها الحوارات.

وأضاف أيزنكوت أن هذه التغييرات لا تعني أبداً امتناع الجيش عن القيام بأي عمل أمني أو عسكري في حال الضرورة واستشعار الخطر، فقد يلزم الأمر أحياناً التدخل السريع والفاعل لإحباط العمليات الأمنية التي يتم التأكد منها من خلال التقارير الأمنية الموثوقة، وهذه العمليات قد تتم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية وبعلمها، تماماً كما تجري العمليات الراهنة.

أياً كانت الأسباب والدوافع الإسرائيلية لإجراء حواراتٍ أمنية سرية مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وبغض النظر عن النتائج المرجوة أو المتوقعة منها، فإن هذا كله لا ينفي أبداً أن الكيان الصهيوني قد أدرك عقم إجراءاته الأمنية، وفشل سياسته العسكرية، وعجزه التام عن المواجهة المستقلة، فوجد أن يقسم الشارع الفلسطيني بالتنسيق مع بعضه ضد بعضه الآخر، عله ينجح فيما فشل فيه، ويحقق ما كان يطمح إليه، وهو يعلم أنه بعضه قاسي ومؤذي، وعلى استعداد لأن ينفذ ما يطلب منه وأكثر، بإغراءاتٍ بأرضٍ جديدةٍ وصلاحياتٍ أخرى، أو بتهديداتٍ ووعودٍ مخيفة أو بفضائح وعيوب مخزية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، الإنتفاضة الفلسطينية الثالثة، الإحتلال، غزة، إسرائيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-03-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافد العزاوي، محمد العيادي، مصطفي زهران، سليمان أحمد أبو ستة، محمد اسعد بيوض التميمي، رافع القارصي، أحمد ملحم، سفيان عبد الكافي، ماهر عدنان قنديل، مصطفى منيغ، يزيد بن الحسين، صالح النعامي ، محمد علي العقربي، يحيي البوليني، فوزي مسعود ، أبو سمية، د - شاكر الحوكي ، علي عبد العال، الهيثم زعفان، د. مصطفى يوسف اللداوي، صلاح المختار، سعود السبعاني، د. أحمد بشير، إياد محمود حسين ، محمد عمر غرس الله، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- هاني ابوالفتوح، د. أحمد محمد سليمان، إيمى الأشقر، أشرف إبراهيم حجاج، د- محمود علي عريقات، أحمد النعيمي، مجدى داود، نادية سعد، د- جابر قميحة، د. صلاح عودة الله ، عواطف منصور، محمد أحمد عزوز، حاتم الصولي، د - مصطفى فهمي، العادل السمعلي، محمود فاروق سيد شعبان، صباح الموسوي ، منجي باكير، كريم فارق، د. عبد الآله المالكي، فتحـي قاره بيبـان، سامر أبو رمان ، خبَّاب بن مروان الحمد، محرر "بوابتي"، أحمد الحباسي، سامح لطف الله، محمود سلطان، صفاء العربي، فتحي العابد، صفاء العراقي، رضا الدبّابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عراق المطيري، د. خالد الطراولي ، ضحى عبد الرحمن، جاسم الرصيف، مراد قميزة، رشيد السيد أحمد، طارق خفاجي، أحمد بوادي، محمد يحي، خالد الجاف ، صلاح الحريري، محمد شمام ، د. طارق عبد الحليم، حسن الطرابلسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسني إبراهيم عبد العظيم، المولدي الفرجاني، عمر غازي، أنس الشابي، إسراء أبو رمان، محمود طرشوبي، عبد الله زيدان، د - محمد بنيعيش، سيد السباعي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الغني مزوز، سلوى المغربي، الهادي المثلوثي، حسن عثمان، عبد الرزاق قيراط ، علي الكاش، وائل بنجدو، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد العزيز كحيل، الناصر الرقيق، د- محمد رحال، ياسين أحمد، فتحي الزغل، تونسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د.محمد فتحي عبد العال، فهمي شراب، أ.د. مصطفى رجب، بيلسان قيصر، محمد الياسين، سلام الشماع، محمد الطرابلسي، عمار غيلوفي، طلال قسومي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، المولدي اليوسفي، د - المنجي الكعبي، حميدة الطيلوش، د - عادل رضا، د - صالح المازقي، د - الضاوي خوالدية، عزيز العرباوي، عبد الله الفقير، كريم السليتي، رمضان حينوني،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز