البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هجمات سيناء .. كيف نفهمها؟!

كاتب المقال مجدي داود - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5485


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الهجوم الغادر الأليم الذي وقع في سيناء، وأسقط نحو 16 شهيدا مصريا، من رجال الشرطة المدنية، أثناء لحظات إفطارهم في يوم من أيام الصيام، لهو أمر جلل يجب أن ننظر إليه بعين الخطر المحدق، والفوضى الخلاقة أو الهدامة، وأن نعيد النظر فيه من جديد حتى لا نصاب بحول في الرؤية، فنظن العدو صديقا والصديق عدوا.
يجب أن نلقي النظر على بعض النقاط المهمة حتى نستطيع قراءة الحدث جيدا، ونصل إلى نتيجة مقبولة، بعيدا على الخرافات والتضليل الإعلامي المستمر، الذي يعمل على تصفية الحسابات بين الفصائل السياسية المختلفة، على حساب آلام البعض وأحزانهم ومصائبهم، ودماء الجنود المصريين التي أهرقت ساعة الإفطار.

1. أنه قد تم الاتفاق بين الرئيس محمد مرسي ورئيس حكومة غزة إسماعيل هنية على فتح معبر رفح 12 ساعة يوميا، وإدخال الوقود بالكافي لتشغيل محطة كهرباء غزة باستمرار، وعادت المحطة لتعمل بكامل طاقتها للمرة الأولى منذ عام 2006، مع الكثير من التسهيلات التي حصل عليها الفلسطينيون ضمن هذه الاتفاق، فليس من مصلحة الفلسطينيون إذا القيام بذلك التفجير.

2. أن حركة المقاومة الإسلامية حماس هي التي تدير قطاع غزة حاليا، وهي فصيل ينتمي للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، وبالتالي فليس من مصلحتهم السماح لأي جهة أو أفراد بتعكير علاقتها مع مصر التي يرأسها حاليا رئيس ينتمي لذات التيار الإخواني، كما أن حركة فتح تدرك أن الملف الفلسطيني –رغم تحسن العلاقات بين مصر وحماس نتيجة فوز مرسي- لا يزال بيد المخابرات العامة، وهو ما يعني أن الموقف المصري من المصالحة لم يتغير، وليس من مصلحتهم إحداث أي مشاكل لمصر، لأنه إن تم اكتشاف الأمر، فسيدفعون ثمنا كبيرا.

3. أن الكيان الصهيوني دعا رعاياه في سيناء قبل أيام لمغادرتها فورا، وعدم السفر إلى سيناء حتى إشعار آخر، نظرا لوجود معلومات لديه تفيد باحتمال وقوع عمليات إرهابية في سيناء ووصف البيان التهديد بـ"الملموس والكبير للغاية"، والمسئولين الصهاينة يكثرون من الحديث عن الوضع الأمني في سيناء ويصفونه بالسيئ جدا.

4. لقد تكرر حدوث عمليات إرهابية عقب تحذيرات صهيونية، ففي أكتوبر2004 هزت انفجارات قوية بعض المواقع السياحية في كل من طابا ومنتجعي رأس الشيطان ورأس السلطان قتل فيها 34 شخصا، عقب دعوات صهيونية لرعاياها بالابتعاد عن صحراء سيناء خشية "وقوع عمليات إرهابية"، وتكررت التحذيرات الصهيونية قبيل هجمات شرم الشيخ في 23 يوليو 2005، حيث أسفرت عن مقتل ثمانية وثمانون شخصاً معظمهم مصريون، وفي أبريل 2006 دعا مجلس الأمن القومي الصهيوني جميع الصهاينة في سيناء إلى مغادرتها فورا، ووقعت بعدها تفجيرات منتج "دهب" بسيناء أودت بحياة 23 شخصا، وتكرر التحذير في سبتمبر 2008 قبيل وقوع حادث اختطاف السياح الأجانب الألمان فى مصر على الحدود الجنوبية.

5. أن الهجوم استهدف جنودا مصريين بشكل مباشر، فليس الجنود في منطقة سياحية أو نوبات حراسة على أماكن يقطنها صهاينة أو سياح من أي جنسية، فيكون المهاجمون قد قتلوهم لأنهم عقبة أمام تنفيذ عمليتهم الإجرامية، بل كان الجنود هم الهدف المباشر وفي كلا الهجومين.

6. أن الهجوم استهدف مكانين يتعلقان مباشرة بقطاع غزة، فمعبر كرم أبو سالم هو المعبر التجاري الذي تدخل منه الشاحنات إلى القطاع، وليس الهجوم في الجزء الجنوبي من الحدود حيث الكيان الصهيوني ولا معابر لها علاقة بالفلسطينيين!، في ظل هجوم من قبل سياسيين وإعلاميين مصريين موتورين على قطاع غزة وحركة حماس، وترويج شائعات حول الفلسطينيين ورغبتهم في السيطرة على سيناء.

7. يأتي هذا بعد سلسلة من حالات الفوضى والمشاكل الأمنية، فهناك حادث جنائي مثله مثل كل الحوادث، تحول في قرية دهشور بمحافظة الجيزة لحادث طائفي، كما توجد أزمة الكهرباء التي أثارت غضب المواطنين، فاستغل البعض ذلك للهجوم على بعض محطات الكهرباء ومقار الشركة، وقطع خط السكك الحديدية في أكثر من مكان، وحرق عدة مقرات لجماعة الإخوان المسلمين، كل هذا ضمن مخطط مستمر لإفشال الرئيس محمد مرسي.

يبدو من خلال تلك النقاط، أن أحد أهداف هذا الهجوم هو دفع القيادة المصرية والقوات المسلحة لاتخاذ موقف ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وحركة المقاومة الإسلامية حماس، وإغلاق معبر رفح لفترة وإلغاء التسهيلات التي حصل عليها الفلسطينيون، أي بقاء الحال كما كان قبل وصول الرئيس مرسي للحكم، كما سيتم استغلال الهجوم لتكثيف القصف الإعلامي على حماس وجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي، بهدف التأثير في شعبية الجماعة والتيار الإسلامي بصفة عامة، قبل أشهر قليلة من الانتخابات التشريعية المقبلة.

بالإضافة إلى هذه المعلومات، كشف اللواء سامح سيف اليزل المقرب من المجلس العسكري، أن أحداث رفح تزامنت مع إفطار قيادات من المخابرات المصرية مع مشايخ سيناء، فيما يبدو أنها محاولة لتخفيف التوتر بين قوات الأمن وبين بدو سيناء الذين يعترضون على سلوك قوات الأمن معهم.

وإن صح هذا الخبر، فإن اختيار التوقيت يعكس أيضا رغبة في إفشال كل مساعي التهدئة بين البدو وقوات الشرطة المصرية، لأنه بعد الحادث من المتوقع أن تعود الشرطة إلى ممارسة بعض الأساليب القمعية مع البدو وهي أساليب لا تجدي نفعا معهم، أو الاحتكاك بهم، وهو ما يؤجج التوتر بين الجانبين مرة أخرى، ويشعر البدو أن قادة المخابرات تخدعهم، فبينما تجالسهم من ناحية، تأتي قوات الشرطة بعد ساعات لتتعامل بنفس أسلوبها.

وقد كشف الكيان الصهيوني عن محاولة الملثمين القتلة اختراق الحدود باستخدام إحدى المدرعات التي تم قصفها، في مشهد دراماتيكي، وكأن هؤلاء من السذاجة التي تدفعهم للظن بأنه من اليسير اختراق الحدود بمدرعة!!.
ومحاولة اختراق الحدود الساذجة، تعني أن هؤلاء كانوا يهدفون إلى إشعال التوتر بين مصر والكيان الصهيوني، وإظهار مصر بمظهر الدولة العاجزة عن ضبط حدودها، وحماية جنودها، في منطقة حساسة للغاية، ويؤكد الرواية الصهيونية حول وجود جماعات إرهابية عديدة في سيناء، وأنها باتت مفرخا للإرهاب، وغير ذلك من الادعاءات التي لا يمل المسئولون الصهاينة من تكرارها في كل مناسبة، وهي كذلك ذات تأثير سلبي على المساعي الحثيثة لاستعادة حركة السياحة في سيناء، في ظل الوضع الاقتصادي السيئ الذي تمر به البلاد حاليا، وهو أمر يسعى إليه الكيان الصهيوني وأعداء الثورة كل من أجل مصالحه.

وتكشف هذه المحاولة أيضا أمرا في غاية الخطورة، وهو سرعة قيام قوات الاحتلال الصهيوني في الجانب المقابل بقصف المدرعة فور عبورها الحدود، فهل هذا دليل على مدى جاهزية قوات الاحتلال الصهيوني، ومتابعتها للأوضاع أولا بأول، أم أنه دليل على تورطها في الأحداث وعلمها بأن المدرعة ستخترق الحدود في المكان والزمان المحدد، وأنها كانت بانتظار اللحظة التي يتم تخترق فيها المدرعة الحدود فتقوم بقصفها؟، وهل كان من المصادفة أن تخلي السلطات الصهيونية معبر كرم أبو سالم الحدودي من الموظفين المدنيين قبل ساعات من الهجوم؟!، وهل كان وجود اللواء "تال روسو" قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الصهيونية في قاعدة الجيش في معبر كرم أبو سالم أثناء وقوع الهجوم مصادفة؟!.

ربما يكون من ضمن الأهداف كذلك، توتير العلاقة بين المجلس العسكري والرئيس محمد مرسي، في ظل "توافق إعلامي ظاهري"، حتى يلقي كل منهما اللوم على الطرف الآخر، وهو ما من شأنه تعميق الانقسام السياسي في مصر، وحشر الرئيس والتيار الذي ينتمي إليه في زاوية ضيقة، لصالح المجلس العسكري والتيار العلماني المدعوم من فلول النظام القديم، الذي آلمهم جدا صعود التيار الإسلامي لسدة الحكم في البلاد.

المستفيد الأول من الحادث هو الكيان الصهيوني وأعداء الثورة المصرية، والمتهم الأول بالتدبير هو الكيان الصهيوني، ولكن من الصعب تحديد الجهة التي نفذت الهجوم، فقد تكون مجموعة من العصابات والمهربين، وقد يكونون أفراد من الجماعات التي تطلق على نفسها "جهادية"، فهؤلاء يسهل اختراقهم وتوجيههم إلى الوجهة التي تريدها الجهة التي اخترقتهم، لكن تبقى اليد الصهيونية هي اليد العليا ذات المصلحة الأكبر في ذلك الهجوم الغادر.

غالبا لن تتمكن أجهزة الأمن المصرية من اكتشاف المجرمين القتلة، لأنها إن كانت قد فشلت في التنبؤ بالحادث، واتخاذ الإجراءات الاحترازية بعد التحذير الصهيوني، بل وعدم القبض على الجناة الذين هاجموا الجنود في مكانين مختلفين، فهي بالتأكيد أجهزة غير مؤهلة بالشكل الكافي، كما أن تصريحات المسئولين الأمنيين الذين اتهموا جماعات إرهابية، تكشف الوجهة التي ستتجه إليها الأجهزة الأمنية لتحميل جهة معينة قد تكون بريئة مسئولية الحادث، فيما تترك المجرم الحقيقي ينفد بجريمته دون عقاب، وهو ما يرجح عدم الكشف عن الجهة التي دبرت ونفذت ذلك الهجوم.

كما فشلت أجهزة المخابرات المصرية المختلفة في التنبؤ بالجريمة، رغم أن هذه المنطقة من المفترض أنها أحد أهم المناطق لدى أجهزة المخابرات المصرية، نظرا لخطورتها وأهميتها في آن واحد، وهو ما يستوجب من الرئيس مرسي والحكومة الجديدة استدعاء قادة هذه الأجهزة الأمنية والاستخبارية لمحاسبتها وعقابها إن تطلب الأمر ذلك وإعادة هيكلتها، فليس من المعقول أن تكون أجهزة الكيان الصهيوني بهذا القدر من المهنية والكفاءة، بينما نظيرتها المصرية تغط في سبات عميق، ويقتل أبناؤها وهي لا تزال نائمة.

يجب أن نعتبر هذه الجريمة جرس إنذار، لما يمكن أن يحدث إذا استمر تدخل القوات المسلحة في إدارة شئون الدولة، وانشغالها بالعمل السياسي ومحاولة دق الأسافين بين القوى السياسية، ودخولها كطرف أساسي في أطراف الاستقطاب في الشارع المصري، يجعلها بعيدة كل البعد عن حماية حدود البلاد، وهو ما تم التحذير منه سابقا مرارا وتكرارا، إلا أن هؤلاء أصروا على ممارسة السياسة في أبشع صورها للحفاظ على مكاسبهم ومصالحهم الشخصية، بغض النظر عن مصالح البلاد وأمنها.
إن القيادة المصرية الآن مطالبة بالتعامل مع الحدث بجدية واهتمام، ليس كأنه مجرد حادث جنائي وإجرامي عادي، كما ظهر في تصريحات المسئولين المصريين أمس وعلى رأسهم الرئيس محمد مرسي، بل على أنه جريمة سياسية بامتياز، وهو ما يستوجب عليها أن يكون التعامل وفق سياستين، سياسة طارئة لعلاج الموقف الراهن سريعا والقبض على المجرمين، وسياسة طويلة المدى، تتمثل في بسط السيطرة الأمنية على كافة الأراضي السيناوية، وذلك لن يتم بدون توطين حقيقي لمئات الآلاف من المصريين في سيناء وتوزيع الأراضي عليهم لاستخدامها في الزراعة والتصنيع وغير ذلك، فهذه هي الحماية الحقيقية لأراضي سيناء، وبدون توطين المصريين فيها ستظل تمثل مشكلة كبيرة للسلطات المصرية، ومصدرا للقلاقل والأزمات.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، هجومات سيناء، الأعمال الإرهابية، الجماعات المسلحة بمصر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-08-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  من يحرك الصراع بين أردوغان وكولن؟ ولماذا الآن؟
  أردوغان وكولن .. صراع الدولة والدولة العميقة
  خطاب هنية.. تجاهل لأزمة حماس أم إدارتها
  صفقة الكيماوي.. أمريكا وروسيا يتبادلان الصفعات في سوريا
  ملامح التدخل العسكري في سوريا وأهدافه
  سيناريوهات 30 يونيو .. مصر نحو المجهول
  الهيئة الشرعية بين الواقع والمأمول
  ورحلت خنساء فلسطين بعدما رسمت طريق العزة
  وثيقة العنف ضد المرأة .. كارثة يجب التصدي لها
  ربيع تونس.. هل استحال خريفا؟
  ربيع العراق..السُّنَّةُ ينتفضون والمالكي يترنح
  الحرب على الدين في مالي
  الأزمة الاقتصادية.. سلاح المعارضة المصرية لإسقاط الإسلاميين
  مقتل "وسام الحسن".. نيران سوريا تشعل لبنان
  المتاجرون بحقوق المرأة في الدستور المصري
  الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة"
  حرائر سوريا .. زوجات لا سبايا
  الدولة العلوية.. ما بين الحلم والكابوس
  ما هي نقاط الضعف الأبرز لدى الإسلاميين؟
  المراهقة وجيل الفيس بوك
  التحرش .. أزمة مجتمع
  هجمات سيناء .. كيف نفهمها؟!
  شروط تجار الثورة لإنقاذ ما تبقى منها
  خطة عنان لسوريا.. إحياء لنظام أوشك على السقوط
  وفاة شنودة وأثره على مصر والكنيسة الأرثوذكسية
  يا معشر العلمانيين .. من أنتم؟!
  يا فاطمة الشام .. إنما النصر قاب قوسين أو أدنى
  فشل الإضراب ولكن .. رسالة لمن عارضه
  الانتخابات وتناقضات القوى الليبرالية العلمانية
  هل تغير الموقف الروسي من نظام الأسد؟!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صفاء العربي، رشيد السيد أحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، صالح النعامي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسن عثمان، محرر "بوابتي"، فتحي الزغل، المولدي اليوسفي، محمود طرشوبي، عراق المطيري، د.محمد فتحي عبد العال، محمود سلطان، عمر غازي، علي الكاش، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامر أبو رمان ، د. عادل محمد عايش الأسطل، إسراء أبو رمان، حميدة الطيلوش، عواطف منصور، فتحي العابد، سعود السبعاني، سلوى المغربي، د. خالد الطراولي ، أحمد النعيمي، د- هاني ابوالفتوح، كريم فارق، د. مصطفى يوسف اللداوي، ياسين أحمد، د. أحمد محمد سليمان، محمد شمام ، د. طارق عبد الحليم، د - عادل رضا، خالد الجاف ، عمار غيلوفي، أشرف إبراهيم حجاج، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. عبد الآله المالكي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسن الطرابلسي، د - مصطفى فهمي، سيد السباعي، رافد العزاوي، د - صالح المازقي، محمد يحي، فتحـي قاره بيبـان، خبَّاب بن مروان الحمد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مجدى داود، محمد عمر غرس الله، د. صلاح عودة الله ، الهيثم زعفان، د - شاكر الحوكي ، طارق خفاجي، علي عبد العال، سلام الشماع، العادل السمعلي، أنس الشابي، بيلسان قيصر، يزيد بن الحسين، محمد الطرابلسي، ماهر عدنان قنديل، عبد الله زيدان، ضحى عبد الرحمن، د - الضاوي خوالدية، عزيز العرباوي، عبد الله الفقير، عبد العزيز كحيل، فهمي شراب، الناصر الرقيق، صباح الموسوي ، سامح لطف الله، رمضان حينوني، رافع القارصي، د- جابر قميحة، مصطفي زهران، فوزي مسعود ، صلاح الحريري، إيمى الأشقر، محمد علي العقربي، الهادي المثلوثي، المولدي الفرجاني، عبد الغني مزوز، يحيي البوليني، كريم السليتي، أحمد الحباسي، د - محمد بنيعيش، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمود علي عريقات، سليمان أحمد أبو ستة، أ.د. مصطفى رجب، محمد العيادي، وائل بنجدو، صفاء العراقي، محمد أحمد عزوز، منجي باكير، محمد الياسين، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، نادية سعد، إياد محمود حسين ، سفيان عبد الكافي، مراد قميزة، د- محمد رحال، أحمد ملحم، د. أحمد بشير، طلال قسومي، صلاح المختار، د - محمد بن موسى الشريف ، حاتم الصولي، د - المنجي الكعبي، مصطفى منيغ، أبو سمية، رضا الدبّابي، أحمد بوادي، جاسم الرصيف، تونسي، عبد الرزاق قيراط ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة