البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

وفاة شنودة وأثره على مصر والكنيسة الأرثوذكسية

كاتب المقال مجدي داود - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5903 Mdaoud_88@hotmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


رحل عن عالمنا نظير جيد روفائيل بابا النصارى الأرثوذكس السابق المعروف باسمه الكهنوتي "شنودة الثالث"، وهو واحد من أهم وأبرز الشخصيات في تاريخ مصر خلال الثلاثة عقود الأخيرة، لما أحدثه من تغير كبير في النسيج الاجتماعي المصري، وفي العلاقة بين المسلمين والنصارى الذي يتعايشون في سلام ووفاق منذ أربعة عشر قرنا من الزمان، إلا أن هذا الرجل فعل ما لم يستطع الأعداء أن يفعلوه، وما عجز الاحتلال البريطاني الذي جثم على صدور المصريين أكثر من سبعين عاما، ومن قبله محاولات هدم مصر واحتلالها، كل هذا لم يفعل مثلما فعل نظير جيد.

بادئ ذي بدء فإن نظير جيد روفائيل هو أحد رموز جماعة الأمة القبطية، وهي جماعة ترفع شعار "الإنجيل دستورنا، والموت في سبيل المسيح أسمى أمانينا"، وقامت في عام 1954 باختطاف البطريرك الأنبا يوساب الثاني من مقر المطرانية، وإجباره على توقيع استقالة، ونقلوه بالقوة وتحت السلاح إلى أديرة وادي النطرون، ودعوا الشعب إلى انتخاب بطرك جديد وتحصنوا بالمقر الرئيس للبطريركية، ثم تدخلت الشرطة وألقت القبض عليهم، وتمت محاكمتهم وحكم عليهم بالسجن لكنهم قتلوا جميعًا في ظروف غامضة داخل سجونهم، بينما فرت مجموعة أخرى وكان من بينهم نظير جيد إلى الصحراء، وهناك اتخذ نظير لنفسه اسما جديدا وهو "أنطونيوس السرياني"، وعاد إلى العمل بالكنيسة مرة أخرى، وتمت ترقيته بشكل غريب ومريب خلال فترة قصيرة، وكانت الحكومة آنذاك تجبر البطريرك كيرلس الثاني على معاقبته بسبب مقالاته التحريضية ضد العرب والمسلمين، إلا أنه كان يعود كل مرة أقوى مما كان، حتى ولي كرسي البابوية في عام 1971.

منذ أن جلس شنودة على كرسي البابوية وقد انفجرت الأحداث الطائفية، وهو الأمر الذي لم يكن موجود مسبقا، ذلك لأن شنودة بدأ يزرع في عقول وقلوب النصارى أن المسلمين عرب غزاة، جاء بهم عمرو بن العاص واحتلوا مصر، وأجبروا النصارى على اعتناق الإسلام، وأن النصارى استضافوهم وأكرموهم لكن المسلمين "الذئاب" ناكري الجميل، جحدوا معروف النصارى بهم، فتملكوا البلاد واضطهدوا النصارى، وقتلوا وسجنوا وعذبوا وهدموا وخربوا وسرقوا حتى سلمت لهم البلاد، لقد شرب النصارى هذا الكلام، ومع وعود شنودة لهم بأنه سيقيم لهم دولة على أرض مصر وسيجعل لهم شأنا وسيطرد المسلمين ويخرب مساجدهم، وأن عليهم أن يساعدوه في ذلك، فبدأوا يترصدون كل شاردة وينتظرون كل حادثة فيجعلون منها مناحة ويصرخون "إنا مضطهدون".

كانت الظروف في عهدي عبد الناصر والسادات مواتية ومناسبة لشنودة، فعبد الناصر كان كل همه هو القضاء على جماعة الإخوان المسلمين وملاحقتهم، حتى أنه كان يحضر بنفسه جلسات تعذيبهم، ثم أنه كان يعمل لمجده الشخصي ويمني نفسه بأن يكون زعيما على العرب كلهم، حتى كانت نكسة 67 فانشغل بإعداد الجيش للحرب، وأكمل السادات المسيرة حتى الحرب، وكان همه خلال تلك الفترة إعداد الجيش للحرب وتهيئة الجبهة الداخلية، وبعد انقضاء الحرب شغل نفسه بالقضاء على الشيوعيين من خلال الصراع الفكري مع الإسلاميين، ثم اتجه نحو ما يسمى السلام مع الكيان الصهيوني ولم يلتفت لما يفعله شنودة من تخريب لنسيج المجتمع، إلا عندما تعرض السادات لضغوط من الرئيس الأمريكي بسبب شنودة، ففطن حينها لخطر كبير يهدد البلاد من الداخل وربما ينافسه في التأثير، فخطب خطابه المعروف في مجلس الشعب بتاريخ 10 مايو1980، واتهم شنودة بأنه يريد أن يجعل من الكنيسة سلطة سياسية، وأنه مَن سبَّب الفتنة الطائفية، وأنه يحرِّض أقباط المهجر، ويقف وراء المنشورات التي تُوَزَّع في أمريكا عن الاضطهاد الذي يتعرض له المسيحيون في مصر، وكذلك المقالات والإعلانات المنشورة في الصحف الأمريكية، وأن البابا شنودة يقف وراء مخطط ليس لإثارة الأقباط فقط، ولكن لإثارة المسلمين واستفزازهم.
وكلف مجلس الشعب لجنة فرعية من مسلمين ونصارى لبحث أزمة المشكلة الطائفية فقالت في تقريرها "تأكد للجنة أن بعض المتطرفين من القيادات المسيحية وبعض المتعصبين من رجال الكنيسة قد حاولوا تضخيم بعض الأحداث الفردية، وتصويرها في صورة صراع ديني، وأنها اضطهاد للأقباط، بل ووصل الأمر إلى حد افتعال بعض الأحداث وإلصاق التهمة بالمسلمين بهدف إذكاء نار الفتنة، واتخذ بعض القسس من مثل هذه الأحداث مادة للموعظة التي يلقونها في الكنائس، فتحولت بعض الكنائس إلى منابر لنشر الشائعات الكاذبة وبثّ روح الفرقة بين المسلمين والمسيحيين. وتسجل اللجنة أسفها مما لديها من قرائن ودلائل على أن بعض القيادات الكنسية، ومنها رأس الكنيسة- شنودة - دأبوا على التشكيك، وأنهم تمادوا في مسلكهم وأوعزوا بطبع منشورات وتسجيلات عن الأحداث دونما تمحيص، وأوعزوا بنشرها في المجلات الصادرة بالداخل والخارج، وأن البابا شنودة يريد أن تقيم الكنيسة من نفسها دولة داخل الدولة".

بل إن هيئة مفوضي الدولة قالت عنه "إن البابا خيَّب الآمال وتنكَّب عن الطريق المستقيم الذي تُمْلِيه عليه قوانين البلاد، واتخذ الدين ستارًا يخفي أطماعًا سياسية- كل أقباط مصر منها براء- وإنه يجاهر بتلك الأطماع واضعًا بديلاً له، بحرًا من الدماء تغرق فيها البلاد من أقصاها إلى أقصاها، باذلاً قصارى جهده في دفع عجلة الفتنة بأقصى سرعة وعلى غير هدى في أرجاء البلاد، غير عابئ بوطن يؤويه ودولة تحميه، وبذلك يكون قد خرج من ردائه الذي خلعه عليه أقباط مصر".
واستمر شنودة في هذا الطريق، يثير المشاكل وينفخ فيها ليحقق من ورائها مكاسبا للنصارى، تحدى الدولة وقضائها، وأذن للنصارى باقتحام مديرية أمن الجيزة قبل سنوات، ومهاجمة مبنى ماسبيرو وقتل عدد من جنود الجيش المصري، وأثار مشكلة المسلمات الجدد، من خلال إجبارهن على العودة للكنيسة ورفض إخراجهن، وهذه قضية معلومة وجديدة فلن أستفيض فيها.

نجح شنودة في ضم الكنيسة الأرثوذكسية إلى مجلس الكنائس العالمي، ولمن لا يعرف حقيقة هذا المجمع، فإن الكاتب محمد حسنين هيكل يقول عنه في كتابه خريف الغضب: "إن مجلس الكنائس العالمي يعكس دون أدنى شك رغبة جهات أمريكية معينة في أن يقوم الدين بدور رئيس في الصراع، وإن التحقيقات التي جرت في الكونجرس أثبتت أن مجلس الكنائس العالمي كان من الجهات التي حصلت على مساعدات ضخمة من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية".
بل يقول عنه الدكتور وليم سليمان قلادة في كتابه (الكنيسة المصرية تواجه الاستعمار والصهيونية) وهو كاتب نصراني معروف "إن دعوة مجلس الكنائس العالمي تتجه في صراحة تامة إلى ضرورة تدخل الكنائس داخل البلاد المستقلة حديثًا في سياسة بلادها، وابتداع لاهوتية جديدة لتبرير هذا الاتجاه تقول بأن نشاط الدولة في كل نواحيه السياسية والاقتصادية والاجتماعية هو تحت سلطان الله، ولا بد للكنائس من أن تُبدي رأيها في هذا النشاط، ولا بد من الاستعانة بخبرة الكنائس الغربية حتى يكون اتجاه الكنيسة داخل الدولة المستقلة حديثًا متفقًا مع اتجاه الكنائس المسيحية في الغرب".

وقد نجح شنودة في تمثيل النصارى سياسيا، حتى صار المتحدث الرسمي باسم نصارى مصر الأرثوذكس، وصار يتفاوض ويطالب باسمهم في كل شؤون السياسة، ويصب جام غضبه على أي سياسي نصراني لا يعمل تحت راية الكنيسة، والمفكر جمال أسعد مثال على ذلك، واستطاع النصارى السيطرة على جانب كبير من اقتصاد البلاد في كافة الأنشطة تقريبا، حتى أن البعض يزعم أنهم يسيطرون على 40% من الاقتصاد، وحدث عن مظاهر سطوة الكنيسة المصرية بزعامة شنودة ولا حرج.
استطاع شنودة الثالث نقل الكنيسة المصرية من حالة الفقر المدقع التي كانت عليها في عهد عبد الناصر، حتى أنها استعانت به لتقديم مساعدات مالية من خزينة الدولة لدفع رواتب العاملين بها، وكذلك تكفل عبد الناصر ببناء مبنى الكاتدرائية، أما اليوم فإن العاملين بالكنيسة زادوا عشرات المرات، بينما ميزانية الكنيسة تزيد في كثير من الأحيان عن ميزانية الدولة، ويعتبر المال أهم عناصر قوة الكنيسة، في حين أن أحدا أيا كان لا يعرف مصادر هذه الأموال، فلا يمكن لمشروعات الكنيسة ولا التبرعات التي تحصل عليها أن توفر كل هذه الأموال، وبات النصارى يريدون بناء كنيسة لكل أسرة حتى يصبغوا البلاد بالصبغة المعمارية المسيحية، وهي إحدى خطواتهم نحو الدولة المزعومة.

لقد أدرك شنودة منذ أزمته مع السادات أن التحدي العلني للنظام الحاكم لن يفيد، فجعل كل أسلحته سرية في عهد مبارك، خاصة أن الأخير تجاهل حكم القضاء بعزل شنودة، وأعاده إلى مكانته مرة أخرى، ووجه كل همه لمواجهة التيار الإسلامي والحفاظ على المصالح الصهيوأمريكية في مصر، فوجدها شنودة فرصة لبث سمومه وتفجير المجتمع، ومع كثرة المنافقين في وسائل الإعلام ودنيا السياسة وما يتمتع به ذلك الرجل من دهاء وخبث، تم تصويره على أنه حامي حمى الوطن، وزعيم الوحدة الوطنية وحكيم الدولة المصرية، حتى وصل ذلك إلى العوام واستقر في عقولهم، ولهذا لم يستجب لنا الناس حينما كنا نحدثهم عن جرائمه وحقده للإسلام وكرهه للمسلمين، وصناعته للفتنة الطائفية وغير ذلك.

كان شنودة رقما صعبا، وبطريركا مميزا، ولو كان في ظروف غير الظروف ما كان ليصل إلى ما وصل إليه، ولهذا فإن أي بابا قادم لن يكون مثل شنودة، فإن الظروف تغيرت، ومن حسن الحظ أن شنودة لم يسمح بظهور مطارنة مميزين للإعلام، فبيشوي وهو أشهرهم والمرشح الأقوى لخلافة شنودة معروف لدى الكثيرين بأنه هو الذي تهجم على الإسلام وسب القرآن، وفي حال اختياره فسيحدث ذلك ضجة كبيرة في المجتمع، كما أنه ليس هناك أحد من المرشحين لخلافته يتمتع بكاريزما وخبث ودهاء شنودة، وهو ما يعني أن خليفته أيا كان لن يكون في مكانته سواء عند الأقباط فما حققه شنودة لن يحققه أي شخص آخر، ولا عند المسلمين لأن الإعلام اليوم بأيدي كثيرين وليس فقط بيد العلمانيين، وإن الإعلام الإسلامي –على الرغم من ضعفه وتعثره- إلا أنه لا يمكن تجاهله اليوم.

أما عن علاقة البابا القادم بالدولة، فإنها حتما لن تكون كالسابق، فعلى الرغم من مساوئ المجلس العسكري، إلا أن ما حدث في ماسبيرو كان له تبعات كبيرة على العلاقة بين الدولة والكنيسة تمثلت في تهديدات من الدولة بفتح الملفات لكبار القساوسة ما لم تتوقف الكنيسة عن تهورها، وتم بالفعل إحالة عدد منهم للتحقيق وصدر قرار بمنعهم من السفر وهو أمر لم يكن من الممكن أن يحدث في ظل حكم حسني مبارك، وبالفعل تم تحجيم النصارى والكنيسة خلال الأشهر الماضية، وظهر هذا جليا في عدم تدخل الكنيسة وإحداث ضجة على ما حدث في مدينة العامرية بشمال مصر، ولو أن هذا كان في عصر مبارك لأقامت الكنيسة الدنيا ولم تقعدها، وظهر أيضا في مماطلة المجلس العسكري في إصدار قانون دور العبادة الموحد وهو القانون الذي كانت الكنيسة تجاهد لإصداره قبل انتخاب البرلمان، حتى تستطيع بناء ما تريد من كنائس، إلا أنه لم يحدث.

هذا يعني أن الدولة قررت وضع حد للكنيسة وكبح جماحها، وإذا كان هذا يحدث مع شنودة برغم مكانته التي وصل إليها في عهد مبارك، فإنها ستكون أشد مع خليفته ولن تسمح له بالوصول إلى ما وصل إليه شنودة، هذا إذا ظلت الأمور تدار بذات الطريقة الحالية، أعني المجلس العسكري وأجهزة المخابرات، أما إن آلت الحكومة والرئاسة إلى قوى منتخبة وهي التيار الإسلامي، فإنه لن يسمح للكنيسة بلعب دور سياسي، وسيقوم بإعادة الكنيسة مرة أخرى إلى حظيرة الدولة، وإخضاعها لسلطات الدولة وسلطان القضاء، وهذا ما بدأه المجلس العسكري وعلى القادمون إكماله.

بوفاة شنودة فإن الكنيسة الأرثوذكسية المصرية تكون قد وقفت عند ما وصلت إليه من مكانة، وبعد فترة ليست بالطويلة ستبدأ تتراجع للخلف، وتفقد الكثير مما حصلت عليه في عهد شنودة، وهي أيضا بشرى لانحسار أعمال الفتنة الطائفية وتراجع الدور السياسي للكنسية داخليا وخارجيا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، البابا شنودة، الأقباط بمصر، الأقباط، الكنيسة الأرثوذكسية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-04-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  من يحرك الصراع بين أردوغان وكولن؟ ولماذا الآن؟
  أردوغان وكولن .. صراع الدولة والدولة العميقة
  خطاب هنية.. تجاهل لأزمة حماس أم إدارتها
  صفقة الكيماوي.. أمريكا وروسيا يتبادلان الصفعات في سوريا
  ملامح التدخل العسكري في سوريا وأهدافه
  سيناريوهات 30 يونيو .. مصر نحو المجهول
  الهيئة الشرعية بين الواقع والمأمول
  ورحلت خنساء فلسطين بعدما رسمت طريق العزة
  وثيقة العنف ضد المرأة .. كارثة يجب التصدي لها
  ربيع تونس.. هل استحال خريفا؟
  ربيع العراق..السُّنَّةُ ينتفضون والمالكي يترنح
  الحرب على الدين في مالي
  الأزمة الاقتصادية.. سلاح المعارضة المصرية لإسقاط الإسلاميين
  مقتل "وسام الحسن".. نيران سوريا تشعل لبنان
  المتاجرون بحقوق المرأة في الدستور المصري
  الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة"
  حرائر سوريا .. زوجات لا سبايا
  الدولة العلوية.. ما بين الحلم والكابوس
  ما هي نقاط الضعف الأبرز لدى الإسلاميين؟
  المراهقة وجيل الفيس بوك
  التحرش .. أزمة مجتمع
  هجمات سيناء .. كيف نفهمها؟!
  شروط تجار الثورة لإنقاذ ما تبقى منها
  خطة عنان لسوريا.. إحياء لنظام أوشك على السقوط
  وفاة شنودة وأثره على مصر والكنيسة الأرثوذكسية
  يا معشر العلمانيين .. من أنتم؟!
  يا فاطمة الشام .. إنما النصر قاب قوسين أو أدنى
  فشل الإضراب ولكن .. رسالة لمن عارضه
  الانتخابات وتناقضات القوى الليبرالية العلمانية
  هل تغير الموقف الروسي من نظام الأسد؟!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد العيادي، عزيز العرباوي، أحمد ملحم، صلاح المختار، العادل السمعلي، إياد محمود حسين ، سفيان عبد الكافي، الهادي المثلوثي، محمد عمر غرس الله، رافع القارصي، د. عبد الآله المالكي، د.محمد فتحي عبد العال، جاسم الرصيف، سلام الشماع، مصطفي زهران، يحيي البوليني، محمود فاروق سيد شعبان، سيد السباعي، محمد شمام ، فهمي شراب، منجي باكير، د. خالد الطراولي ، صباح الموسوي ، محمد الطرابلسي، محمود طرشوبي، إسراء أبو رمان، محمود سلطان، كريم فارق، وائل بنجدو، د. صلاح عودة الله ، صلاح الحريري، يزيد بن الحسين، فتحـي قاره بيبـان، د- محمود علي عريقات، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أشرف إبراهيم حجاج، د. أحمد بشير، حميدة الطيلوش، د - مصطفى فهمي، رمضان حينوني، المولدي الفرجاني، رافد العزاوي، عمار غيلوفي، فوزي مسعود ، د - الضاوي خوالدية، أنس الشابي، ماهر عدنان قنديل، د. عادل محمد عايش الأسطل، صفاء العربي، د - محمد بن موسى الشريف ، عواطف منصور، محمد علي العقربي، ياسين أحمد، مجدى داود، سعود السبعاني، فتحي الزغل، عبد الله زيدان، سامح لطف الله، عبد الله الفقير، عبد الرزاق قيراط ، كريم السليتي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مراد قميزة، تونسي، الناصر الرقيق، الهيثم زعفان، صفاء العراقي، حسن الطرابلسي، مصطفى منيغ، المولدي اليوسفي، أ.د. مصطفى رجب، د. أحمد محمد سليمان، صالح النعامي ، أحمد النعيمي، رضا الدبّابي، د - عادل رضا، عراق المطيري، سامر أبو رمان ، د- جابر قميحة، د. طارق عبد الحليم، محرر "بوابتي"، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - المنجي الكعبي، عبد العزيز كحيل، إيمى الأشقر، علي عبد العال، محمد اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، خالد الجاف ، خبَّاب بن مروان الحمد، د - محمد بنيعيش، فتحي العابد، عمر غازي، سليمان أحمد أبو ستة، د- هاني ابوالفتوح، د - شاكر الحوكي ، محمد الياسين، علي الكاش، حاتم الصولي، عبد الغني مزوز، محمد يحي، نادية سعد، أحمد بوادي، طلال قسومي، رشيد السيد أحمد، طارق خفاجي، أبو سمية، د - صالح المازقي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسن عثمان، د- محمد رحال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، بيلسان قيصر، أحمد الحباسي، ضحى عبد الرحمن، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد أحمد عزوز،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز