البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة"

كاتب المقال مجدي داود - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4687


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تعد مرحلة الجامعة مرحلة مختلفة كليا عن المراحل التعليمية والعمرية التي تسبقها، سواء بالنسبة للشباب أو الفتيات، إلا أن الفتيات أكثر تأثرا بها، وذلك لما تختص به الفتاة من أحكام، حيث ستخرج الفتاة للمرة الأولى من مجتمع الأسرة والصديقات والأقارب الضيق، إلى مجتمع الجامعة الواسع المفتوح، ومن مجتمع الالتزام والرقابة، إلى مجتمع فيه الالتزام تخلف والرقابة منعدمة.

اختلاط وانفتاح بلا ضوابط
الفتاة التي عاشت في بيت أبيها تذهب إلى المدرسة التي تجاور بيتها أو تبعد عنه بضع مئات من الأمتار، أو على أقضى تقدير بضع كيلومترات، ها هي تنتقل من مدينة لأخرى ومن محافظة لأخرى، حتى أنها قد تبتعد عن أهلها بضع مئات من الكليومترات، وتقتحم مجتمعا قلما يعرف الحدود، ويلتزم بالعادات والتقاليد والأعراف وأوامر الشرع، إنه مجتمع لا رقابة فيه على أحد إلا أن تشعر الفتاة أن الله رقيب عليها، ولا وصاية لأحد فيه على أحد، إلا أن توقن الفتاة وتقر بحق الله وحق أهلها وأولياء أمورها.

تقتحم الفتاة عالم الجامعة، وكلها أمل في التعلم وتنمية مواهبها، وأن تكون تلك السنوات مرحلة متميزة من مراحل عمرها، لكنها تفاجأ بعالم آخر، يحتل فيه التعليم مراتب متأخرة لدى قطاع كبير من هؤلاء الطلاب، رغم أنهم ما دخلوه إلا لأجل العلم، أما الثقافة وتنمية المهارات والهوايات، فهذا يكاد يكون منعدما.
ليس هذا من باب الخيال، ولا من باب التهويل ولا التخويف، ولكنه واقع محزن وحقيقة مؤلمة، ومفاجأة صادمة لكل من يظن أنه سيجد في الجامعة ما كان يتمناه ويأمله.
أجرينا استبيانا بين بضع فتيات، عن تجربتهن في الجامعة، وما فاجأها في عامها الجامعي الأول، ما لفت انتباهها، فكانت هذه الإجابات:

تقول "هاجر كمال" التي درست في كلية الآداب "نظرا لأني فتاه من قرية فالتوجهات الدينية تكون أقوى كثيرا من المدينة، فمثلا كان من النادر جدا أن أرى فتاه ترتدي النقاب أو الخمار الشرعي، كما وجدت الحجاب اللى على الموضة أن ترتدي الفتاه ملابس لا تتناسب مع حجابها بالمرة"، وتضيف "الاختلاف في هنا هو أنى كنت لأول مره في حياتي انتقل من كوكبي الصغير "قريتى" لعالم آخر اختلط به هكذا"
أما عائشة عودة التي درست في كلية التجارة بجامعة القاهرة، فتقول "عندما بدأ العام الأول للجامعة، كان في ذهني أن الحياة قد بدأت بالنسبة لي، أول ما فاجأني أن مجتمع الجامعة يمثل الحياة بشكل صغير، أي أنني قد وجدت كل أنماط البشر، الانتفاعي والمغرور وعديم المبادئ والمحب والحاقد والمعقد ..إلخ، أدركت أننا لم نأتي لنبني مستقبلنا العلمي فقط، وإنما لنبني خبراتنا في الحياة، عبر التعامل مع الآخرين".

عقول خاوية وأوقات فارغة
وتضيف "لاحظت أن عدم لجوء الطلاب إلى النشاطات المفيدة والمكتبات، جعلهم يلجئون للهو وإقامة العلاقات وغير ذلك؛ أيضًا فقد كان ممارسة نشاط دون حدود وقيود، يؤدي أيضا إلى نفس النتيجة؛ فأيقنت أن الاعتدال في كل شيء صحي ومفيد"، وتتابع قائلة "لم ألمح لأي زميل أو زميلة خطة استراتيجية لحياته، أو حتى لسنة دراسية واحدة؛ ولم أجد أحد منهم يهتم بالثقافة أو الإطلاع أو اكتساب المهارات، أو حتى الصلاة في أوقاتها".
وتفجر عائشة مفاجأة كبيرة بقولها "والمفارقة أنني قد وجدت الفتيات هن من يلعبن بقلوب وعقول زملائهم، إما للبحث عن فرصة زواج مناسبة ، أو للانتفاع والعياذ بالله، أو كملأ للفراغ!".
بينما تضيف ثالثة رفضت ذكر اسمها "أنا حياتي كلها تغيرت بعد الكلية عشان حاجات كده حصلت لي خاصة بي .. لكن أكثر حاجة تغيرت أني فهمت الدنيا اكتر وكنت خجولة في الأول أما الآن فلا"، وتضيف "أكبر مشكلة قابلتني هي الظلم لأن الكليات عموما "مش عايزة" المجتهد بس عايزة اللي يعرف يسلك نفسه ويتصرف أنا كنت أعتمد على نفسي واتعب ولم أكن أجد مقابل، فتوقفت عن بذل مجهود طالما أنه في كلتا الحالتين ليس هناك نتيجة جيد، ولكن هذا أثر علي لأن تقدير قل بعد ذلك، لكن كنت مرتاحة".

وقد اتفقت أخريات على أن أكثر ما فاجأهن في عامهن الجامعي الأول، هو أن الاختلاط في الجامعة والعلاقات بين الجنسين كثيرة جدا وبات أمرا لا يطاق، وأن ملابس الفتيات مثيرة بشكل كبير ولا تتناسب أبدا مع مكان مخصص للتعليم، ومحاولاتهن إفساد بعضهن البعض، وكذلك ضعف التعليم وقلة الاستفادة من الجامعة.
هذه فقط بعض جوانب ما يحدث بالجامعات، وما تتفاجأ به الفتاة في عامها الأول في الجامعة، ولكي تتخطى الفتاة هذه التجربة بسلام فعليها أولا أن تدرك حقيقة الأمر المؤلمة، حتى تستطيع التعامل معه بنجاح.

الدراسة أولا وأخيرا
يقول الدكتور وصفي عاشور أبو زيد، المختص في مقاصد الشريعة، ورئيس مركز بناء للبحوث والدراسات في تصريحات خاصة لـ"رسالة المرأة": "للمرحلة الجامعية خصائص ليست للمراحل السابقة، منها: أن المرحلة الجامعية فيها حرية أكثر، وفيها فضاء أوسع، وهي مرحلة خطيرة وهامة جد هامة في حياة الطالب والطالبة على السواء".
ويرى أنه "لكي تتخطى الفتاة خاصة هذه المرحلة بسلام وبشرف ينبغي أن يكون هدفها الأول هو دراستها: أن تركز في محاضراتها وتهتم بها، وتفيد أقصى إفادة من أساتذتها؛ تقرأ وتبحث وتحلل وتكتب، وتسأل في كل تخصص عما أشكل عليها، وتجالس العلماء والأساتذة الراسخين فتنهل من علمهم وتفيد من خبرتهم وتأخذ مفاتيح العلوم ومبادئها، لأنها فترة لا تعوض، وهذا هو طريق التفوق، وهذا ما أمرنا به الإسلام من إتقان العمل: [إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه]، {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}".
ويؤكد عاشور أن "هذه هي فترة الشباب التي أوصى الإسلام بها وركز عليها وأعطاها مكانة وقيمة وأهمية ليست كباقي فترات العمر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه معاذ بن جبل: [ما تزال قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيم أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن علمه ماذا عمل فيه]".
ويرى أنه "بهذا الانهماك والاشتغال بواجب المرحلة يسلم الفتى وتسلم الفتاة من تضييع الأوقات في فضاءات الجامعات، والتسكع بين مباني الجامعات، وقضاء الأوقات مع الجنس الآخر في أحلام وأوهام لن تتحقق، وليس هذا وقتها، فالطالب الذكي والطالبة النبيهة هي التي تحتفظ بكل عواطفها لتعطيها لزوجها كاملة، وهذا هو التفكير العاقل الذي يضمن للطلاب تفوقهم، ويحفظهم في شبابهم، ويبني حياتهم المستقبلية الزوجية على تقوى من الله ورضوان".

التقوى خير زاد
أما الدكتورة صفية الودغيري الكاتبة والباحثة في العلوم الشرعية، فقد آثرت أن تكون مشاركتها في هذا الموضوع المهم، عبارة عن رسالة موجهة إلى الفتاة التي تخطو خطواتها الأولى في الجامعة، وتبدأ هذه الرسالة بالقول "رسالتي اليوم إليك أيتها الفتاة المقبلة على الدراسة بالجامعة، همسات أهمس بها إليك، وهي معالم تضيء طريقك، فاحفظيها بقلبك وعقلك، واحمليها معك في حقيبتك، وتعلمي منها جِماع الخيرات ورأس الفضائل، وتزوّدي منها بزادٍ يسدُّ حاجاتك لحياةٍ طيبةٍ كريمة".
وتقول "إنك يا فتاة الجامعة ستحيين حياةً جديدة، وفصولاً مختلفة عن فصول حياتك السابقة، وواقعًا مختلطًا تلبسين له لباسه، وستقابلين يوميًّا أصنافًا شتّى من المدرِّسين والمدرِّسات، وستخالطين كَوكبةً من الطلبة والطالبات على اختلاف لغاتهم، وأجناسهم، وألوانهم، وطَبائعهم، وقيمهم، وأخلاقهم، ومذاهبهم، وتعدُّد غاياتهم وطموحاتهم وثقافاتهم .. وخلال هذه المرحلة الجديدة من حياتك ستواجهين هبوب الرياح تعصف بأفكارك ومشاعرك، وستراودك خواطر شتّى، ومشاعر متناقضة، وأحلام وآمال، وتجارب وخبرات"

وأكدت أن خير ما تتزود به الفتاة لهذه المرحلة هو زاد التّقوى والإيمان "فإيمانك بالله هو بوصلتك وخارطة طريقك، وهو دستورك الذي ينظِّم علاقاتك وصِلاتك بالآخرين، وهو الذي يحكم منهجك، ويرتقي بأسلوبك في التعامل مع كل من ستقابلينهم أو تتعاملين معهم من أساتذة وطلبة .. وإنَّ تقواك هو منهج حياتك، وصَمّام أمانك، وسرُّ قوتك، وهو من سيصونك ويحمي عقلك وقلبك، كما روحك وجسمك، وهو ميزان أقوالك وأفعالك".
وتنصح الفتاة بالبعد عن دعاة التغريب والتحرر المزعوم قائلة "واحذري الشِّعارات التي تبثُّ سمومَ أفكارها التَّحرُّرية والتَّغريبيَّة، لتَصْرِفك عن رسالتك العلمية، ولتستخدمك مِعْولاً يهدم أركان الدين وقواعده، ولكي ينزعوا عنك حشمتك ووقارك، وأدبك وحياءك، ومثل هؤلاء يريدون للفتاة المسلمة وللشباب المسلم أن يفقد هويته، وينغمس في شهواته، وهم ممن خاطبهم الحق سبحانه فقال: {والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماًْ}".
وتحث الفتاة على الالتزام بالزي الشرعي والحفاظ على حيائها فتقول "وأنت الفتاة المسلمة المؤمنة مَنْ تاجُها الحَياء، وعلامَةُ إيمانِها التُّقى والعَفاف، فَلْيَكُن مظْهَرُكِ منسجمًا مع رسالتك العلمية، ولْيَكُنْ لباسُكِ الحجاب الشَّرعي السَّابغ الذي يعكس معدن جوهرك، ومرآة طُهْرِك وعِفَّتِك، وتجنَّبي مظاهر التَّبَرُّج والسُّفور، أو ارتداء الحجاب العصري الذي شاع بكثرة في صفوف الفتيات، والذي تتوفر فيه نفس شروط الزِّينة والجاذبيَّة التي تظهر بها المرأة الحاسِرة المتبرِّجة، بل قد يكون أكثر فتنة"، وتضيف "وكما هو شأن مظهَرِك كذلك شأن سُلوكِك وتصرُّفاتِك ينبغي أن تكون منسجمةً مع مظهرك ولباسك، لا يناقِضُه ولا يسيءُ لسمعتِك ولا لدينِك".

وعن حدود علاقاتها مع زملائها وأساتذتها تقول "عليك احترام العلاقة التي تربط بينك وبين زملائك من الطلبة، ودكاترة الجامعة، في حدود ما يخدم رسالتك العلمية، ويحافظ على التزامك بالضوابط الشرعية، بعيدًا عن الخضوع في القول أو التقليد الغاوي لغيرك من الفتيات في اتِّخاذ الجامعة ملاذًا للتَّحَرُّر من التقاليد والأعراف الاجتماعية، والانْفِلات من الرَّقابَة الأسريَّة، والتَّخَلّي عن تطبيق أحكام الدين والتزاماتِه الشَّرعية، والتَّفكير المنحرف بالحُبِّ والغزل، وإقامة علاقات وصداقات غير شرعية، أو التَّفكير المبكِّر بالزواج سراًّ، أو ترك فصول الدِّراسة واغتنام الساعات في اللَّهو والتَّسلية والقعود في المقاهي والسَّاحات، وإدمان عاداتٍ سيِّئة"، مشددة على أن تمسكها بهذه الضَّوابط الشرعيَّة والعلميَّة يجعلها دستورا تحافظ به على نفسها ورسالتها.
وفي النهاية تؤكد الدكتورة الودغيري وتذكر الفتاة بأن الغاية من خَلْقِها ووجودِها هي تحقيق العبادة بالعلم وبالعمل، وبالقول والفعل.

خاتمة
لا يمكن أن ننسى دور الأسرة في توجيه أبنائها وبناتها، في أي مرحلة من المراحل العمرية والتعليمية، فنحتاج إلى أسر تعرف الواقع جيدا وتعرف كيفية التعامل معه، نحتاج أمًّا تكون علاقتها مع ابنتها التي وصلت إلى هذه السن الحرجة علاقة صداقة، بحيث تكون هي محضن أسرار ابنتها ومحل ثقتها، لتكون حرزا لها من شياطين الإنس، ولا ينبغي بحال ومهما كانت الظروف، أن تكون العلاقة بين الأم وابنتها علاقة ندين متشاكسين، أو علاقة يشوبها الخوف والقلق لدى الفتاة تجاه والدتها، لأن عواقب ذلك وخيمة جدا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الفتاة المسلمة، الحياة الجامعية، التبرج، التسيب الإجتماعي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-10-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  من يحرك الصراع بين أردوغان وكولن؟ ولماذا الآن؟
  أردوغان وكولن .. صراع الدولة والدولة العميقة
  خطاب هنية.. تجاهل لأزمة حماس أم إدارتها
  صفقة الكيماوي.. أمريكا وروسيا يتبادلان الصفعات في سوريا
  ملامح التدخل العسكري في سوريا وأهدافه
  سيناريوهات 30 يونيو .. مصر نحو المجهول
  الهيئة الشرعية بين الواقع والمأمول
  ورحلت خنساء فلسطين بعدما رسمت طريق العزة
  وثيقة العنف ضد المرأة .. كارثة يجب التصدي لها
  ربيع تونس.. هل استحال خريفا؟
  ربيع العراق..السُّنَّةُ ينتفضون والمالكي يترنح
  الحرب على الدين في مالي
  الأزمة الاقتصادية.. سلاح المعارضة المصرية لإسقاط الإسلاميين
  مقتل "وسام الحسن".. نيران سوريا تشعل لبنان
  المتاجرون بحقوق المرأة في الدستور المصري
  الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة"
  حرائر سوريا .. زوجات لا سبايا
  الدولة العلوية.. ما بين الحلم والكابوس
  ما هي نقاط الضعف الأبرز لدى الإسلاميين؟
  المراهقة وجيل الفيس بوك
  التحرش .. أزمة مجتمع
  هجمات سيناء .. كيف نفهمها؟!
  شروط تجار الثورة لإنقاذ ما تبقى منها
  خطة عنان لسوريا.. إحياء لنظام أوشك على السقوط
  وفاة شنودة وأثره على مصر والكنيسة الأرثوذكسية
  يا معشر العلمانيين .. من أنتم؟!
  يا فاطمة الشام .. إنما النصر قاب قوسين أو أدنى
  فشل الإضراب ولكن .. رسالة لمن عارضه
  الانتخابات وتناقضات القوى الليبرالية العلمانية
  هل تغير الموقف الروسي من نظام الأسد؟!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسن عثمان، د. طارق عبد الحليم، محمد أحمد عزوز، الناصر الرقيق، سامح لطف الله، إسراء أبو رمان، مصطفي زهران، أنس الشابي، ضحى عبد الرحمن، سلوى المغربي، كريم السليتي، محمد العيادي، صفاء العراقي، بيلسان قيصر، أحمد الحباسي، د - محمد بنيعيش، حميدة الطيلوش، عراق المطيري، خالد الجاف ، فهمي شراب، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د.محمد فتحي عبد العال، عمر غازي، ياسين أحمد، طارق خفاجي، د. أحمد بشير، محمد اسعد بيوض التميمي، سعود السبعاني، محمد علي العقربي، نادية سعد، عبد الغني مزوز، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صفاء العربي، أشرف إبراهيم حجاج، د - محمد بن موسى الشريف ، سيد السباعي، صلاح المختار، د - المنجي الكعبي، طلال قسومي، رافد العزاوي، رافع القارصي، أ.د. مصطفى رجب، أحمد بوادي، د - صالح المازقي، عمار غيلوفي، حاتم الصولي، د. عبد الآله المالكي، العادل السمعلي، د- هاني ابوالفتوح، الهادي المثلوثي، سامر أبو رمان ، د- محمود علي عريقات، علي عبد العال، علي الكاش، د - مصطفى فهمي، يحيي البوليني، صلاح الحريري، د - عادل رضا، مصطفى منيغ، محمود فاروق سيد شعبان، أبو سمية، فتحي العابد، محمد الياسين، مجدى داود، مراد قميزة، إياد محمود حسين ، وائل بنجدو، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. صلاح عودة الله ، د. خالد الطراولي ، عبد الرزاق قيراط ، عبد العزيز كحيل، محمد الطرابلسي، د - الضاوي خوالدية، محمد شمام ، خبَّاب بن مروان الحمد، د. عادل محمد عايش الأسطل، سليمان أحمد أبو ستة، د- جابر قميحة، تونسي، محمد عمر غرس الله، محمد يحي، منجي باكير، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عزيز العرباوي، د- محمد رحال، يزيد بن الحسين، فتحي الزغل، محمود طرشوبي، سفيان عبد الكافي، د - شاكر الحوكي ، رضا الدبّابي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سلام الشماع، د. أحمد محمد سليمان، صباح الموسوي ، أحمد النعيمي، فتحـي قاره بيبـان، عبد الله الفقير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد ملحم، فوزي مسعود ، رمضان حينوني، رشيد السيد أحمد، عواطف منصور، جاسم الرصيف، ماهر عدنان قنديل، محمود سلطان، محرر "بوابتي"، المولدي الفرجاني، عبد الله زيدان، حسن الطرابلسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، صالح النعامي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، كريم فارق، إيمى الأشقر،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة