البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نظرة تحليلية لنتائج الاستفتاء على الدستور في مصر

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5685


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لم يكن مشروع الدستور المصري الذي يتم التصويت عليه الآن هو منتهى أمل الإسلاميين , ولكنهم في الوقت نفسه يعتبرونه خطوة في الاتجاه الذي يبحثون عنه وهو تطبيق شريعة الله سبحانه في بلدهم ولم يكن هذا المشروع أيضا مهددا تهديدا قويا لأصحاب الاتجاه العلماني فلم ينص صراحة على تحكيم الشريعة , ولكنهم أيضا في الوقت نفسه يعملون على إسقاطه وعرقلة التصويت عليه والتشغيب الدائم المستمر وإثارة الأزمات تلو الأزمات وافتعال المشكلات للحيلولة بين الناس وبين إقراره والعمل به .

فقد جاءت المادة الثانية فيه وهي مادة الشريعة كطرف دائم في نزاع الإسلاميين والعلمانيين الذين هددوا دائما بالانسحاب وإسقاط الجمعية التأسيسية فاضطر الإسلاميون حينها على الإبقاء على كلمة " مبادئ الشريعة " على ما كانت عليه في الدساتير السابقة دون تغيير والاكتفاء بمادة تفسيرية لها , فانتقلت الحرب إلى المادة التفسيرية التي أدلى كل الناس بدلوهم فيها ورفض كثير من العلمانيين نصها , حتى النصارى رفضوا تفسيرها ووصفها كبيرهم تواضروس أنها " مادة كارثية " .

ولهذا كان الاستفتاء يحمل أكثر من مضمون , إذ تعدى الأمر كونه استفتاء على مسودة دستور فحسب , بل تعداه ليعتبر عن كثير من المراقبين المحليين والدوليين استفتاء شعبيا على المنهج الإسلامي في مواجهة المنهج العلماني , وعلى الإسلاميين في مواجهة المسمين بالنخب العلمانية والمجتمع المدني , بل واعتبره آخرون استفتاء على الرئيس مرسي في مواجهة الدولة العميقة المترسخة بنظام مبارك المخلوع المستند إلى بعض الوجوه الثورية مدعومة بآلة إعلامية جبارة ومحترفة لكل أنواع الكذب والغش والتدليس والافتراء , ولا تكل ولا تمل وتعمل آناء الليل وأطراف النهار .

وليس أدل على الاهتمام الكبير من الخارج قبل الداخل ما صرحت به بعض الدوائر متصلة الصلة بالقيادة الإسرائيلية معلقة على نتائج الاستفتاء ونشرته عدة مواقع مصرية على لسان الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية عوفر جندل وذلك علي القناة الثانية الإسرائيلية بأن " النتائج الأولية للاستفتاء المصري على الدستور بأنها كانت فاجعة لإسرائيل " , ثم أضاف " أن أصدقاءنا للأسف إما أنهم خدعونا وإما أن تقديراتهم كانت خاطئة ودعا الشعب المصري للرد في الجولة الثانية " .

وبالنظر إلى النتيجة شبه الرسمية من واقع الكشوف الخاصة باللجان والصادرة من القضاة الذين اشرفوا على كل لجنة فرعية يتضح ان النتيجة للمرحلة الأولى للعشر محافظات جاءت بالموافقة على الدستور بنسبة 57 % مقابل رفض للدستور بنسبة 43% وهي نسبة جديرة بالتوقف والتفسير للكتل التصويتية الموافقة والمعترضة لمحاولة فهمها وبيان دلالاتها والالتفات لنقاط القوة ونقاط الضعف للإسلاميين منها . وقبل ان نبدأ في بيان الدلالات والمؤشرات لابد وان نرتكز على نقطة للبدء والمقارنة لكي نتبين سير الاتجاهات التصويتية للناخبين , ولم نجد اقرب ولا أوضح نقطة للبدء سوى انتخابات الإعادة بين الدكتور مرسي الرئيس الحالي وبين المرشح الخاسر احمد شفيق والتي جرت قبل خمسة اشهر وكانت نتيجتها النهائية الإجمالية لمحافظات الجمهورية 51.5 % لمرسي مقابل 48.5 % لشفيق , والتي مثلت دلالة أيضا على تقسيم واضح للقوى التصويتية حينها , ويمكن من خلال المقارنة فهم الدلالات والمؤشرات والتي كان من بينها .

أولا قراءة في النتائج الإحصائية

1- تعتبر هذه النتيجة الحالية من الاستفتاء تأييدا جديدا للدكتور مرسي وللمنهج الإسلامي وانتصارا على المنهج العلماني وقنوات الإعلام وأموال الفلول , إذ ان النسبة السابقة للعشر محافظات في جولة الإعادة كانت لصالح المرشح شفيق بنسبة 51% في مقابل مرسي 49% فقط , فتقدم الاستفتاء بنعم في هذه المحافظات نفسها فأصبح 57% نعم , 43% لا , أي أن كتلة تضم 16% من جمهور الناخبين في العشر محافظات تحول من التصويت ضد مرسي والإسلاميين للتصويت لصالحهم والنتيجة معكوسة للفئة الأخرى المتوحدة ضد الإسلاميين

2- المحافظات التي أجري فيها الاستفتاء فيها كتلتان كبيرتان جدا وهما القاهرة والإسكندرية , ففي القاهرة ثبتت نسبة تأييد الإسلاميين ورفض الرافضين لهم على نسبة ثابتة في جولة الإعادة أو الاستفتاء وفي هذا أيضا نوع من النجاح النسبي رغم كل محاولات التشويه المتعمد واشتداد التركيز على القاهرة بصفتها العاصمة , ورغم وجود عدد كبير جدا من ساكني العشوائيات في القاهرة التي يمكن ان تمتد إليهم الأيدي بالرشوة الانتخابية المعهودة من فلول الحزب الوطني إلا ان ثبات النسبة يدل على عدم تجاوب نسبة كبيرة منهم مع المغريات .

3- وفي تفسير رفض القاهرة للدستور فهناك عدة محاور منها - في القاهرة نسبة كبيرة من النصارى وخاصة في شبرا والعباسية وهذا ما يفسر الاحتشاد دوما ضد الإسلاميين فيها في كل الاستحقاقات الانتخابية , والقاهرة أيضا موطن ميادين مصر فيها تقام الفعاليات وفيها الالتقاء بمن يعتبرونهم رموزا مما يجعل عددا من الشباب فيها أسرع تأثرا بكل الأفكار وأكثر استجابة للتحريض الإعلامي , وهناك مجموعات شبابية وتكتلات يمكن التأثير على قادتها فتتحرك معهم الجموع مثل مجموعات الالتراس أو شباب الجامعات أو غيرهم , ولا يعني هذا بالطبع ان القاهرة رافضة للدستور كلها فالنسبة فيها معكوسة عن مجموع المحافظات العشر .

4- وفي الإسكندرية التغيير الأبرز والكبير والذي يجب ان يبحثه الإسلاميون بدقة , فقد كانت النسبة بين مرسي وشفيق 68 : 32 , فانخفضت في الدستور رغم ايجابية النتيجة إلى 56 مؤيد : 44 معارض , وربما هذه النتيجة هي ابرز الجوانب السلبية للإسلاميين في هذا الاستفتاء رغم الظاهر العام فيها بالإيجاب والموافقة على الدستور .

5- أما الدقهلية والشرقية فهما من محافظات الدلتا اللتين اتهمتا بانهما عارضتا مرسي والإسلاميين وان أصوات الفلول فيهما مرتفعة جدا نظرا للعصبيات العائلية فحدث فيهما انقلاب عكسي ايجابي لصالح الإسلاميين , فبعد ان كانت الدقهلية في الرئاسة 44 مرسي : 56 شفيق , أصبحت 55 نعم : 45 لا , وبالمثل فالشرقية في الرئاسة 46 مرسي : 54 شفيق , تحولت في الاستفتاء إلى 66 نعم : 34 لا , وهاتان نتيجتان ايجابيتان جدا إذ يبلغ تحول الناخبين في الدقهلية حوالي 20% من جمهور الناخبين بينما الانقلاب في الشرقية بلغ حوالي 40% من الناخبين .

6- على الرغم من النتيجة النهائية للتصويت في الغربية جاء برفض الدستور إلا ان النسبة الرافضة قد تقلصت , فبعدما كانت في الرئاسة بأغلبية كبيرا جدا ضد مرسي إذ حصل على 37 % مقابل 63 % شفيق , أصبحت في الدستور 52 لا : 48 نعم , وهذه النسبة رغم أنها رفض إلا ان الاتجاه العام لقبول الإسلاميين ولتأثيرهم تقدم بدرجة كبيرة جدا

7- لازالت محافظات الصعيد تقدم في كل استفتاء أنها تقف مع الإسلاميين في كل الاستحقاقات الانتخابية , وأيضا رغم وجود عدد من النصارى منتشرين في جوانب كثيرة فيها إلا ان تكتلهم وتحزبهم وتصويتهم الطائفي المعلن يوجد دوما رد فعل عكسي لأنهم يصرون دوما على إدخال الدين النصراني كتجمع سياسي في خطيئة مسيحية لا يكفون عنها , فجاءت نتائج المحافظات الثلاث أسيوط وأسوان وسوهاج في الرئاسة والاستفتاء ايجابية لمرسي وللإسلاميين ولنعم للدستور , وان كانت ظاهرة بارزة تقدم النسب جدا , فأسوان انتقلت من 55 % إلى 76% , وأسيوط من 61% إلى 77% , وسوهاج من 58% إلى 79% .

8- أثبتت نتيجة اسوان تحديدا رغبة ظاهرة من أهل أسوان جميعهم في رفض تقسيم مصر كما كان يشاع عن رغبة النوبيين في ذلك – مثلما كان انسحاب سيدة نوبية كانت عضوا في التأسيسية – لوجود مادة تصر على ان مصر دولة غير قابلة للتقسيم , فجاء الاستفتاء ليؤكد عدم وجود مثل هذه الفكرة وأنهم يصرون على ان تكون مصر دوما دولة واحدة موحدة

9- والنتيجة الأخيرة في الإحصاء كانت لأهل سيناء بشمالها وجنوبها جاءت مؤيدة للدستور ومؤيدة للإسلاميين بنسبة متزايدة فانتقلت شمال سيناء من 62% رئاسة إلى 78 % دستور , وانتقلت جنوب سيناء التي كانت متعادلة بين مرسي وشفيق فأصبحت 64 مؤيد : 36 معترض , ولنتيجة جنوب سيناء دلالة خاصة على ضعف تأثير لأصحاب المستعمرات والمنتجعات والقرى السياحية وخاصة من رأسماليي النظام السابق على التأثير في الناخبين الذين رأوا ان دستور بلادهم يحفظ سيناء ويعطي للمواطن السيناوي الحق الذي حرم منه طويلا .

الدلالات التي يمكن استخراجها من الإحصائيات

1- المحافظات التي تم إجراء الاستفتاء فيها نتائجها كلها بحمد الله ايجابية حتى من رجحت فيهم كفة رفض الدستور ماعدا الإسكندرية التي رجحت فيه كفة نعم وينبغي دراستها

2- المحافظات القادمة هي المحافظات البعيدة عن التركيز الإعلامي والتأثير العلماني الشديد والتي ينتظر منها بإذن الله نتيجة أفضل

3- لم تحتسب نتائج المصريين في الخارج والتي تبشر بإذن الله بنتائج ايجابية نظرا لبعدهم – نوعا ما - عن الإعلام الممنهج الكاذب , وكذلك لقراءتهم للدستور وحلمهم ان يكون الدستور المصري كغيره من الدساتير التي تعطي المصري حقه وكرامته كغيره من الشعوب على أراضيها .

4- السقوط للعلمانيين والإعلام الكاذب المستمر في التأثير على الناخبين رغم كل البذاءات التي يتعاملون بها مع شخص الرئيس ومؤسسة الرئاسة والإسلاميين بشكل عام وافتعالهم المشكلات .

5- فشل الاختيار السياسي للنصارى كما يحدث في كل مرة وفشل قدرتها ورؤيتها وقراءتها للأحداث السياسية وانفصال الكنيسة الدائم عن اختيارات الشعب فدائما تصويتهم يأتي في الناحية العكسية لتصويت المصريين , وهذا الفشل المتكرر وهذه الاختيارات السياسية الخاطئة ستزيد من عزلة النصارى في مصر بسوء اختيارات الكنيسة وتدخلاتها السياسة في حياة المصريين , وأولى بها ان تكون - كما هو الأصل لها – مؤسسة روحية فقط ولا دخل لها بالسياسة , فدائما ما يختارون الانحياز للطرف الخطأ في المعادلة كما فعلوا بتأييد مبارك قبل وأثناء الثورة ثم تأييد نجله لرئاسة مصر ثم الاختيار لا في استفتاء مارس 2011 ثم اختيارهم شفيق وفي هذا الاستفتاء الأخير !!

6- لا تأثير لخروج حزب وأعضاء مصر القوية من كتلة المصوتين بنعم للدكتور مرسي إلى التصويت بلا في الاستفتاء الأخير , وكذلك لا تأثير أيضا لخروج الحزب الوهمي الذي أسسه الدكتور عمرو خالد من الكتلة التصويتية فلا وجود جماهيري لهم حقيقة على أرضية الميدان في مصر .

7- أيضا لم يستمع المصريون لدعاوى من طالب برفض الدستور من الإسلاميين الذين راوا ان بالدستور مواد تحرم الموافقة عليها , وانحاز الشعب لرأي علمائه الذين أفتوه بان الدستور الحالي – حتى وان لم يبلغ الحد الكمالي الواجب والمطلوب – إلا انه أفضل الحلول المتاحة حاليا ومن ثم يجب مساندته .

8- رغم وجود عدد كبير جدا من الصوفية في مصر ورغم محاولة استقطابهم من قبل العلمانيين ورجال الأعمال النصارى للوقوف صفا واحدا ضد الإسلاميين إلا أنهم كتلة كبيرة غير منظمة وغير واضحة المعالم ولا يمكن أبدا التعويل عليها فليس لها أي تأثير انتخابي .

9- على الإسلاميين الاهتمام بالعمل الإعلامي وتنميته لوجود إعلام شديد ومحترف يبث الفتن يوميا في حين يعجز الإسلاميون على الرد عليهم نتيجة قلة خبرة قنواتهم الإعلامية , فينبغي التقوية الدائمة لإعلامهم بالدارسين والمتخصصين حتى لو استؤجروا حتى تتكون كوادر إعلامية إسلامية قوية , وكذلك ينبغي عليهم عدم دعم قنوات الكذب بتواجدهم وبمداخلاتهم لأنهم يحققون نجاحات كثيرة على حساب الإسلاميين

10-النتيجة الأهم في هذا التحليل بان الله سبحانه يؤيد العاملين في الاتجاه الإسلامي ويمدهم بالعون والنصرة برغم الكثير من أخطائهم في الفترة السابقة واختلافهم وتباين ردود أفعالهم , إلا أن الفطرة في مصر لازالت تريد الالتزام بالإسلام وبالمنهج الإسلامي , وفي هذا رسالة تحذير شديدة للإسلاميين بان يكثروا من الالتحام بالناس وتعليمهم وتثقيفهم على مائدة الكتاب والسنة وإعادة تربية ناشئتهم على حب الدين وحب العمل له

--------------------
المصدر : مركز التاصيل للدراسات والبحوث


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الإستحقاقات الدستورية، الإستفتاء على الدستور،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-12-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد أحمد عزوز، د. ضرغام عبد الله الدباغ، المولدي الفرجاني، محمد يحي، عمار غيلوفي، محرر "بوابتي"، علي الكاش، د - مصطفى فهمي، محمد الياسين، حميدة الطيلوش، فتحي الزغل، رشيد السيد أحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، د. طارق عبد الحليم، كريم فارق، الناصر الرقيق، فتحي العابد، رافع القارصي، صلاح الحريري، إياد محمود حسين ، حسن عثمان، أشرف إبراهيم حجاج، جاسم الرصيف، أ.د. مصطفى رجب، عزيز العرباوي، سليمان أحمد أبو ستة، محمود فاروق سيد شعبان، إسراء أبو رمان، د- محمود علي عريقات، د - المنجي الكعبي، د. أحمد بشير، د - محمد بن موسى الشريف ، الهيثم زعفان، مصطفي زهران، طلال قسومي، د. أحمد محمد سليمان، فهمي شراب، صفاء العراقي، محمد الطرابلسي، محمود طرشوبي، د. عبد الآله المالكي، سلام الشماع، كريم السليتي، محمد عمر غرس الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - صالح المازقي، سامح لطف الله، عمر غازي، فتحـي قاره بيبـان، ضحى عبد الرحمن، مصطفى منيغ، د- هاني ابوالفتوح، يحيي البوليني، مجدى داود، حاتم الصولي، سامر أبو رمان ، الهادي المثلوثي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، نادية سعد، بيلسان قيصر، فوزي مسعود ، د.محمد فتحي عبد العال، إيمى الأشقر، صباح الموسوي ، المولدي اليوسفي، عواطف منصور، د - محمد بنيعيش، عبد الله زيدان، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد شمام ، علي عبد العال، سيد السباعي، رمضان حينوني، منجي باكير، أحمد النعيمي، عراق المطيري، عبد الغني مزوز، أحمد ملحم، صالح النعامي ، رضا الدبّابي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد العيادي، سلوى المغربي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. خالد الطراولي ، أبو سمية، العادل السمعلي، سفيان عبد الكافي، د. مصطفى يوسف اللداوي، صفاء العربي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يزيد بن الحسين، ماهر عدنان قنديل، حسن الطرابلسي، د. صلاح عودة الله ، عبد الله الفقير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد الحباسي، د- محمد رحال، أنس الشابي، أحمد بوادي، خالد الجاف ، ياسين أحمد، محمد علي العقربي، صلاح المختار، تونسي، رافد العزاوي، عبد الرزاق قيراط ، سعود السبعاني، د. عادل محمد عايش الأسطل، طارق خفاجي، محمود سلطان، د- جابر قميحة، د - شاكر الحوكي ، مراد قميزة، د - عادل رضا، وائل بنجدو، عبد العزيز كحيل،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة