نظرية المزج الإيقاعي وأثرها في تطور العروض العربي ما بعد الخليل
بحر الدوبيت نموذجا (5/5)
سليمان أحمد أبو ستة - غزة / فلسطين
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 2089
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
المبحث الرابع: أشكال الدوبيت في العروضين العربي والفارسي
سوف أعرض فيما يلي بعض أنساق الدوبيت التي جمعتها من الكتب التالية:
- المعجم في معايير شعر العجم ص 76 وما بعدها.
- الإبداع في العروض ص 316 وما بعدها.
- البحر الدبيتي ص 101 وما بعدها.
لاحظ أن الشواهد المأخوذة عن "المعجم في معايير شعر العجم" تعتمد لوزن الدوبيت أو الرباعي تفعيلة الهزج (مفاعيلن) وتجري عليها زحافات وعلل مختلفة، بعضها غير مقبول عند العرب، بينما تلك المأخوذة عن "الإبداع في العروض" فتعتمد التفعيلة "مستفعلن" ، وهي أيضا تخضع لزحافات وعلل الكثير منها غير مقبول في العربية. وقد أشار ابن الفرخان إلى ذلك في قوله: "وهذا الوزن أصله عندنا من مكفوف الرجز، وعند الجمهور من أهل العروض الفارسية من الهزج الأخرب، وبالجملة هو الوزن المعروف بترانه"(51). ولنا أن نشير أيضا أن هذه (الترانه) عند العرب من أهل العروض الخليلية من مزيج من إيقاعي الخبب والرجز، على ما أثبتناه برموزنا الخاصة في هذه القائمة.
مثمن أخرب
كربار نكارينم در من نكرانستي (52)
مفعول مفا|عيلن مف|عول مفاعيلن
[س][س](س)[س][س][س][و][س](س)[س][س][س]
وهو غير مقبول في العربية لقطع وتد مستفعلن
مثمن أخرب مكفوف سالم عروض وضرب
كوثي كي جنان كوذك من كس بجهان بينذ (53)
مفعول مفا|عيل مفا|عيل مفاعيلن
[س][س](س)[س] س س و [س](س)[س][س][س]
لا نظير له في العربية.
ونظيره عند ابن الفرخان قوله (54):
تستعمل من أصبح في أمرك لا يمضي ** لا يقدر أن يحكم بالبسط أو القبض
لا يصدر ما يورد فالعجز له دأب ** والعجز لذي الحكم إذا استحكم لا يرضي
كم ينقص من أمرك ما تبرمه الكافي ** لم تبرم من أمرك ما يصلح للنقض
مستفعلُ مستفعلُ مستفعلُ مستفعلْ ** مستفعلُ مستفعلُ مستفعلُ مستفعلْ
وعلى هذه العروض ايضا ولكن بضرب ينتهي بمقطع مديد ، نظم ابن الفرخان قوله (55):
ما لاح بذي الابرق للبارق ومضٌ ** إلا وعلى القلب من الشوق تباريحْ
فالوجد لذي الوجد غدا أكمل شيءٍ ** والصبر إذا عنّ فقد طاح به الريحْ
مستفعلُ مستفعلُ مستفعلُ مستفْ ** مستفعلُ مستفعلُ مستفعلُ مستفعْ
مثمن أخرب مكفوف مقصور
أي ملك مهين ركن ترا كلك وزيرست (56)
مفعول مفا|عيل مفا|عيل مفاعيل
[س][س](س)[س] س س و [س](س)[س][س]
مثمن أخرب مكفوف محذوف
أي ملك ترا عرصه عالم سر كوثي(57)
مفعول مفا|عيل مفا|عيل فعولن
[س][س](س)[س] س س و [س](س)[س][س]
مسدس أخرب مقبوض صحيح عروض وضرب
دلدار ز جال من نمى برسذ (58)
مفعول مفاعلن مفاعيلن
[س][س](س)[س] | س س و | [س][س]
واشتقها ابن الفرخان من مكفوف الرجز على النحو التالي:
المسدس الصحيح الحشو الذي تكون العروض فيه والضرب (مستفعلْ).
وقد صنع له الشاهد التالي (59) :
في قلبي ما يهزأ بالجمر * والدمع من الوجد غدا يجري
أصبحت ولا أملك في حبي * من أمري ما يصلح لي أمري
مستفعلُ مستفعلُ مستفْعلْ
ولكننا سنترجمها إلى وحداتنا السبب وتدية، كما ترجمنا تفاعيل صاحب المعجم، على النحو التالي:
[س][س](س)[س] | س س و | [س][س]
مسدس أخرم أشتر صحيح ضرب وعروض
دلدارم حال من نمى داند (60)
مفعولن فاعلن مفاعيلن
وهو يساوي شاهد ابن الفرخان السابق على مكفوف الرجز.
مسدس أخرب مقبوض محذوف
أي جان و جهان من كجائي (61)
مفعول مفاعلن فعولن
[س][س](س)[س] | س س و | [س]
وهذا مجزوء الدوبيت الذي نظم عليه البهاء زهير
كما سنرى بعد.
أمثلة أخرى من كتاب (البحر الدوبيتي) وما توفر لي من بعض المصادر.
1- الصورة الأولى: (س)(س)(س)[س] س س و (س)(س)(س)[س]]
لشهاب الدين المصري (62) (1069 هـ)، وهي تنتهي بمقطع مديد، لا يوجد إلا في نهاية الشطر فقط.
يا حسن مكارم جلا حسن تثنّيكْ
لا زلت ممتّعا بألوان تمنّيكْ
فالحظّ بدا وإذ بأفراحك وافتْ
أرّخت زها ختان نجليك أهنّيكْ
ولعبد الغني النابلسي (1143م)، من موشحة له (63):
ذا بدر سما الجمال في القطب يلوحُ
ذا مسك ختام خمرتي فيّ يفوحُ
إني أبدا بسرّه لست أبوحُ
لا أقدر أن أحول عن أمر رقيبي
2- الصورة الثانية، وهي أشهر صور الدوبيتي:
لابن الفرخان (64):
جسمي ألف الضنا فها سرّي باحْ * والصبر عرته نفحة الشوق فطاحْ
[س][س](س)[س] س س و [س](س)[س]]
ومثله، لسيف الدين المشدّ (65) (656 هـ):
يا من لهمو دون البرايا واليتْ
ما أعرف أني بسواكم آليتْ
يا ليت زمانا في الصبا مرّ بكم
لو عاد، وهل ينفع قولي: يا ليتْ
ولأحمد دحبور (66) (2017م):
للريشة أن تطير أو تحترقا
للدمعة أن تغور أو تنزلقا
لكنّ لوقت ساعتي أن يثقا
بالنبض، فساعدي قياس الزمن
3- الصورة الثالثة: (س)(س)(س)[س] س س و (س)[س]
ويعدها خانلري متفرعة من الصورة العامة للدوبيت، على هذا النحو :
ـــ ـــ ب ب ـــ ب ـــ ب ـــ ـــ ـــ
ويأتي عليه بشاهد لسعدي ، هو (67):
ديدي كه وفا بجا نيا وردي * رفتي وخلاف دوستي كردي
وقد توصل إليها ابن الفرخان (68) (الذي كان معاصرا للإمام حسن القطان المتوفى سنة 548 هـ) أيضا عبر ما أسماه بالرجز المكفوف (مستفعل مستفعل مستفعل)، شاهده الذي وضعه:
بشرى فقد استقام لي أمري * إذ مال إليّ من له سرّي
وهي قطعة من ستة أبيات، فلم تعد تأخذ شكل الدوبيت ذي البيتين في النظم العربي، وهو ما سيتطور فيما بعد إلى شكل القصيد، مثله في ذلك مثل قصيدتي البهاء زهير وهبة الله بن القطان التالي ذكرهما.
4- الصورة الرابعة: (س)(س)(س)[س] س س و [س]
وقبل أن ينظم على هذه الصورة البهاء زهير (ت 656 هـ) رائعته التي ذاعت كثيرا، وأولها:
يا من لعبت به شمول * ما ألطف هذه الشمائل (69)
قال هبة الله بن القطان (70) (ت 558هـ) :
يا من هجرت ولا تبالي ** هل ترجع دولة الوصال
ما أطمع يا عذاب قلبي ** أن ينعم في هواك سال
الطرف كما عهدت باك ** والجسم كما ترين بالي
وقبل هذين جاء خانلري بالشاهد التالي (71):
هان اي بدر اي بدر كجائى * كافسر بسرم نمى نمائى
ـــ ـــ ب ب ـــ ب ـــ ب ـــ ـــ
وقال: "ويستعمل هذا الوزن كثيرا في مثنويات العشق، ومن جملة ذلك: ليلى والمجنون لنظامي، وهي في هذا الوزن". وهو نفس الوزن الذي نظم عليه البهاء زهير قصيدته: يا من لعبت به شمولٌ
5- الصورة الخامسة: (س)(س)(س)[س] س س و
لابن المرحّل (699هـ): وهي من ابتكاراته الوزنية
الشوق أسال أدمعي ** يا ليت معذّبي معي
6- الصورة السادسة: (س)(س)(س)[س] <س>[س]
لابن المرحل أيضا، وهي كذلك من ابتكاراته (72):
أهلا بك يا رشا ** يا أحسن من مشى
أملك لك ما ترى ** واحكم لك ما تشا
وهي قريبة من شاهد ابن الفرخان التالي (73):
القومُ لهم وفرٌ || قد أتلفهُ الجودُ
لا يُدرَكُ مطلوبٌ || أو يُبذلُ مجهودُ
مستفعلُ مفعولن || مستفعلُ مفعولن
[س][س](س)[س][س][س] || [س][س](س)[س][س][س]
7- الصورة السابعة، وقد سمّوها السلسلة، لزيادة سبب ثقيل في أوّلها:
(س)(س)(س)(س)[س] س س و (س)(س)[س]]
لحمزة بن عليّ (74) (556هـ):
اعتلّ لأجفاني القريحة أجفانْ ** إذ بان ركاب من العقيق إلى البانْ
فالدمع إذا ما استمرّ فاض نجيعا ** والحبّ إذا ما استمرّ ضاعف أشجانْ
لله وجوه بدت لنا كبدور ** حسنا وقدود غدت تميس كأغصانْ
فإذا عزموا عزمة الفراق أعاروا ** للقلب هموما تحلّ فيه وأحزانْ
وهي قصيدة بلغت أحد عشر بيتا، ولم تسلم بعض أبياتها من تصحيف أو تحريف.
8- الصورة الثامنة: س س و (س)(س)(س)[س]
حيث يبتدئ البحر بالجزء الرجزي، خلافا للأشكال الأخرى من الدوبيت.
للششتري (668هـ)
وقد استخدم هذا الوزن في أحد موشحاته وزاد عليه مستفعلاتن على سبيل التنويع في الإيقاع، قال (75):
يا طالبا وهو المطلوب ** إيّاك أعني
أنت المنى أنت المرغوب ** فخذها عني
واشرب فما يلفى مشروب ** من غير دنّ
وقد ذكر المحقق أن وزنه مستفعلن فعلن فعلن، وكذلك الدكتور عبد العزيز نبوي في موسوعة موسيقى الشعر عبر العصور والفنون. أما الدكتور إبراهيم أنيس فربما كان هو أول من ذكر هذا الوزن الجديد في كتابه موسيقى الشعر ولكنه جعله من أوزان الزجل، ويبدو أنه لم يطلع على النماذج الفصيحة منه قديما وحديثا. ومن النماذج الحديثة له قول الشاعر أحمد زكي أبو شادي (1955م):
والطير في صمت كعليل
والدوح في لهف مكبوت
والبحر مرأى كل جميل
أمسى كتيه فيه يموت
هذا الضياء لفقد خليل
وقد استخدمت هذه الصورة بكثرة في الغناء ونظمت أبيات بالعامية كثيرة منها أغنية لبيرم التونسي (1961م)، تقول كلماتها:
القلب يعشق كل جميل
ويا ما شفت جمال يا عين
واللي صدق في الحب قليل
وان دام يدوم يوم ولا يومين
واللي هويته اليوم
دايم وصاله دوم
لا يعاتب اللي يتوب
ولا في طبعه اللوم
وللتنويع في لحنها وإيقاعها، عمد ناظمها إلى تغيير الجزء الخببي من بعض الأبيات والاكتفاء بسببين ثقيلين بدلا من أربعة، كما ترى في هذه الأغنية. ومن الملاحظ أن النماذج التي أوردناها من هذا الوزن تنتهي كلها بمقطع مديد، وإن كنت واثقا أن التوسع في الاستقراء سيكشف لنا عن ضروب غير تلك تنتهي بالمقطع الطويل أيضا، ولعل منها ما يبلغ طول جزئه الخببي، كما في هذه الأغنية التي ألفها الشاعر بديع خيرت ولحّنها سيد درويش، ثمانية أسباب ثقيلة:
الحلوة دي قامت تعجن في البدريّه
والديك بيادّن: كككو كو في الفجريّه
س س و (س)(س)(س)(س)(س)(س)(س)[س]
-----
الخاتمة
سعت هذه الدراسة إلى الوقوف على قضية أثر المزج الإيقاعي على تطور العروض العربي مستشهدة بشواهد دالة من اللغتين العربية والفارسية تعود إلى المدة من بدايات القرن الرابع الهجري وحتى يومنا هذا. وهي مدة طويلة تقاس بالقرون من أجل تتبع ظاهرة المزج الإيقاعي وملاحظة تطورها عبر تاريخها الطويل في اللغتين العربية والفارسية، ثم في العامية التي احتوت على نماذج وفيرة ومتنوعة من هذا المزج.
من أهم النتائج التي انتهى إليها البحث، ما خلص الباحث إلى إثباته من دور عظيم للمزج الإيقاعي في قدرته على تطوير العروض العربي، وما أظهره من صور وزنية عديدة في كلا العروضين العربي والفارسي، بل وفي أعاريض أمم أخرى تشارك العربية والفارسية في صفاتهما اللغوية كالكم ووحدة الرموز الكتابية مثلا. ومع أن فكرة المزج الإيقاعي العربية تبدو غير واضحة في الرباعي الفارسي، إلا أن فكرة اشتقاقه من بعض البحور العربية حينا فيما يسمى بالهزج الأخرب وحينا مكفوف الرجز، تبدو غير ذات جدوى، وقد رفضها بعض علمائهم المحدثين، وإن كان هذا الرفض قد جاء أولا من قبل ابن الفرخان الذي طرح فكرة بديلة لها هي مكفوف الرجز، وذلك في القرن السادس الهجري.
**************
قائمة المصادر والمراجع
------------
المراجع العربية:
- ابن سينا، الشفاء، جوامع علم الموسيقى، تحقيق زكريا يوسف، المطبعة الأميرية بالقاهرة ، 1956م.
- ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، ج 2 ، وزارة الثقافة ، مصر، 1963م.
- ابن الفرخان، علي بن مسعود، الإبداع في العروض، تحقيق: د. عبد الرؤوف بابكر السيد، دار أفاتار للطباعة والنشر، ط1، القاهرة ، 2018 م.
- أبو ستة، سليمان، في نظرية العروض العربي، ط 1، 1992 م، دار الإبداع للنشر والتوزيع، عمان – الأردن.
- إسماعيل، د. عز الدين ، الشعر العربي المعاصر – قضاياه وظواهره الفنية والمعنوية، ط 3، د.ت، دار الفكر العربي.
- التبريزي، الخطيب، شرح ديوان الحماسة لابي تمام، كتب حواشيه غريد الشيخ، ط 1، دار الكتب العلمية ، بيروت.
- الحموي، ياقوت، معجم الأدباء، تحقيق حسين نصار، دار الغرب الإسلامي ، 1993م.
- الحميري، أبو سعيد بن نشوان، الحور العين، تحقيق: كمال مصطفى، طهران ، 1972م.
- خانلرى، د. برويز ناتل، أوزان الشعر الفارسي، ترجمة وتعليق: دكتور محمد نور الدين عبد المنعم، مكتبة الأنجلو المصرية، 1978 م.
- خلوف، د. عمر، البحر الدبيتي (الدوبيت)- دراسة عروضية تأصيلية جديدة، ط 1 ، 1997م .
- دنقل، أمل، ديوان، ط 3، مكتبة مدبولي بالقاهرة، 1974م.
- الششتري، أبو الحسن، ديوان، تحقيق: د. علي سالم النشار، ط 1 ، منشأة المعارف، 1960م.
- الزجاج، أبو إسحاق إبراهيم بن السريّ، كتاب العروض، تحقيق: سليمان أبو ستة، ط1، مكتبة
الرشد، الرياض، 2007م.
- السياب، بدر شاكر، ديوان ، المجلدين الأول والثاني، دار العودة، بيروت، 2016م.
- السيد، عبد الرؤوف بابكر، المدارس العروضية في الشعر العربي، ط 1، المنشأة العامة للنشر والتوزيع والإعلان، طرابلس، الجماهيرية العربية الليبية، 1985 م.
- الصفدي، صلاح الدين خليل بن أيبك، الوافي بالوفيات، ج 27، تحقيق أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، دار إحياء التراث العربي، بيروت .
- الأعمال الشعرية الكاملة، لإبراهيم طوقان، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت.
- ديوان البهاء زهير، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ومحمد طاهر الجبلاوي ، ط 2، دار المعارف ، القاهرة.
- ديوان جرير، تحقيق د. نعمان طه، ط 2، دار المعارف ، القاهرة.
- ديوان الحبسي، تحقيق عبد العليم موسى، وزارة الثقافة والتراث، عمان 1982 )
- ديوان ذي الاصبع العدواني، جمع وتحقيق عبد الوهاب العدواني ومحمد الدليمي، وزارة الإعلام ، الموصل.
- ديوان سقط الزند، لأبي العلاء المعري، دار صادر ، بيروت.
- ديوان شوقي، د. أحمد الحوفي، نهضة مصر للطباعة والنشر، القاهرة.
- قنديل، د. إسعاد عبد الهادي
1- السماع عند الفرس والعرب، منتدى سور الأزبكية، 2004 م.
2- فنون الشعر الفارسي ، دار الأندلس للطباعة والنشر، القاهرة.
- الشيبي، د. كامل مصطفى، شرح ديوان الحلاج، الطبعة الثانية، طرابلس الغرب، منشورات الجمل، 1993 م.
- القرطاجني، حازم، منهاج البلغاء وسراج الأدباء، تقديم وتحقيق: محمد الحبيب ابن الخوجة،
دار الغرب الإسلامي، 1981م.
- المختار، عبد الصاحب، دائرة الوحدة، نشرة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تونس، 1985م.
- نوافعة، جمال، أثر القرآن في الشعر الفلسطيني المعاصر، رسالة ماجستير، جامعة مؤتة، 2008م
- وغليسي، د. يوسف، سيميائية الأوراس في القصيدة العربية المعاصرة، محاضرات الملتقى الوطني الأول، الجزائر.
- وقاد، مسعود، جماليات التشكيل الإيقاعي في شعر عبد الوهاب البياتي، رسالة دكتوراه، جامعة الحاج لخضر، الجزائر، 2011م.
------------
المراجع الفارسية:
- الرازي، شمس الدين محمد بن قيس، المعجم في معايير أشعار العجم ، طهران، 1314 شمسي.
المراجع الأجنبية:
- Maling, Joan Mathilde. 1973. The Theory of Classical Arabic Metrics. PhD dissertation, MIT.
------------------
مجلات ومواقع إلكترونية:
- مجلة المجمع العلمي العراقي، كانون أول 1986م.
- مجلة المورد، العدد الرابع ، بغداد، 1974 م
- حساب د. عبد العزيز الساوري على تويتر https://twitter.com/AEssaouri
- منتدى سماعي، تحليل موسيقي sama3y.net/forum/showthread.php?t=76051
- "منتديات فرسان الثقافة" https://omferas.com/vb/showthread.php?18225-%E5%ED%DD%C7%C1-%E3%CD%C8%DF%E3-%CA%DA%C8%C7
***************************************************************
الإحالات:
********
51- الإبداع في العروض ص 256.
52- المعجم في معايير أشعار العجم ص 81.
53- نفسه ص 81.
54- الإبداع في العروض ص 317.
55- نفسه ص 318.
56- المعجم في معايير أشعار العجم ص 81.
57- نفسه ص 81.
58- نفسه ص 81.
59- الإبداع في العروض ص 322.
60- المعجم في معايير أشعار العجم ص 82.
61- نفسه ص 82.
62- البحر الدوبيتي ص 109.
63- نفسه ص 137.
64- الإبداع في العروض ص 320.
65- البحر الدوبيتي ص 108.
66- نفسه ص 162.
67- أوزان الشعر الفارسي ص 251.
68- الإبداع في العروض ص 323.
69- ديوانه ص 214 .
70- الوافي بالوفيات، ج 27، 181.
71- أوزان الشعر الفارسي ص 251.
72- انظر: لهلال ناجي ، مخطوطة رسالتان فريدتان في عروض الدوبيت ، مجلة المورد العدد الرابع – 1974م، ص 163.
73- الإبداع في العروض ص 326.
74- معجم الأدياء ص 1221، وانظر البحر الدوبيتي ص 181.
75- ديوانه ص 137.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: