البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الدور العربي في التفوق الأمريكي المزعوم

كاتب المقال عراق المطيري    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7990


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عالم كبير ومجتمع إنساني بلغ من التطور العلمي والتقدم الحضاري الهائل حد تحقيق كل ما دار في استيعاب الخيال البشري ومع كل ذلك لازال محكوما بنزوات وأطماع ومنطق شريعة الغاب أي لازال يخضع لمنطق القوة التي تفرض إرادتها فما ان انفرجت أزمة الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي حتى سعت الولايات المتحدة الأمريكية الى فرض هيمنتها على العالم بالقوة العسكرية التي تمتلكها وسعت الى تطويرها بشكل هائل إبان ذلك الصراع حتى على حلفائها في أوربا وبدأت بالانفراد بالقرار العالمي انطلاقا من تلبية مصالحها الاقتصادية التي يشكل الوطن العربي عصبها الأكبر وشريان الحياة الرئيس فتغيرت الأهداف المعلنة من منع تسلل السوفيت بعد تفتيت اتحادهم الى تحقيق مجموعة من الادعاءات الجوفاء في مجملها تصل الى نتيجة واحدة هي الاستحواذ على ثرواته وخيراته وتأمين حماية الوسيلة لذلك جرثومة الإنسانية ، الكيان الصهيوني فوضعته هدفا لها واختلقت الذرائع لتحقيقه واستخدمت لذلك كل الوسائل التي كان خاتمتها غزو العراق عسكريا والعودة الى العصور الوسطى وعهد الاستعمار القديم بالقوة العسكرية بعد ان تجاوزته الدول العظمى الى مفاهيم سادت فيها شعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان .

ومع تسارع الأحداث في نهاية القرن العشرين حيث انفردت أمريكا في القرار السياسي العالمي , بدأت تعيد حساباتها في الكثير من السياسات التي تلت الحرب العالمية الثانية , لعدم وجود منافس لها مع محاولاتها لاستقطاب باقي الدول " الاستعمارية السابقة " لتلف في مدارها .

إن ما يهمنا من ذلك هو الموقف الأمريكي من الوطن العربي ... فما هي سياساتها تجاه العرب ... ؟ ولماذا ؟

لقد أعادت أمريكا حساباتها تجاه الوطن العربي فموقعه الجغرافي في قلب العالم وامتلاكه الكم الهائل من مصادر الاقتصاد والطاقة العالمية ومرور خطوط المواصلات الدولية من خلاله , يجعل منه من الأهمية بمكان في حالة توحده المسيطر الأول والأقوى في العالم على كثير من مجريات الأحداث بالإضافة الى العوامل الأخرى الموروثة من الثقافة العربية لذلك عملت على تعطيل تحقيق هذا الهدف بكل الوسائل.

إن الوعي الغربي بشكل عام والأمريكي بشكل خاص لتلك الخصائص التي ينفرد بها الوطن العربي دفعهم الى إدارة صراع رهيب وعنيف مع الأمة العربية باستخدام عدة محاور يأتي في مقدمتها المحور الديني حيث استخدمته الامبريالية العالمية بزعامة أمريكا, فتم زرع الكيان الصهيوني اليهودي في قلب الوطن العربي , ليكون حاجز يفصل بين جناحي الوطن العربي , وليحول بأي طريقة في التعاون بينهما , فالصهيونية عدو ذو خصوصية متميزة , لأنها ترتكز الى عصبية دينية والى نظرة عنصرية والى تنظيم عالمي يمتلك مقومات الهيمنة , والى مخططات كانت وما تزال تؤكد المعادلة التي توازي بقاء الصهيونية مساويا لزوال الدور التاريخي للأمة العربية , كذلك فان الصهيونية قد تحالفت مع الاستعمار القديم ثم مع الامبريالية الأمريكية , بالإضافة الى الفرس الذين يعملون على تحقيق إستراتيجيتهم ودوافعهم الخاصة بهم والتي تلتقي مع اليهود في كثير من الحلقات , ليشكلوا عداء ثلاثي الأطراف تأتي خصوصيته من التحالف والترابط الرأسمالي والامبريالي القائم بينهم , كما تم زج الفرس لتغذية الفتن الطائفية كما حصل في العراق ولبنان , إضافة الى الدعم المقدم الى الحركات الدينية المتطرفة كما حصل في المغرب العربي .

ولكي تديم الولايات المتحدة الأمريكية حالة تفوقها ولتمول عملياتها العدوانية ولامتلاك الوطن العربي لمصادر الطاقة العالمية من نفط وغاز بالإضافة الى الكثير من المعادن الأخرى غير العامل البشري بكل مضامينه , عمدت الى محاولة السيطرة عليه , فاصطدمت بتنامي الوعي القومي العربي الذي حاولت كسره بالاستفادة من التجربة الأوربية أبان القرون الوسطى فسخرت الدين الإسلامي بعد تغذية الفكر الطائفي فيه وطرحته مشروعا موازيا ومتقاطعا مع الفكر القومي , خصوصا بعد التطور الناضج الذي احتوته الخطط التنموية في البلاد العربية ومشروعها الحضاري ومحاولة استثمار رؤوس الأموال الناتجة من فائض إيراداتها , وظهور الدور الأكثر خطورة لرؤوس الأموال والثروات العربية الذي برز خلال حرب تشرين عام 1973, عندما استعمل العرب نفطهم كأحد أسلحة المعركة المهمة ضد الصنيعة الغربية الكيان الصهيوني والدول المساندة والداعمة له , كما برز في قدرة لعراق على الصمود والانتصار على إيران في قادسية صدام المجيدة وصمود العراق أمام الحصار الاقتصادي الظالم الذي فرضته أمريكا ، إي بمعنى ان جميع أطراف الصراع سواء العرب حكومات وشعب أو الغرب قد أدركوا حجم القدرات العربية في التأثير بطبيعة مسار الأحداث والتحكم بنتائجها ولعل الأزمة الاقتصادية العالمية أكدت هذا بشكل جلي فسحب رأس المال العربي الموجود في الغرب الآن قادر الى حد كبير على إنهاء أسطورة التفوق الغربي الى الأبد ولكن عمالة الحكام العرب تمثل حجر الإسناد وهم لن يقدموا على هكذا خطوة لأنهم قد راهنوا على الدعم الأمريكي دون شعبهم أي أنهم يستندون الى تبادل مصالح البقاء مع القوى الاستعمارية على حساب الشعب العربي فخسروه وسيخسرون أسيادهم وان تأخر ذلك بعض الوقت .

وللإبقاء على حالة التخلف للأمة العربية , حاول الغرب استنزاف وسحب الأموال العربية المتراكمة والناتجة عن صادراتها , بمختلف الطرق .

لم تتمكن الخيارات السابقة في تحقيق الهيمنة الغربية المطلقة على المنطقة فلجأت الولايات المتحدة الى الخيار العسكري لتحقيق أهدافها وتنفيذ مخططاتها بسبب الوعي العربي لطبيعة تلك المخططات حيث اثبت قدرته على مواجهتها والقضاء عليها , فأصبح من الضروري فرض تدخل عسكري مباشر تحت مسميات مختلفة , كالشرعية الدولية كما حصل في مصر أثناء العدوان الثلاثي عليها بعد تأميم قناة السويس وكما هو حاصل في لبنان منذ سبعينات القرن الماضي , أو محاربة الإرهاب وإرهاب الدولة وحقوق الإنسان كما تحاول أمريكا أن توحي به كالذي يحصل في السودان , أو ذريعة أسلحة الدمار الشامل كما حصل في العراق .

وإذا كانت أمريكا قد انسحبت من فيتنام وحافظت على تماسك قوتها وتنامي دورها على المستوى العالمي , فإنها في العراق وبعزم الأبطال من أبنائه تحت راية القيادة العليا للجهاد والتحرير, قد اتجهت نحو هاويتها المحتومة التي لن تقف عند الانهيار العسكري والاقتصادي بل ستتعداه الى تفتيتها وإنهاء أكذوبتها كدولة عظمى وان المستقبل القريب إنشاء الله سينبلج فجره عن ولادة قوى عالمية شعبية تؤمن بحرية الشعوب والتعايش بسلام وتساهم في بناء الحضارة الإنسانية الخالية من العدوان كما تجلى ذلك واضحا في التأيد الذي امتد على أرجاء المعمورة لصفعة حذاء البطل منتظر الزيدي للقزم الصغير بوش وعميله المالكي.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، امريكا، حكام خونة، مقاومة، استعمار،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-12-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  سلاح الشارع العراقي
  الخيار الجماهيري
  من ينجو من التفجير تقتله الشرطة
  خطورة الدور الإيراني على المشرق العربي
  حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له
  تذويب الهوية القومية في الخليج العربي
  التحدي الفكري في ثورة 17 تموز 1968 المجيدة
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 3)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 2)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 1)
  تَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
  إلى السيد نبيل العربي: أسرى مؤتمر القمة العربية لدى حكومة الاحتلال في العراق
  التوجه الغربي بين الدين والسياسة
  انقلاب على طريقة الديمقراطية اختلفوا فخسر الشعب العراقي وكأنك يا أبو زيد ما غزيت
  إلى الأخت المجاهدة نازك حسين في اربعينيتها
  إيران وأمريكا والقرار الأخير
  شيء مما يدور في المشهد العراقي الحالي
  إسلام بالهوية الغربية لماذا يتبنى الغرب دعم الحركات الإسلامية ؟
  ديمقراطية الاحتلال كما عشتها
  المحطة الأخيرة في القطار السوري
  الفكر القومي العربي والانتماء الديني
  عندما يكون السياسي مجرما وفاشلا وخائنا وبلا أخلاق
  ما لا تعلن عنه أمريكا ويخفيه الغرب
  سياسة الأزمات بعد الفوضى المنظمة
  حفاظا على هويتنا القومية
  ثورات على طريقة الفوضى الخلاقة
  المقاومة والثورية والعمالة
  خيار المشاركة أم ترقب النتائج
  إحتضار ما قبل السقوط المدوي
  ليس حبا بالعراق بل هي فتنة جديدة تخدم آل الصباح

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سعود السبعاني، صفاء العربي، صلاح المختار، عمار غيلوفي، المولدي اليوسفي، د - عادل رضا، مصطفى منيغ، أحمد ملحم، حسني إبراهيم عبد العظيم، مراد قميزة، أنس الشابي، د. مصطفى يوسف اللداوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. خالد الطراولي ، رمضان حينوني، خبَّاب بن مروان الحمد، د. صلاح عودة الله ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رافد العزاوي، محمود فاروق سيد شعبان، المولدي الفرجاني، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. عبد الآله المالكي، فتحـي قاره بيبـان، صفاء العراقي، سامر أبو رمان ، يحيي البوليني، خالد الجاف ، كريم السليتي، فهمي شراب، عبد الغني مزوز، عمر غازي، ضحى عبد الرحمن، حسن الطرابلسي، سلوى المغربي، عبد الرزاق قيراط ، بيلسان قيصر، عبد الله الفقير، محرر "بوابتي"، د - محمد بنيعيش، ماهر عدنان قنديل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد العيادي، الهادي المثلوثي، د- هاني ابوالفتوح، سليمان أحمد أبو ستة، د - مصطفى فهمي، محمد علي العقربي، حميدة الطيلوش، أحمد بوادي، صلاح الحريري، رافع القارصي، الهيثم زعفان، مصطفي زهران، جاسم الرصيف، صالح النعامي ، محمد الطرابلسي، سيد السباعي، يزيد بن الحسين، طارق خفاجي، رشيد السيد أحمد، د. أحمد بشير، عواطف منصور، د - المنجي الكعبي، ياسين أحمد، الناصر الرقيق، أشرف إبراهيم حجاج، إيمى الأشقر، تونسي، رضا الدبّابي، د.محمد فتحي عبد العال، منجي باكير، سامح لطف الله، علي عبد العال، أحمد النعيمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن عثمان، صباح الموسوي ، محمود سلطان، فوزي مسعود ، محمد عمر غرس الله، حاتم الصولي، أبو سمية، د- محمود علي عريقات، عزيز العرباوي، عبد العزيز كحيل، مجدى داود، طلال قسومي، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بن موسى الشريف ، فتحي الزغل، محمد أحمد عزوز، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود طرشوبي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - شاكر الحوكي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، نادية سعد، عبد الله زيدان، محمد الياسين، فتحي العابد، محمد شمام ، العادل السمعلي، د - صالح المازقي، د- محمد رحال، د- جابر قميحة، سفيان عبد الكافي، كريم فارق، محمد يحي، وائل بنجدو، إياد محمود حسين ، علي الكاش، إسراء أبو رمان، د. طارق عبد الحليم، عراق المطيري، سلام الشماع، أ.د. مصطفى رجب، أحمد الحباسي، د. أحمد محمد سليمان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز