النجاخة
ـ قال ابن دريد" النجاخة: الَّتِي ينجخ مِنْهَا المَاء عِنْد الْجِمَاع". (جمهرة اللغة1/138).
قال ابن دريد" نجخ: يُقَال: سَمِعت ناجخة المَاء ونجيخه إِذا سَمِعت صَوته. وَيُقَال للصوت الَّذِي يسمع من قبل الْمَرْأَة عِنْد النِّكَاح: نجيخ وَهِي نجاخة. قَالَ رؤبة:
وازجر بني النجاخة الفشوش
من مسمهر لَيْسَ بالفيوش". (جمهرة اللغة1/445)
المنهال
ـ ذكر ابن سعد الخير". قال أبو عمرو الشيباني: المنهال رجل من قومه، كان حاصره حتى دفن وقال الأثرم: هو المنهال بن عصمة من بني يربوع. وحكى أبن درستويد، عن التوزى: قال: قال: الرجل إذا قتل فارسا مشهورا، وضع سيفه عليه، ليعلم أنه قاتله، والرداء: السيف، قال: غير التوزى: يقال للرجل إذا قتل رجلا: هو في إزاره، وقد علق به إزاره، أي هو قاتله كقول أبي ذؤيب:
تبرأ من دم القتيل وبزه ... قد علقت دم القتيل إزارها
وذكر أبو عمر المطرز أن المنهال القبر، وأول هذه القصيدة:
لعمرى وما دهري بتأبين هالك ... ولا جزع مما أصاب فأوجعا
وبعده: لقد كفن المنهال ". (القرط على الكامل/200).
ـ قال متمّم بن نويرة:
لقد غيَّبَ المِنْهَالُ تَحْتَ رِدَائِهِ فَتىً غَيْرَ مِبْطَانِ العَشِيَّاتِ أَرْوَعَا
(الأغاني15/307). (شمس العلوم1/555). (المفضليات/265).
القَزَع
ذكر نشوان الحميري" القَزَع: أن يحلق رأس الصبي ويترك الشعر متفرقا في مواضع منه ، وفي الحديث نهى النبي (رض)عن القزع، يعني أخذ بعض الشعر وترك بعضه على الرأس متفرق". القَزَع: (شمس العلوم8/611).(سنن ابي داود/4193).(سنن ابن ماجة/3637).
الفرهود
ـ ذكر نشوان الحميري" لفرهود : قال ابن دريد : الفرهود: الغليظ، وفرهود : حي من اليمن من الأزد يقال لهم : الفراهيد، منهم : الخليل بن أحمد الفراهيدي". (شمس العلوم8/294). (النسب الكبير2/206). (معجم قبائل العرب8/296). وذكر نشوان الحميري" التفرهد : قال ابن دريد: يقال: تفرهد الصبي: إذا سمن". (شمس العلوم8/315).
قال ابو القاسم القالي يقَالَ للنمر: سبنتي وسبندى". (الأمالي2/112).
انسان عبيط
قال المبرد" قوله: "عبطة"، أي شاباٌ، يقال: اعتبط الرجل، إذا مات شاباٌ من غير مرض، وأصل العبيط الطري من كل شيْ". (الكامل1/62).
العفطي
قال ابن دريد" قول الْعَرَب: مَا لَهُ عافطة وَلَا نافطة فالعافطة: العَنْز، والنافطة: الضائنة. فَأَما قَوْلهم: رجل عِفْطيّ، إِذا كَانَت فِيهِ لُكنه، فَلَا أَدْرِي ممّا أُخذ". (جمهرة اللغة2/914).
قال ابن دريد" قول الْعَرَب: مَا لَهُ عافطة وَلَا نافطة فالعافطة: العَنْز، والنافطة: الضائنة. فَأَما قَوْلهم: رجل عِفْطيّ، إِذا كَانَت فِيهِ لُكنه، فَلَا أَدْرِي ممّا أُخذ". (جمهرة اللغة2/914).
الطرطور
ـ ذكر نشوان الحميري" الطُّرْطور : رجلٌ طُرطور : أي طويل دقيق". (شمس العلوم7/14)
الأَرْعَنٌ
الأرعن نوع من الإهانة، ويقصد به التصرف غير الرزن، او الذي يقوم بعمل طائش ليس في وقته او أوانه، ويقول المثل العراقي" من إنتهت الزفة جاءت الرعنة تهلهل". وقيل الأصل في الرُعونة الاسترخاء والتقكك، وأنشد الفرّاء:
فَرَحَّلوها رِحْلَةً فيها رَعَنْ ... حتَّى أَنَخْنَاها إلى مَنْ ثُمَّ مَنْ
قال غيره: الرعَنُ الاسترخاء من العَجلة. (الفاخر/55).
يعربد/ عربيد
ذكر مرتضى الزبيدي" رجلٌ عِرْبِيدٌ ، ومُعَرْبِدٌ: شِرِّيرٌ مُشَارٌّ. وهو يُعَرْبِدُ على أَصحابِهِ عَرْبَدةَ السَّكْرَان". (تاج العروس5/106). قال ابو نواس:
تطــربت الى الألف فقالوا أنت عربيد
وهل عربد مكروب قريح القلب معمودىى ( ديوان ابي نواس/271).
خَبيثٌ دَاعِرٌ
قال ابن قتيبة الدينوري "يقولون خَبيثٌ دَاعِرٌ " قال ابن الأعرابي: أُخذت الدَّعارة من العُود الدَعِر، وهو الكثير الدخان". (أدب الكاتب/59)
العضروط
ـ ذكر مرتضى الزبيدي" العِضْرِطُ : الاسْتُ ، كالبُعْثُطِ، يقال: أَلْزَقَ بُعْثُطَه وعِضْرِطَةُ بالصَّلَّةِ، يعنِي اسْتَه قال الأَصْمَعِي: العُضْرُط ، والعُضْرُوطُ : الأَجِيرُ، ج: عَضَارِطُ و عَضَارِيطُ ، وأَنْشَدَ:
أَذاكَ خَيْرٌ أَيُّهَا العُضَارِطُ و َيُّهَا اللَّعْمَظَةُ العُمَارِطُ
ويُقَال: وَاحِدُ العَضَارِطِ : العُضَارِطُ ، كجُوَالِق و جَوَالِقَ، و قال طُفَيْلٌ الغَنَوِيّ في العَضَارِيطِ :
وشَدَّ العَضَارِيطُ الرِّجالَ و أُسْلِمَتْ إِلى كُلِّ مِغْوارِ الضُّحَى مُتكَبِّبِ
". (تاج العروس10/336).
الأثول
قال ابن دريد" الثول: النَّحْل لَا وَاحِد لَهَا من لَفظهَا. والثول: دَاء يُصِيب الْغنم وَهُوَ استرخاء فِي أعضائها شَاة ثولاء وتيس أثول وَرُبمَا قيل للرجل الأحمق أثول. وَنهي أَن يضحى بالثولاء". (جمهرة اللغة1/432)
التنورة
القول بان (التنورة) مركبة من تن بمعنى بدن. ونورة التي لا يعرف معناها، ناشئ من مشابهة هجائها الأول للثن، ولأنها ملبوس. وإلا فالتنورة مأخوذة من (التنور( مع هاء التخصيص لا غير. والتنور مخبز مستدير طويل له من أعلاه فتحة كبيرة مستديرة ليدخل فيها ما يخبز. وفتحة صغيرة من الأسفل
لإخراج الرماد الزائد منه. والتنورة مصنوعة على هيئة تنور. والتنور هي كذلك في الارمية بزيادة ألف في الآخر. وهي كذلك في الزندية أي (تنورا) بلا تشديد، وبالفهلوية (تنور) وكذلك بالفارسية الحديثة والتركية فهي إذا مشتركة في جميع اللغات. وعندنا إنها غير منحوتة من (تن) و (نورة) المجهولة المعنى، بل مشتقة من مادة (ن ور) الدالة على النور والنار. فالتاء في الأول زائدة لا أصلية، بخلاف ما يظنه جمهور اللغويين الغربيين والشرقيين. فتنور وزنه تفعول، بفتح التاء، ولو كانت أصلية لقيل تنور بضمها. قال الزبيدي في ديوانه في مادة (ذ ن ب): وتذنوب بالفتح، وتاؤه زائدة. وفي اللسان العربي: التذنوب: البسر الذي قد بدأ فيه الارطاب من قبل ذنبه، ويضم. وهذه نقلها الصاغاني عن الفراء (وهي لغة بني أسد على ما قال في اللسان ونقله صاحب التاج)، وحينئذ يحتمل دعوى أصالتها من كلام الزبيدي". (مجلة الثقافة السورية العدد3 عام 1933).