البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

يا معشر العلمانيين .. من أنتم؟!

كاتب المقال مجدي داود - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6585 mdaoud_88@hotmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


صخب وضجيج إعلامي، أفراد هنا وآخرون هناك، برنامج في هذه القناة وآخر في تلك، سباب وشتائم واتهامات بالتخوين وركوب الثورة واحتكار الدستور، أقل ما يمكن أن يوصف به، أنه سفه سياسي، وتضليل إعلامي، وانعدام مبادئ وأخلاق سياسية، هذا هو حال تلك الفئة المتطرفة التي تعتنق أفكار غير أفكارنا مخالفة لعقائدنا وديننا ومنهاجنا وعاداتنا وتقاليدنا وأخلاقنا، الفئة التي لا تعرف لها لونا ولا شكلا، يبدلون جلودهم كما تفعل الحرباء، دون حياء ولا خجل، ودون أن يتواروا من الخلق وهم يبدلون جلودهم،وهؤلاء ممن ينطبق عليهم قول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم "إذا لم تستح فافعل ما شئت".

خرج علينا زاعمي التقدم والتمدن والتحضر والعلم والديمقراطية والرأي والرأي الآخر، ليقولوا أنه ليس من حق نواب البرلمان أن يشاركوا في الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، معتبرين أن ذلك لم يحدث مسبقا، متعامين عن الدساتير التي لم يشارك في كتابتها سوى البرلمانات فقط ودون اختيار شخص من خارجها، فكما ذكر الباحث السياسي المحترم معتز عبد الفتاح أن "من بين 200 دستور كتب في الفترة من 1975 إلى 2003 على مستوى العالم كان 42 % كتبه البرلمان المنتخب بشكل مباشر و 9 % عبر هيئة تأسيسية منتخبه من البرلمان ... ولم يحدث في العالم كله أن تنتخب جمعية تأسيسية بعيدة عن البرلمان إلا في 17 % فقط من الحالات"، وما ذكره الرجل يدل ببساطة على مدى الجهل الذي يتمتع به العلمانيون في مصر ومدى الجرم الذي يرتكبونه حينما يسيئون للشعب يوما بعد يوم، حينما يكذبون عليه ويظنون أنه لم ولن يفهم ولم ولن يكتشف كذبهم.

ثم يقولون إن غالبية اللجنة من الإسلاميين، فتارة يقولون أنهم يشكلون 50%، وتارة أخرى 70% وتارة ثالثة 80%، وهكذا، وكأننا في مزاد علني، كل واحد منهم يزايد على الآخر في تطرفه وكذبه وافترائه على الإسلاميين، لعله يحصل على مال أكثر من صاحبه حينما يأتيهم من يعطيهم ببذخ، ثم يرددون كلاما أحمقا لا ينكر حمقه إلا الأغبياء والجهلاء وذوي الأذيل من جنس البشر، فيقولون "الجمعية لا تمثل الشعب، إنها جمعية مشوهة، الإسلاميون احتكروا الجمعية، إنها تمثل حزبين فقط.." وكلام من هذا كثير يثير الإشمئزاز والتقزز، وكأن هؤلاء أوصياء على الشعب يتحدثون باسمه، ويزعمون أن هذا يمثل الشعب وذاك لا يمثله، هكذا طبقا لما يوافق هواهم المريض وما يخالفه، ولو كنت صاحب قرار في حزب الحرية والعدالة لجعلتها 70%، طالما أن هؤلاء لا يملأ عيونهم إلا التراب، فالإسلاميين هم الذين يمثلون نحو 70% من شعب مصر، شاء من شاء وأبىمن أبى، وليس هناك مجال للحديث عن أي تغيير في هذه النسبة إلا بعد خمس سنوات، ومن يعترض فليفعل ما يشاء وليرنا همته وشعبيته.

هاجم هؤلاء العلمانيون المتطرفون الجمعية قبل تشكيلها، وبعد تشكيلها، وعلى الرغم من أنهم تمثلوا في نحو 50 % من أعضائها، إلا أن ذلك لم يعجبهم، فهم لا يملأ عيونهم إلا التراب، لكن الغريب والذي يكشف عن أن نواياهم لم تكن يوما صافية خالصة، بل هي خبيثة منذ أول يوم، أنهم أرادوا صناعة أزمة سياسية بالانسحابات المتكررة من الجمعية بعد تشكيلها، فهل كان دخولهم للمشاركة فعلا؟! أم أنهم ترشحوا ظنا أنهم لن ينجحوا، فيثيروا ضجة كبيرة، ولما وجدوا كيدهم رد إلى نحرهم قرروا الانسحاب بحجج واهية؟! ثم من هؤلاء؟! كم فردا يمثلون؟! إنهم ليسوا إلا أحزاب كرتونية ورقية تتلقى الأموال من هنا وهناك ولا يقومون بأي دور مجتمعي على الإطلاق، أهذه القلة المتطرفة تريد أن تفرض رأيها على شعب بأكمله؟! في شرع من هذا؟! ما قال بهذا أبيهم ماركس ولا سيدهم مارتن لوثر ولا نابغتهم توماس هوبز ولا جون لوك ولا جان جاك روسو ولاإيمانويل كانط، فمن أين أتوا بهذا الكلام؟! ومن أفتاهم بهذا السفه الديمقراطي العلماني؟!.

ثم تأتي فضيحة أحد الرموز الليبرالية في مصر، عمرو حمزاوي، الذي ضرب أروع المثل في تعريف الديمقراطية والليبرالية، فقد أكد الرجل بما لا يدع مجالا للشك، أن مفهومهم عن هذه الأفكار أنها ضد أي شكل من أشكال التدين والالتزام بالإسلام وليس غير الإسلام، الرجل الذي ظن أنه عندما يسأل الناس عن رأيهم في الاستمرار بالجمعية التأسيسية من عدمه، سيجيبونه بضرورة الانسحاب، فأجابه 55% بضرورة الاستمرار، لكنه ولأنه رجل ذو مبدأ ولا يخون فكرته التي تسفه الشعوب وتقلل من رأيهم، ليجعل من نفسه وصيا عليهم، أبى إلا أن ينسحب ليؤكد لنا أنه لا يختلف عن الباقين إلا في حسن حديثه وأسلوبه المخادع.

ثم أبهرنا هؤلاء بتعريف جديد للدستور، وطريقة حديثة لتعديله، فالقوم –مدعي العلم- يزعمون أن وضع الأغلبية للدستور ستجعلنا نغير الدستور مع كل انتخابات تأتي بأغلبية جديدة، يا للعار .. يا للعار، الفقهاء الدستوريين ودعاة التقدم والليبرالية ومنظري الديمقراطية، لا يعرفون الفرق بين الدستور والقانون، الدستور الذي لا يقر إلا بموافقة الشعب الذي قد يقف في وجه الأغلبية النيابية إذا أتت بدستور لا يناسبه ولا يوافق توجهاته، وبين القانون الذي تقره الأغلبية النيابية، إنكم والله أروع مثل للجهل في أبشعصوره، وللكذب في أقذر صوره، وللتضليل في أبشع أشكاله.

فيا معشر العلمانيين من أنتم؟! من تمثلون؟! إنكم قلة متطرفة جاءت بأفكار مستوردة، وليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة، وأنتم كالمستأجرين، تزعمون أنكم لصالح الناس تعملون، ولكنكم لستم على استعداد لدفع الثمن، ولستم على استعداد أن تقتربوا من الناس وتخالطونهم وتصبرون على أذاهم وتقضون حوائجهم، ولستم على استعداد للوقوف في وجه الظالم من أجل هذا الشعب، ولهذا كنتم إما رموز نظام مبارك ولجنة السياسات المدمرة، وإما أعضاء معينين بمجلس الشورى، وإما رؤساء تحرير صحف حزبية ورؤساء بعض أحزاب الصحف -وليس صحف أحزاب، فكل الأحزاب كانت تتكون من أجل التكسب من الصحف التي تصدر باسم الحزب- فأنتم بين هؤلاء وهؤلاء كنتم أعوان الفساد والنظام السابق.

لقد عرضتم أنفسكم على الشعب، بعدما شننتم حربا إعلامية وسياسية قذرة ضد الإسلاميين، وظننتم أن ما زرعتموه في هذه الحرب، قد نضج واستوى وحان وقت قطافه، فإذا بكم تجنون خيبة الأمل وتتجرعون مرارة الهزيمة، فبئس ما جنيتم وبئس ما تجرعتم فالجزاء من جنس العمل، ولكنكم لا تتعلمون، ولا تفقهون، وتريدون خوض الحرب السهلة لكم، حينما تستنجدون بالسلطة وبالإعلام أن ينقذوكم من تدهور سمعتكم أمام الشعب، ولكنكم لا تفهمون أنه مهما تفعلون، فإن سعيكم محكوم عليه بالفشل، لأن الشعب لن يقبل أن يسلم ذقنه لبعض من لا يعرف لهم أصلا و فكرا ولا موقفا ولا مبدأ، وقد كتبت سابقا، كلما تقوقعتم داخل الاستوديوهات المكيفة، كلما ابتعدتم عن الجماهير وابتعدوا عنكم، وقلت أيضا أن الشارع لنا وسنزاحمكم في الفضائيات والصحف.

فنصيحة إليكم يا معاشر العلمانيين في مصر الإسلام –التي كانت ولسوف تعود قلعة الإسلام الحصينة- اعرفوا من أنتم أولا، وما مكانتكم وقيمتكم، ومنزلتكم وحجمكم وشعبيكم ومستوى تأييدكم في الشارع، وبعدها تحدثوا وطالبوا، وكفوا عن الزوبعة والضجيج، فإنها إن نجحت جزئيا في خداع بعض الناس لبعض الوقت، فقريبا جدا سيرفع النقاب وتعرف الحقيقة


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الثورة المضادة، العلمانية، العلمانيون، الإنتخابات الرئاسية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-03-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  من يحرك الصراع بين أردوغان وكولن؟ ولماذا الآن؟
  أردوغان وكولن .. صراع الدولة والدولة العميقة
  خطاب هنية.. تجاهل لأزمة حماس أم إدارتها
  صفقة الكيماوي.. أمريكا وروسيا يتبادلان الصفعات في سوريا
  ملامح التدخل العسكري في سوريا وأهدافه
  سيناريوهات 30 يونيو .. مصر نحو المجهول
  الهيئة الشرعية بين الواقع والمأمول
  ورحلت خنساء فلسطين بعدما رسمت طريق العزة
  وثيقة العنف ضد المرأة .. كارثة يجب التصدي لها
  ربيع تونس.. هل استحال خريفا؟
  ربيع العراق..السُّنَّةُ ينتفضون والمالكي يترنح
  الحرب على الدين في مالي
  الأزمة الاقتصادية.. سلاح المعارضة المصرية لإسقاط الإسلاميين
  مقتل "وسام الحسن".. نيران سوريا تشعل لبنان
  المتاجرون بحقوق المرأة في الدستور المصري
  الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة"
  حرائر سوريا .. زوجات لا سبايا
  الدولة العلوية.. ما بين الحلم والكابوس
  ما هي نقاط الضعف الأبرز لدى الإسلاميين؟
  المراهقة وجيل الفيس بوك
  التحرش .. أزمة مجتمع
  هجمات سيناء .. كيف نفهمها؟!
  شروط تجار الثورة لإنقاذ ما تبقى منها
  خطة عنان لسوريا.. إحياء لنظام أوشك على السقوط
  وفاة شنودة وأثره على مصر والكنيسة الأرثوذكسية
  يا معشر العلمانيين .. من أنتم؟!
  يا فاطمة الشام .. إنما النصر قاب قوسين أو أدنى
  فشل الإضراب ولكن .. رسالة لمن عارضه
  الانتخابات وتناقضات القوى الليبرالية العلمانية
  هل تغير الموقف الروسي من نظام الأسد؟!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صفاء العراقي، العادل السمعلي، رمضان حينوني، د- محمود علي عريقات، د. صلاح عودة الله ، عواطف منصور، سلوى المغربي، يزيد بن الحسين، عراق المطيري، د. أحمد بشير، محمد شمام ، سامر أبو رمان ، د - شاكر الحوكي ، د - مصطفى فهمي، د- محمد رحال، سعود السبعاني، د - محمد بنيعيش، صلاح المختار، مراد قميزة، د. طارق عبد الحليم، رافد العزاوي، المولدي الفرجاني، حميدة الطيلوش، عمار غيلوفي، جاسم الرصيف، أحمد ملحم، رضا الدبّابي، وائل بنجدو، ضحى عبد الرحمن، أنس الشابي، ياسين أحمد، سلام الشماع، أ.د. مصطفى رجب، طارق خفاجي، كريم فارق، فهمي شراب، إسراء أبو رمان، رشيد السيد أحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الغني مزوز، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد العزيز كحيل، حسني إبراهيم عبد العظيم، صفاء العربي، د. أحمد محمد سليمان، محمود سلطان، علي الكاش، مجدى داود، د - صالح المازقي، محمد الطرابلسي، عزيز العرباوي، نادية سعد، عمر غازي، محمد العيادي، أشرف إبراهيم حجاج، صالح النعامي ، أحمد الحباسي، الهادي المثلوثي، ماهر عدنان قنديل، د- جابر قميحة، محمود طرشوبي، عبد الله زيدان، محمود فاروق سيد شعبان، محمد عمر غرس الله، حسن الطرابلسي، فتحي العابد، د. عادل محمد عايش الأسطل، حاتم الصولي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، بيلسان قيصر، د. عبد الآله المالكي، منجي باكير، أبو سمية، سامح لطف الله، أحمد بوادي، صلاح الحريري، الهيثم زعفان، د - عادل رضا، فتحـي قاره بيبـان، محمد علي العقربي، محمد الياسين، صباح الموسوي ، مصطفى منيغ، محمد أحمد عزوز، حسن عثمان، سفيان عبد الكافي، الناصر الرقيق، د- هاني ابوالفتوح، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الرزاق قيراط ، يحيي البوليني، علي عبد العال، كريم السليتي، إيمى الأشقر، فوزي مسعود ، محمد اسعد بيوض التميمي، سيد السباعي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد يحي، تونسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، سليمان أحمد أبو ستة، رافع القارصي، د.محمد فتحي عبد العال، خالد الجاف ، د - الضاوي خوالدية، د - المنجي الكعبي، أحمد النعيمي، محرر "بوابتي"، طلال قسومي، عبد الله الفقير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فتحي الزغل، إياد محمود حسين ، مصطفي زهران، د. خالد الطراولي ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة