البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

وثيقة العنف ضد المرأة .. كارثة يجب التصدي لها

كاتب المقال مجدي داود - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5453


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لم تتوقف يوما المحاولات الغربية لطمس الهوية الإسلامية، لأنها ليست محاولات مجردة منفردة، بل هي سياسات لاستيراتيجيات واضحة وأهداف ثابتة، يبذل في سبيلها الغرب كل ما يستطيع من أجل تنفيذها، غير آبه بما تعود عليه بخسائر مرحلية مؤقتة ربما يكون في أمس الحاجة إلى عدم حدوثها، ولكنه ينظر إلى هدف أسمى ونتيجة نهائية.

ومن أهم السياسات الغربية لطمس الهوية الإسلامية، هو تغريب المرأة المسلمة وهدم الأسرة، وهي اللبنة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع المسلم، فمتى ضاعت المرأة ضاع المجتمع كله، ومتى ضاع المجتمع اندثرت ثقافته وتهدمت حضارته، وعجز عن الإبداع والتقدم، وسيطر عليه أعداؤه، ومتى صلحت المرأة، صلح المجتمع كله، ومتى صلح المجتمع ازدهرت ثقافته وتعاظمت حضارته، وبات قادرا على فرض إرادته وثقافته على الآخرين.

وثيقة هدامة

وفي حلقة جديدة من حلقات السياسة الغربية لطمس هوية المرأة، تناقش لجنة مركز المرأة بالأمم المتحدة وثيقة بعنوان "إلغاء ومنع كافة أشكال العنف ضد النساء والفتيات"، وتتضمن تلك الوثيقة ضرورة استبدال الشراكة بالقوامة، والاقتسام التام للأدوار داخل الأسرة بين الرجل والمرأة، والتساوي التام في تشريعات الزواج مثل إلغاء كل التعدد، والعدة، والولاية، والمهر، وإنفاق الرجل على الأسرة، والسماح للمسلمة بالزواج بغير المسلم، التساوي في الإرث، وسحب سلطة التطليق من الزوج، ونقلها للقضاء، واقتسام كافة الممتلكات بعد الطلاق، ومنح الزوجة الحق في شكوى زوجها بتهمة الاغتصاب أو التحرش، بالإضافة إلى منح الفتاة كل الحريات الجنسية، مع رفع سن الزواج إلى الثامنة عشر، وتوفير وسائل منع الحمل للمراهقات وإباحة الإجهاض، بالإضافة إلى مساواة الزانية بالزوجة في كافة الحقوق.

إن هذه الوثيقة الجديدة لتعبر في حقيقة الأمر عن جوهر الرغبة في "التمرد النسوي" في المجتمع الإسلامي، المحافظ بطبيعته وتقاليده وأعرافه –رغم أن تلك التقاليد والأعراف أصيبت في مقتل الفترة الأخيرة- إلا أن ثمة أمور لا يزال المجتمع غير متقبل لها بحال من الأحوال، بل يشمئز منها ويرفض أي حديث أو تبرير لها.

ليست خطورة هذه الوثيقة في أنها تدعو إلى ما سبق ذكره، ولكن في أنها تجعل بنودها موادا حاكمة للقوانين والدساتير الوطنية، وهو ما يعني ضرورة تعديل تلك الدساتير والقوانين لموافقة تلك الوثيقة، حسبما تنص قواعد القانون الدولي، أي أننا أمام محاولة جديدة للاحتلال الفكري والثقافي و"القانوني"، وهنا مكمن الخطر الجديد، فالانحراف التشريعي في أمور الأسرة ستظهر آثارها في وقت أسرع مما يتخيله الكثيرون، وستكون العواقب وخيمة على تماسك الأسرة والمجتمع ككل.

إنه لسرعان ما ستقوم المنظمات النسوية التخريبية برفع القضايا التي تجعل من بنود الوثيقة واقعا معاشا بدلا من حبر على ورق، وبفعل وسائل الإعلام المختلفة، والدور التخريبي المستمر الذي تقوم به هذه المنظمات، فستنتشر تلك الأفكار انتشار النار في الهشيم، وكالعادة لن يكون بشكل مباشر يصطدم بقناعات الناس الدينية أو العرفية، ولكن بطرق وأساليب شتى ملتوية، كما حدث في قضايا سابقة.

دور العلماء

إن حالة السكون التي تعيشها المؤسسات الدينية في بلادنا تجاه تلك الوثيقة الجديدة، لتنذر بخطر عظيم، وتدل على أن هذه المؤسسات لا تلقي بالا لما يحاك لأمتها من مؤامرات لهدمها والقضاء عليها، وأنها رهن إشارة الحكومات المختلفة، التي ربما توقع على تلك الوثيقة، سواء بتحفظات أو بدون تحفظات.

وإزاء هذا الصمت المؤسسي، وهذه المخاطر الجمة، فإنه ينبغي على العلماء المدركين لخطورة الأمر أن يسعوا جاهدين إلى تبيان حقيقة تلك الوثيقة ومخاطرها، وأن يبينوا الحكم الشرعي فيمن يوقع عليها أو يرض بها أو يسعى لتطبيقها في بلادنا، فإن فيها أمورا إن رضي بها المسلم كفر بالله ورسوله وخرج عن ملة الإسلام قولا واحدا، وإن فيها أمورا حرمتها بينة ظاهرة لا ينكرها ذلك المسن الأمي الذي بالكاد يقرأ فاتحة الكتاب، وعليهم أن يعلنوا ذلك بلا خجل ولا استحياء، بل بقوة أهل الحق وورثة الأنبياء.

وإن على هؤلاء وطلاب العلم وعامة المثقفين والكتاب الضغط على الجهات الدينية الرسمية، لتبيان الحق للناس، وتذكيرهم بقول الله تعالى في كتابه الكريم في سورة البقرة {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)}، وقوله تعالى في ذات السورة {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175)}، وهؤلاء العلماء هم الذين علمونا أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

دور الإعلام

لقد صار دور الإعلام في تشكيل توجهات المجتمع والرأي العام دورا كبيرا، وللأسف فإن الإعلام العلماني المخرب صار هو صاحب اليد الطولى والكلمة النافذة، في ظل إعلام إسلامي مهترئ لا يقدم ولا يؤخر، لأسباب لست بصدد مناقشتها، ولكن في ظل تلك الخطورة الحقيقية، ينبغي القيام بحملة إعلامية موسعة، يقودها العلماء وأهل الفكر والرأي، حملة يرصد لها ما تحتاجه من دعم مادي وبشري، يدعى للمشاركة فيها الجماعات والتيارات الإسلامية والمؤسسات الدينية، ويستنفرون فيها طاقاتهم وإمكاناتهم، حماية للمجتمع الذي يسعون لإصلاحه.

إن تلك الحملة الإعلامية يجب أن تعتمد على كافة الوسائل الإعلامية التقليدية وغير التقليدية، فبدءا بالفضائيات وهي الوسيلة الإعلامية الأكثر تأثيرا، تليها مواقع الانترنت، ثم الصحف والمجلات، والمؤتمرات والندوات، وخطباء المساجد، وكوادر الجماعات والتيارات الإسلامية المختلفة، المنتشرة في كل نجع أو قرية أو مدينة صغرت أم كبرت، مع أهمية مراعاة محادثة الناس يفهمونها، وإبعاد تلك القضية تماما عن العمل الحزبي والسياسي، حتى تتقبل الجماهير تلك الدعوة وهذا التحذير بصدر رحب.

إن التصدي لهذه الوثيقة ومحاولات إقرارها ليس بالأمر الهين وليس بأمر فيه فسحة للمسلمين، بل هو واجب شرعي، ومهما كانت التداعيات فلابد من منع إقرارها وتطبيقها في بلداننا الإسلامية، والوقوف في وجه الحكومات إن أرادت ذلك، بأي وسيلة كانت، ومهما كلف ذلك من ثمن، فكل ثمن يصير هينا رخيصا إذا ما قورن بتماسك الأسرة المسلمة وسلامة المجتمع من الانهيار التام.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

المرأة، اتفاقية سيداو، تحرير المرأة، الغزو الفكري،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-03-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  من يحرك الصراع بين أردوغان وكولن؟ ولماذا الآن؟
  أردوغان وكولن .. صراع الدولة والدولة العميقة
  خطاب هنية.. تجاهل لأزمة حماس أم إدارتها
  صفقة الكيماوي.. أمريكا وروسيا يتبادلان الصفعات في سوريا
  ملامح التدخل العسكري في سوريا وأهدافه
  سيناريوهات 30 يونيو .. مصر نحو المجهول
  الهيئة الشرعية بين الواقع والمأمول
  ورحلت خنساء فلسطين بعدما رسمت طريق العزة
  وثيقة العنف ضد المرأة .. كارثة يجب التصدي لها
  ربيع تونس.. هل استحال خريفا؟
  ربيع العراق..السُّنَّةُ ينتفضون والمالكي يترنح
  الحرب على الدين في مالي
  الأزمة الاقتصادية.. سلاح المعارضة المصرية لإسقاط الإسلاميين
  مقتل "وسام الحسن".. نيران سوريا تشعل لبنان
  المتاجرون بحقوق المرأة في الدستور المصري
  الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة"
  حرائر سوريا .. زوجات لا سبايا
  الدولة العلوية.. ما بين الحلم والكابوس
  ما هي نقاط الضعف الأبرز لدى الإسلاميين؟
  المراهقة وجيل الفيس بوك
  التحرش .. أزمة مجتمع
  هجمات سيناء .. كيف نفهمها؟!
  شروط تجار الثورة لإنقاذ ما تبقى منها
  خطة عنان لسوريا.. إحياء لنظام أوشك على السقوط
  وفاة شنودة وأثره على مصر والكنيسة الأرثوذكسية
  يا معشر العلمانيين .. من أنتم؟!
  يا فاطمة الشام .. إنما النصر قاب قوسين أو أدنى
  فشل الإضراب ولكن .. رسالة لمن عارضه
  الانتخابات وتناقضات القوى الليبرالية العلمانية
  هل تغير الموقف الروسي من نظام الأسد؟!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد العيادي، د. خالد الطراولي ، جاسم الرصيف، عبد الغني مزوز، رحاب اسعد بيوض التميمي، رشيد السيد أحمد، سفيان عبد الكافي، بيلسان قيصر، فوزي مسعود ، أشرف إبراهيم حجاج، د - الضاوي خوالدية، صالح النعامي ، حميدة الطيلوش، مجدى داود، محمد عمر غرس الله، د - صالح المازقي، عمار غيلوفي، حسن عثمان، ماهر عدنان قنديل، طارق خفاجي، مصطفى منيغ، فتحي العابد، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد اسعد بيوض التميمي، صباح الموسوي ، سلام الشماع، صلاح الحريري، علي عبد العال، د. عبد الآله المالكي، صفاء العراقي، د - عادل رضا، أبو سمية، سعود السبعاني، سامح لطف الله، د - المنجي الكعبي، الناصر الرقيق، د - محمد بنيعيش، د.محمد فتحي عبد العال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رمضان حينوني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - شاكر الحوكي ، إسراء أبو رمان، عبد الله الفقير، مصطفي زهران، عبد الله زيدان، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد العزيز كحيل، يزيد بن الحسين، سليمان أحمد أبو ستة، صلاح المختار، أحمد بوادي، أحمد ملحم، د- جابر قميحة، د. صلاح عودة الله ، د- محمود علي عريقات، حسن الطرابلسي، د. أحمد بشير، محمود طرشوبي، عمر غازي، يحيي البوليني، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي الكاش، صفاء العربي، رافد العزاوي، د- هاني ابوالفتوح، سلوى المغربي، محمد علي العقربي، إياد محمود حسين ، عزيز العرباوي، طلال قسومي، فهمي شراب، أنس الشابي، رضا الدبّابي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد الياسين، محمد شمام ، عواطف منصور، حاتم الصولي، كريم السليتي، منجي باكير، د- محمد رحال، عبد الرزاق قيراط ، إيمى الأشقر، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد الحباسي، محرر "بوابتي"، محمد يحي، ضحى عبد الرحمن، د - مصطفى فهمي، الهيثم زعفان، سامر أبو رمان ، محمد الطرابلسي، فتحي الزغل، د. أحمد محمد سليمان، كريم فارق، نادية سعد، أ.د. مصطفى رجب، فتحـي قاره بيبـان، محمد أحمد عزوز، المولدي الفرجاني، الهادي المثلوثي، رافع القارصي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مراد قميزة، العادل السمعلي، عراق المطيري، تونسي، محمود سلطان، د. طارق عبد الحليم، ياسين أحمد، سيد السباعي، وائل بنجدو، أحمد النعيمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، خالد الجاف ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة