البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الهجرة بداية الطريق

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5393


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عجيب ما يعلق في الأذهان حين يتصور كثير من المسلمين أن لحظة الهجرة كانت نهاية لكافة أنواع المعاناة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وفي حياة صحابته الكرام رضي الله عنهم , وأن الحياة بعد الهجرة كانت كلها راحة وسعادة وهناء ولم يكن للمسلمين ثمة مشكلة فيها , وقد ساعد على بناء هذا التصور القاصر الخاطئ في أذهان الكثرة ما رسخته المرئيات المسماة بالأفلام الدينية التي تنتهي غالبا بلحظة الهجرة وتصور المسلمين فيها مبتهجين وهم يهاجرون جماعة واحدة وقد ارتدوا الأردية البيضاء الناصعة وهم يتغنون وينشدون في سعادة غامرة وكأن كل معاناتهم قد انتهت وكأن بناء الإسلام قد اكتمل بالفترة المكية فقط

لاشك أن المؤمنين الأوائل قد لاقوا شدة بالغة وعنتا عظيما من كفار قريش وغيرهم ما ضرب به الأمثال في الثبات والشجاعة والصبر , لكن من غبن هؤلاء الصالحين الذين حملوا مشعل هذا الدين أن نعتبرهم قد ركنوا إلى الراحة بعد الهجرة , بل إن الصواب أنهم قد جعلوها دائما منطلقا جديدا لهم وبداية لطريق آخر طويل .


والحقيقة أن معاناة أشد كانت بانتظارهم في المدينة , إذ أصبحوا بتجمعهم غرضا لكل السهام الحاقدة على هذا المجتمع الوليد التي تنتظر أية فرصة تسنح للقضاء عليه , فتعددت صنوف أعداء الإسلام من مشركين داخل المدينة ومشركين خارجها وأيضا من اليهود المقيمين في المدينة بطوائفهم الثلاث وبأمدادهم من يهود خيبر وتلا ذلك ظهور طائفة داخل الصف المسلم أظهرت الإسلام وأبطنت الكفر وسميت بالمنافقين , وتعدد الكيد من كل منهم وتنوعت أساليب المواجهة , وازدادت حدة المواجهة فترة بعد فترة حتى بلغت الغزوات والسرايا في العشر سنوات التي عاشها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغت المائة - كما ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله [1] - أي أنه كان هناك خروج للقتال في كل شهر تقريبا مرة - إما لغزوة أو لسرية - وقد ينتج عنهما ما ينتج عن أية حرب من الحروب من جروح للصحابة أو إستشهاد لبعضهم وما يعقب ذلك من ترمل لنساء الصحابة ويُتم أولادهم .. فضلا عن الجروح التي أصابت رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه لأنه كان يشاركهم التواجد في أرض المعركة بل يكون غالبا في مقدمتهم كما قال البراء رضي الله عنه : كنا والله إذا احمر البأس نتقي به ، وإن الشجاع مـنـّا للذي يحاذي به ، يعني النبي صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم , وقال عليّ رضي الله عنه : كنا إذا احمر البأس ولقي القوم القوم اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فما يكون منا أحد أدنى من القوم منه . رواه أحمد وغيره


فأين الراحة حينئذ !!! ؟
لقد وصلنا الإسلام الآن ونحن في دعة وراحة لا نقدرها قدرها ولا نؤدي شكرها ولم نتصور كم المعاناة والآلام التي تكبدها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء حياته وبعدها لنشر هذا الدين في كل الآفاق حتى مات أبو أيوب الأنصاري على أسوار القسطنطينية وماتت أم حرام بنت ملحان وهي تركب البحر في طريقها مع المسلمين لفتح جزيرة قبرص

ولم يكن هذا الشعور جديدا بل حدث التابعون الصحابة به ففي مسند الإمام أحمد عن محمد بن كعب القرظي قال : قال فتى منا لحذيفة بن اليمان : يا أبا عبد الله رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتموه ؟ قال : نعم يا ابن أخي ، قال فما كنتم تصنعون ؟ قال والله لقد كنا نجهد ، قال والله لو أدركناه ما تركناه يمشي على الأرض ولجعلناه على أعناقنا ... ويرد عليه حذيفة رضي الله عنه بموقف واحد عاشوه معه صلى الله عليه وسلم وذلك في يوم الأحزاب حيث بلغ بهم الخوف والجوع والبرد مبلغا عظيما يفوق الاحتمال فقال ": يابن أخي، والله لقد رأيتنا مع رسول الله بالخندق، وصلى رسول الله هويًّا من الليل، ثم التفت إلينا فقال: "من رجل يقوم فينظرنا ما فعل القوم ثم يرجع -يشرط له رسول الله الرجعة- أسأل الله تعالى أن يكون رفيقي في الجنة؟" فما قام رجل من القوم من شدة الخوف وشدة الجوع وشدة البرد، فلمَّا لمْ يقم أحد، دعاني رسول اللهفلم يكن لي بد من القيام حين دعاني، فقال: "يا حُذيفة، اذهب فادخل في القوم، فانظر ماذا يصنعون، ولا تُحدثنَّ شيئًا حتى تأتينا".

ولم تكن مشكلة الأعداء المتربصين والحروب المتعاقبة هي المشكلة الوحيدة التي تعرضت لها تلك الجماعة المؤمنة الناشئة , بل كان هناك ما هو أشد منها خطرا لو لم يعالجه الرسول صلى الله عليه وسلم بتأييد الوحي له ثم بحكمته الباهرة التي وئدت كل الصعاب , فالمعلوم أن الهجرات في التاريخ تؤول دائما إلى أحد أمرين : إما أن يتغلب أصحاب الأرض على المهاجرين ويستعبدوهم أو يتغلب المهاجرون الجدد على أصحاب الأرض فيحتلوا أرضهم وينهبوا خيراتهم كما نقرأ في التاريخ ونرى أيضا كل يوم ..
والمعلوم أيضا أن المدينة قليلة الموارد يعيش أهلها على زراعة النخيل التي تؤتي ثمارها مرة في العام في وقت معلوم وبالكاد يكفي هذا الرزق أهلها ... , فكيف سيعيش بينهم المهاجرون ومعظمهم قد هاجر لله تاركا أمواله وممتلكاته ولم يصحب معه شيئا كصهيب الرومي وغيره ؟

وبالتالي فقد واجه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم خطر المجاعة بين أصحابه - والجوع كما نعلم مفسد للأخلاق الكريمة ويُظهر معظم عيوب النفس إذا لم يكن المرء يحمل رصيدا إيمانيا وخلقيا يتدثر به - فكان الأمر النبوي الكريم بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار التي جعلت من تلك المحنة منحة ربانية وميدانا للعطاء وتجلى ذلك في إيثار الأنصار لإخوانهم المهاجرين على أنفسهم والذي مدحه ومدحهم الله عز وجل في كتابه فقال " وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْإيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "

وضرب لهم الرسول صلى الله عليه وسلم المثل بنفسه في التزهد من الدنيا فكثيرا ما كان يطوي الليالي المتتابعة لا يجد ما يسد به جوعته ففي سنن الترمذي يقول ابن عباس رضي الله عنهما: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبيت الليالي المتتابعة طاوياً وأهله لا يجدون عشاء، وكان أكثر خبزهم خبز الشعير) وهكذا كان حال صحابته الكرام رضي الله عنهم فيروي الترمذي أيضا عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى بالناس يخر رجال من قامتهم في الصلاة من الخصاصة -وهم أصحاب الصفة- حتى يقول الأعراب: هؤلاء مجانين، فإذا صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف إليهم، فقال: لو تعلمون ما لكم عند الله تعالى لأحببتم أن تزدادوا فاقة وحاجة "
ولهذا لم تكن الهجرة نهاية للمعاناة والألم في حياة الرسول الكريم وصحابته الأبرار بل كانت حلقة في سلسلة الثمن الذي دفعوه لشراء جنة عرضها السماوات والأرض


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الهجرة النبوية، الهجرة، دروس من الهجرة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-11-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - صالح المازقي، صباح الموسوي ، خبَّاب بن مروان الحمد، أبو سمية، ماهر عدنان قنديل، العادل السمعلي، عبد الله زيدان، رافع القارصي، علي الكاش، بيلسان قيصر، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد العيادي، الهادي المثلوثي، د. صلاح عودة الله ، سامر أبو رمان ، عزيز العرباوي، مصطفى منيغ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسن عثمان، إياد محمود حسين ، سيد السباعي، عراق المطيري، محمد عمر غرس الله، يحيي البوليني، سلام الشماع، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد أحمد عزوز، د- جابر قميحة، د- محمود علي عريقات، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد محمد سليمان، حاتم الصولي، مصطفي زهران، فتحي الزغل، د - عادل رضا، د - محمد بن موسى الشريف ، أشرف إبراهيم حجاج، د. أحمد بشير، د. عبد الآله المالكي، علي عبد العال، عمار غيلوفي، ضحى عبد الرحمن، رافد العزاوي، صفاء العربي، د - شاكر الحوكي ، محمد اسعد بيوض التميمي، سفيان عبد الكافي، طارق خفاجي، المولدي اليوسفي، أنس الشابي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - محمد بنيعيش، ياسين أحمد، عبد العزيز كحيل، محمد علي العقربي، جاسم الرصيف، محرر "بوابتي"، كريم فارق، سعود السبعاني، محمد شمام ، فتحـي قاره بيبـان، يزيد بن الحسين، صفاء العراقي، أحمد ملحم، حميدة الطيلوش، محمود فاروق سيد شعبان، تونسي، رضا الدبّابي، رحاب اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، عبد الغني مزوز، أحمد النعيمي، د. طارق عبد الحليم، سلوى المغربي، وائل بنجدو، أحمد الحباسي، فوزي مسعود ، خالد الجاف ، محمود سلطان، الهيثم زعفان، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد بن عبد المحسن العساف ، منجي باكير، فتحي العابد، مراد قميزة، عواطف منصور، محمد يحي، صالح النعامي ، فهمي شراب، د- هاني ابوالفتوح، د. خالد الطراولي ، عمر غازي، عبد الرزاق قيراط ، د - المنجي الكعبي، صلاح المختار، د.محمد فتحي عبد العال، رشيد السيد أحمد، محمد الطرابلسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد بوادي، سامح لطف الله، طلال قسومي، أ.د. مصطفى رجب، إيمى الأشقر، إسراء أبو رمان، نادية سعد، محمود طرشوبي، المولدي الفرجاني، مجدى داود، حسن الطرابلسي، الناصر الرقيق، محمد الياسين، د- محمد رحال، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الله الفقير، صلاح الحريري، د - مصطفى فهمي، رمضان حينوني،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة