البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

سلسلة المتعاونون مع العدو: هنري فيليب بيتان

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2461


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هنري فيليب بينوني عمر جوزيف بيتان (Henri Philippe Benonni Omer Joseph Petain)، هو أسمه الكامل، ولد في نيسان / 1856. ابتدأ حياته الحافلة عسكرياً، ثم انتهى سياسياً ورجل دولة، وأخيراً حوكم بتهمة الخيانة العظمى، وأدين، وحكم عليه بالإعدام، خفف لكبر سنه. توفي في السجن بتاريخ 23 / تموز / 1951، أي أنه مكث في سجنه لمدة ستة سنوات.

كان بيتان قد تلقى تعليمه العسكري في الكلية العسكرية سان سير، وخدم في وحدات المشاة في الوطن(أي أنه لم يرسل للمستعمرات)، وواصل تعليمه العسكري العالي وكانت له نظرياته ورؤيته في استخدام المشاة، ومواجهة الحرب الآلية التي كانت قد بدأت نظرياتها منذ مطلع القرن العشرين فصاعداً، ثم كانت له نظريته في الخطوط الدفاعية، والحرب الدفاعية بصفة عامة حيال الألمان، لذلك عمل كمحاضر في الأكاديمية العسكرية الفرنسية بباريس بين 1908 وعام 1911.

مارس الجنرال بيتان هذه النظريات فعلياً في الحرب العالمية الأولى، في الحرب الدفاعية، وكان في بداية الحرب آمراً لأحد ألوية المشاة، ما لبث أن رقي من رتبة العقيد إلى جنرال(لواء)، وأستلم قيادة فيلق (عدة فرق) وأبدى في معارك القطعات التي يقودها من الشجاعة والقدرة على الصمود، بخسائر قليلة نسبياً، وأثبت صحة نظرياته في الدفاع، ومنح أعلى الأوسمة. وفي شباط عام 1916 أستلم قيادة قطاع في الخطوط الدفاعية الشهيرة (فردان) وهنا أثبت مقدرة خاصة، تولى على أثرها قيادة كافة القطعات في جبهة فردان، ونجح في إدارة المعركة وإنقاذ الموقف المتدهور.

وبعد نهاية الحرب أعتبر بيتان أحد القادة الكبار الذين أنقذوا شرف فرنسا العسكري، ومنحه البرلمان الفرنسي (الجمعية الوطنية) 1918 أعلى الأوسمة والرتبة الأعلى في الجيش الفرنسي (ماريشال فرنسا) ومنح شرف حضور توقيع اتفاقيات فرساي للسلام (28 / حزيران / 1919) .

عين عام 1920 نائباً لرئيس المجلس الأعلى للحرب، وهي أعلى مؤسسة عسكرية فرنسية، وهنا مارس توسيع نظرياته في الدفاع بدرجة أثرت على العقيدة العسكرية الفرنسية وميلها نحو الدفاع خلف خطوط محكمة، ووقف موقف المعارض لوجهات نظر عسكرية شابة حول تطور الفكر العسكري نحو الحرب الآلية المتحركة، وهي وجهات نظر كان الضابط الشاب شارل ديغول أبرز مروجيها.



وفي شباط / 1931، غادر الماريشال بيتان الجيش لبلوغه سن 75، ولكنه قبل عضواً في الأكاديمية الفرنسية، وهي مؤسس علمية عالية المقام، وواصل وجوده كشخصية مهمة في الساحة السياسية. وعين لفترة قصيرة وزيراً للدفاع، (8 شهور عام 1934) في حكومة لم تدم طويلاً، أنتقل بعدها للحياة المدنية . ولكنه عين سفيراً لفرنسا في أسبانيا عام 1939 حتى اندلاع الحرب العالمية الثانية.

وفي مسار سياسي يسوده الارتباك والتردد لدى القيادة السياسية والعسكرية الفرنسية، مقابل تصميم وجرأة وقوة القيادة الألمانية وجيشها، وسجال سياسي وعسكري، تفاقم لتنفجر الأحداث في أيار / 1940 وتسجل بداية الحرب العالمية الثانية، ويتقدم الجيش الألماني بسرعة غير متوقعة مستخدماً تاكتيكات الحرب الآلية الحديثة، متخطياً كل الخطوط الدفاعية يتقدم نحو العاصمة باريس.. في 18 / أيار يستدعي رئيس الحكومة الفرنسوالجمعية الوطنيةيشال بيتان ويعينه نائباً له، وفي 14 / حزيران سقطت العاصمة الفرنسية باريس، رئيس الحكومة كان يدفع باتجاه مواصلة الحرب من المستعمرات، ولكن الماريشال بيتان الذي كانت له وجهات نظر عسكرية فات أوانها، يعتقد أن مواصلة القتال عبث وينطوي على المزيد من الخسائر. ولابد من إنهاء المعركة ووضع حد لمعاناة الشعب الفرنسي، والتوصل إلى هدنة فرنسية ــ ألمانية توقف الأعمال العدائية، وضمنت هذه الهدنة بقاء 40% من الأراضي الفرنسية خارج الاحتلال الألماني، وعدم التعرض للمستعمرات الفرنسية، وعدم المساس بالأسطول الحربي الفرنسي.

وبعد وقف العمليات الحربية نقلت الحكومة والجمعية الوطنية إلى مدينة فيشي، التي أصبحت العاصمة الفرنسية. وأجازت الجمعية الوطنية بأغلبية 569 صوتاً مقابل 80 صوت، منح صلاحيات للماريشال بيتان صياغة تعديلات دستورية وقانونية، ومنح لنفسه صلاحيات وسلطات واسعة ولنائبة بيير لافال.

ومضى الماريشال بعيداً في طرح أراء وأفكار منها أنه أنحى باللائمة على القيم الاجتماعية والأخلاقية الفرنسية التي تحللت، وتحللت معها العائلة، والاحترام، والمساواة والإخاء، وأخذ يطرح فرنسا جديدة بعلامات ورموز جديدة أيده فيها رجال الدين الكاثوليك، وبدرت محاولات لتقديس شخصه ووضع صورته على العملات والطوابع، وأطلق على نفسه لقب " والدنا " وعقد اجتماع مع هتلر تشرين الأول/ 1940، وقطع علاقات فرنسا الدبلوماسية مع بريطانيا، أثر هجوم البحرية البريطانية على الأسطول الفرنسي ومقتل 1300 بحار فرنسي، ولكنه أبقى على علاقته مع الولايات المتحدة الأمريكية.

أيد بيتان المحور (ألمانيا وحليفاتها) ودعم المجهود الحربي الألماني بأساليب عديدة، منها تقديم الأيدي العاملة، معبراً أن هناك أوربا جديدة تنهض ينبغي دعمها والتعاون معها. وكان عداؤه للشيوعية وللإتحاد السوفيتي دافعاً جديداً له ليقف مع الألمان في حربهم في الجبهة الشرقية (ضد الاتحاد السوفيتي) لدرجة أنه سمح بأخذ متطوعين لقتال السوفيت، كما أنه سمح لنفسه أن ينسحب هذا الموقف فرنسياً ليقاتل الشيوعيين الفرنسيين وكانوا عماد المقاومة الفرنسية المناهضة للاحتلال.

وبسبب تساهله مع الألمان تحت ذريعة الواقعية، وأخطاء الماضي، زاد في حراجة موقفه إزاء الشعب الفرنسي وبدأ يفقد من شعبيته، ولما بدأت أعمال المقاومة الفرنسية وفعالياتها تتصاعد باستخدام السلاح، لجأ المحتلون الألمان إلى البطش والتنكيل، ووسع من تعاونه مع السياسي بيير لافال الذي أنجرف بالتعاون إلى مديات أبعد مع المحتلين. وبعد تجلت خطط الحلفاء باستعادة أوربا، ونزولهم في شمال أفريقيا كمرحلة أولى لتحريري أوربا، قام الألمان والإيطاليون باحتلال ال (40%) الجزء المتبقي من فرنسا، ومكثت سلطة بيتان باهتة كشبح لا وجود له في العاصمة فيشي، وتدهور المزيد من بقايا سمعته ومكانته.

وبعد إنزال الحلفاء الناجح في نورماندي (5 / حزيران / 1944)، بدا الوجود الألماني في فرنسا يتراجع وينحسر يوماً بعد يوم، وفي 20 / آب / 1944 نقلت سلطة فيشي (وكانت رمزية) إلى الأراضي الألمانية، مع تواصل مساعي فاشيين فرنسيين بالتعاون مع ألمانيا.
بيد أن بيتان أدرك أن هذه هي النهاية، فطلب من حلفاؤه الألمان العودة إلى فرنسا، فوافقوا له، فذهب إلى سويسرا المحايدة، ومنها عاد إلى فرنسا حيث كان مطلوباً للمحاكمة. وفي 14 / آب / 1944 أدانته محكمة عسكرية بتهمة الخيانة العظمى وحكمت عليه بالإعدام. إلا أن الجنرال ديغول أصدر قراره بتخفيض الحكم إلى السجن المؤبد، مع إلغاء حقوقه المدنية، ثم نقل إلى سجن في جزيرة آيلو يو الأطلسية ومكث هناك حتى توفي في 23 / تموز / 1951 وهو في سن 95 سنة، ودفن فيها.

محاكمة بيتان
تعد محاكمة بيتان واحدة من المحاكمات الفريدة في شخصها ومادتها. ولغرابة أن يتقدم قائد كبير وبطل شعبي للمحاكمة دون أن يشفع له تاريخه المجيد، وفي ذلك تعبير عن طبيعة جرم التعاون مع العدو. فتألف محكمة له من رئيس ومساعدين أثنين من القضاة، ومدع عام، و12 محلفاً برلمانياً و4 محلفين احتياط، و12 محلفاً من المقاومة و4 محلفين احتياط. ووجهت التهمة رسمياً للماريشال الخيانة العظمى: التآمر على سلامة الدولة والتخابر مع العدو.

وتقدم محاميان من أفضل وأشهر المحامين الفرنسيين للدفاع عنه، وافتتحت الجلسة 23 / تموز المتهم عرف عن نفسه : فيليب بيتان ، ماريشال فرنسا. وقرأ تصريحاً قال فيه " أقول لكم أمام الجميع بأنكم ستدينون بريء, معتقدين بأنكم تتكلمون باسم العدالة, بريء سيتحمل نتائج الحكم الذي سيصدر ضده, سيتحمله لأن مارشال فرنسا لا يطلب العفو من أحد...". " سوف لا أدلي بتصريح آخر, سوف لا أجيب على أي سؤال. لقد فوضت المدافعين عني مهمة الإجابة على كل التهم التي تريد النيل مني, والتي لا تطال في الحقيقة إلا مروجيها". " مهما سيحصل ليعلم الشعب الفرنسي باني دافعت عنه مثل دفاعي سابقا عن فردان".

قرأ النائب العام : حكومة بيتان التي ولدت من الهزيمة ومن تجاوز الثقة, لم تستطع الاستمرار خلال 4 سنوات إلا بقبولها مساعدة القوة الألمانية, واضعة سياستها في خدمة سياسة ألمانيا بتعاونها مع هتلر في كل المجالات. هذه هي, أيها السادة, الخيانة بعينها" .

" قيل لكم لو لم يكن الوضع هكذا (كما فعله المارشال) لكانت حالة فرنسا أكثر سوءا, هذا ما لا أعتقده, اعتقد إن حالة بلجيكا كانت أفضل من حالة فرنسا. في فرنسا نفذ حكم الإعدام رميا بالرصاص بـ 150000 رهينة. أُخذ بالقوة إلى ألمانيا 750000 شخصا للعمل فيها. تم تدمير أسطولنا البحري. تم تهجير 110000 لاجئ سياسي في ظل سياسة التعاون. تم نفي 120000 شخص على أساس عنصري لم يعد منهم إلا 1500. وعليه أتساءل كيف يمكن الادعاء بان حالة الفرنسيين كان يمكن أن تكون أسوأ مما كانت لولا السياسة التي انتهجها المتهم؟.

وبعد أدلى المحاميان بمطالعة قوية، مست عواطف الحضور، سأل رئيس المحكمة المتهم إن كان يريد إضافة شيئ فقال ""طيلة فترة المحاكمة احتفظت بالصمت طواعية، بعد شرحي للفرنسيين سبب موقفي." . " تفكيري، تفكيري وحدي، كان بان ابقي مع الشعب على الأرض الفرنسية حسب وعدي له من اجل أن احميه ومن اجل تخفيف معاناته". "مهما حصل فان هذا الشعب سوف لا ينسى لأنه يعلم باني دافعت عنه كما كنت قد دافعت سابقا عن فردان". " السادة القضاة حياتي وحريتي بين أيديكم . أما شرفي فقد عهدت به للوطن. تصرفوا بي حسب ما تمليه عليه ضمائركم, ضميري أنا لا يعذبني لما فعلته خلال حياتي الطويلة جدا والمقتربة الآن من حافة الموت. أؤكد لكم انه لم يكن عندي أي طموح إلا خدمة فرنسا".

الحكم:
بعد مداولات سرية انتهت بتوزيع أوراق للتصويت بـ " مع" أو "ضد" عقوبة الإعدام. كانت نتيجة التصويت 13 صوتا ضد عقوبة الإعدام. و 14 صوتا مع عقوبة الإعدام. إي بأكثرية صوت واحد . وقد خفّض لاحقا رئيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجنرال ديغول هذه العقوبة إلى السجن المؤبد، لكبر سن الماريشال وماضيه.

وبوفاة الماريشال يسدل الستار على حياة قائد له تأريخ مشرف، ولكنه أخطأ خطأ فادحاً بقبوله التعاون مع العدو، وهناك من الجهات الفرنسية أحزاب وشخصيات تحاول حتى اليوم إعادة الاعتبار للماريشال لبيتان، وإعادة دفنه في باريس، وقد جرت محاولة لسرقة عظامه من قبره، لدفنها في مكان لائق، ولكن المحاولة أحبطت.

وحتى وقتنا الحالي، عندما تكرم فرنسا وقياداتها ذكرى معارك فردان في الحرب العالمية الأولى، التي صمد فيها الفرنسيون خلف خطوط دفاعاتهم بقيادة الماريشال بيتان، ووفق نظرياته في الدفاع، لا تنسى فرنسا تكريم بطلها فيحرص رؤساء فرنسا بدون استثناء على وضع باقة من الزهور على قبره ..!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

هنري فيليب بيتان، فرنسا، ألمانيا، الخونة، الخيانة، الحرب العالمية الثانية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-05-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد الياسين، محمد شمام ، طارق خفاجي، المولدي الفرجاني، سيد السباعي، د - عادل رضا، عبد العزيز كحيل، سفيان عبد الكافي، سعود السبعاني، كريم السليتي، صلاح المختار، د- محمود علي عريقات، صالح النعامي ، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العربي، د- هاني ابوالفتوح، ماهر عدنان قنديل، رشيد السيد أحمد، أحمد النعيمي، صباح الموسوي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، علي عبد العال، أحمد بوادي، الهادي المثلوثي، سليمان أحمد أبو ستة، رافع القارصي، يزيد بن الحسين، عمر غازي، عبد الله الفقير، يحيي البوليني، فوزي مسعود ، محمد أحمد عزوز، وائل بنجدو، الناصر الرقيق، ضحى عبد الرحمن، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الله زيدان، فتحي الزغل، صفاء العراقي، د - صالح المازقي، نادية سعد، د - محمد بنيعيش، عراق المطيري، بيلسان قيصر، خالد الجاف ، طلال قسومي، د - شاكر الحوكي ، أحمد الحباسي، حميدة الطيلوش، مصطفى منيغ، د - المنجي الكعبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، منجي باكير، أحمد ملحم، المولدي اليوسفي، سامح لطف الله، محمد العيادي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - الضاوي خوالدية، سلوى المغربي، أبو سمية، حسن الطرابلسي، أنس الشابي، محمد علي العقربي، حاتم الصولي، محمد اسعد بيوض التميمي، علي الكاش، د. أحمد بشير، مجدى داود، عبد الغني مزوز، محمد الطرابلسي، إياد محمود حسين ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عزيز العرباوي، محمود طرشوبي، محمد يحي، د - مصطفى فهمي، رمضان حينوني، إيمى الأشقر، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رضا الدبّابي، مراد قميزة، مصطفي زهران، إسراء أبو رمان، محمود سلطان، عبد الرزاق قيراط ، د. أحمد محمد سليمان، حسن عثمان، فهمي شراب، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، العادل السمعلي، د. عبد الآله المالكي، محمد عمر غرس الله، محمود فاروق سيد شعبان، سامر أبو رمان ، د - محمد بن موسى الشريف ، صلاح الحريري، د- جابر قميحة، الهيثم زعفان، سلام الشماع، د. طارق عبد الحليم، رافد العزاوي، فتحي العابد، جاسم الرصيف، د. خالد الطراولي ، كريم فارق، د. صلاح عودة الله ، أ.د. مصطفى رجب، عمار غيلوفي، عواطف منصور، د.محمد فتحي عبد العال، ياسين أحمد، فتحـي قاره بيبـان، د- محمد رحال، خبَّاب بن مروان الحمد، تونسي، محرر "بوابتي"، د. مصطفى يوسف اللداوي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز