البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الجيش العراقي : 100 عام
هوية وتاريخ

كاتب المقال د - ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1529


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


اليوم تمر ذكرى مئة عام على تأسيس الجيش العراقي. المعطيات معروفة، والشخصيات التي كان لها شرف البدء والإقلاع محفوظة، ونريد الإشارة هنا بالتحديد ملامح الشخصية التي كرست هوية هذا الجيش بشكل خاص، وهو ما جعل منه بفضل قانون التجنيد الإلزامي، مدرسة وطنية، فشل كل من حاول العبث بأسس المدرسة ومقوماتها التي حددت خلال قرن كامل شخصية الجندية العراقية.

التحق إلى الجيش منذ تأسيسه نحو 200 ضابط من رتبة العقيد وحتى الملازم ممن كانت لديهم خدمات ميدانية وخبرة قتالية في الحروب الثمانية، ولاحقا في الحرب العالمية الأولى، ومن بينهم من نال أوسمة وأنواط من دول أجنبية لأدوارهم الهامة في مجريات الحرب في مختلف الجبهات، الأوربية والقفقاس / القرم، وشمال أفريقيا، منهم : جعفر العسكري، ونوري السعيد، وياسين الهاشمي، وطه الهاشمي، وبكر صدقي، وإبراهيم الراوي،(ضباط قادة وأركان)، وضباط برتب صغيرة منهم : صلاح الدين الصباغ، كامل شبيب، محمود سلمان، فهمي سعيد، صالح صائب الجبوري وحسين مكي خماس

كان الرفض العراقي للوجود البريطاني في العراق قد عبر عن نفسه بأشكال مختلفة، كانت ثورة العشرين في مقدمتها، إضافة إلى ضغط النفقات التي تنفقها بريطانيا على قواتها في العراق يقف في مقدمة الأسباب الداخلي والخارجية التي دعت بريطانيا، إلى تحوير سياستها حيال العراق، وإلى منح العراق استقلالاً شكلياً.(1)

وكانت من جملة الأسباب أيضاً التي دعتها إلى تأسيس تشكيلات عديدة من اجل ضبط النظام وفرض السيطرة التامة، كانت نفس الأسباب التي دعتها إلى تشكيل قوات عراقية (هكذا كانت الأفكار البريطانية)، لذلك فقد تضمنت أول حكومة عراقية (قبل الانتداب) وزارة دفاع.

ولكن الإنكليز واجهوا مشكلة نفقات تشكيل الجيش العراقي، وتوصل مجلس الوزراء العراقي المؤقت في جلسته بتاريخ26 / أيار/ 1921 قرار تأسيس الجيش العراقي وسن قانون التطوع للخدمة العسكرية وفي 22 / حزيران/ 1921، ألقى وزير الدفاع خطاباً إلى الشعب العراقي، وأفتتح التطوع في صفوف الجيش.( 2)

لذلك صادق مؤتمر القاهرة على قرار المندوب السامي البريطاني، السير برسي كوكس، تأسيس جيش عراقي مؤلف من 15,000 رجل، واستخدام 15% من الموارد العراقية في هذا المجال، ولكن هذه النسبة تصاعدت فيما بعد إلى 25% . ولكن بريطانيا وتحت ضغط الأنشطة العسكرية الضرورية والحاجة المتزايدة إلى المزيد من القوات اضطرت لتشكيل قوات عاملة تحت قيادتها مباشرة ولكن جنودها من أبناء البلاد أطلقت عليها قوات الليفي(Leives) كما قامت ببناء ستة قواعد جوية معززة بالقوات، وقد انتخبت مناطق استراتيجية لتمركز قواتها.(3)

وإذا كانت الدولة هي البناء الفوقي للمجتمع، وبهذا المعنى هي أيضاً هيمنة الطبقة المسيطرة، وأن طبيعة البناء الفوقي هو انعكاس للنضال الاقتصادي والاجتماعي وتكمن في قواعده. " أن تمركز سلطة الدولة مع المنظمات التي تقودها، على مبدأ تقسيم العمل، والجيش أحد أهم هذه المنظومات، بالإضافة إلى الشرطة والبيروقراطية، ورجال الدين وكذلك الجهاز القضائي".(4)

وتضع الدولة في الجيش والشرطة الأهمية الكبرى وهي تحاول لأن تحكم السيطرة على هذه الأجهزة بوصفها قوى مسلحة للدولة من اجل بسط سيطرة قوانينها، وأنظمتها في توزيع الإنتاج، وقمع قوى المعارضة والحركة الشعبية.

" إن تركيز قوى الدولة في المجتمع البورجوازي، (يتكون في مرحلة فقدان السيطرة المطلقة)، في مؤسستان تحظى باهتمام الدولة قبل أي شيء، ألا وهي مؤسسة القضاء والجيش."(5)

والعناصر الوطنية العراقية اعتبرت أن تأسيس الجيش هو إشارة مهمة من في سياق استكمال شروط تأسيس الدولة، وإن الظرف التاريخي والتطور الداخلي والخارجي الذي قاد إلى تأسيس الجيش العراقي، كان يتألف من عناصر وعوامل عديدة، بل أنه كان ينطوي على تناقضات كبيرة، ففي الوقت الذي أرادت منه سلطة الاحتلال أن يكون عوناً لها على السيطرة على البلاد، أرادت القوى الرجعية المحلية أن يكون القوة التي تحافظ على امتيازاتها، هكذا كانت الواجبات التي من المؤمل أن يتولى الجيش القيام بها، ولكن الجيش الذي كان معظم عناصره من الجنود والضباط الصغار من أوساط الشعب المتطلع إلى الاستقلال والحرية، لذلك كانت الأفكار المهيمنة على قواعد الجيش هي أفكار وطنية وقومية معادية للاستعمار.

لماذا إذن وافق الإنكليز على تأسيس الجيش العراقي ؟ كان لبريطانيا في ذلك مصلحتان : ـ

الأولى: كان الإنكليز يأملون من خلال الجيش العراقي أن يساهم ذلك في تخفيض عدد القوات البريطانية العاملة في العراق، ومن ثم تخفيض النفقات المالية التي يكلفها هذا الوجود. والتي كانت قد بدأت تثير تذمر دافع الضريبة البريطاني. (6)

وكانت بريطانيا تأمل أيضاً أن يقوم الجيش العراقي المزود بالخبراء والمستشارين والمفتشين الإنكليز، وبقيادة عناصر صديقة لبريطانيا، أن تقوم بلعب الدور الذي تطلبه منها بريطانيا، ألا وهو حماية المصالح البريطانية، مع العلم أن بريطانيا لم تخلي الساحة العراقية من القوات العسكرية فقد احتفظت بقواعد جوية استراتيجية وعناصر عسكرية مختارة، قادرة على التدخل، وبمعاهدة أبرمتها مع السلطات العراقية تتيح لها إدخال قوات بريطانية على وجه السرعة من الهند أو من قبرص أو عدن إذا لزم الموقف.
الثانيةً : إن الدولة التي قامت على أساس من تحالف زعماء القبائل (وهم يمثلون في الغالب قوة سياسية) مع الإقطاع (الذين يمثلون القوة الاقتصادية الرئيسية)، ونيلها مباركة المؤسسات الدينية، كان لابد لها أن تؤسس لنفسها القوة التي تضمن الحفاظ على الدولة ومكتسبات هذه الفئات.

على أساس من حسابات الواقع الذي يشير إلى تفوق هذا التحالف(المحتل والعناصر المحلية) تم تأسيس الجيش العراقي، وتولى الإنكليز تسليحه بأسلحة تكفي لقمع الانتفاضات الشعبية، ولكن حتى لهذه الأسلحة البسيطة كان لابد من استيراد الأعتدة وقطع التبديل لها من بريطانيا ومن ثم كان هناك الدور الخطير الذي كان المستشارون والخبراء والمفتشون يمارسونه في واجب مزدوج، الأول يتمثل في السيطرة على توجهات الجيش وواجباته، والثاني، في مراقبة عناصره الوطنية ومنع النشاط الوطني داخل صفوف الجيش، وكان هذا الدور هو لضباط استخبارات إنكليز ذو خبرة في هذا المجال.

وكانت العناصر الأولى التي أنظمت إلى الجيش، تتألف من الضباط السابقين في الجيش العثماني، وأبناء العشائر، وكبادرة تشجيع للانخراط في صفوف للجيش الجديد، قام الملك فيصل بإدخال نجله الأمير غازي إلى الكلية العسكرية التي تأسست في بغداد.(7)

ولكن كل هذه الإجراءات لم تكن تطمئن الإنكليز، فسرعان ما تقدموا باتفاقيات عديدة لعقدها بين العراق وبريطانيا على مختلف الأصعدة، بصفة خاصة الأتفاقية العسكرية(الموقعة ببغداد بتاريخ 25 أذار 1924 ) وهذه الاتفاقية العسكرية تنطوي على ذات الهدف للاتفاقية العسكرية بين العراق وبريطانيا الموقعة ببغداد أيضاً بتاريخ 10 تشرين الأول 1922 التي تتيح لبريطانيا التدخل في الشؤون الداخلية والسيطرة على العراق عندما يكون ذلك ضرورياً لقضايا الأمن.(8)

وكذلك اقتصرت الجهة الوحيدة لتدريب الضباط العراقيين على بريطانيا، وكذلك الأساليب والنظم العسكرية، وكذلك انتقلت التقاليد العسكرية البريطانية إلى الجيش العراقي. وبتاريخ 6 كانون الثاني 1921 ، افتتحت مقر ورئاسة أركان الجيش العراقي والدوائر الملحقة به، وبتاريخ 22 شباط 1921 عين أول رئيس أركان للجيش العراقي. والمجموعة الأولى من الضباط التي التحقت بالجيش، كانوا عراقيين وعرباً من الذين كانت لهم خدمة سابقة في الجيش العثماني.(9)

ولكن من الجهة الأخرى كانت التناقضات تتطور لغير مصلحة الإنكليز وحلفائهم المحليين، فإن هذا التدخل الواسع في الشؤون العراقية وفي الجيش بصفة خاصة، كان التناقض بين المصالح الوطنية والقومية تدفع العناصر الوطنية في الجيش العراقي إلى بلورة وعيها ونضجها. وكانت التطورات العديدة على مختلف الأصعدة تساهم في خلق حالة من العداء بين الإنكليز وقوى الشعب، وكان هذا التناقض ينتقل إلى الجيش عبر الجنود والضباط القادمين من صفوف الشعب ويدفع باتجاه المزيد من التناقض واحتدام القضية الوطنية.

وسوف تظهر لنا المراحل المقبلة، أن الجيش المؤلف من الجنود الذين ينتمون إلى أوساط الفلاحين والكادحين، ومن الضباط الوطنيين والقوميين، سواء ممن خدموا في الجيش العثماني وعملوا في النضال الوطني، تأثروا بمنجزات الثورة الكمالية، وبدأ هؤلاء الضباط بتكوين رأي عام داخل الجيش، يهدف إلى طرد النفوذ البريطاني من العراق.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش

1.كوتلوف: ثورة العشرين ، ص.112:" تصاعدت تكاليف الأنفاق على الجيش البريطاني في العراق إلى ما يناهز 35 مليون جنيه إسترليني.
2. الحسني، عبد الرزاق: تاريخ الوزارات العراقية، جزء1 ص.25، بيروت/1974
3. الحسني، عبد الرزاق: تاريخ العراق السياسي الحديث، جزء1 بيروت/ 1975
4. ماركس، كارل: الحرب الأهلية في فرنسا، المختارات جزء2 ص.186، موسكو/ 1960
5. لينين،ف.إ: الدولة والثورة، مختارات جزء2 ص.384 موسكو/ 1960
6. الحسني، عبد الرزاق: تاريخ الثورة العراقية، جزء 1 ص.28 بيروت/ 1974
7. الأيوبي، علي جودت: خطاب يوم تأسيس الجيش،1956-1-6 ص.12 بغداد/ 1957
8. الراوي، حسن: المعاهدات والاتفاقيات، ص.80-71
9. الإدارة السياسية لوزارة الدفاع : خمسة وأربعون عاماً على تأسيس جيشنا الشجاع" ، ص. 32-30 بغداد 1966:" أول وزير دفاع للجيش العراقي كان الفريق جعفر العسكري، والفوج الأول (فوج موسى الكاظم) تأسس في تموز 1921 وكان آمر الفوج العقيد رمضان علي.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الجيش العراقي، تاريخ العراق، العسكرية العربية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-01-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سعود السبعاني، د - عادل رضا، سيد السباعي، د - محمد بن موسى الشريف ، فوزي مسعود ، عبد الله زيدان، محرر "بوابتي"، عمر غازي، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد الحباسي، منجي باكير، رحاب اسعد بيوض التميمي، الناصر الرقيق، د - الضاوي خوالدية، أبو سمية، محمد يحي، حسن الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، أحمد النعيمي، أنس الشابي، أشرف إبراهيم حجاج، د. أحمد محمد سليمان، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد علي العقربي، سامر أبو رمان ، صلاح المختار، مجدى داود، سليمان أحمد أبو ستة، رافع القارصي، الهيثم زعفان، د. خالد الطراولي ، محمد أحمد عزوز، صباح الموسوي ، صالح النعامي ، د. طارق عبد الحليم، يحيي البوليني، عراق المطيري، محمود فاروق سيد شعبان، صفاء العراقي، فهمي شراب، المولدي اليوسفي، سفيان عبد الكافي، محمود سلطان، رضا الدبّابي، طارق خفاجي، فتحي الزغل، د- هاني ابوالفتوح، محمد شمام ، علي عبد العال، رشيد السيد أحمد، علي الكاش، وائل بنجدو، د. عادل محمد عايش الأسطل، الهادي المثلوثي، محمد الطرابلسي، سامح لطف الله، د - محمد بنيعيش، حسني إبراهيم عبد العظيم، كريم فارق، رمضان حينوني، د - صالح المازقي، فتحـي قاره بيبـان، ياسين أحمد، ماهر عدنان قنديل، عبد العزيز كحيل، بيلسان قيصر، مصطفى منيغ، حاتم الصولي، فتحي العابد، إيمى الأشقر، عمار غيلوفي، محمد الياسين، رافد العزاوي، أ.د. مصطفى رجب، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مصطفي زهران، د. أحمد بشير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إسراء أبو رمان، كريم السليتي، أحمد بوادي، جاسم الرصيف، نادية سعد، سلام الشماع، ضحى عبد الرحمن، العادل السمعلي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يزيد بن الحسين، صلاح الحريري، مراد قميزة، تونسي، عزيز العرباوي، عواطف منصور، د. عبد الآله المالكي، د- محمود علي عريقات، محمد العيادي، محمود طرشوبي، خالد الجاف ، طلال قسومي، د - المنجي الكعبي، د- جابر قميحة، د- محمد رحال، خبَّاب بن مروان الحمد، د - مصطفى فهمي، سلوى المغربي، حميدة الطيلوش، المولدي الفرجاني، صفاء العربي، إياد محمود حسين ، عبد الله الفقير، عبد الغني مزوز، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد عمر غرس الله، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن عثمان، د. صلاح عودة الله ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - شاكر الحوكي ، أحمد ملحم،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز