البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مزادات الدم المحمومة ... من يوقفها ؟

كاتب المقال يحيى البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5019


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تبرع ولو بريال لعتق رقبة أخيكم فلان .. من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة .. ساهموا في عودة أخيكم فلان إلى ذويه ، فأمه المريضة تبكي طوال الليل وزوجته المكلومة وأبناؤه الصغار ينتظرون عودته إليهم ... لقد جمعنا (..) مليون وتبقى لنا (..) مليون لدفع ديته فلا تحرم نفسك الأجر بالمساهمة في إنقاذ رقبته ...

هكذا تمتلئ الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي بحملات تستدر عطف القراء الذين تتحرك مشاعرهم وتفيض عيونهم وتخفق قلوبهم للحظة التي سيكتمل فيها مبلغ الدية المطلوب ويعلن فيه عن قبول أهل القتيل للدية وعتق رقبة القاتل ، لتنتهي هذه الحملة وتبدأ على إثرها حملة أخرى لجمع مبلغ اكبر في مزاد شبه يومي لجمع الأموال .

وبدأت المزادات الغريبة والمؤلمة في آن واحد لنسمع أرقاما مخيفة يشترطها أهل القتيل أولياء الدم للعفو عن القاتل فسمعنا 17 مليون ، 20 مليون ، 23 مليون وأخيرا قرانا رقم 30 مليون ريال وربما يكون هناك أكثر , وذلك مع نشر أرقام حسابات بنكية لجمع صك الدية .

ولا شك أن قبول الدية أمر شرعي متاح لولي الدم كأحد البدائل في قضايا القتل , وبه تحل كثير من الأزمات بين العائلات , وهو تخفيف من الله سبحانه على أهل القتيل وتطييب لخاطرهم , وفيه تخفيف أيضا على القاتل من القصاص مع كونه فيه تعنيف وزجر للقاتل وأهله وردع للمجتمع ككل , فيحقق الغاية والحكمة العظيمة من الحدود الإسلامية التي جعلت لصيانة المجتمع ابتداء .
وليس في قلة مبلغ الدية أو كثرته تعويضا عن الروح الإنسانية التي أزهقت , ولكن المشكلة تكمن في المغالاة فيها إلى حد لا يطيقه كثير من الناس , ولذا فهناك عدة أسئلة لابد وان تطرح ووقفات لابد ان نتوقف عندها في هذا التسابق المحموم الذي بات مخيفا في آثاره وتداعياته على المجتمعات المسلمة التي تطبق شريعة الله

- إن الشارع الحكيم سبحانه ما شرع تشريعا إلا ويمثل عين الحكمة وعين الرحمة معا ، وليس في التشريع الإسلامي ظلم ولا قسوة ، وما القصاص إلا صورة عظمى من صور الرحمة - حتى للقاتل وأهله - فالمجتمع المسلم لابد وان يكون له حدود رادعة , والأخذ بالدية أيضا كذلك , ولكن تناول الصورة من جانب واحد أيضا فيه ظلم , فمغالاة البعض ومطالبتهم برحمة القاتل من القصاص ربما يعطي الانطباع بان حكم الله فيه قسوة ، فما كانت الأحكام الشرعية ومنها القصاص إلا لمصلحة المجتمع ككل من الاستهانة بقيمة الدماء , فتحفظ حياة الناس بوضع سياج قوي وحقيقي أمام كل مستهتر ، ولهذا فان كثرة الطرق على القلوب بمناشدة أصحاب القلوب الرحيمة للتدخل والتبرع هنا فيه تعريض بان شرع الله في القصاص بعيد عن الرحمة وقد قال الله سبحانه " وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " .

- وعلى الرغم من أن حكم الدية شرعي ثابت لجميع الناس , فلم يحدد فيه ربنا سبحانه مواصفات معينة للقاتل الذي تُقبل منه الدية , إلا أن هذه الحملات لابد وان تهتم بحال القاتل , فلا يمكن حشد الناس واستدرار عطفهم من اجل قاتل فاسد ومفسد ومستهتر بالدم معتمد على وجود هذه الرخصة , ولابد وان تهتم بسلوك القاتل في محبسه ومدى تغييره ليتم توجيه تبرعات أهل الخير لإنقاذ رقبة التائب المستغفر النادم ، فلا تدفع هذه الحملات تبرعات أهل الخير بتبرعاتهم لإخراج عضو قد يكون فاسدا مفسدا ليعود للمجتمع مرة أخرى ثم يكرر نفس أفعاله مطمئنا أن أهل الخير سوف يتبرعون مرة ثانية وثالثة لإنقاذ رقبته ، فهل حُقق مراد الشرع الحنيف حينئذ ؟ و في مثل هذه الحالات هل أعان أهل الخير بعملهم هذا - بحسن نية - على الحق أم على الباطل ؟

- يعتمد المسئولون في هذه الحملات على تحريك المشاعر من جانب واحد فقط , ويكثر استهداف النساء في هذه الحملات لكونهن ارق قلوبا وأسرع تأثرا , فتكثر من الحديث عن القاتل في لحظة انتظار القصاص وهي اللحظة التي تستجلب الشفقة والرحمة به ، ولا تذكر أبدا تلك الحملات القتيل ولا لأمه المكلومة ولا لأبيه الحزين ولا لزوجته التي ترملت ولا لأطفاله الذين يُتموا ، فهذا تجنيب متعمد للحقيقة , وهذا شان كل عمل بشري وكل نظرة بشرية سطحية قاصرة تنظر فقط لواحدة فقط من زوايا الحدث .

- بالرغم من أن الدية من أقسام العفو الذي يعفوه أولياء الدم تكرما منهم على القاتل ,إلا أن فيها نوعا من العقوبة لابد وان تؤدي دورها فيه , فيساهم المبلغ المدفوع بهيئته العقابية في إثناء كل من تسول له نفسه أن يستهتر بالدم عندما يغرم من ماله ومال أوليائه - حتى لو افتقروا وباعوا كل ما لديهم - تأديبا وزجرا ، ولكن ما نراه الآن أن أولياء الدم ينالون مبلغ الدية من أناس بعيدين كل البعد عن القاتل وربما لا يعرفونه من الأساس ، بل قد يكونون من دولة أخرى ، فكيف تحقق الدية مفهومها العقابي على القتيل حينئذ ؟، وهل هذا السلوك لا يشجع على الاستهانة بالدم الحرام ؟

- وإذا كانت الدية احد مخارج العفو عن القتيل ، فكيف يشترط أولياء الدم هذه المبالغ الباهظة المطلوبة ، وهل لا تعتبر هذه المبالغ حينئذ ثمنا للنفس الإنسانية ؟ وما الذي يضمن أن تتحول الأمور بعد فترة إلى تعسير الديات على الجميع لاعتبارها نوعا من الوجاهة الاجتماعية ، فربما يأتي اليوم الذي يعير فيه من يقبل بالمبلغ الأقل ويتفاخر فيه من يطلب المبلغ الأعلى ، فهل يمكن ان نتصور أن هذا هو مراد الشرع الحنيف من الأحكام الإسلامية ؟

- ان الدور الحقيقي والأول في إيقاف هذه الظاهرة قبل استفحالها بالكلية هو دور العلماء الناصحين المؤثرين في عدم المساهمة في تبني مثل هذه الدعوات والحملات لان الناس يسيرون خلفهم وينتظرون كلمتهم ، كما يجب عليهم القيام بحملات توعوية عن خطورة هذا المسلك الذي يباعد بين الناس وبين روح الأحكام الشرعية التي قامت لصالح المجتمع

وكذلك على العلماء مراجعة عدة فتاوى صدرت من علماء أفاضل كرام تخص جمع الديات – تمت الإجابة عليها في أحوال سابقة قبل ان تدار الأمور بهذا الشكل - لوضع ضوابط جديدة لها , مثل فتوى سماحة الشيخ بن عثيمين - رحمه الله - وغيره في جواز دفع زكاة المال للمساهمة في الدية ، وذلك لتغير الظرف والحدث والأسباب لتحقيق مراد الشرع الحنيف , فالفتوى قد تتغير بحسب تغير عواملها ووفق مصلحة المسلمين وجودا وعدما ولتحقيق مقاصد الشريعة .

- وينبغي أن نناشد المؤسسات التشريعية أن تراجع تلك القضية مراجعة لكافة أسبابها وأثاراها لمحاولة السيطرة على هذه الظاهرة بتقنين حد أقصى لا يزيد الناس عنه لمن يريد أن يقبل الدية في قتيله حتى لا يصير الأمر ألعوبة في أيدي أهواء الناس .

- إن الباحث عن وجوه الخير ليجدها كثيرة جدا ، فكما ان جمع هذا المبلغ الضخم لإنقاذ حياة فرد واحد هو بالفعل باب من أبواب الخير وفيه تفريج لكربة مؤمن , لكن توجد أبواب خير كثيرة يمكن ان تستوعب هذه التبرعات وتستنزفها هذه الحملات , فيمكن لمثل هذا المبلغ الضخم أن يحيي مئات من الأسر المسلمة وينقذها من مشارف الهلاك في كثير من المناطق القريبة والبعيدة , وخاصة تلك الأماكن المنكوبة والتي تحتاج للأعمال الإغاثية مثل مخيمات المشردين حيث تنام فيها الأسر المسلمة على الثلوج ليقضي عليهم البرد والجوع والمرض ولا يجدون ما يسد جوعتهم أو ما يستر عوراتهم .

- وأخيرا تثبت وتؤكد تلك الظاهرة بانتشارها اللافت أن هذه الوسائل الإعلامية الحديثة ( الفيسبوك وتويتر وغيرها ) عظيمة التأثير حاليا في قرارات الناس وتطلعاتهم وأفكارهم ، فيمكن لهذه الوسائل أن تحشد الناس مع أو ضد قضية معينة - مثلما تفعل في تلك الحملات - وتجعلها محور حديثهم وتشغل أذهانهم وأوقاتهم ، وهذا المتغير الحديث والعظيم التأثير في المجتمعات المسلمة لابد من الانتباه إليه جيدا والتعامل معه على هذا الأساس فهو يشكل خطورة أكثر مما يعتقد الكثيرون ويمكن أن ينتفع منه انتفاعا عظيما .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الصدقة، الدية، القتل، القصاص،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-03-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ضحى عبد الرحمن، عواطف منصور، العادل السمعلي، سليمان أحمد أبو ستة، بيلسان قيصر، د. خالد الطراولي ، فهمي شراب، علي عبد العال، د. أحمد محمد سليمان، سامر أبو رمان ، د - مصطفى فهمي، أ.د. مصطفى رجب، مصطفي زهران، وائل بنجدو، عبد العزيز كحيل، د. عبد الآله المالكي، تونسي، سيد السباعي، طارق خفاجي، عبد الله زيدان، أنس الشابي، نادية سعد، أبو سمية، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - شاكر الحوكي ، إيمى الأشقر، محمد علي العقربي، أحمد النعيمي، د- هاني ابوالفتوح، د- محمود علي عريقات، د.محمد فتحي عبد العال، صلاح المختار، الهادي المثلوثي، صباح الموسوي ، منجي باكير، محمد شمام ، د - عادل رضا، سلام الشماع، يزيد بن الحسين، إياد محمود حسين ، محمد اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عزيز العرباوي، جاسم الرصيف، محرر "بوابتي"، محمود فاروق سيد شعبان، محمود طرشوبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عراق المطيري، صالح النعامي ، سعود السبعاني، عبد الله الفقير، أحمد بوادي، محمود سلطان، محمد الطرابلسي، إسراء أبو رمان، حسن الطرابلسي، حميدة الطيلوش، رافد العزاوي، رافع القارصي، الناصر الرقيق، د- جابر قميحة، أحمد ملحم، محمد يحي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - الضاوي خوالدية، حاتم الصولي، فتحـي قاره بيبـان، صفاء العربي، يحيي البوليني، د. صلاح عودة الله ، كريم فارق، مصطفى منيغ، د. طارق عبد الحليم، رمضان حينوني، أحمد الحباسي، سفيان عبد الكافي، المولدي الفرجاني، فتحي الزغل، سامح لطف الله، مجدى داود، د - المنجي الكعبي، صفاء العراقي، عمر غازي، د. أحمد بشير، رشيد السيد أحمد، ماهر عدنان قنديل، د - محمد بنيعيش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمار غيلوفي، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الرزاق قيراط ، خبَّاب بن مروان الحمد، طلال قسومي، محمد الياسين، سلوى المغربي، ياسين أحمد، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد أحمد عزوز، صلاح الحريري، حسن عثمان، د - صالح المازقي، محمد عمر غرس الله، كريم السليتي، د- محمد رحال، خالد الجاف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، مراد قميزة، فتحي العابد، د. مصطفى يوسف اللداوي، أشرف إبراهيم حجاج، علي الكاش، عبد الغني مزوز، فوزي مسعود ، رضا الدبّابي، محمد العيادي، المولدي اليوسفي، الهيثم زعفان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة