د - صالح المازقي - تونس
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 6649
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
أكتب هذه الأسطر باعتباري مواطن عادي من تونس، العربية، المسلمة؛ إنسان أنساه الحدث السعيد من يكون؛ متعلما كنت أم أميّا، أكاديميا أم إداريا، عاملا، فلاحا أو عاطلا، لا يهمني من أكون في تلك اللحظة التي أعلنت فيها وسائل الإعلام نبأ التوصل إلى اتفاقية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
لحظة لم أتمكن فيها شخصيا من منع الدموع أن تسيل على خديّ وأنا أتابع على الهواء مباشرة مساء الثلاثاء 11 أكتوبر 2011 كلمة السيد خالد مشعل، وهو يحمد الله ويثني عليه، ليعلن عن توصل مفاوضي منظمة حماس إلى اتفاق مع حكومة العدو الإسرائيلي للإفراج عن 1027 أسيرا من إخواننا وأخواتنا، المجاهدين والمجاهدات في الأرض المحتلة من أجل الكرامة والعزّة والحرية.
لحظة أعادت ذاكرتي إلى مساء يوم 14 جانفي 2011، حين خرج علينا الوزير الأول السيد "محمد الغنّوشي" معلنا سقوط رأس النّظام في تونس. كذلك استحضرت صورة وجه اللواء "عمر سليمان" المتجهم، المصفّر، لحظة إعلانه مساء يوم 25 جانفي من نفس السنة عن "تخلّي"، بل عن سقوط الرئيس المصري... لحظات سجل فيها التاريخ الإنساني انتصار إرادة الشعب العربي هنا وهناك... لحظات شهد فيها العالم بأسره "بعث résurrection" أمة العرب من موت إكلينيكي/حضاري اعتقدنا أنه نهائيا... إلا أن إرادة الشعوب التي هي من إرادة الله، شاءت أن يكون عام 2011م بداية دبيب دماء جديدة في عروق متصلبة، مبشرة بعودة الحياة لجسد أنهكه الجهل والفساد المالي والاستبداد السياسي، فتخلف لقرون مديدة عن ركب التّقدم والعلم والفعل التاريخي. لحظات اهتزت فيها الأرض العربية (وأحسبها ستربو في المستقبل القريب).
تغيرات سياسية أفرزها حراك جماهيري، اجتماعي وحدّ المشاعر وأحي الوجدان الجماعي من المحيط إلى الخليج، أعاد الأمل لنفوس قانتة والبسمة على شفاه متكلسة... أفراح أمة قد تفسد على المثقف فرصة التّفكر الموضوعي/المعمّق في تداعياتها على مصيرنا المشترك.
ولا يسعني في البداية ونحن في خضم النشوة بالانتصار، إلا أن أتقدم بالتهاني لأُسَرِ الأسرى الذين شملتهم هذه الاتفاقية بعد طول انتظار، حتى خلنا أن المسألة قد تلاشت مع الأيام وطواها النسيان، كما طوى غيرها من المآسي التي عاشتها أمتنا العربية على مدى نصف قرن وتحولت إلى ذكريات أليمة خزّنتها ذاكرة جماعية ميّتة. كما لا أنسى أن أحيّي أعضاء فريق التفاوض الذين "لا نعلم عنهم "، نحن في تونس شيئا، إلا أنّهم في نظري مقاتلون شرسون ومجاهدون صادقون، تمكنوا من اختراق الصلف الإسرائيلي وحطموا كبرياءه وأوقعوا أركانه في دائرة الخلاف المبدئي حول قضية الوجود العربي عموما والفلسطيني خصوصا.
ذرفت الدموع غير أنّي لم أكن متأكدا تمام التأكد من أنّها دموع فرح، في نفس الوقت الذي اختلطت فيه مشاعري بين الغبطة والحزن. نعم، كانت عين تبكي من شدّة الفرح وأخرى تبكي من فرط الحزن. بكيت فرحا باقتراب عودة المجاهدين/الأسرى، أحياء إلى أهاليهم من أباء وأمهات وإخوة وأخوات لم يقضوا من هول المصيبة التي حلت بأبنائهم. دموع الفرح بلقاء مرتقب مع زوجات ترملن (بالحياة) وأبناء وبنات يتمهم الاحتلال وآباؤهم على وجه الأرض. في ذات الوقت بكيت حرقة ولوعة على... وحتى لا أفسد على أهلنا في فلسطين وعلى الشعوب العربية فرحة الإفراج عن الإخوة والأخوات وحتى لا أبدو متناقضا، أدعوا القارئ أن يتسع صدره ويطول نفسه عند قراءة هذه الأسطر.
أولا اسمح لي أخي القارئ أن ابتعد بك ولو قليلا عن العواطف والمشاعر الجيّاشة التي تطبع شخصيتنا العربية القاعدية، وأرجوا أن ترافقني إلى أعماق هذا الحدث السعيد، بالتحليل الموضوعي، علّه يكون لنا درسا، نستفيد منه جميعا، (نحن العرب) شعوبا وحكومات ودولا، في مستقبل أيامنا التي بشّر صبحها بالانبلاج وفاح شذى ورد ربيعها في الأمصار. ثانيا اعلم أيها القارئ الكريم، أنّي لم أكن في حياتي ممن يفسد على الناس فرحتهم (trouble fête) وأكره أن يُبخس الناس أشياءهم أو أن تُحقَّر أعمالهم أو أن تستنقص جهودهم؛ والمفاوض الفلسطيني يحقق إنجازا يمكن وصفه بالتاريخي ولكل مجتهد نصيب.
دون الخوض في تفاصيل الاتفاق، التي بقيت طيّ الكتمان وما دام الأمر كذلك، فنحن في حلّ من تحليلها، وسنحاول التعامل مع الظاهرة في مستواها السياسي والاكتفاء بتقديم المبسّط في شرح الظاهر، من زاوية قد لا يتطرق إليها الكثير من المثقفين والباحثين.
أنطلق من سؤال جوهري، ملّح (قد يراه البعض ضربا من الغباء) وهو التالي: على من تفاوض إسرائيل وعلى من تفاوض حماس؟ لعلي أشاطر القائلين بغباء السؤال رأيهم، ولكن أرجوك أيها القارئ الكريم أن لا تتسرع في الرّد وأن تتأمل معي الإجابة البسيطة. تفاوض إسرائيل من أجل سراح جندي أو مجند إسرائيلي (وحيد/يتيم)، أُسِرَ في إحدى المعارك. أمر واضح ولا غبار عليه. أما حماس فهي تفاوض من أجل إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من أسرى فلسطينيين بلغ عددهم (7400 أسير)، يقبع بعضهم منذ ثلث قرن في سجون العدو، لقضاء أحكام (مهزلة).
ألا تثير هذه المعادلة في نفوسنا شيئا من الاستغراب، ممّا يدفعنا إلى البحث في مسألة لماذا تفاوض حكومة الكيان الصهيوني بقّدها وقديدها وتناور بالرّفض تارة وبالقبول تارة أخرى من أجل تخليص أسير واحد وردّه إلى عائلته؛ ثم ترضخ "في نهاية المطاف" وتقبل بشروط مفاوضين (هم أنفسهم في أعينها) أسرى محتملين وتوافق هذه الحكومة على تسريح 1027 سجين فلسطينيا وسجينة؟
(إنسان واحد) يعادل ويساوي (1027 شخصا) كيف تقرأ هذه المعادلة التي لا يقبلها (نظريا) عاقل؟
لفهم اتفاق تبادل الأسرى الفلسطينيين من عرب مسلمين وربما كان من بينهم عرب مسيحيين، لا بدا من التّوقف عند أبرز المفاهيم الرئيسية المؤسسة لتركيبة الشخصية اليهودية والبنية الأنثروبولوجة للعقل الصهيوني/اليهودي بالكشف عن آليات التنشئة الاجتماعية والعقدية لمن يصفون أنفسهم بــ"شعب الله المختار". سنعمل على توضيح المسألة بإيجاز، بالتّركيز على مكانة الفرد وطبيعة العلاقة العضوية التي تربطه بالمجتمع من ناحية وجدلية العلاقة المحدّدة لتفاعل مختلف مكوّنات هذا المجتمع، حيث ينصهر السياسي في المدني والثقافي في الاقتصادي، ليتقولب الكل في البُعْدِ الدّيني. الجمع بين الجدلي والعضوي في المجتمع اليهودي، أوهم الجميع بأنهم وحدة " تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى"(1) ، وبوّأت اليهودي مكانة اجتماعية متميزة، مقارنة مع غير اليهودي.
جاء في التلمود "وهب الله اليهود حق السيطرة والتّصرف بدماء جميع الشعوب وما ملكت"(2) . من البداية تطبع نفسية اليهودي بمكانة في الكون تتميّز بالاستعلاء والتّرفع على غيره من البشر الذين لا تتجاوز مكانتهم، مكانة حيوانات سخرها الرّب لخدمة شعبه المختار. حيوانات أعطاهم الرّب أشكالا آدمية احتراما لمشاعر السادة، حتى لا تتقزز منها أنفسهم.
تمثل هذه الفكرة محور التنشئة الدينية والاجتماعية لليهود ومنها تنحدر كل سلوكياتهم وتصرفاتهم المزدوجة تجاه كل "ما و/أو من" يسمونهم (بالغوييم)(*) . ازدواجية يؤكدها التلمود بقوله: "اليهود بشر لهم إنسانيتهم، أما الشعوب الأخرى فهم عبارة عن حيوانات"(3) . الغوييم في التلمود هم حيوانات، لليهود حق استعبادهم وتحقيرهم واستباحة حرماتهم "بيوت غير اليهود حظائر بهائم نجسة، باعتبارهم جميعا كلابا وخنازير"(4) ، دمائهم مباحة لمن أراد من ربّه تقرّبا "ومن يسفك دم غير يهودي فإنّما يقدّم قربانا للرّب" (5) .
يُنَشَّأُ اليهودي منذ نعومة أظافره على تحقير الآخر وتُبْنَى تصوراته الاجتماعية التي ستحدّد لاحقا جملة سلوكياته وترسم خطّ سوء معاملاته لغير اليهود، خاصة إذا كانوا من المسيحيين، باعتبارهم منشقين عن دين (موسى عليه السلام) وتمسحوا مناصرة لدين المسيح (عيسى عليه السلام) "إذا مات خادم ليهودي أو خادمة وكانا من المسحيين فلا يلزمك أن تقدم له (أي اليهودي) التّعازي بصفة كونه قد فقد إنسانا... ولكن بصفة كونه قد فقد حيوانا من الحيوانات المسخرة له"(6) .
تنشئة اجتماعية على أرضية دينية/إيديولوجية متغلغلة في العقل الباطني لكل يهودي، خاصة قياداتهم السياسية المتعاقبة على مرّ العصور، ترّسخت معها رفعة المكانة الاجتماعية لكل يهودي عند كل يهودي، مكانة تفوق في سموها عند ربهم مكانة الملائكة وبالتالي يتحتّم على ساسة اليهود بذل كل جهدهم في صيانتها والمحافظة عليها. من هذا المنطق، أصبح لزاما على حكومة إسرائيل تخليص الجندي الذي أسرته حماس وردّ الاعتبار إلى إنسانيته (المترفعة) بتحريره من أيادي (الحيوانات). لقد ألحق أسر هذا الجندي العار باليهود جميعا، فأصبحوا مطالبين دينيا وسياسيا بتحريره، للتّطهر من عار جماعي وبأي ثمن.
بعد هذا العرض الموجز للتركيبة الذّهنية عند اليهود ولتصوراتهم الاجتماعية لذواتهم ضمن العلاقات التي تربطهم "بالغوييم" يمكن فهم (التّنازلات) التي قدّمتها الحكومة الإسرائيلية في سبيل استرداد كرامة شعب بأكمله لحقتها الإهانة أولا، ثم فكّ أسر الجندي ثانيا. أيهما أولى كي يقدم السياسي التّنازلات والتّضحية ببعض الثوابت من أجله، الفرد أم المجتمع؟ أترك القارئ تحديد الجواب المناسب.
هذا ما دفع برئيس وزراء إسرائيل لعقد اجتماع (مضيق أو موسّع) بأركان حكومته على مختلف أطيافها السياسية وشرح ما اعتبره البعض خيبة أمل تصدّعت بموجبها تلك الشخصية المتعالية نتيجة فشل سياسي واستخباراتي/عسكري، في الكشف عن مكان احتجاز الجندي/الأسير وتخليصه بالقوة. لعل رئيس الحكومة الإسرائيلية حمّل نفسه عناء تذكير كل من غابت عنه حقيقة الشخصية اليهودية، بأن الجندي الأسير، هو يهودي أولا وأخيرا وعليه من موقعه القيادي، تقديم كل التّنازلات الممكنة والضرورية (ولو على حساب حزبه الحاكم) التزاما بتعاليم دينه واحتراما ليهودية الجندي ومراعاة لمشاعر أسرته الضيّقة والممتدة على حدّ سواء. إنّ خسارة جولة لا تعني خسارة الحرب، في التصورات الإسرائيلية، ما دامت الغاية (النّبيلة) تبّرر الوسيلة (المهينة).
الاتفاق بالنسبة لليهود انتصار عقيدة، حيّة، شديدة الفاعلية في مجتمع متعصب لدينه (عكس ما يبديه) إلى حدّ أسر ذاته إيديولوجيا وتقوقع فكريا في عقيدة (بعضّ النظر عن صحتها أو خطئها) غيّبت إحساسه بالآخرين وحوّلت نرجسيته إلى عنصرية بغيضة. لقد أصبغ يهود هذا الزمان عقيدتهم بصبغة المصطلحات السياسية الحديثة، الديمقراطية، فتخفوا وراءها حتى لا يكونوا خارج العصر ولا يتهموا بالتّزمت ويفلتوا من تهمة التّطرف الدّيني ويتبرؤوا من الإرهاب
تحرير إنسان واحد يعيد الكرامة لشعب بأكمله داخل حدود الكيان الإسرائيلي وخارجه؛ وتحرير سبعة وعشرين وألف أسير، رجالا ونساء وأطفالا، لا يحقق إلا فرحة منقوصة لأمة قبلت بشرط إبعاد بعض الأسرى عن أرض الوطن (فلسطين). فلسطين ذات (القدسية الخاصة) عند اليهود إلى درجة جعل منها "تلمودهم" أرضا لا يقيم فيها ذوي "الأرواح الشيطانية الشبيهة بأرواح الحيوانات"(7) . إن شرط إبعاد بعض الأسرى الفلسطينيين دون غيرهم عن موطنهم له أكثر من معنى؛ سياسي وعسكري وتربوي وديني وعنصري. فأرواح هؤلاء في نظر اليهود، أشدّ شيطانية من أرواح زملائهم وبالتالي يتحتّم إبعادهم لقطع دابر تسرّب عدواهم إلى غيرهم، هكذا هم يتصورون.
يحق لكل عاقل أن يتفكر في هذه الاتفاقية بالوضع الذي عليه الواقع الاجتماعي والتاريخي والعقدي الرّاهن للأمة العربية الإسلامية التي وصفها الله سبحانه وتعالى بأنها "... خير أمة أخرجت للناس"(8) . قراءة تؤكد بالمحصّلة على افتقاد الإنسان العربي لجل إن لم تكن كل أشكال المكنات والأدوار الاجتماعية، ما دام الرّبيع العربي يتعثر في بعض أجزاء الوطن حيث لا يزال الفرد والمجتمع يقاوم طاغوت بني جلدتهم وآخرون يحلمون ولا يتجرؤون إلى الآن، على اجتياز أول خطوة باتجاه تصحيح التاريخ وتصويب شبكة الأدوار والمكنات الاجتماعية والسياسية التي ستنقل الإنسان العربي من دوائر التفاعل السلبي مع الحضارة إلى دوائر الفعل التاريخي، مثلما أرادت له ثورة الكرامة في تونس أن يكون.
لقد أقرت إسرائيل بالتلميح وبالتصريح إلى دور الحراك السياسي والاجتماعي الجديد في العالم العربي وهو حراك غريب عليه، كان من أهم نتائجه تليّين التّعنت الإسرائيلي وترويض مواقف حكومة هذا الكيان من قضية الأسرى. أليس لافتا للانتباه أن تحسب إسرائيل لإرهاصات تحرر الإنسان العربي من قيود أسر حكّامه، فيدفعها لتلبية جزء من مطالب المفاوض الفلسطيني، الذي ضمّ إلى أوراقه، ورقة جديدة، تعبّر ذاتيا عن قوتها وفاعليتها في توجيه دفة المفاوضات لصالح من أعيتهم الحيلة في إقناع المتكبّرين. يقف الرّبيع العربي القادم كالسيل العرم من تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين وسوريا... ولو من بعيد وراء سراح إخوتنا وأخواتنا من الفلسطينيين. عودة الروح لجسد الأمة العربية زعزع العنجهية التي حسبها أصحابها أزلية. لقد ساهمت ظروف العالم العربي الجديدة في تركيع إسرائيل على ركبتيها أمام إرادة وإصرار الفلسطيني المفاوض. أ لم يكتب "آلان بيريفيت Alain PEYREFITTE" كتابه الصادر سنة 1980 عن دار (فايارد fayard) " عندما تستيقظ الصين... يرتعد العالمQuand la Chine s’éveillera… le monde tremblera ".
لقد قلتها أيام كانت طالبا بالجامعة التونسية وكتبتها وأنا أستاذ بنفس الجامعة وأكررها الآن، لن ترتعد فرائص العالم وفي مقدّمته إسرائيل، إلا عند استفاقة الإنسان العربي. ليس من باب التفاؤل ولا هو بالغرور، بل إنّ تخوّف الغرب من الثورة العربية (وهو تخّوف مشروع من المجهول)، جعله يحيك المؤامرة تلوى الأخرى في الداخل وفي الخارج ضدّها. إنهم يستبقون الأحداث بالعمل عن بُعْدٍ على إجهاض النّهضة العربية (la renaissance du monde arabe) وتثبيط كل جهودنا لتصحيح المعادلة التي لا زلنا نعيش على وقعها "ألف كأف" و تغييرها بما يجب أن يكون "رجل كألف" ويصير الرجل منّا بألف.
تبقى الإشارة إلى أنّ التاريخ لا يصنع بالتّمني وإنما يؤخذ كما تؤخذ الدنيا غلابا في محيط إنساني لم يتغيّر جوهره في وجود كل الذين " لا يرقبون في مؤمن إلاّ ولا ذمة وأولئك هم المعتدون "(9) .
---------------
1) سورة الحشر الآية 14
2) التلمود، الطبعة البابلية 1961
*) "الغوييم " كلمة عبرية تعني بالعربية "البهايم" يطلقها التلموديون في وصفهم للشعوب دون اليهود خاصة شعوب المنطقة الممتدة من الفرات إلى النيل .
3) التلمود المصدر السابق
4) التلمود المصدر السابق
5) التلمود المصدر السابق
6) التلمود المصدر السابق
7) التلمود المصدر السابق
8) سورة آل عمران الآية 110
9) سورة التّوبة الآية 10
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: