البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

التكامل بين الدين والقومية والصراع مع الطائفية

كاتب المقال عراق المطيري    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10663


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


من الأمور غير القابلة للجدل إن امتنا العربية مقسمة إلى مجموعة من الدول المستقلة عن بعضها في كافة الصعد وغير المستقلة عن النفوذ الأجنبي , ويحكم فيها حكام متباينو الأهواء والنزعات والطباع ودرجة الولاء للأجنبي ورغم إن الولايات المتحدة الأمريكية هي السيد الذي يفرض نفوذه في منطقتنا الآن إلا إن ولاءات أخرى تفرض نفسها على الحكام العرب لهذه الدولة أو تلك وبدرجات متفاوتة أيضا ولكنها غير بارزة إلى سطح الأحداث بشكل ينافس الولاء لأمريكا , وهيمنة أمريكا ليس على النظام الرسمي العربي فقط بل أخذت تنسحب إلى ما أصبحنا نتعارف على تسميته بمنظمات المجتمع المدني التي أصبحت بديلا للنقابات والمنظمات والاتحادات المهنية من خلال ما يقدم لها من دعم مادي ومعنوي أيضا وهذه المنظمات ولطبيعة عملها وساحات نفوذها تمتلك من سهولة التغلغل والانزلاق بين صفوف الجماهير فتنشر أفكار القائمين عليها أشخاصا أو منظمات أو دول وتحصل من خلال ما تنفق من أموال على من يساندها من بين بسطاء الناس الذين يعانون من الفقر والمعوز المادي والبطالة إضافة إلى افتقارهم إلى الثقافة المناسبة التي تحصنهم من الوقوع في شباك تلك المنظمات , وفي مثل هذه الظروف ليس من المستغرب أن تتغلب عوامل التفتيت والتفسخ فتسهل عملية التباعد بين الأقطار العربية ويسهل التباعد الأكثر خطورة , وهو التباعد بين أبناء الشعب الواحد وفق أسس عرقية أو طائفية .

إن امتنا اليوم تمر بمرحلة صراع ستكون نتائجه بالتأكيد حاسمة بين القوى الغربية التي تهيمن على مصادر القوة والسلطة في مجتمعاتنا وتقود حملات منظمة تشمل كل جوانب الحياة اليومية وبين القوى الوطنية والقومية التي تعمل على الحفاظ على الأمة بهويتها وصفاتها ومقومات وجودها , فالجبهة الأولى تدعم التجزئة والطائفية وتمزيق وتميع الولاء للوطن أو للقومية لصالح ولاءات أخرى غاية في الخطورة , وتحاول تثبيت نفسها كجرثومة خبيثة في جسد الأمة من خلال عملائها الذي ينتشرون في اغلب الأقطار العربية ويتظاهرون بالصراع الطائفي والتشبث بالبدع والخرافات التي تثير العواطف وتستجدي الشفقة وما طرحه القزم الأمريكي بوش اثر اعتداء جيشه الهمجي على العراق عام 2003 من إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط هو جزء من ذلك الصراع , حيث يعمل التحالف الأمريكي – الصهيوني – الفارسي على تحقيقه , وجبهة ثانية تمثل مشروع نهوض الأمة المتمسك بهويتها القومية ويحافظ على هويتها وخصوصيتها ويتفاعل مع الحضارة الإنسانية ويساهم في رفدها بما يطورها .

في مطلع خمسينات القرن الماضي كانت الولايات المتحدة تعمل على إحاطة الفكر الشيوعي المتمركز في الاتحاد السوفيتي السابق بجدار عازل يمنع تقدمه باتجاه مناطق الشرق الأوسط الدافئة بينما كانت الصين تغفو في عزلتها داخل سورها فعملت على إقامة تحالف سمي حينها بحلف بغداد ضم مجموعة من دول جنوب غرب آسيا إضافة إلى تركيا وقسم من دول حوض البحر المتوسط وعملت على دعمه بمقومات البقاء والقوة والمطاولة ولكن قيام الثورات التحررية في المنطقة العربية قوض هذا الحلف وأنهى وجوده فلجأ الغرب إلى أسلوب أكثر قبولا لدى الشارع المعني بالحالة وأكثر فاعلية في المواطن وتكون نتائجه أكثر حسما لصالحها .... لجأت القوى الغربية إلى الدين الإسلامي وغذت فيه الخلاف مع الشيوعية وأسست لذلك الأحزاب الدينية ودعمتها بالأموال والسلطة والأسلحة وكان التقدم الروسي لاحتلال أفغانستان عاملا إضافيا ساعد إلى حد كبير في تقوية نفوذ تلك الأحزاب وما إن انهار الاتحاد السوفيتي وزال خطره وتمزقت أوصاله حتى باتت تك الأحزاب الدينية التي تطرفت كثيرا خطرا على حاضنتها وامتدادها .... خطرا على شعوبها وجماهيرها, فأعلنوا العداء للقومية العربية كبديل عن الشيوعية للحفاظ على تماسكهم وتوحدهم , وإذا كان الفرس قد توحدوا لحرب العرب من خلال عدوانهم على العراق طيلة أكثر من ثمان سنوات واستمروا في تنمية أطماعهم بالتعاون مع حلفائهم الأمريكان والصهيونية العالمية إضافة إلى تغذيتهم للروح الطائفية بين العرب فان باقي الأحزاب الإسلامية التي كانت تحضا بدعم الأمريكان قد تبنت مهمة قتل الأبرياء من خلال التفجيرات التي ينفذونها في أقطارهم كما يحصل اليوم في العراق ولبنان والجزائر واليمن وغيرها من الأقطار العربية .

لقد أشاعت الامبريالية الغربية والصهيونية بحسن استغلالها لتحالفها مع الفرس ما يرسخ عداءا غير موجود أصلا بين الدين والقومية العربية , فالإسلام ليس على نقيض مع القومية بل داعم لها ومثبت لوجودها وهي جزء منه ويشتركان في تاريخ مجيد والعرب حملة رايات الإسلام وفكره ورواد نشره بين شعوب الأرض .

إن تحالف الشر القذر الذي يهمن على امتنا العربية يحاول أن يفرض ويعمق ثقافة الاستسلام له والقبول بالأمر الواقع تحت سيطرته بين أبنائنا ثم يرسخ فيهم الشعور بالنقص وعدم القدرة على مقاومته ومقاومة صنائعه العملاء الذين نصبهم على رقاب جماهيرنا.

بعد أن أيقنت دول الامبريالية إن مشروعا عربيا نهضويا قائما لا محال نمى وترعرع بين العرب ضاعفت من شراسة هجمتها على الأمة العربية وهي لازالت متمسكة بضرب الأمة باستخدام الإسلام فشددت من قبضتها على الحكام لضمان مزيدا من التنازلات الرسمية عن طريق عقد الاتفاقيات المهينة التي تكرس سيطرتها وفرض وصايتها وتمييع قضاياها التحررية المصيرية من جانب ومن جانب آخر عادت لاستخدام الأسلوب القديم في احتلال شعوب الأرض ونهب خيراتها والتي كانت قد سنت وشرعت القوانين التي تحرمه وتدين القائمين عليه , فجيشت الجيوش وبدأت بغزو أفغانستان التي أنهك شعبها الاحتلال السوفيتي قبل انهياره والتناحر الداخلي بين أبنائه ثم غزت العراق , جمجمة العرب بعد أن فشل الفرس في اقتحام بواباته الشرقية وبعد أن حركت عملائها لإضعاف اقتصاده وبعد أن فرضت عليه حصارا قاسيا استمر أكثر من ثلاث عشرة سنة حاولت خلالها التأسيس لحواجز بين الشعب وقيادته تحت حجج ومسوغات واهية لم يقتنع بها احد ثم عادت لتكذبها .

إن حض قوى الامبريالية العاثر دفعها إلى الاصطدام بالعراق , صخرة العرب القوية التي تحطمت عليها ترسانة أسلحتهم والتهم العسكرية المتطورة التي كانوا يعدونها لحرب كونية بين أعتا قوتين على الأرض ولا زال الشعب العراقي الصامد يثبت فشل مخططاتهم في تفتيته وشرذمته فلا الطائفية التي تبناها الفرس وأعوانهم نجحت في تقسيمه ولا التعنصر العرقي نجح في كسر أواصر تلاحمه ولا قواتهم بعديدها وعددها استطاعت أن تفرض نفوذها على أرضه , وبنفس الهمة يجاهد باقي العرب في مختلف أقطارهم لإسقاط مشاريع الهيمنة الأجنبية .


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-08-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  سلاح الشارع العراقي
  الخيار الجماهيري
  من ينجو من التفجير تقتله الشرطة
  خطورة الدور الإيراني على المشرق العربي
  حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له
  تذويب الهوية القومية في الخليج العربي
  التحدي الفكري في ثورة 17 تموز 1968 المجيدة
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 3)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 2)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 1)
  تَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
  إلى السيد نبيل العربي: أسرى مؤتمر القمة العربية لدى حكومة الاحتلال في العراق
  التوجه الغربي بين الدين والسياسة
  انقلاب على طريقة الديمقراطية اختلفوا فخسر الشعب العراقي وكأنك يا أبو زيد ما غزيت
  إلى الأخت المجاهدة نازك حسين في اربعينيتها
  إيران وأمريكا والقرار الأخير
  شيء مما يدور في المشهد العراقي الحالي
  إسلام بالهوية الغربية لماذا يتبنى الغرب دعم الحركات الإسلامية ؟
  ديمقراطية الاحتلال كما عشتها
  المحطة الأخيرة في القطار السوري
  الفكر القومي العربي والانتماء الديني
  عندما يكون السياسي مجرما وفاشلا وخائنا وبلا أخلاق
  ما لا تعلن عنه أمريكا ويخفيه الغرب
  سياسة الأزمات بعد الفوضى المنظمة
  حفاظا على هويتنا القومية
  ثورات على طريقة الفوضى الخلاقة
  المقاومة والثورية والعمالة
  خيار المشاركة أم ترقب النتائج
  إحتضار ما قبل السقوط المدوي
  ليس حبا بالعراق بل هي فتنة جديدة تخدم آل الصباح

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إسراء أبو رمان، محمد الطرابلسي، إيمى الأشقر، رمضان حينوني، د. صلاح عودة الله ، أبو سمية، صلاح المختار، صباح الموسوي ، محمد علي العقربي، د - محمد بن موسى الشريف ، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد الحباسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد العزيز كحيل، فتحي العابد، عراق المطيري، ضحى عبد الرحمن، سعود السبعاني، محمود طرشوبي، العادل السمعلي، محمد العيادي، وائل بنجدو، فتحـي قاره بيبـان، يزيد بن الحسين، ياسين أحمد، محمد الياسين، محمد أحمد عزوز، حاتم الصولي، الناصر الرقيق، فتحي الزغل، علي عبد العال، د. عادل محمد عايش الأسطل، فهمي شراب، د- هاني ابوالفتوح، كريم السليتي، حسني إبراهيم عبد العظيم، رافع القارصي، صفاء العراقي، طارق خفاجي، د - مصطفى فهمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د. مصطفى رجب، أحمد ملحم، د- محمد رحال، سامح لطف الله، فوزي مسعود ، محرر "بوابتي"، المولدي الفرجاني، عبد الله زيدان، حميدة الطيلوش، عبد الرزاق قيراط ، نادية سعد، مراد قميزة، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رضا الدبّابي، إياد محمود حسين ، علي الكاش، أشرف إبراهيم حجاج، د.محمد فتحي عبد العال، سلوى المغربي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عزيز العرباوي، عمار غيلوفي، د - شاكر الحوكي ، صالح النعامي ، سلام الشماع، ماهر عدنان قنديل، د. خالد الطراولي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود فاروق سيد شعبان، د - الضاوي خوالدية، مصطفى منيغ، د - صالح المازقي، د. طارق عبد الحليم، محمود سلطان، د- محمود علي عريقات، د- جابر قميحة، د. عبد الآله المالكي، صفاء العربي، محمد شمام ، د. أحمد محمد سليمان، رافد العزاوي، يحيي البوليني، عواطف منصور، جاسم الرصيف، سامر أبو رمان ، صلاح الحريري، د. أحمد بشير، حسن عثمان، عمر غازي، عبد الغني مزوز، محمد عمر غرس الله، كريم فارق، رشيد السيد أحمد، بيلسان قيصر، سليمان أحمد أبو ستة، محمد اسعد بيوض التميمي، مصطفي زهران، الهادي المثلوثي، مجدى داود، المولدي اليوسفي، خالد الجاف ، د - المنجي الكعبي، أنس الشابي، محمد يحي، عبد الله الفقير، د - عادل رضا، سيد السباعي، طلال قسومي، د - محمد بنيعيش، تونسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد بوادي، أحمد النعيمي، منجي باكير، حسن الطرابلسي، سفيان عبد الكافي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز