البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

جولة داخل دولة رابعة العدوية !

كاتب المقال د- هاني ابوالفتوح - مصر / الكويت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5035


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الساعة الحادية عشرة ظهرا داخل الطائرة أنظر من شباكها بعد أن دخلت أجواء القاهرة الحبيبة وبدأت تقترب أكثر وأكثر ومعها تزداد نبضات القلب مذيع الطائرة يطلب من الجميع ربط الحزام وعدم مغادرة المقاعد فالطائرة ستهبط بعد دقائق وفي لحظة مفاجئة يعلن قائدها أنه بناء على تعليمات المطار ستضطر الطائرة الى الارتفاع مرة أخرى و الاتجاه الى مطار برج العرب لتبقى به بعض الوقت حتى يسمح لها بالعودة مرة أخرى ,

ظللنا ساعة كاملة داخل الطائرة كل يعبر عن رأيه والبعض يخرج عن هدوئه ليصب جام غضبه على ارهاب انصار الإخوان الذين هددوا بالتوجه الى المطار أجريت اتصالات مع أحد الأقارب العاملين داخل مطار القاهرة فطمئنني بأن كل الأمور طبيعية وأن القوات المسلحة كانت تجري بعض التدريبات العسكرية, تزودت الطائرة بالوقود وتحركت مرة أخرى بعد أن سمح لها بالتوجه الى مطار القاهرة ,

ساعتين كاملتين بعد الوقت المحدد للوصول كانتا كفيلتين بإمعان التفكير في الأحداث و ماهي الا دقائق وتقترب الطائرة من القاهرة الحبيبة مرة أخرى وكأني مع موعد للشوق مرتين وهذه المرة اقتربت الطائرة أكثر من المطار فنظرت من شباكها نظرات متتالية تبحث عن تواجد أي حشود و ماهي إلا لحظة و وقعت عيناي على ميدان رابعة العدوية هنا قررت أن أزور المكان على الأرض والطبيعة بعد أن رأيته من السماء
بعد الرابعة عصر الاثنين ومع دعوات من أنصار الحكم السابق بأن 22 يوليو هو نهاية الانقلاب العسكري اتجهت من شارع النصر مرورا بالنصب التذكاري للجندي المجهول وقبر الرئيس الراحل أنور السادات أفكر في شرف العسكرية المصرية ودورها على مدى التاريخ وأفكر في الرئيس الذي اغتيل هنا يوم عرسه ويوم فخره وصلت بسيارة تاكسي الى بداية الدخول الى دولة رابعة العدوية ,

في المدخل هنا حيث لوحات كبرى تحمل شعارات الشرعية والتأييد للحاكم المعزول يقف افراد كثيرون يمينا و يسارا من بائعي الأعلام وجوههم لا يبدو عليها أنهم من أنصار المعتصمين وعلى يسار المدخل أعداد أخرى لسيارات الميكروباص , كنا خمسة في السيارة السائق وصديق في المقعد الأمامي وأختي وزوجتي محجبتين والعبد لله ملتحي لم ننزل من السيارة وقررنا أن ندخل بها بعد أن رأينا سيارتين أمامنا أحدهما تحمل مياه والأخرى تحمل مواد غذائية مختلفة ,

على المدخل شباب بلبس مميز برتقالي للتفتيش يطلعون على بطاقات كل من أراد الدخول ثم يتم تفتيش الرجال ذاتيا لكن بهدوء تام دون إثارة , وقف أحدهم أمام شباك السائق طالبا منه هويته و من بالسيارة تحدثت معه بلطف وطلبت منه السماح بالدخول فوافق على أن يقوم بتفتيش شنطة السيارة الخلفية وبالفعل قام بذلك وسمح لنا بالدخول ومن بعده كانت على اليسار أكياس عديدة من الرمل وكأن هناك استعداد لمعركة ما ثم وجوه عدة لبائعين لكل شيء وعلى اليسار بائع للبنطلون الجينز مع الخصم بقيمة خمسون جنيها فقط لا غير ,

بعد البوابة الأولى بحوالي 15 متر وجدنا بوابة أخرى مغلقة عليها أفراد أمن رفضوا في البداية دخول السيارة ثم بعد نصف دقيقة تحدثت لمن يرفض دخولنا مظهرا له وجهي كأخ ملتحي فسمح لنا بالدخول وأزال الحاجز وسمحوا لنا شرط ان تقوم السيارة بالعودة مرة اخرى بسرعة من نفس الطريق

في البداية على اليمين تقف ثلاث سيارات اسعاف لدولة مصر , نعم بعد الدخول هنا كانت اللحظة الأولى لشعورك الكامل أنك في دولة أخرى وأنك لست في القاهرة , رغم أن الوجوه كلها لمصريين من أبناء الوطن لكن كانت هناك خيام على اليمين واليسار بدءا من مبنى الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ,

الخيام عادية منها خيام بالية لتجمعات بسيطة من عدة محافظات مختلفة تحمل التأييد لحكم الإخوان فتجدها مثلا ما بين اهالي شلشمون يؤيدون الدكتور مرسي الرئيس الشرعي وعلى اليسار أهالي اخوان كفر صقر بالشرقية ثم لوحة اخرى بجوارها لنقابة العاملين بالمهن الزراعية وهكذا خيام مختلفة يقيم بها وجوه مصرية منها الجالس والنائم ومن يقرأ القرآن رجال وبعض النساء الغالبية العظمى منهم من خارج القاهرة يعيشون هنا حياة كاملة وهناك افراد داخل خيام اخرى لتجهيز انواع مختلفة من الطعام فخيمة على اليمين بعد مبنى الدفاع الشعبي مليئة بآلاف من أكواب الزبادي البلدي موضوعه على الأرض وبعدها اشخاص آخرين يقومون بالطهي في أواني كبيرة الحجم لكن دون أدني احتياطات للأمن والسلامة او النظافة ,

طريق المرور لم يكن مزدحما نهائيا لكن العشرات يقفون بين معدي بعض العصائر و شخص يحمل جهاز رش على ظهره يقوم برش مادة ما وشخص آخر يقذف بالمياه على رؤوس المارة وحتى على السيارة لترطيب الجو وبعض العربات الصغيرة محملة بأنواع من المشروبات الشعبية ثم دخلنا أكثر فبدأ يظهر صوت صفوت حجازي متحدثا عبر الميكروفون وعلى اليسار خيمة أكبر يقف عليها طابور من المعتصمين يدخلون بالدور ,

الوجوه تكاد أن تكون جميعها ريفية الشكل والمظهر والملبس لسان حالهم يقول أنهم من قاع ريف مصر المختلف من الوجهين القبلي أكثر والبحري ثم كانت أولى الملاحظات الهامة على اليمين مقر رمزي بأعلام عليها شعار مجلس الشورى ومجموعة تجلس على مقاعد لا يتعدى عددها عشرون شخصا توقفت السيارة أمامهم لعلي اعرف أحدا من الوجوه المعروفة لما لا فأنا الآن بجوار مجلس شورى دولة رابعة العدوية وخاف من معي بالسيارة من اطالة الوقت هنا فنتعرض للمساءلة القانونية للتواجد بالقرب من منطقة سيادية فتحركنا وعلى بعد أقل من مائة متر رأينا المنصة الشهيرة وعليها الشعار وباللغة الانجليزية ( أنتي كوب ) ضد الانقلاب العسكري في رسالة موجهة بالتأكيد للإعلام الغربي الخارجي وليس الاعلام العربي داخل دولة جمهورية مصر العربية الشقيقة ,

كانت اطلالة الخطيب المفوه صفوت حجازي مرتديا بنطلون جينز وقميص يميل للون البنفسجي ربما من باب البهجة والتفاؤل وهو يعلن بصوته الجهوري نحن لسنا في عداء مع الجيش المصري لكن مع البلطجية احنا سلميين صحيح ما معناش أسلحة لكن لو مسكنا واحد فيهم هنموته باسنانه واحنا عارفين كويس بنعمل ايه احنا النهاردة مجهزين لهم مفاجآت مرعبة هتدهشهم ومش هيعرفوا بتجيلهم منين وانتوا عارفين خلاص السيسي بيفرفر , كان الرجل يتحدث بلغة الواثق ومن يقف أمامه لا يتعدى عددهم على أكثر تقدير الفي شخص ولا أدرى من أين تأتي الأعداد التي تظهر على قناة الجزيرة مباشر ,

على البعد من المنصة التي يقف عليها الأسد الهصور بحوالي مائة متر تقريبا ترى مآذن مسجد رابعة العدوية المقر الرسمي لكبار رجال الدولة لم يكن متاحا أن نستمر بالسيارة في اتجاه المسجد ورفض الآخرون معي النزول من السيارة فاتجهنا يمينا الى شارع الطيران امتداد دولة المعتصمين وهنا رأينا أمامنا القسم العائلي فالخيام مشتركة وصغيرة و لا يوجد بينها أي فواصل وأعداد النساء أكثر بكثير مما رأينا في البداية لا أدري ماذا يفعلون هنا ولما تركوا منازلهم في مصر وجاءوا مستمتعين بالحياة في الدولة الوليدة , الوجوه هنا تنظر لك باهتمام أكثر لكنها جميعا وجوه ريفية مصرية مختلفة الأعمار اغلبها كبار سن ونساء بل منهم من يحمل أطفاله معه ,

الخيام منتشرة في كل مكان حتى في محطة بنزين على يمين الشارع ولا أدرى هل الإقامة هكذا آمنة لهم , في منتصف الشارع اختفى صوت صفوت حجازي وتجمع بعض الرجال والنساء حول رجل آخر يخطب فيهم ويرددون خلفه بعض الشعارات منها ما يسب في الجيش والفريق أول السيسي ومنها ما يسب في أمريكا ومنها ما يؤيد الرئيس المعزول ,

فجأة ظهر لنا في نفس الاتجاه طفل لا يتعدى عمره العشر سنوات يقود سيارة صغيرة تيريسكل وكاد يصطدم بنا ثم توقف فطلب سائق سيارة التاكسي من أحد الأشخاص أن يمنعه من القيادة فقد يتسبب في كارثة وبالفعل تم ذلك ثم واصلنا السير وسط الخيام يمينا ويسار جانبي الطريق وفي المنتصف باعة جائلون وسوق عكاظ به كل شيء وهناك من يستلقي على ظهره غير منتبه لحاله وملبسه ولا يستر نفسه وهناك سيدة تحاول أن تجمع حولها أكبر كمية من أطعمه سريعة في أكياس مختلفة , المشاهد هنا ذكرتني تمام بمشهد الحجيج غير الشرعيين من يقيمون في منى و خارجها في خيام رثة باليه وسط الطريق في أماكن غير نظيفة بلا خدمات نهائيا وحالتهم يرثى لها إلا أنهم يستمتعون بها ,

هنا سيارة اخرى تقف أمامنا لتملأ لمن يريد مياها للشرب وأخلت لنا الطريق بالكاد لنمر منها مسرعين لنقترب أكثر من خط النهاية حيث بوابة أخرى نفس البوابة الكبرى من الطوب على الجانبين خرجنا من البوابة عبر الحدود لنتنفس الصعداء جميعا فقد دخلنا جمهورية مصر العربية والحمد لله تعالى ,
كان أول سؤال وجهته لأختي التي اختارت الرئيس المعزول وكانت تعتقد سابقا أن الإخوان أحباب الله و سألتها ما رأيك فيما رأيت الآن قالت انا مذهولة مش مصدقة نفسي هما دول اللي عاوزين يحكموا مصر هما دول اللي هيحرروا الأقصى دا اغلبهم شكلهم ناس ما بتعرفش تقرا ولا تكتب حتى وبعدين دول قاعدين كده ازاي الستات وسط الرجالة و معاهم عيالهم , الدين ما أمرناش بكده خالص ,

سألت زوجتي ما رأيك فيما رأيت الآن أجابت بكلمة واحدة كل يوم أزداد احتراما لرأيك الأشكال دي صحيح عايشه منين دا كأنهم مستمتعين جدا بحياتهم دي وخلاص اتأقلموا على كده وعايشين حياتهم ,
السائق كان ممن اختار الرئيس المعزول أيضا فطلب مني أن نعود غدا لكن على دراجة بخارية عشان ننزل ونتكلم مع الناس دي بجد ونفسي أعرف مين الجزمة اللي ضاحك عليهم ومقعدهم هنا طلبت منه ان يستغفر فقال لي لا يا دكتور محروق ابوهم دول ضحكوا علينا كلنا أما الصديق الآخر فقد طلب مني أن أحكى لهم قصة الكربون الأسود ,

صمت للحظات وتحركنا بالسيارة لنعود مرة أخرى من الاتجاه الآخر الى طريق النصر لتقابلنا على الاتجاه المعاكس مسيرة خالدة متجهة لدولة رابعة بها أقل من ألف شخص وتمنع المرور في الطريق معظمها نساء من مختلف الأعمار يتصببن عرقا أتحدى لو كان هناك وجه واحد فيهم من القاهرة الكبرى بل هم مساكين بسطاء بالجلباب البلدي يقودهم من يهتف ليسب الجيش وقادته بأفظع الألفاظ التي لا تمت لخلق او دين او تربية ولا أدري بمن تقتدي ,

وعلى الجانبين بالطبع من بعد مدخل جامعة الأزهر كلمات مطبوعة تسب جيش دولة مصر وقائدها وتصفه بأقذر الألفاظ التي يعف اللسان عن ذكرها فقلت لأختي ايه رايك في المؤمن التقي الورع الطاهر النقي اللي يصلي ويصوم ويحب الله ورسوله وينادي بالشرعية والشريعة اللي يكتب الحاجات دي أجابت شريعة ايه وشرعية إيه دا اكيد معندوش دين دا انا كنت مخدوعة فيهم بشكل بصراحة دي احسن حاجة عملتها انك جبتنا هنا مش نسيب نفسنا للكذب اللي بنشوفه في الجزيرة مباشر ,
وصلنا للمنزل وفتحنا التلفاز على القناة فوجدنا رابعة العدوية الآن وصور لحشود رهيبة لم نرها نهائيا منذ ربع ساعة فقط فسارعت أختي لتطلب مني احذف القناة دي بالمرة من جهاز الاستقبال القناة دي كدابة ضلالية عاوزانا نولع في بعض , الجميل أن القناة ذاتها بعد الإفطار بدأت في اذاعة لقاء مع بعض الأخوات الطاهرات التقيات المؤمنات داخل الخيام وهن يتناولن فطورهن بعد صيام يوم عن الطعام دون صيام للقلب و اللسان ويقيمون هنا باسم الدين والشرع و الإيمان ,

تبا لمن أتى بهؤلاء جميعا وتبا لمن يصرف على معيشتهم وتبا لمن يغيب عقولهم ليحتمي بهم وتبا لمن يحركهم في مسيرات الى الحرس الجمهوري ووزارة الدفاع وغيرها وتبا لمن يدفع بعض البلطجية وبعض المغيبين لمهاجمة السفارات الأجنبية للتنديد بدولة جمهورية مصر العربية والمطالبة بأسقاطها لتحيا دولة رابعة العدوية وقادتها ومرشدها وحاكمها المظفر الناصر محيي الدين محمد مرسي من لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه الذي تملأ صوره الدولة ويرفعها من يسبحون بحمده ويعيشون انتظارا للحظة ظهور المهدي المنتظر على ربوع رابعة العدوية التي تشكو لله تعالى بارئها وخالقها من أن يكون اسمها على رأس هكذا دولة جاءت هنا من العالم الآخر .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الثورة المضادة، الإخوان المسلمون، الفلول، حركة تمرد، الفريق السيسي، رابعة العدوية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-07-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ادخلوا مصر آمنين
  مباراة على جثث المشجعين
  في عيد الثورة أرواح للبيع
  2014 لحظة قبل الرحيل
  فواتير كرسي الرئاسة
  رحلة الى البياده !!!
  للصبر حدود !!!
  الإخوان بين الزحف والزيف !!!
  عائد من ميدان النهضة
  جولة داخل دولة رابعة العدوية !
  خير أجناد الأرض و ذكرى العبور
  جهاد وهجرة لله أم للجماعة ؟!
  نُصْرَةْ مصر !
  30 يونيه بداية و نهاية !
  سنة أولى نهضة !
  تحرير الوطن !
  بركة يا جامع
  ولا تنازعوا فتفشلوا
  أستك الإخوان ورباط الرئيس !
  حوار الطرشان
  نداء الى الرئيس
  خطايا الثورة
  نحاكم من ؟
  وطن النخبة أم وطن الجماعة ؟ !
  وليحفظ الله مصر !
  نتيجة الإستفتاء و كلمة القاهرة
  الدستور قادم والقادم أصعب
  دستور الإخوان و جنة رضوان
  اللهم إنتقم منهم أجمعين !
  أليس فينا رجل رشيد ؟

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  24-07-2013 / 08:25:44   بوابتي
مقال تهجم

مقال كله تهجم وسخرية من المطالبين بالشرعية الرافضين للانقلاب كتبه احد داعمي الانقلاب
ترددنا في نشره، ولكن واجب الموضوعية حتم علينا نشر المقال
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. طارق عبد الحليم، د - محمد بنيعيش، د - شاكر الحوكي ، محمد الطرابلسي، أحمد الحباسي، عراق المطيري، د - مصطفى فهمي، سامر أبو رمان ، صفاء العراقي، كريم فارق، سيد السباعي، سلوى المغربي، فتحـي قاره بيبـان، عزيز العرباوي، وائل بنجدو، د - محمد بن موسى الشريف ، د. عبد الآله المالكي، عبد الغني مزوز، تونسي، عبد الرزاق قيراط ، أنس الشابي، محمد الياسين، د - عادل رضا، محرر "بوابتي"، د- جابر قميحة، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد ملحم، صلاح المختار، سفيان عبد الكافي، فهمي شراب، د- محمود علي عريقات، صفاء العربي، علي الكاش، ماهر عدنان قنديل، حميدة الطيلوش، سليمان أحمد أبو ستة، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد محمد سليمان، أشرف إبراهيم حجاج، د- محمد رحال، صالح النعامي ، سعود السبعاني، رشيد السيد أحمد، بيلسان قيصر، خالد الجاف ، طارق خفاجي، محمد اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، عبد الله زيدان، سامح لطف الله، عبد العزيز كحيل، الهيثم زعفان، رافد العزاوي، أحمد النعيمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافع القارصي، محمد عمر غرس الله، أحمد بوادي، عبد الله الفقير، د - المنجي الكعبي، يزيد بن الحسين، نادية سعد، عمر غازي، محمد شمام ، إسراء أبو رمان، كريم السليتي، علي عبد العال، د - صالح المازقي، جاسم الرصيف، محمود سلطان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، منجي باكير، د. خالد الطراولي ، عواطف منصور، فوزي مسعود ، المولدي اليوسفي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود فاروق سيد شعبان، ياسين أحمد، حسن عثمان، حسن الطرابلسي، رضا الدبّابي، أبو سمية، محمد يحي، أ.د. مصطفى رجب، رمضان حينوني، طلال قسومي، مراد قميزة، العادل السمعلي، د. صلاح عودة الله ، حسني إبراهيم عبد العظيم، عمار غيلوفي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد علي العقربي، د.محمد فتحي عبد العال، الهادي المثلوثي، محمد العيادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. أحمد بشير، فتحي الزغل، مجدى داود، مصطفي زهران، د- هاني ابوالفتوح، محمد أحمد عزوز، سلام الشماع، إياد محمود حسين ، خبَّاب بن مروان الحمد، صباح الموسوي ، محمود طرشوبي، يحيي البوليني، ضحى عبد الرحمن، إيمى الأشقر، رحاب اسعد بيوض التميمي، حاتم الصولي، صلاح الحريري، فتحي العابد، المولدي الفرجاني، الناصر الرقيق، د. مصطفى يوسف اللداوي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة