البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

التجربة الإسلامية في مصر تواجه أشد أخطارها

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5092


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بادئ ذي بدء لابد وان نعي دوما حقيقة أن التجربة الإسلامية الجديدة في دول الربيع العربي تقع تحت سمع وبصر واهتمام العالم الغربي بكل ما فيه من عقائد وأفكار , ولن يقف الغرب أمامها مكتوف اليد منتظرا ما تسفر عنه إذ يعتبر نتائجها بالنسبة له مسالة مصير لابد , ولهذا لا يمكن أبدا تصور انه غير فاعل ولا مؤثر في الأحداث التي تقع لها .

ولم يكن هذا التدخل الغربي حاليا بالخفي ولا المستور , بل أصبح في بعض الأحيان مكشوفا ظاهرا لكل ذي عينين مثلما يحدث من السفيرة الأمريكية في القاهرة وتدخلها المباشر بين الأطراف الفاعلة والمؤثرة ومحاولة توجيه مسار الأحداث والمواقف لدى جميع الأطراف .

ومنذ فترة طويلة شغل الغرب بالعالم الإسلامي محاولا القضاء على كل مظهر من مظاهر محاولة قيامه من رقاده الطويل , ليسهم بذلك في وأد الحركات الإسلامية بمعاونة النظم الدكتاتورية لقمع الإسلاميين ودفعهم إلى العمل دوما في ظروف شديدة التعقيد ليظلوا دوما تحت الأرض .

ولم تكن تلك المراقبة للفكرة الإسلامية وليدة اليوم بل صرحت به كثير من الوسائل الإعلامية , ففي صحيفة جويش كرونيكل وهي الصحيفة الناطقة باسم الجالية اليهودية في بريطانيا في مقال لها ذكرت فيه المد الإسلامي فقالت أنه " خطر يعم كل العالم حتى المعسكر الشرقي الروسي في ذلك الوقت، إنه لا العالم الغربي ولا الاتحاد السوفيتي يستطيعان أن يرقبا بهدوء هذه اليقظة الإسلامية التي لو أسيئ استعمالها من قبل الجماعات المتعصبة لنتج عن ذلك ليس هلاك إسرائيل وإنما زعزعة استقرار جزء كبير من العالم، ولن تسلم من ذلك لا الحضارة الغربية ولا الحضارة الشيوعية " .

ولكن بعد ثورات الربيع العربي أصبح ما يخشى الغرب منه حقيقة ماثلة قريبة المنال للإسلاميين حيث نجحوا ولأول مرة في عبور البوابة السياسية الصلبة التي ظلت موصدة قرونا طويلة , فنجحوا في الوصول لأغلبية في المجالس التشريعية ووصلوا لقصر الرئاسة في مصر مع وجود ملامح مشابهة تقترب أو تبتعد في باقي دول الربيع العربي الأخرى .

ولقد أبرزت هذه النجاحات على الساحة الحقيقة القلقة للمجتمع الغربي من التجربة الإسلامية المتمثلة في مخاوف مرتبطة ومتتالية ذكرها بعضها الدكتور عمر بادحدح في مقال له , أولها الخوف من ربط الإسلام بالسياسة وظهور ما يسمى بالنظام السياسي في الإسلام وقيام دولة تتبنى هذا المنهج , وثانيها التخوف من تطبيق الشريعة الإسلامية أو قيام دولة على أساس ديني يتبنى المنهج السياسي الإسلامي وثالثها التخوف من أن تنهج هذه الدولة الوليدة نهج الجهاد الإسلامي الذي يدعو إلى تحرير كل الأرض من كل سلطان إلا سلطان الإسلام ورابعها التخوف من تكرار التجربة في عدة دول أخرى بعد خوض الأولى لتجربتها ونجاحها فيها مما يشكل ملمحا للدخول في التخوف الخامس الأكبر في إعادة الرغبة الملحة لدى جميع المسلمين بظهور صيحات إعادة الخلافة مرة ثانية إلى العالم , وهذا ما يحاول الغرب الحيلولة دون وقوعه .

ويبدو في هذا المشهد تكاتف كل القوى المتفقة والمتناحرة على حد سواء منذ زمن للوقوف صفا واحدا أمام كل تجربة لمحاولة إفشالها ذاتها والقضاء عليها قبل ان تصبح خطرا داهما , فقد كتبت صحفية إيطالية بعد إيرادها أنباء ندوة عُقدت في معهد (فانير) الصهيوني تحت عنوان: الاتحاد السوفيتي وجورباتشوف وإسرائيل واليهود: كان من مقرراته : إن الإسلام عدو مشترك لإسرائيل والاتحاد السوفيتي

قائلة : " لأول مرة في تاريخ الاتحاد السوفيتي وإسرائيل يجدان عدواً مشتركاً وهو الإسلام " .

ولما كان هذا التحول كعامل ديناميكي خارجا عن إرادة الغرب لم يكن للغرب أمامه سوى محاولة الإفشال بأي وجه كان , ولهذا أيضا جاء الدعم المادي اللا محدود ليلقي بثقله لتسخير كافة الإمكانيات الغربية والموالية للغرب , وأصبحت التجربة في مصر ساحة العراك الرئيسية لاعتبارات عدة كثيرة ومتنوعة , وهذه النقطة يجب ان يتفهمها الإسلاميون جيدا أنهم لا يمثلون في هذه التجربة أنفسهم أو أسماءهم أو جماعاتهم , بل يمثلون بتجربتهم الوليدة النموذج المثال لتطبيق نظرية الإسلام السياسية في العصر الحديث والتي سيكون لها ما بعدها إما بتقرب النموذج الإسلامي ليطرح نفسه بقوة بين أيدلوجيات العالم السياسية والاقتصادية والعسكرية الدولية , ليصبح بناء نموذج مشابه يبنى على ما سبق أكثر يسرا , أو بإخفاق وفشل يليهما إبعاد لهذا الاختيار لعدة قرون أخرى .

والمخطط الذي يجب أن ينتبه له الإسلاميون وكل وطني مخلص في مصر وغيرها ان استراتيجيات الحرب قد تغيرت ملامحها , وقد عبر عن هذا التغيير البروفيسور الأمريكي ماكس مانوارينج الأستاذ بكلية الحرب التابعة للجيش الأمريكي في 13 أغسطس الماضي وذلك في محاضرته في المؤتمر السنوي لأمن نصف الأرض الغربي الذي عقد في معهد دراسات الأمن القومي بدولة الكيان الصهيوني – والفيديو مترجم على اليوتيوب - والذي وضح فيها ان الحرب الآن تتخذ إجراءات أخرى وهي استخدام أفراد من داخل دولة العدو وخارجه من كل الفئات والطبقات والأعمار , ليعملوا على إسقاط هيبة الدولة وتعطيل المرافق وتهييج الرأي العام واختلاق المشكلات والأزمات وتضخيمها حتى لا يتمكن النظام القائم من بسط سيطرته على حدوده , وليحاولوا إيجاد مناطق فراغ جغرافية أو افتراضية لا تستطيع الدولة السيطرة عليها , لعرقلة أي تقدم فيها وإسقاطها في شرك أعدائها بعد إنهاك قوتها , فقال " الهدف ليس تحطيم جيش أو القضاء على قدرة الدولة في شن مواجهة عسكرية خارج حدودها بل الهدف هو الإنهاك والتآكل ببطء ولكن بثبات من أجل أن ترغم عدوك على تنفيذ إرادتك ".

وهذا ما قاله الأستاذ طارق البشري في مقال له " إن ممارسات جرت في الشوارع لتفكيك الدولة المصرية، وظهر من التحقيقات أن ثمة نشاطا ممولا من الخارج ومن الولايات المتحدة وراء هذا الأمر، وكشفت التحقيقات عن أن ثمة خرائط لتقسيم مصر إلى دويلات " .

وكان من وسائلهم الخبيثة أحداث الوقيعة بين الإسلاميين وخاصة بين أقوى فصيلين فيها , وهما حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للإخوان المسلمين الذي ينتمي لهما الرئيس مرسي وحزب النور السلفي وهو الحزب الإسلامي الذي يضم الكثيرين من أبناء التيار السلفي والذي نال الشعبية الثانية في مصر في الانتخابات التشريعية الماضية .

ونتيجة لهذه الوقيعة وربما لنقص خبرة بدهاليز السياسة ومكر وسائل الإعلام في نقل التصريحات وإثارة الشبهات والفتن وقعت تلاسن غريب عن الوسط الإسلامي بين عناصر من الحزبين , وساهم في زيادته قرار رئاسي بإعفاء مستشار من حزب النور على خلفية لم يفصح المتحدث باسم الرئاسة عن تفاصيلها مما زاد في مدى الغضب والتنافر .

واستغلها من أشعلها ونفخ في نارها لتأجيجها , وهم عدد من الإعلاميين الليبراليين المعروفين بمعاداتهم للطرف الإسلامي كاملا , فاظهروا التعاطف الكامل مع المستشار المقال وأكثروا من استضافته , وزادت حدة التصريحات بين الجانبين , وبالفعل يحتاج الأمر للكثير من العقلاء من داخل الفئتين ومن خارجهما لكي توأد هذه الفتنة التي لازالت في مهدها والتي لن يستفيد منها إلا أعداء التجربة الإسلامية وهم من يقفون الآن في صف المستشار السلفي المقال وهم أكثر الناس بغضا لهما معا هو ورئيسه المنتمي للإخوان المسلمين .

إن كل الفتن السابقة مثل الحركات المسلحة ومهاجمة المنشات الحكومية وقيام الكثير من حركات التمرد المسماة حينا بجبهة الإنقاذ وحينا بالتيار الشعبي أو الثالث أو غيرها من الأسماء لم توهن الحركة الإسلامية في مصر بل زادتها تمسكا وصلابة , ولكن هذه التفرقة بينهم هي الأمر المخيف بالفعل وخاصة بعد وجود مظاهر دعم حدثت من حزب النور تجاه جبهة " الإنقاذ " التي كانت تصارع الحياة للبقاء في الصورة فأعطاها دعم حزب النور ثقلا جديدا .

فبدلا من محاولة تجنيب جبهة الإنقاذ العلمانية ووضعهم في حجمهم الطبيعي لعدم وجود شعبية لهم في الشارع المصري اعتبرت مبادرة حزب النور معهم كطوق النجاة لهم ليتشبثوا بالحياة مرة أخرى وليخرجوا رؤوسهم وليكملوا ما بدؤوه من

تخريب للمجتمع المصري وتفكيك لدولته .

وساهمت أيضا جماعة الإخوان المسلمين التي كثيرا ما يخلط بعض قادتها بين رؤيتهم الحزبية وانتماء الرئيس لهم , فيدلون بتصريحات تخص مؤسسة الرئاسة فتضعها في حرج شديد وتتسبب في إحداث أزمات لها لتضع الرئاسة دوما في موضع الرد على الاتهام بأنها تدار من خلال مكتب الإرشاد , وأولى بهم أن يفرقوا بين الموقفين , فلم يكن لهم دخل – نظريا – في ما يحدث في ديوان الرئاسة - فهي الجهة المنوطة الوحيدة بالحديث عن نفسها على لسان المتحدث باسمها وليس قادة الإخوان .

إن ما يحدث على الساحة الآن هو المرحلة الأخيرة لإدارة الصراع الخفي والإسلاميون في مصر معنيون بكل هذا , بل هم أول من يجب أن يعنى به فهم أخلص الناس حبا لأوطانهم , وهم أحرص الناس على التجربة الإسلامية , وهم من يدركون أن هذه الفرصة – إن قدر الله وفشلت – لن تسنح مرة أخرى إلا بعد زمن طويل .

لم يخش المسلمون يوما عدوهم , ولم يؤلمهم كثرته ولا قلتهم في عدد وعتاد , ولكن أخوف ما يخاف عليهم هو تشرذمهم وتشتتهم وتناحرهم , فهذا هو داء الأمة منذ زمن , بل هو أعظم أدواء الأمة , ففي مسلم قول النبي صلى الله عليه وسلم " سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا فَأَعْطَانِي ثِنْتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالسَّنَةِ فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالْغَرَقِ فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَمَنَعَنِيهَا " .

وبعد نجاح الفئتين بإذن الله وبعد تدخل الحكماء وذوي الرأي بينهما , وأظنه قريبا بإذن الله , وستدخل مصر بعدها في مرحلة الصراع المفتوح المكشوف , فكل وسائل اللعبة القذرة المستترة قد نفذت , ولن يبقى إلا مرحلة الصراع المكشوف بين الأطراف الحقيقية بعد أن فشل كل المحاربين بالوكالة وكل النائحات المستأجرات .

فليستعد الإخوان والسلفيون وكل الإسلاميين لمرحلة هي اشد من كل سابقاتها يوم ان يقرر السيد الغربي بان كل عبيده وجواريه لم يستطيعوا ان يغيروا شيئا ولم يعطلوا هذه التجربة أو يحيدوها عن مسارها أو يفرقوا بين أبنائها , سيضطر من أرسلهم وانفق عليهم المليارات ان يظهر بوجهه القبيح الذي اعتاد إخفاءه وتجميله , لتبدأ مرحلة يجب ان نستعد لها جميعا , فلا نكتف بالنظر تحت أقدامنا , فأمامنا من يتربص جاهدا وواعيا ومستعدا .

وآن لنا ان ننتبه ونعي ونستعد ونتخلص من آفات عقولنا الضيقة ونظرتنا السطحية .

المصدر : مركز التاصيل للدراسات والبحوث


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الثورة المضادة، الليبيراليون، اليساريون بمصر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-02-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد العزيز كحيل، سامر أبو رمان ، ماهر عدنان قنديل، إيمى الأشقر، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فهمي شراب، علي عبد العال، رمضان حينوني، محمد أحمد عزوز، حاتم الصولي، رافد العزاوي، د- محمد رحال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - عادل رضا، رافع القارصي، د - مصطفى فهمي، عراق المطيري، محمود سلطان، حسن الطرابلسي، يزيد بن الحسين، محمد شمام ، عزيز العرباوي، حميدة الطيلوش، د - صالح المازقي، د. أحمد بشير، سلام الشماع، إياد محمود حسين ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. خالد الطراولي ، محرر "بوابتي"، صالح النعامي ، يحيي البوليني، ضحى عبد الرحمن، مصطفي زهران، سامح لطف الله، عواطف منصور، أنس الشابي، المولدي الفرجاني، رحاب اسعد بيوض التميمي، صفاء العربي، سفيان عبد الكافي، خالد الجاف ، صفاء العراقي، عمار غيلوفي، فتحي العابد، سعود السبعاني، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد الطرابلسي، د. أحمد محمد سليمان، محمد عمر غرس الله، صلاح الحريري، كريم فارق، وائل بنجدو، رضا الدبّابي، د - الضاوي خوالدية، محمد يحي، مجدى داود، أبو سمية، فتحي الزغل، أحمد بوادي، منجي باكير، بيلسان قيصر، د. طارق عبد الحليم، أشرف إبراهيم حجاج، صلاح المختار، أحمد النعيمي، الناصر الرقيق، د. عادل محمد عايش الأسطل، إسراء أبو رمان، سليمان أحمد أبو ستة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، جاسم الرصيف، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الله الفقير، محمد علي العقربي، د- هاني ابوالفتوح، عبد الغني مزوز، أ.د. مصطفى رجب، تونسي، فتحـي قاره بيبـان، د- محمود علي عريقات، سلوى المغربي، طلال قسومي، د - شاكر الحوكي ، العادل السمعلي، صباح الموسوي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد ملحم، نادية سعد، المولدي اليوسفي، حسن عثمان، الهيثم زعفان، محمد الياسين، د. صلاح عودة الله ، د. عبد الآله المالكي، مراد قميزة، طارق خفاجي، رشيد السيد أحمد، كريم السليتي، عبد الرزاق قيراط ، محمود فاروق سيد شعبان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، خبَّاب بن مروان الحمد، د - المنجي الكعبي، د - محمد بنيعيش، د- جابر قميحة، أحمد الحباسي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد العيادي، علي الكاش، عمر غازي، مصطفى منيغ، عبد الله زيدان، محمود طرشوبي، الهادي المثلوثي، ياسين أحمد، فوزي مسعود ، سيد السباعي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة