البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

القرارات السياسية في الولايات المتحدة
حسابات خاطئة، ونتائج كارثية

كاتب المقال د- ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1365


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يسود الاعتقاد في بلداننا، أن القرار السياسي الأمريكي عملية دقيقة معقدة. فالمعلوم أن هناك حلقات وقنوات ودوائر عديدة (بالطبع متفاوتة في الأهمية) معنية بهذا الأمر، تدقق وتناقش، وتفحص، من أجل أن تصدر القرارات صائبة خالية من أدنى خطأ. كما يساهم في العملية، إنضاج القرار بصيغه الابتدائية والمتقدمة، (حين يدور الأمر عن خيارات متعددة، بدرجات تصعيد مختلفة)، علماء وفلاسفة واستراتيجيون، وقادة عسكريون أذكياء مجربون محنكون وخبراء أمن، دورهم هو العمل على إنضاج الخيارات، وحساب ردود الأفعال : من يحتمل أن يكون معنا، أو ضدنا، أو يقف على الحياد لحين، أو غير مكترث، أو عديم القدرة على إبداء رد فعل يستحق الاعتبار.

وبالطبع أن هذه التقديرات لا تخلو من المبالغة، وبعض من ذلك بسبب أن العقل الشرقي ميال تلقائيا للمبالغة، من جهة، ومن جهة أخرى، فإن معلوماتنا وإدراكاتنا عن الولايات المتحدة تحملنا على الاعتقاد أن قدراتها هائلة وغير نهائية. والأمريكان أنفسهم بأعتبارهم المالكون لهذه القدرات الكبيرة بالطبع لابد أن يكون هناك شيئاً من الغرور والعجرفة في اتخاذهم لقراراتهم، وربما هناك من القادة السياسيون والعسكريون (من بلداننا وبلداناً أخرى) من يعتقد أن قناعات وقرارات القيادة الأمريكية، هي إرادات سامية وقرارات يجب أن تنفذ وتسود. ودون ريب أن قدرات الولايات المتحدة هي كبيرة، وبالفعل تشارك قنوات وجهات عديدة في إنضاج وصياغة القرارات السياسية، ولكن إذا فكرنا بشكل براغماتي، وتقييم دقة وصواب عمل هذه القنوات من خلال النتائج النهائية، (والأميركان لا يقربون السياسية بالنظريات والآيديولوجيات العقائدية) فإننا سنلاحظ أن أعمالها حافلة بالأخطاء، فطالما سمعنا من مسؤولين أمريكان إدانتهم لقرارات كبرى سبق وأن اتخذتها قيادات سابقة، وتعثر سبيل تحقيقها، بل آلت إلى فشل ذريع، وأحياناً يصح وصفها بالهزيمة. فهل أخطأت كل هذه القنوات والفلاسفة والشخصيات والقادة، والمؤسسات الأستخبارية والعلمية ...؟

وأعترف أن شيئ من هذه القناعات كانت عندي أيضا، ولكنها ابتدأت تتضاءل تدريجياً، أو بعبارة أدق وأكثر وضوحاً بدأت تفقد ذلك الوهج وتلك المصداقية (credibility). ترى ما السبب في ذلك، هل هو بسبب قناعتي أن الولايات المتحدة هى العدو الأول للعراق والأمة العربية، أقول ... كلا، فأنا منذ أن امتهنت السياسة صرت لا أحب أحد ولا أكره أحد. وامتهان السياسة، وسوف أوضحها (منعاً للالتباس) هي عندي ابتدأت منذ أن صرت موظفا دبلوماسياً، أتقاضى راتباً على عملي السياسي، وتعزز ذلك بعد أن درست السياسة كعلم على أيدي علماء جهابذة، وتعلمنا أن نتعامل مع القضايا السياسية كحالات (Cases) ولا علاقة للأمر بالمزاج والمعنويات، بل أن أي قضية سيصيبها عطب شديد إذا مرت عليها نسائم المزاج والعواطف.
ولكن هل بوسع السياسيين أن يتخلوا عن المزاج وأحكام الهوى ....؟

يفترض نعم ... وبالمقدار الذي تتسلل في العواطف في السياسة سيلحق العطب أو الوهن بالموضوع / القضية. ولكن هذا لا يعني أن السياسي يعمل بدون قلب ...! بالتأكيد أنه يحب بلده، ومخلص لها، ولقضاياها، وعليه أن يعمل، ويعمل كثيرا جداً لكي يخدمها أفضل خدمة. ولكن بالوسائل المفيدة. وبأساليب علمية ناضجة، ليضمن لها النجاح. ومنذ السبعينات (1973 فصاعداً) صار نصيب حكم الهوى يتضاءل في أحكامي وتصوراتي السياسية. وكنت منذ بداية عملي في السياسة كحزبي، أعلم تماماً أن المرء يتعلم عن سبيلين أثنين :
• العلم.
• التجربة.
إذا كان العلم موجود في الكتب التعليمية، وفي الجامعات، فالتجربة تستمد مصادرها، من تجاربك الشخصية، وتجارب غيرك، وتجارب الغير تشاهدها أمامك، أو تسمعها، أو تقرأها في كتب ومصادر التاريخ الرصينة. وهكذا ابتدأت تتراكم في الفكر التجارب والدراسة والقراءة الكثيفة، وهي المسؤولة عن مزيد من الرؤية العميقة فكريا وعملياً. من التجارب تعلمت مبكراً الكثير. ومن الكتب المهمة التي تلقي الأضواء الكشافة على السياسة الأمريكية :
ــ كتاب: (نغودين خاكفين: عجز التقنية الأمريكية في فيثنام، بيروت 1968) قرأت بدقة كيف تجرد الأرقام قشور وتهريج البربوغاندا. في هذا الكتاب، تحليل مادي علمي كيف أن صمود الشعوب، يوقع التقدم التكنولوجي بالعجز، وأن تعميق النضال وتوسيعه يشتت قوى العدو ويضعفها. وبهذا المعنى، قال القائد غيفارا " لابد من فيثنام ثانية وثالثة لإيقاع الهزيمة بالإمبريالية ".

في وقت لاحق، وحين تعمقت دراستي السياسية، قرأت كتبا كثيرة مهمة ومن تلك:
ــ نشوء الولايات المتحدة. وهذا كتاب ينبغي أن يقرأ بعمق ليطلع الدارس على الأصول التاريخية لنشأة الولايات المتحدة ودور القوى المختلفة في هذه العملية.(باللغة الألمانية / مترجم).
ــ مذكرات الجنرال الأمريكي روبرت هويزر" أياديكم ملطخة بالدماء " عن دور الولايات المتحدة في الثورة الإيرانية عام 1979.(باللغة الألمانية/ مترجم).
ــ مؤتمر بوتسدام / 1945، وفي هذا المؤتمر يلاحظ الكثير من المساعي الأمريكية واستخفافها وغدرها حتى بحلفاءها المقربين. (باللغة الألمانية/ مترجم).
ــ الإمبراطورية الأمريكية، كلود جوليان،(رئيس تحرير صحيفة الموند الباريسية)، وفيها حقائق مذهلة عن القرارات الأمريكية السياسية والاقتصادية.
ــ استراتيجية للغد، هانسون بالدوين (باحث أمريكي)، وهذا كتاب يوضح أصول القرار السياسي الأمريكي في حقبة الحرب الباردة.
ــ محاضرة للمستشار الألماني الأسبق هيلموت شمت، التي تنبأ فيها بضعف متواصل للولايات المتحدة وعجزها عن كسب معاركها. (باللغة الألمانية / مترجم).
ــ عقد من القرارات، وليم كوانت.
ــ الاشتراكية والبلدان المتحررة، (Uljanowiski, A.: Der Sozialismus und die befreiten Länder, Berlin 1973)
ــ بريماكوف، يفغيني: تشريح نزاع الشرق ا(وسط، دمشق 1979

وأعمال أخرى كثيرة أكثر من أن تحصى، وفي اتجاهات متعددة، أوصلتني لقناعة أن ليس من الضروري أن يتمتع القادة السياسيون والعسكريون الأمريكان بالنزاهة التامة كما نتصور. ولا بالعبقرية التي نعتقدها، وإلا بماذا نفسر الحجم الكبير جداً من الفشل والاخفاقات وتراجع مكانة الولايات المتحدة السياسي والأخلاقي قبل الاقتصادي، رغم الاستخدام الكثيف جدا للقوة المسلحة المتفوقة، وللقوة المالية. وقد قرأت تقارير عديدة ومن مصادر ممتازة، تشير بدقة إلى تورط قادة سياسيون بقضايا فساد مالي، وضباط من القوات المسلحة الأمريكية، بتهريب المخدرات (أفغانستان) وتورط آخرين بغسيل الأموال، وتهريب الذهب والأحجار الكريمة، وفي العراق كانت البيوت التي تتعرض للتفتيش (لأي سبب) وتتعرض لسرقة الأموال النقدية، الدولار والعملات الصعبة، والذهب، والتحف. وقد تعرضت دوائر عراقية كثيرة لسرقة الآثار الخيالية السعر، وقضايا تحف من القصور الرئاسية، وآثار وأعمال فنية (لوحات ومنحوتات). وكنت خلال دراستي وإقامتي في ألمانيا قد أطلعت على معلومات ومعطيات مؤكدة، أن الجنود الأمريكان (بشكل خاص من قوات الاحتلال)، سرقوا ونهبوا الكثير جداً من التحف ألالمانية التي كانت حتى الاحتلال من البلدان الراقية والثرية في العالم. عدا الموجودات من العملات الصعبة في البنوك .

أما عن تورط العسكريين في جرائم حرب وإبادة، والاغتصاب، فهذه أكثر من أن تعد وتحصى، في ألمانيا وفي كوريا، وفيثنام والعراق وأفغانستان لا حصر لجرائم الاعتداء والاغتصاب والقتل والتعذيب حتى الموت، وحتى إقامة مجازر بإشرافهم المباشر، أو بتوجيه أذنابهم من العملاء المحليين. وفضائح السجون السرية، وانتهاكات غوانتنامو.

أما على الصعيد السياسي، فلا تتورع القيادات الأمريكية من استغلال الأمم المتحدة ومجلس الأمن استغلالاً بشعاً، فأساليب الضغط على الدول الأعضاء كثيرة ومتنوعة، تبدأ من الضغط، إلى التلويح والتهديد، إلى عرض مزايا (قروض)، وصولاً إلى تقديم الرشاوي، وهناك شبكة لها امتدادات خيالية، وأبعاد مذهلة. فعلى سبيل المثال كشفت الأحداث صدفة، أو من خلال صحفيون يتميزون بالجرأة، أن عصابة الأربعة " الرئيس بوش، ورامسفيلد، وديك شيني، وكونداليزا رايز" هم في الواقع من كبار المتنفذين في الشركات والبنوك العملاقة، واحتكارات صناعة الأسلحة. وقد شاهدت لقطات تلفازية، الشعب يهينهم ويحتقرهم، ولكن هذه قليلة الأهمية في العالم الرأسمالي، فالاعتبارات المعنوية والكرامة لا قيمة كبيرة لها، فالمهم هو حجم الرصيد في البنوك، والأسهم والمداخيل.

القادة الأمريكيون، يحكمون دولة عظمى، تمتلك قدرات هائلة، ومع ذلك فقادتهم ورؤساءهم لا يتورعون عن الإتيان بأعمال مخجلة، حتى يصاب المرء بالذهول، كيف بلغت هذه الطحالب إلى قمة الهرم، ولا يتورعون عن إطلاق الشتائم البذيئة، وبعضهم هزيل المستوى الثقافي بدرجة مخجلة. وإذا كان هذا مقبول تقريباً في أي مكان، وإذا كان النظام الأمريكي دقيق للغاية ونصدق ذلك، إذن كيف يتكرر هذا الأمر، بلوغ قادة للصف الأول على هذه الدرجة من الضعف. وكيف تتواصل الهزائم الأمريكية والنكسات والأخطاء الفادحة (وفق تقديراتهم). وكيف تقبل المؤسسات البريطانية وهي دولة قديمة ورزينة، أن يكذب رئيس وزرائها بطريقة غير لائقة أبداً على الحكومة والبرلمان والشعب علنا ..؟ وبعضنا يعتقد أنهم دول عظمى مهمة ...! يمتلكون أسلحة فتاكة نعم، ولكنهم عظمى ومهمة ... للأسف لا ...!

الولايات المتحدة لم تحقق النجاح التام في كوريا، رغم أنها كانت تحتكر السلاح الذري، ووجود عسكري وسياسي طاغ في شرق آسيا، وجلبت معها جيوش الناتو، ثم أرغمت على هزيمة مرة في فيثنام، وكابرت لمدة 20 عاماً في أفغانستان هذا البلد الفقير الذي لم يساعده أحد، شعب باسل قاوم الأمريكان وحلفاءهم بقدراته الذاتية المتواضعة، وبلحم صدورهم عشرون عاماً. وفي حملة حمقاء في العراق تتراجع وتتخبط في تصريحات قادتها " أننا أخطأنا... فننسحب بتعقل كما تورطنا بحماقة ". ولكن المعطيات تشير إلى أنهم فعلوا كل شيئ بتخطيط دقيق، ولكنه تخطيط عدواني وبقيادات فاسدة، فلسفة رجعية معادية لحركة التاريخ، تعاملت في الشأن العراقي كصفقة، وفي حرب لم يكن لها داع، خربوا بها بلداً كاد أن يغادر قطاع البلدان النامية، وأعادوه كما خططوا للعصور ما قبل الحجرية. ولكن المطامع في التهام الشرق الأوسط بقضه وقضيضه. والهدف النهائي هو وضع العالم بأسره تحت هيمنتهم وخدمة اطماعهم التي لا سقف لها، فهي كالوحش الذي يجوع أكثر كلما ألتهم أكثر.

أميركا بلد عملاق ذو اقتصاديات جبارة، ولكنه اقتصاد فاسد، هناك ثراء فاحش جداً، وفقر مدقع جداً والمشردين في الشوارع، مجتمع يفتقر تماماً إلى روح التضامن بين أفراده (solidarity) وهذا البلد الثري ليس فيه التأمين الطبي، والمواصلات العامة في أوطأ درجاتها، اعتادوا على النهب وأدمنوه، وسوف لن يتمكنوا من العيش من دونه، خططهم قائمة على معطيات خاطئة، لذا يصطدمون حتى مع أقرب حلفاءهم وأصدقاءهم، فهم مكروهين في كافة أرجاء العالم.

هناك دائماً خطأ ما في مكان ما يبحثون عنه بعد حلول الكوارث ... ولا يجدوه لماذا ...؟ لأن الخطأ يكمن في الجوهر، ولا أحد يقوى على ذكر الحقيقة الكبرى ... فعلوا المستحيل لكي يضعوا أقدامهم في أفريقيا، ولكن الأفريقيين لا يودون حتى رؤيتهم، فالسياسة الأمريكية هي خلطة / تركيبة (Combination) من الأحلاف، والتعامل الاقتصادي غير المتكافئ، والاستهانة والاستصغار، والتدخل في الشؤون الداخلية، وإذا احتاجت اللوحة إلى اللون الديني لتكتمل ألوانها، فيستعينون بالمؤسسة الدينية المسيحية والإسلامية واليهودية، لا يهم، فالمهم والأهم أن تخدم الغرض السياسي، ولا يساعدون في حل أبسط مشكلة في البلاد التي يتدخلون بها، بل يزيدون الصراعات الداخلية تأججاً، ويبحثون عن ثغرات الضعف ليعمقوها .... لذلك سوف لن يأسف أحد على أفول شمس الإمبريالية الأميركية.

في السياسة لا يوجد شيئ نهائي ....هذه سنة الحياة في السياسة، لأنها تعتمد على أسس قابلة للتغير. والولايات المتحدة ستفقد قلاعها إن عاجلاً أو آجلاً، (وأرجح عاجلاً) ستتساقط في كوريا الجنوبية، وفي إيران بفعل التناقضات الداخلية والخارجية، وإسرائيل بوصفها الكيان الخطأ في المكان الخطأ، هذه الأطراف الثلاثة مرغمة ومحكومة بالتحالف مع الولايات المتحدة، فهي أساس وجودها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

أمريكا، السياسة، الغرب، العلاقات الدولية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-07-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - شاكر الحوكي ، محمد شمام ، علي عبد العال، فتحـي قاره بيبـان، عبد الله زيدان، سامح لطف الله، صالح النعامي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، أ.د. مصطفى رجب، صلاح الحريري، سيد السباعي، أحمد بوادي، يزيد بن الحسين، رمضان حينوني، محمد أحمد عزوز، د- محمود علي عريقات، خالد الجاف ، رشيد السيد أحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، د - عادل رضا، د. عبد الآله المالكي، محمد عمر غرس الله، د. أحمد محمد سليمان، حميدة الطيلوش، د- محمد رحال، حسن عثمان، طارق خفاجي، مجدى داود، مصطفى منيغ، جاسم الرصيف، ماهر عدنان قنديل، يحيي البوليني، فهمي شراب، أبو سمية، سامر أبو رمان ، د- هاني ابوالفتوح، طلال قسومي، منجي باكير، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صلاح المختار، د. طارق عبد الحليم، عمار غيلوفي، كريم فارق، صفاء العراقي، د. صلاح عودة الله ، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العربي، رافع القارصي، محرر "بوابتي"، د.محمد فتحي عبد العال، نادية سعد، فتحي الزغل، الناصر الرقيق، محمود سلطان، مصطفي زهران، محمود طرشوبي، أشرف إبراهيم حجاج، المولدي الفرجاني، حسني إبراهيم عبد العظيم، إسراء أبو رمان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إيمى الأشقر، العادل السمعلي، فتحي العابد، سلام الشماع، أحمد النعيمي، الهيثم زعفان، إياد محمود حسين ، رافد العزاوي، محمد الطرابلسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - الضاوي خوالدية، أحمد بن عبد المحسن العساف ، كريم السليتي، عبد الله الفقير، عمر غازي، صباح الموسوي ، أحمد ملحم، مراد قميزة، عراق المطيري، د. أحمد بشير، د. عادل محمد عايش الأسطل، عواطف منصور، سعود السبعاني، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد الحباسي، سلوى المغربي، فوزي مسعود ، حسن الطرابلسي، عبد الغني مزوز، د - محمد بنيعيش، د- جابر قميحة، ضحى عبد الرحمن، تونسي، محمد العيادي، رضا الدبّابي، محمد الياسين، عبد الرزاق قيراط ، أنس الشابي، سفيان عبد الكافي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد يحي، عزيز العرباوي، علي الكاش، د - صالح المازقي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - محمد بن موسى الشريف ، بيلسان قيصر، عبد العزيز كحيل، د. خالد الطراولي ، الهادي المثلوثي، د - المنجي الكعبي، محمد علي العقربي، خبَّاب بن مروان الحمد، حاتم الصولي، ياسين أحمد، وائل بنجدو، د - مصطفى فهمي، المولدي اليوسفي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز