البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

منهج ابن عبد ربه في تهذيب كتاب العروض للخليل وأثره في نشأة الخلاف بين العروضيين من بعده (3/3)

كاتب المقال سليمان أحمد أبو ستة - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1231


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


المبحث الثالث: مخالفة ابن عبد ربه للخليل في تعريفه للمعتل.

ونمضي في تتبعنا لتصرفات ابن عبد ربه التهذيبية في نص الخليل لنستعرض أول تصرّف عبّر فيه بصراحة عن رفضه لرأي الخليل حين قالi: "واعلَم أنّ كُلّ جُزء مِن أجزاء العَروض يَكون مُخالِفا [لأجزاء] حَشوه بِزِحاف أو سَلامة فَهُو المُعتلّ. وما كان مُعتلا فَإنّما هُو ثَلاثة أشياء: ابتِداء وفَصل وغاية. وإن الاعتِماد لَيس عِلّة لأنه [غَير] مُخالِف لأجزاء الحَشو كُلّها، وإنّما خالَفَها في الحُسن والقُبح، ولَيس اختِلاف الحُسن والقُبح عِلّة. ونَحن نَجِد [ترك] الاعتِماد في الشِعر كَثيرا، مِن ذلك البَيت الذي جاء به الخَليل:

أقيموا بَني النُعمان عَنّا [صُدوركم] وإلّا تُقيـمـوا صاغِـريـن الـرُؤوسـا
ومِنه قَول امرئ القَيس :
أعِنّــي عَلـى بَـرق أراه وَميـض || يُضيء حَبيّا في شَماريخ بيض
ويَـخـرُج مِـنـه لامِـعـات كـأنّـهـا || [أكُفّ] تَلَقّى الفَوز عِند المَفيـض

وإنّما زَعم الخَليل أنّ المُعتلّ ما كان مُخالِفا لأجزاء حَشوه بِزِحاف أو سَلامة، ولَم يَقُل بحُسن أو قُبح."
فنجده يجعل الضرب الثالث من الطويل شاهد الخليل على الضرب المحذوف المعتمد وهو لأبي الأسود الدؤلي من قوله:
وما كلّ ذي لبّ بمعطيك نصحه * ولا كلّ معط نصحه بلبيب

وقد أثبته ابن عبد ربه في نقله عن الخليل بوصفه أحد البدائل من الشواهد التي جاءت غفلا من الوصف وكان حقه أن يثبته ضربا ثالثا محذوفا لبحر الطويل شأن كتب العروض التي سبقته، وله أن يعبّر مثلها عن استحسانه لقبض فعولن التي تسبق هذا الضرب المحذوف، فهذا خير من استدراكه لذلك الضرب "المحذوف المعتمد". وقد أثر تصرّفه ذاك في من تبعه من العروضيين وأوّلهم ابن الحصّار الذي لم يكتف في إثبات الضرب "المحذوف المعتمد" بشاهد الخليل الذي ورد خيارا آخر لمن يريد استحسان الزحاف فيه، بل هداه تفكيره إلى اعتماد شاهد مصنوع جعل أحد شطريه من بيت لابن عبد ربه وهو قوله:
فهذا دوائي قد علمتم مكانه * قريبا وهل ما لا يرى بقريب
والآخر من نظمهii.
المبحث الرابع: ثورة ابن عبد ربه واعتراضه على الخليل.

قال الزمخشري في كتابه القسطاس ص 21 : "إن بناء الشعر على الوزن المخترع، الخارج عن بحور شعر العرب، لا يقدح في كونه شعرا عند بعضهم، وبعضهم أبى ذلك وزعم أنه لا يكون شعرا حتى يحامى فيه على وزن من أوزانهم".

لقد أثبت بعض العلماء الذين قرأوا إحدى مخطوطات هذا الكتاب، تحت كلمة "بعضهم" الأولى قوله: "وهو الخليل بن أحمد"، وتحت الثانية: "وهو أبو إسحاق الزجاج". ونحن من جانبنا لم نستغرب موقف الزجاج الذي نعلمه مما خبرناه في ما وصل إلينا من كتابه العروض، ولكن موقف الخليل هو ما أثار دهشتنا، بل لم نصدّقه، لأننا أيضا نعلم أنه لم يثبت البحر السادس عشر، وهو المتدارك أو الخبب، وأن من استدركوه بعد الخليل كانوا إنما يجيزون منه بحرين لا واحدا كما كانوا يزعمون. وأولهما البحر الذي عدّه الخليل مهملا، وأما الثاني فذلك الذي لا يتفق مع نظام الخليل، ولا ينسجم مع وحداته الوزنية، وهو بحر الخبب القائم على السبب الثقيل وحده، في حالتي وصله وفصله.

لكن لا بد أن الزمخشري في رأيه الذي استهللنا هذا المبحث به، كان متأثرا بتهذيب ابن عبد ربه لكتاب الخليل وذلك عندما فهم من كلامه اعتقاده بأن الخليل أجاز النظم على البحر الذي كان قد عدّه مهملا في دائرة المتفق. ولم يعبّر ابن عبد ربه عن موقفه ذاك في كلامه النثري بشكل موضوعي، وإنما أطلق العنان لغضبه الجيّاش على الخليل نظما في أرجوزته العروضية، فقد قال وهو يومئ إلى (الشطر الذي لم يأت في الأشعار منه الذكر، أي المتدارك):
وبــــعـدها خامســـــة الـــــــدوائر || للمتقــــارِب الذي فـــــي الآخر
ينفكّ منها شـطره وشـطـــــــــــر || لم يأت في الأشعار عنه الذكر

لتنطلق بعدها ثورة ابن عبد ربه العارمة:
فكلّ شَـيء لَـم يُـقَـل علَــــيه || فإنّـنـا لم نلتفت إلَيه
ولا نقول مثلما قـد قالوا || لأنّه من قَولنا مُحال
وأنّه لَــو جاز فــي الأبيـات || خِلافُهـا لجاز في اللُغات
وقد أجاز ذلك الخليـــــــــــل || ولا أقول فيه ما يقول
لأنه ناقض في معـنــــاه || والسيف قـد ينبو وفيه ماه
إذ جَعَل القَول القديم أصلـــه || ثمّ أجاز ذا وليس مثله
وقد يَزِلّ العالم النِحريــــــر || والحَبر قد يَخونه التَحبير

وأخيرا تهدأ ثورة ابن عبد ربه، بعد أن أفرغ شحنتها، وأسكت عنه غضبه، حيث قال:
وليس للخليل مــن نَظيــــر || في كُلّ مـا يأتي مِن الأمور
[لكنّه] فيه نَـسـيجُ وَحدِه || مـا مثله من قبله وبعـده

وأما نحن فنقول: إن ابن عبد ربه ظل طوال عرضه لملخص كتاب الخليل المهذّب من قبله، يتلافى أي نوع من الصدام الحادّ مع الخليل في طرحه لبعض مسائل العروض من كتابه، حتى وصل إلى مبحث الدوائر، وكان عليه النظر فيما يفكّ من بحور الدائرة الخامسة. وهنا تلفّت ابن عبد ربه حوله، ليتسمع كلاما تنوقل عن نظم للخليل على (المتدارك أو الخبب). ثم ومن عجب أنه سرعان ما صدّق هذا الكلام الساذج بكل بساطة، ومن حيث لم يعمل فكره ولو قليلا في في تحري هذا الخبر الزائف. وهو مع ذلك لم يحاول تحقيق الخبر، ولم يجرؤ من ثمّ على الكشف عن مصدره لنا. أما هذا الكلام، فهو لعمري ما أذاعه أو قل أشاعه أبو الطيب اللغوي في كتابه مراتب النحويين ونقله عنه حرفيا بعد ثلاثة قرون، جمال الدين القفطي (624 ه) في كتابه إنباه الرواة على أنياه النحاة (1/377)، حتى ازداد تصديق الناس لهذه الإشاعة، بل وأثبتها علماء مرموقون في الدواوين التي صنعوها للخليل، من غير أن أرى واحدا منهم يشكّك في صدق رواية هذا الخبر الذي يناقض ما جاء به الخليل في علم العروض.

ثم دعنا نتأمل قليلا في هذه الرواية التي نقلها أبو الطيب اللغوي عن الصولي (335 ه)، وهما كلاهما قريبا عهد بابن عبد ربه المتوفى سنة 328 ه، حينما قال في "مراتب النحويين" ص 31 : "وأحدث الخليل أنواعا من الشعر ليست من أوزان العرب، أخبرنا محمد بن يحيى [الصولي] قال، أخبرنا محمد بن الرياشي قال: حدثنا أبو علي إسماعيل بن أبي محمد اليزيدي: (كان حيا سنة 202 ه)iii قال: أخبرني أصحابنا أن للخليل بن أحمد قصيدة على "فعلن فعلن" ثلاث متحركات وساكن، وأخرى على "فعلن فعلن " بمتحرك فساكن، فالتي على ثلاثة متحركات فقصيدته التي فيها:

سئلوا فأبوا فلقد بخلوا * فلبئس لعمرك ما فعلوا
أبكيت على طلل طربا * فشجاك وأحزنك الطلل
والتي على "فعْلن" ساكن العين قوله:
هذا عمرو يستعفي من * زيد عند الفضل القاضي
فانهوا عمرا إني أخشى * صول الليث العادي الماضي
ليس المرء الحامي أنفا * مثل المرء الضيم الراضي

ومن هذه الرواية نظن أن أصل الحكاية يكمن في كلام سمعه إسماعيل اليزيدي من أستاذه المؤرج الذي وصفه السيرافي بأنه أحد أربعة نجموا من بين أصحاب الخليل. غير أنه يحقّ لنا أن نستغرب ذلك الظنّ عندما نعلم أن والد إسماعيل وهو أبو محمد يحيى بن المبارك المعروف باليزيدي (ت 202ه) كان هو أيضا من أصحاب الخليل وقد "أخذ عن الخليل من اللغة أمرا عظيما، وكتب عنه العروض في ابتداء وضعه له"، فلماذا لم يأخذ عمّا كتبه أبوه من كلام الخليل فيكون أوثق له في الرواية؟ ثم لماذا نبتعد في الظن كثيرا، ونحن نعلم أن اليزيدي وابنه كانا معاصرين لأبي العتاهية (211 ه) الذي نظم على بحر الخبب في إيقاع مماثل لإيقاع إحدى النتفتين المنسوبتين خطأ للخليل، قال أبو العتاهيةiv:

همّ القاضي بيت يطرب * قال القاضي لما عوتبْ
ما في الدنيا إلا مذنب * هذا عذر القاضي واقلبْ
وذكر محقق الديوان في هامش الصفحة: وقد قال قوم إن العرب لم تقل على وزن هذا شعرا، ولا ذكره الخليل ولا غيره من العروضيين.

ونحن أيضا لا ننكر أن الخليل كان يعرف هذا الوزن، سواء منه ما كان في زمانه وفي الجاهلية أيضا. فأما سبب تركه له وعدم اعترافه به فذكره أبو الحسن العروضي، وهو يحاول استدراك هذا البحر الذي أسماه"الغريب"، حيث قال: "فأما ترك الخليل ذكر هذا وإخراجه عن أشعار العرب فلأشياء نحن نذكرها مشروحة مبينّة إن شاء الله تعالى، فمنها: أن هذا النوع من الشعر لما قلّ ولم يرو منه عن العرب إلا النزر القليل، ولعله أيضا مع قلته لم يقع إليه، أضرب عن ذكره ولم يلحقه بأوزانهم، وأيضا فإن هذا الوزن قد لحقه فساد في نفس بنائه أوجب ردّه، وذلك أنه يجيء في حشو أبياته "فعْلن" ساكن العين، ومثل هذا لا يقع إلا في الضرب خاصة، وفي العروض إذا كانت مصرّعة، فأما في حشو البيت فغير جائز، وما علم في شيء من أشعار العرب. وذلك أن الزحاف إنما يكون في الأسباب، والقطع في الأوتاد، ولا يكون القطع إلا في ضرب، ولا يكون إلا في وتد، فلما جاء هذا النوع مخالفا لسائر أنواع الشعر ترك واطرح، ولو كان يجيء على بناء تام فيكون كله "فاعلن فاعلن" أو يجيء محذوف الثاني وهو المخبون فيكون على فعِلن فعِلن متحركة العين أو يجيء بعضه على فاعلن وبعضه فعِلن كان ذلك، ولكنه قلّ ما يجيء منه بيت إلا وأنت تجد فيه "فعْلن" في موضعين أو ثلاثة أو أكثر وقد جاء منه شيء على "فعْلن فعْلن" في جميع أجزائه وهو قوله:
إن الدنيا قد غرّتنا * واستهوتنا واستغوتنا
لسنا ندري ما قدّمنا * إلا لو أنا قد متنا

فهذا كلّه قد جاء على فعْلن فعْلن في جميع أجزائه، وقد ظن قوم لم يدروا هذا النوع من أيّ صنف هو فقالوا إنه على "مفعولاتن" فحملوه لما جهلوا أمره على ما ليس في العروض مثله"v.
والخلاصة في هذا المبحث، أنه كان من الأحرى بعبد ربه أن يتأنّى في ثورته التي لم يكن لها من داع إلا التسرع في الاستتاجات التي كان فيها خاطئا بلا شك.

الخاتمة:

وهنا نصل إلى ختام هذا البحث الذي حاولنا فيه رسم خارطة حقيقية لمجرى العروض الخالد.فابتدأنا أولا بما قبل الخليل، وانتهينا عند آخر عروضي في هذا الزمان، مرورا بعلامات وصوى وجدناها تلوح كباقي الوشم عند سيبويه في كتابه القوافي، ثم الأخفش فيما وصلنا من كتابه العروض. وكذلك الحال بالنسبة للزجّاج الذي وصلنا كتابه العروض ملخّصا بعد أن فقد أصل الكتاب،. وبعده تلميذه ابن السرّاج ثم ابن عبد ربه، هذا الذي سنراه يشقّ له مجرى جديدا لعروض مهذّب، ثم يأتي من بعده ابن الحصّار كأوّل ناقل لهذا المذهب الجديد وهو ما زال مستمرا على مر الزمان. وأما أبو الحسن العروضي فجاء مصحّحا لمجرى العروض، وقد شكّل بكتابه الإقناع الذي وصلنا حديثا أولى المحاولات لتصحيح المسيرة بعد الانحراف الذي لوحظ على مجراه عند معاصره ابن عبد ربه، وهكذا يمكننا الاطمئنان إلى أن مجرى العروض الخليلي لن يضل سبيله بعد أن أمكن كبح مسيرته من خلال معرفتنا بكتاب الخليل الحقيقي قبل أن نراه.

-------------
المصادر والمراجع
- ابن زاكور، المنتخب من شعر ابن زاكور، عمل عبد الله كنون الحسني، مطبعة الفنون المصورة، المغرب، 1941م.
- ابن السراج، أبو بكر، كتاب العروض، تحقيق طارق مختار المليجي، وهو بحث منشور بمجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، العدد الثالث عشر، شوال 1430 ه.
- ابن عبد ربه، أحمد بن محمد، العقد الفريد، تحقيق أحمد أمين وآخرين، مطبعة لجنة التأليف والنشر، القاهرة، 1967م.
- ابن عباد، الصاحب، الإقناع في العروض وتخريج القوافي، إبراهيم محمد الإدكاوي، ط 1، 1987م.
- أبو العتاهية، أخباره وأشعاره، تحقيق شكري فيصل، دار الملاح للطباعة والنشر، مطبعة جامعة دمشق، 1965م.
- الأخفش، سعيد بن مسعدة، كتاب القوافي، تحقيق أحمد راتب النفاخ، ط 1، دار الأمانة، 1974م.
- أنيس، إبراهيم، موسيقى الشعر، ط2، مكتبة الأنجلو المصرية، 1952م.
- الثعالبي، أبو منصور عبد المالك، يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر، ج 2، ط 1، تحقيق مفيد محمد قمحة، دار الكتب العلمية، بيروت، 1983 م.
- الحميدة، مضاوي صالح حمد، ظاهرة التداخل في البحور العروضية، رسالة ماجستير، جامعة أم القرى، 1986 م.
- الزبيدي، أبو بكر محمد بن الحسن بن عبد الله بن مذحج، طبقات النحويين واللغويين، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، ط 2، دار المعارف، د. ت.
- الزجاج، أبو إسحاق إبراهيم بن السري، كتاب العروض، تحقيق سليمان أحمد أبو ستة، ط 1، الرياض، مكتبة الرشد، 2007م.
- الزمخشري،جار الله، القسطاس في علم العروض، تحقيق فخر الدين قباوة، ط2، مكتبة المعارف، بيروت، 1989
- الزنجاني، عبد الوهاب بن إبراهيم، معيار النظار في علوم الأشعار، تحقيق محمد علي الخفاجي، الجزء الأول، دار المعارف، 1991 م.
- السدوسي، أبو فيد مؤرّج بن عمرو، كتاب الأمثال، تحقيق رمضان عبد الوهاب، دار النهضة العربية، بيروت، 1983م.
- السخاوي، علم الدين، إذهاب العروض بإذهاب الغموض، تحقيق حسام الدين مصطفى محمد، السلسلة المحكمة (35)، معهد المخطوطات العربية، النشر الرقمي، 2020 م.
- السكاكي، أبو يعقوب يوسف بن محمد، مفتاح العلوم، الطبعة الأولى، تحقيق عبد الحميد هنداوي، دار الكتب العلمية، بيروت، 2000م.
- السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر، المزهر في علوم اللغة وأنواعها، شرحه محمد أحمد جاد المولى، المكتبة العصرية، صيدا ، 1986م.
- الشنتريني، أبو بكر محمد بن عبد الملك بن السراج، المعيار في أوزان الأشعار، تحقيق محمد رضوان الداية، ط 2، المكتب الإسلامي.
- العبيدي، عبيد الله بن عبد الكافي بن عبد المجيد، الوافي في علمي العروض والقوافي، تحقيق صباح يحيى إبراهيم باعامر، جامعة أم القرى، 1420 ه.
- العروضي، أبو الحسن أحمد بن محمد، الجامع في العروض والقوافي، ط1، تحقيق زهير غازي زاهد وهلال ناجي، دار الجيل، بيروت، 1996م.
- العلمي، محمد، العروض والقافية، ط 1، الدار البيضاء: دار الثقافة، ا1983م.
- القرطبي، أبو عمر أحمد بن مضاء المشهور بابن الحصّار، كتاب العروض، تحقيق أبو مدين شعيب تياو الأزهري، ط1 ، الرباط، دار الأمان للنشر والتوزيع، 2017م.
- القفطي، جمال الدين علي بن يوسف، إنباه الرواة على أنباه النحاة، ج1، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار الفكر العربي، القاهرة ، 1986 م.
- اللغوي، أبو الطيب عبد الواحد بن علي، مراتب النحويين، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، مكتبة نهضة مصر ومطبعتها، القاهرة.
- المحلّي، محمد بن علي، شفاء الغليل في علم الخليل، تحقيق شعبان صلاح، ط 1، دار الجيل، بيروت، 1991م
- المفضليات، تحقيق أحمد محمد شاكر وعبد السلام محمد هارون، ط6، دار المعارف، القاهرة
الكتب المخطوطة
• صورة عن مخطوطة كتاب الجوهرة الثانية في أعاريض الشعر وعلل القوافي بالجزء الثالث من العقد الفريد الذي تحتفظ بأصله مكتبة مركز الملك فيصل بالرياض تحت رقم 5511.

-------------
المواقع الإلكترونية
- أبو ستة ، سليمان أحمد ، منهج ابن عبد ربه في تهذيب كتاب القوافي لسيبويه، موقع بوابتي، تونس http://www.myportail.com/actualites-news-web-2-0.php?id=9727
- خلوف، عمر، العروض الثانية من السريع، موقع واتا،
- http://www.wata.cc/forums/showthread.php?6293
- أبو ستة، سليمان أحمد، كتاب الإقناع لأبي الحسن أحمد بن محمد العروضي المعروف بالنديم، موقع بوابتي، http://www.myportail.com/actualites-news-web-2-0.php?id=9708

******************
الإحالات
i - المنتخب من شعر ابن زاكور ص 85
ii - المعيار في أوزان الأشعار ص 73
iii - إذهاب العروض بإذهاب الغموض ص 184
iv - مخطوطة العقد الفريد لوحة 166
v - كتاب العروض لابن مضاء ص 51
vi - انظر كتاب الأمثال للسدوسي ص 9
vii - ديوانه ص 500
viii - ، وانظر أيضا كتاب العروض للزجاج ص 38 وما بعدها الجامع في العروض والقوافي ص 259


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ابن عبد ربه، الخليل، النحو، دراسات لغوية، بحوث لغوية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-11-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  منهج ابن عبد ربه في تهذيب كتاب العروض للخليل وأثره في نشأة الخلاف بين العروضيين من بعده (3/3)
  منهج ابن عبد ربه في تهذيب كتاب العروض للخليل وأثره في نشأة الخلاف بين العروضيين من بعده (2/3)
  منهج ابن عبد ربه في تهذيب كتاب العروض للخليل وأثره في نشأة الخلاف بين العروضيين من بعده (1/3)
  الوجوه المتعددة للردف في القافيتين العربية والفارسية (دراسة مقارنة)
  التجديد الوزني عند بيرم التونسي
  في البنية الإيقاعية لشعر خميس لطفي
  منهج ابن عبد ربه في تهذيب كتاب القوافي وعللها لسيبويه (3/3)
  منهج ابن عبد ربه في تهذيب كتاب القوافي وعللها لسيبويه (2/3)
  منهج ابن عبد ربه في تهذيب كتاب القوافي وعللها لسيبويه (1/3)
  كتاب الإقناع لأبي الحسن أحمد بن محمد العروضي المعروف بالنديم (342ه)
  اقتراح للاقتصاد في التشكيل الكامل للكتابة العربية
  الحب العذري: عروة بن حزام نموذجا (*)
  أوزان ابن عبد ربه وقوافيه دراسة إحصائية على نهج أبي العلاء (*)
  نظرية المزج الإيقاعي وأثرها في تطور العروض العربي ما بعد الخليل بحر الدوبيت نموذجا (5/5)
  نظرية المزج الإيقاعي وأثرها في تطور العروض العربي ما بعد الخليل بحر الدوبيت نموذجا (4/5)
  نظرية المزج الإيقاعي وأثرها في تطور العروض العربي ما بعد الخليل بحر الدوبيت نموذجا (3/5)
  نظرية المزج الإيقاعي وأثرها في تطور العروض العربي ما بعد الخليل بحر الدوبيت نموذجا (2/5)
  نظرية المزج الإيقاعي وأثرها في تطور العروض العربي ما بعد الخليل بحر الدوبيت نموذجا (1/5)

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صلاح الحريري، عمار غيلوفي، أحمد ملحم، حسن عثمان، أشرف إبراهيم حجاج، حاتم الصولي، د - مصطفى فهمي، رافد العزاوي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - صالح المازقي، محرر "بوابتي"، كريم فارق، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، إياد محمود حسين ، مصطفى منيغ، خبَّاب بن مروان الحمد، د - محمد بنيعيش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي الكاش، عراق المطيري، فتحي العابد، د. أحمد بشير، الناصر الرقيق، كريم السليتي، صباح الموسوي ، مراد قميزة، مصطفي زهران، أ.د. مصطفى رجب، نادية سعد، العادل السمعلي، فهمي شراب، سعود السبعاني، سامح لطف الله، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العربي، رضا الدبّابي، عبد الغني مزوز، محمود فاروق سيد شعبان، سيد السباعي، أحمد بوادي، سفيان عبد الكافي، محمد الياسين، إسراء أبو رمان، عبد الله زيدان، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامر أبو رمان ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، وائل بنجدو، محمد العيادي، رافع القارصي، يزيد بن الحسين، محمود سلطان، صفاء العراقي، رشيد السيد أحمد، أنس الشابي، د - عادل رضا، أبو سمية، محمد الطرابلسي، د- هاني ابوالفتوح، محمد اسعد بيوض التميمي، د. صلاح عودة الله ، د. خالد الطراولي ، أحمد النعيمي، ضحى عبد الرحمن، علي عبد العال، مجدى داود، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، ياسين أحمد، حسن الطرابلسي، فوزي مسعود ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- محمود علي عريقات، جاسم الرصيف، د. عبد الآله المالكي، محمود طرشوبي، محمد أحمد عزوز، محمد عمر غرس الله، منجي باكير، صالح النعامي ، طلال قسومي، رمضان حينوني، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد محمد سليمان، الهادي المثلوثي، سلوى المغربي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حميدة الطيلوش، صلاح المختار، المولدي الفرجاني، إيمى الأشقر، تونسي، خالد الجاف ، عبد الرزاق قيراط ، ماهر عدنان قنديل، الهيثم زعفان، عواطف منصور، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحـي قاره بيبـان، عزيز العرباوي، فتحي الزغل، عبد الله الفقير، سلام الشماع، د- جابر قميحة، يحيي البوليني، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد الحباسي، محمد شمام ، سليمان أحمد أبو ستة، محمد يحي، عمر غازي، د - شاكر الحوكي ، د - المنجي الكعبي، د. طارق عبد الحليم، د- محمد رحال،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة