البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإعلان في الميزان بين الحق والبهتان

كاتب المقال د- هاني ابوالفتوح - مصر / الكويت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5002


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ما إنتشر الخلاف والجدال بين قوم إلا وضاعت فيه المصالح الكبرى وطغت المصالح الصغرى وانتهت الرؤى المنطقية وغلبت المصالح الشخصية فلا يرى أحد إلا رأيه ولا يقتنع إلا بما في رأسه وحين يعلو صوت الخلاف ولا يستمع أحد للآخر فإعلم أن الحق ضائع ولعن الله قوما ضاع الحق بينهم ,
ومصر اليوم في أزمة كبرى تاهت معها الحقائق وغلبت النعرات والنزاعات وبتنا كالقطيع كل يجري على هواه والكل مخطيء لا جدال ففي السياسة لا يوجد حق مطلق ولا خطأ دائم ولكنها ألاعيب ومناورات فيها خسة ونذالة أكثر ما فيها من مباديء و قيم وكثيرا ما ترى أعداء الأمس أصدقاء اليوم وهم أنفسهم وقود الحرب ضد بعضهم البعض غدا ما إختلفت المصالح فيما بينهم ,

والإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس الأسبوع الماضي خير مثال لألاعيب السياسة ودهاليزها فلم يصدر كما قيل حرصا على مصالح عليا لوطن وحفاظا على حقوق مطلوبة لأرواح شهداء ضاعت حقوقهم ولم يصدر حفاظا على مكتسبات ثورة كادت أن تضيع بل صدر ضمن معركة تكسير العظام ومعركة السبق بالفعل والفعل المضاد بين جماعة الإخوان المسلمين ممثلة في كرسي الحكم ومن يؤيدها من جماعات التيار الإسلامي السياسي وبين الخوف من القضاء وممثليه مدعوما بالقوى المدنية الأخرى التي لا يقيم التيار الإسلامي لها وزنا ولا يعترف لها بقوة بل يراها مجرد فقاعات هوائية لا تستطيع أن تجاريه في سياسة النفس الطويل ولا حشد الحشود ولا تجهيز المؤيدين والمريدين وبين هذا وذاك وقعت مصر وفئات كثيرة من فقراء هذا الشعب لا تعنيهم السياسة وألاعيبها في أكثر مما يؤرقهم من توفير قوت يومهم ومأوى يركنون إليه , العجيب أن تضيع الرؤى وينقلب الحق باطلا والباطل حقا لدى أبناء نفس الجهة الواحدة كالقضاء مثلا فتجد فيه من نسميهم النخبة من الفقهاء الدستوريين من يحلل ويفند ويمجد ويعظم في الإعلان الدستوري ومواده بل فيهم من يخرج علينا ليكفر من يعارضه ولا يؤيده كأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وعلى النقيض تجد فريقا آخر أصحاب قامات عالية من أهل القانون يفندون مواده وحروفه وينزعون عنه ثوب الطهارة والإيمان ليبينوا ما به من رجس وإستبداد وخروج عن الحق وركون للباطل ,

العجيب في كل هذا أن أرواحا بريئة تسفك وربما لم تقرأ هذا الإعلان ولم تحلل مواده كل ما يعنيها أن تتعصب للفئة التي تنتمي لها بعد أن أجادت جماعة الإخوان المسلمين لعب الدور الأساسي في تنفير قطاع عريض من الشعب منها ومن أساليبها وسياساتها بالتلون تارة وأخرى في مواقف متشابهه حسبما تجري معها مصالحها وقد أضر إرتباط الرئيس بالجماعة وفريق عمله الكامل وكل من حوله ومريديه أضر ضررا كبيرا في إستقرار مصر وفي الثقة المفقودة بين مؤسسة الرئاسة ومعارضيها خاصة أن الرئيس لم ينجح أبدا في أن يلم شتات الأمة منذ إعتلى عرش مصر وجلس مستقرا على كرسي الحكم ناسيا متناسيا أن الجماعة وحدها ودعم التيار الإسلامي والسلفي وحده لم يكن كافيا أبدا ليمنحه فرصة الحكم ومقعده , وحين تغيب الحكمة وتعمي السلطة أبصار المستشارين وحين يركنون لقوة الحشود وأصوات المؤيدين ولا ينظر رئيس دولة بحجم مصر للفئات الأخرى ويخرج على أنصاره وأتباعه من إجتمعوا بأوامر عليا من مكتب الإرشاد في المقطم ليذهبوا ملبين مهللين مكبرين لدى قصر الإتحادية فيخرج عليهم الرئيس متناسيا أنه لا يناسبه أبدا أن يتجاوز تلك السقطة فيزداد من عارضوه عددا وعتادا وعدة لأنه برهن أنه لايرى في الشعب إلا رؤية الأهل والعشيرة بل كان من الواجب والضروري أن يخاطب الأمة بعيدا عن حشود الجماعة خاصة أمام قصر الإتحادية فإن كان رئيسا لكل المصريين فهل كان بإستطاعته أن يذهب أيضا للتحرير في مليونية الثلاثاء الماضي المعارضة له وللإعلان الدستوري ليبين للناس وجهة نظره ورؤاه ؟ بالطبع لا , لذا كان يجب عليه أن يظهر أكثر حيادية وأكثر حرصا على وحدة الصف ,

ومن خلال قراءات متعددة لللإعلان الدستوري ومواده فبه كلمات حق أريد بها باطل , والحق فيه أن الوطن يحتاج فعلا لإستقرار ويحتاج لمؤسسات ضرورية وسلطات أساسية ليكتمل أركان سلطاته فلا تفتأت أحدهم على الأخرى ولا تتجمع جميعها في يد الحاكم مهما كان عدله وورعه وتقواه والحق فيه أن النائب العام كقاضي القضاة في زمن العدل والتقوى لابد أن يكتسب ثقة المجتمع بأسره وإن تعثر عليه ذلك لأسباب تتعلق به حقا أو ظنا وجب عليه التنحي خاصة مع حالة من عدم الرضا عن كل الأحكام التي صدرت في قضايا الشهداء سواء كان مسؤولا عنها أم برئيا منها , والحق فيه أيضا أن مطلب إعادة المحاكم هو مطلب شعبي لقطاع عريض ولكنه في إطار الإعلان بصيغته تلاعب بمشاعر البسطاء دون الوصول لنتائج وحقائق لأنه مرتبط فقط بوجود أدلة جديدة هي جميعها كانت ولازالت في حوزة وزارة الداخلية وقطاعاتها ولا علاقة للنائب العام بها أو بجمعها , وكلا المطلبين كان من اليسير الوصول لأهدافهما بقوانين رئاسية مباشرة بعيدا عن صيغة الإعلان الدستوري ولم يوضعا فيه إلا حرصا على جذب قطاع كبير من أصوات تؤيده خارج نطاق التأييد الأعمى الدائم من الجماعة وأبنائها والتيار الإسلامي وأتباعه , ولكن الباطل في هذا الإعلان والأسوأ هو لعبة الصراع القائم بين السلطة القضائية بأعلى هيئاتها وبين الجماعة وكل منتمي للتيار الإسلامي فالخوف من إسقاط شرعية تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور بنفس نسب تكوينها التي جاءت بأغلبية مطلقة لقطاع الإسلام السياسي وهي فرصة منحها المجلس العسكري لهم قد لا تتكرر مرة أخرى حتى في وجود رئيس ينتمي لهذا القطاع كما أن الخوف من حل مجلس الشورى وهو يمثل نسبة أساسية في تشكيل لجنة تأسيس الدستور , كل هذا الخوف والخوف من نتيجة الطعن على الإعلان الدستوري الأول للرئيس المنتخب هم السبب الرئيسي في الضربة الإستباقية لصدور الإعلان وهما معا السبب في بنود تحصينه وبنفس الصيغة الديكتاتورية التي جاءت لتقول للجميع أن مواد الإعلان قرآن يتلى لحين إنتخاب مجلس شعب آخر تكون فيه أغلبية أيضا لنفس التيار الإسلامي ,

هذه الحرب الضروس والحرص على المناصب والكراسي هي السبب الرئيسي والثقة المفقودة بين الطرفين وكأن الرئيس قد فاز تحت إشراف جهات قضائية من دولة أخرى وكأنه إكتسب شرعيته من أداء القسم أمام محكمة دستورية من فضاء آخر , نعم إن القضاء مثله مثل كل قطاعات المجتمع قد يأتيه الباطل من بين يديه أحيانا وقد تطغى الصراعات السياسية على بعض أفراده فيصيبه العوار في أحكامه ولكن هل كلما لم نرض عن حكم ينزع منا مناصب كنا نأوي إليها ونستقوي بها وجب علينا أن نصب علي القضاء اللعنات ونعلن عليه الحرب وكأن جميع قضاء مصر بلا شرف ولا نخوة ولا وطنية , هو خلط في غير محله ولا نقبل التعميم فهناك شرفاء لا نقبل عليهم أن ينعتوا جميعا بما يوصف به القضاء من لدى قطاعات أضيرت من أحكامه كما لم يكن أيضا مجلس الشعب المنحل مجلس الملائكة والحكماء ,

الحق أن الرئيس وقع بين المطرقة والسندان بين فكي الرحى من ناحية الجماعة ورغبتها في توجيه ضربة إستباقية للقضاء لإستمرار مكتسباتها وأهمها الجمعية التأسيسية ومن ثم الدستور وصياغته , و يقع الآن بين مطرقة القضاء وكافة القوى المدنية التي إتحدت جميعها ضده ولو حاول العالم أجمع أن يجمعها ما إستطاع , السيناريو الذي يدور في الخفاء وبمنتهى السرعة أن يتم التصويت على مسودة الدستور فيحيله الرئيس لللإستفتاء مباشرة ثم يحدث مايحدث بعد ذلك إما بحل الجمعية التاسيسية أو بسحب الإعلان الدستوري بعد أن يدعو المواطنين على الإستفتاء عليه وهو القرار السيادي المطلوب تحصينه ,

أين الحكمة الآن في هذا الصراع الخطير الذي يقضي على الأخضر واليابس وقد باتت مصر محاصرة تحت رحمة الرهانات على النفس الطويل أو القصير وأيهما سيستمر ضاغطا على الآخر ومن الذي سييأس ويرفع الراية البيضاء ليعلن الآخر إنتصاره المزعوم ,
هكذا يخططون لبعضهم البعض و كان ثالثهم الشيطان و أرى أن الخاسر الأكبر هو مصر الوطن الغالي والخاسر معها أسر هؤلاء المساكين من فقدوا أو سيفقدون أرواحهم وهؤلاء التعساء الباحثين عن قوت يومهم ولايعنيهم لعبة التوازنات ولا قوة الصراع الدائر بين الطرفين , لك الله يا مصر حين يضيع الحق ويعلو البهتان من أجل رؤى سياسية ومصالح عفنة وألاعيب سياسية ماكرة لم تتق الله في شعب ولم تحاول أن تتوحد لتحرص على كل الوطن .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، محمد مرسي، الإشكاليات الدستورية، الإعلان الدستوري،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-11-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ادخلوا مصر آمنين
  مباراة على جثث المشجعين
  في عيد الثورة أرواح للبيع
  2014 لحظة قبل الرحيل
  فواتير كرسي الرئاسة
  رحلة الى البياده !!!
  للصبر حدود !!!
  الإخوان بين الزحف والزيف !!!
  عائد من ميدان النهضة
  جولة داخل دولة رابعة العدوية !
  خير أجناد الأرض و ذكرى العبور
  جهاد وهجرة لله أم للجماعة ؟!
  نُصْرَةْ مصر !
  30 يونيه بداية و نهاية !
  سنة أولى نهضة !
  تحرير الوطن !
  بركة يا جامع
  ولا تنازعوا فتفشلوا
  أستك الإخوان ورباط الرئيس !
  حوار الطرشان
  نداء الى الرئيس
  خطايا الثورة
  نحاكم من ؟
  وطن النخبة أم وطن الجماعة ؟ !
  وليحفظ الله مصر !
  نتيجة الإستفتاء و كلمة القاهرة
  الدستور قادم والقادم أصعب
  دستور الإخوان و جنة رضوان
  اللهم إنتقم منهم أجمعين !
  أليس فينا رجل رشيد ؟

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. أحمد بشير، رافد العزاوي، عواطف منصور، فتحي الزغل، محمود سلطان، سلام الشماع، خبَّاب بن مروان الحمد، صباح الموسوي ، تونسي، طارق خفاجي، أشرف إبراهيم حجاج، د. خالد الطراولي ، أحمد النعيمي، د. عبد الآله المالكي، سعود السبعاني، إيمى الأشقر، سفيان عبد الكافي، نادية سعد، أحمد ملحم، د- محمود علي عريقات، د - محمد بنيعيش، الناصر الرقيق، د- جابر قميحة، سليمان أحمد أبو ستة، د - المنجي الكعبي، فهمي شراب، صلاح المختار، فوزي مسعود ، حسن عثمان، أحمد بوادي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد اسعد بيوض التميمي، إسراء أبو رمان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الطرابلسي، صفاء العراقي، يزيد بن الحسين، كريم فارق، د. مصطفى يوسف اللداوي، أبو سمية، د- محمد رحال، محمد يحي، عبد الرزاق قيراط ، عمار غيلوفي، حسني إبراهيم عبد العظيم، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسن الطرابلسي، عمر غازي، رافع القارصي، بيلسان قيصر، رشيد السيد أحمد، علي الكاش، جاسم الرصيف، أحمد الحباسي، كريم السليتي، عبد الله الفقير، أ.د. مصطفى رجب، محمد الياسين، عبد العزيز كحيل، سامر أبو رمان ، محمود فاروق سيد شعبان، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد شمام ، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بن موسى الشريف ، صلاح الحريري، منجي باكير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - صالح المازقي، عبد الله زيدان، إياد محمود حسين ، د - عادل رضا، د. أحمد محمد سليمان، محمد العيادي، الهيثم زعفان، المولدي الفرجاني، محمد علي العقربي، عبد الغني مزوز، مجدى داود، محمد عمر غرس الله، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د.محمد فتحي عبد العال، حميدة الطيلوش، رمضان حينوني، عراق المطيري، ياسين أحمد، مصطفي زهران، خالد الجاف ، سلوى المغربي، سيد السباعي، المولدي اليوسفي، ضحى عبد الرحمن، رضا الدبّابي، د- هاني ابوالفتوح، العادل السمعلي، صالح النعامي ، صفاء العربي، مراد قميزة، الهادي المثلوثي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عزيز العرباوي، أنس الشابي، وائل بنجدو، فتحي العابد، سامح لطف الله، محمود طرشوبي، د - مصطفى فهمي، محرر "بوابتي"، د. صلاح عودة الله ، حاتم الصولي، د. طارق عبد الحليم، محمد أحمد عزوز، يحيي البوليني، د - شاكر الحوكي ، ماهر عدنان قنديل، علي عبد العال، طلال قسومي، فتحـي قاره بيبـان، مصطفى منيغ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة