البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

انتصار الطائفية أم انحسار في القومية ؟

كاتب المقال عراق المطيري    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8493


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مما لا جدال فيه ولا يختلف عليه العقلاء إن من إفرازات الغزو الأمريكي الوحشي للعراق أن أصبح في العراق وانسحب على باقي الأمة العربية حيث انه فعلا مفتاحها بوابتها الشرقية وقلبها القومي النابض صراع قوي بين التيار القومي العربي وربما غيره بحدة اقل وبين التيارات الإسلامية وهذه أيضا تتناحر فيما بينها باتجاهات طائفية سنية وشيعية وهي الأخرى فرخت وتشعبت إلى صراعات أكثر تفرعا بينها معظمها كان برعاية ودعم الولايات المتحدة الأمريكية , فخبراء السياسة الأمريكان ومستشاريها المتخصصون في منطقة الشرق الأوسط يسعون إلى إعادة التجربة القديمة التي تبنتها في أواسط القرن الماضي بريطانيا بالدرجة الأساس وأمريكا التي خلفتها عداء كبير بين الدين والشيوعية حيث تم تجنيد علماء الدين وخاصة الفرس بنجاح لاستصدار فتاوى تدعو إلى محاربة الفكر الشيوعي للحد من تغلغله في المنطقة العربية خصوصا وأواسط آسيا الإسلامية وامتدت نتائجه إلى يومنا هذا صراعات دموية تدفع قسم من دول المنطقة ثمنها .

بعد أن غزت أمريكا أفغانستان ومن ثم العراق بذرائع وحجج سخيفة وتبريرات واهية كان أهمها محاربة الإرهاب والمقصود به الإسلام والعرب طبعا وأيضا بمساعدة ملالي الفرس وهذا ما يتفاخر به الطرفين الأمريكي والفارسي تم تجنيد أعداد كبيرة من فقهاء المرجعيات الدينية من أصول غير عربية لإثارة العداء بين الدين الإسلامي والقومية العربية والإيحاء أنهما على نقيض بعضهما البعض بهدف أحداث اكبر قدر ممكن من الشروخ داخل وحدة صف الأمة العربية وظهر دعاة الطائفية بمظهر المقاوم والمجاهد لتحقيق أهداف وتنفيذ ملفات خاصة بهم تخدم مشروع أمريكا الكوني على المديات القريبة والبعيدة , فقادت إيران نموذجين يختلفان في الطرح ويتفقان في الهدف الأساسي الذي اشرنا إليه .

الأول في العراق يتزعمه آل الحكيم طباطبائي ومن تخندق معهم في تجمعات طائفية تفتقد إلى الكثير من مقومات العمل الحزبي السياسي وحتى الديني الذي تختفي خلفه وتعدد واجهاتهم بين ما يسمى حزب الدعوة الإسلامية الذي انشق إلى تنظيم العراق وتنظيم إيران وجناحه المليشياوي منظمة بدر ثم تفرخ منه مجلس إبراهيم اشيقر الجعفري الخالي من الوطنية والإصلاح و مجلس آل عزيز الحكيم وتجمعات أخرى كالفضيلة وتيار مقتدى الصدر واتسعت القائمة أكثر إلى حركة ثار الله وحزب الله – تنظيم العراق وغيرها , هذا النموذج الأول الذي تبنى مشروع التعاون مع الفرس لتحقيق غاياتهم في العراق مع احتفاظه بالتنسيق مع الأمريكان في تنفيذ برنامجهم في المنطقة الذي يفضي إلى تقسيم القطر مذهبيا كأساس لما بعده ناهيك عن تغلغل فيلق القدس الفارسي وجهاز اطلاعات والمنظمات التي تحمل واجهات إنسانية لا حصر لها فعملوا على إثارة العنف الطائفي وصل إلى حد القتل على الهوية مقابل استقدام تيارات الفكر السلفي المتشدد وتنظيمات القاعدة لموازنة كفتي المعادلة التخريبية وأصبح العراق مسرحا لتصفية حسابات لا ناقة لشعبنا فيها ولا جمل , في إهمال تام لمقومات التوأمة بين الدين والقومية العربية في الوقت الذي تم تغذية الأكراد لإحاطة نفسهم بحاجز يؤسس لدولة للانفصال عن جسد العراق بعد قضم أجزاء أخرى من دول الجوار كسوريا التي تعتبر الآن اضعف دول المنطقة وانتظار الفرصة المناسبة لإعلان ذلك كما حصل عند تفكيك يوغسلافيا السابقة وتكرار تجربة كوسوفو في انسلاخها عن صربيا مطلع هذا العام .

أما النموذج الثاني فهو الخط الطائفي الذي مثله حسن نصر الله بزعامة حزب الله في لبنان وضمن تخطيط ومنهج مسبق منح هذا ادوار ظهر من خلالها انه بطل جهادي إسلامي على حساب دولة لبنان التي تعرضت إلى أبشع عمليات قتل ودمار انفردت في تنفيذه القوات الصهيونية بدعم أمريكي ولإعطائه مزيدا من الدعم والإقناع لالتفاف اكبر قدر ممكن من أبناء شعبنا عقدت معه صفقة تبادل الأسرى الأبطال وسلمت له جثامين الشهداء الذين ضحوا من اجل القضية المركزية في نضال العرب بينما كان الهدف الأساس منها التخلص من جثامينهم التي كانت تقض مضاجع الصهيونية في فلسطين , والآن هذا الحسن نصر الله يحاول إعادة لبنان إلى سبعينات القرن الماضي والاقتتال اللبناني اللبناني فأصبح يشاكس في كل شيء وعلى أي شيء وأصبح سلاحه المدعوم فارسيا لا يوجه إلا إلى صدور العرب بعد أن أنجز الجزء الأكبر من مهمته وحقق الأمن والأمان للصهاينة على طول الحدود اللبنانية .

في الوقت الذي تنعم شعوبهم في أمريكا وفي أوربا الغربية وإيران وغيرها بالهدوء والسلام أصبح المشرق العربي وفق السيناريو الأمريكي كتلة من لهيب تكاد تحرق شعبنا العربي بلهيبها فالعراق تناحر بين العملاء على مواقع السلطة وتحقيق المآرب الخاصة ولبنان جعلها حسن نصر الله وحزبه بركان يكاد ينفجر في أي لحظة والفلسطينيين تجويع وحصار لأكثر من مليون إنسان بريء وتناحر بين حماس وفتح وتتجرأ محكمة الجنايات الدولية بدوافع أمريكية على اتهام رئيس دولة السودان واستدعائه كمتهم في الوقت الذي يستمر تفجر الأحداث في جنوبه والصومال انقطعت عنه كل سبل الرحمة التي عرفتها الإنسانية وتتجه الفتنة إلى أقطار المغرب العربي فالجزائر لا يكاد يمر شهر إلا والتفجيرات تحصد ما تشاء من الأبرياء وحتى موريتانيا لم تسلم من الفتنة فبعد التجربة الديمقراطية فيها تتواصل الانقلابات العسكرية .

فهل تستهدف امة عرفتها المعمورة كما تستهدف امتنا ؟

إن ما قام ويقوم به النظام الرسمي العربي من تخلي عن قضايا الأمة المصيرية كالقضية الفلسطينية ومشكلة حصار الشعب العراقي لمدة تجاوزت الثلاثة عشر عام انتهت بغزو جيش همجي يفتقد إلى أي علاقة بالإنسانية وحقوق الإنسان المتحضر ثم تقف الحكومات العربية متفرجة وطائرات الصهاينة تقصف الشعب اللبناني دون رحمة وبنفس القسوة تجوع الإنسانية وتقتل في غزة ولها معابر حدودية مع مصر ومنفذ بحري مع العالم ويباد شعب كامل جوعا وتقتيلا في الصومال وتفجيرات في هذه البقعة العربية أو تلك دون أن يرف جفن الحكام وبلادنا تطفو على اكبر أحواض النفط والغاز في العالم وبه نستطيع أن نغير مجرى السياسة العالمية وأقطارنا اغني بلدان العالم وحكامنا من أرباب الثروة المعدودين بين الأثرياء وأرصدتهم توازي ميزانيات دول , بينما يستقبل قادة العدوان في أقطارنا استقبال الأنبياء ويكرمون بما لا يحلم به الأوصياء كأنهم رفدوا البشرية بمعجزات سماوية خارقة , وإعلام موجه يطبل ويزمر لتفتيتنا , تلكم عوامل أساسية الغاية منها الوصول بالمواطن العربي إلى قناعة مفادها التخلي عن بعده القومي والانشغال بمعاناته اليومية فقط , والإيحاء له بان حرية وطنه شيء من الترف لا قبل له به وان ما يحصل عليه من قوته اليومي هو من منح الغرب وهباته علينا والفكر القومي لا يعدو عن كونه بحث في التاريخ إما لغتنا العربية فهي وسيلة للتعامل أفضل منها لغات الغرب لولا إننا نقرأ بها كلام الله .


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-09-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  سلاح الشارع العراقي
  الخيار الجماهيري
  من ينجو من التفجير تقتله الشرطة
  خطورة الدور الإيراني على المشرق العربي
  حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له
  تذويب الهوية القومية في الخليج العربي
  التحدي الفكري في ثورة 17 تموز 1968 المجيدة
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 3)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 2)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 1)
  تَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
  إلى السيد نبيل العربي: أسرى مؤتمر القمة العربية لدى حكومة الاحتلال في العراق
  التوجه الغربي بين الدين والسياسة
  انقلاب على طريقة الديمقراطية اختلفوا فخسر الشعب العراقي وكأنك يا أبو زيد ما غزيت
  إلى الأخت المجاهدة نازك حسين في اربعينيتها
  إيران وأمريكا والقرار الأخير
  شيء مما يدور في المشهد العراقي الحالي
  إسلام بالهوية الغربية لماذا يتبنى الغرب دعم الحركات الإسلامية ؟
  ديمقراطية الاحتلال كما عشتها
  المحطة الأخيرة في القطار السوري
  الفكر القومي العربي والانتماء الديني
  عندما يكون السياسي مجرما وفاشلا وخائنا وبلا أخلاق
  ما لا تعلن عنه أمريكا ويخفيه الغرب
  سياسة الأزمات بعد الفوضى المنظمة
  حفاظا على هويتنا القومية
  ثورات على طريقة الفوضى الخلاقة
  المقاومة والثورية والعمالة
  خيار المشاركة أم ترقب النتائج
  إحتضار ما قبل السقوط المدوي
  ليس حبا بالعراق بل هي فتنة جديدة تخدم آل الصباح

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د.محمد فتحي عبد العال، أحمد الحباسي، سليمان أحمد أبو ستة، سامح لطف الله، محرر "بوابتي"، بيلسان قيصر، فتحـي قاره بيبـان، عمر غازي، أبو سمية، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامر أبو رمان ، سفيان عبد الكافي، الناصر الرقيق، صالح النعامي ، منجي باكير، حاتم الصولي، إسراء أبو رمان، يزيد بن الحسين، د - الضاوي خوالدية، ماهر عدنان قنديل، د. عادل محمد عايش الأسطل، العادل السمعلي، ضحى عبد الرحمن، محمد الياسين، سلام الشماع، أحمد بوادي، فتحي الزغل، د - صالح المازقي، محمد عمر غرس الله، نادية سعد، د - عادل رضا، فهمي شراب، طارق خفاجي، إياد محمود حسين ، د. خالد الطراولي ، مصطفي زهران، عبد العزيز كحيل، جاسم الرصيف، محمود طرشوبي، رافع القارصي، مصطفى منيغ، عبد الله زيدان، ياسين أحمد، عواطف منصور، صلاح الحريري، عبد الرزاق قيراط ، محمد شمام ، عبد الغني مزوز، علي عبد العال، صباح الموسوي ، فتحي العابد، د. عبد الآله المالكي، صلاح المختار، كريم السليتي، علي الكاش، كريم فارق، الهيثم زعفان، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود سلطان، رشيد السيد أحمد، د - مصطفى فهمي، عراق المطيري، المولدي الفرجاني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الطرابلسي، د- محمد رحال، حميدة الطيلوش، د- هاني ابوالفتوح، وائل بنجدو، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- جابر قميحة، محمد العيادي، سعود السبعاني، د. أحمد محمد سليمان، الهادي المثلوثي، أحمد النعيمي، خالد الجاف ، د - محمد بنيعيش، رافد العزاوي، إيمى الأشقر، مجدى داود، د- محمود علي عريقات، صفاء العربي، محمود فاروق سيد شعبان، عمار غيلوفي، المولدي اليوسفي، طلال قسومي، فوزي مسعود ، أ.د. مصطفى رجب، محمد اسعد بيوض التميمي، مراد قميزة، عزيز العرباوي، حسن الطرابلسي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد أحمد عزوز، عبد الله الفقير، د - المنجي الكعبي، سلوى المغربي، يحيي البوليني، د - محمد بن موسى الشريف ، د. صلاح عودة الله ، د. طارق عبد الحليم، أنس الشابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد ملحم، حسن عثمان، محمد علي العقربي، صفاء العراقي، محمد يحي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رمضان حينوني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - شاكر الحوكي ، د. أحمد بشير، رضا الدبّابي، تونسي، سيد السباعي، أشرف إبراهيم حجاج،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز