البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(307) رسالة تذكرة وتحذير لطلاب الماجستير والدكتوراة *

كاتب المقال د - أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7373


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يقول المفكرون الإسلاميون: "لا يعترف الإسلام بهدف ولا عمل لا يقوم على أساس العقيدة مهما بدا فى ذاته صالحا.ولهذا فإن سعى المؤمن كله ينبغى أن يتجه إلى إقامة دين الله فى الحياة كما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم بكل تفصيلاته وجوانبه.والإسلام يكلف المسلم أن يخلص سعيه كله للإسلام، ولا يتصور إمكان انفصال أى جزئية فى السعى اليومى فى حياة المسلم عن الإسلام لأنه ليست هناك جوانب من جوانب الحياة يمكن أن تخرج عن هذا الدين".

واقع الحال أنه يندر أن نجد من يؤمن بهذه القاعدة ويتحراها من الدارسين والدارسات، ومن ثم يندر أن نجد دارسا أو باحثا يسعى إلى الحصول على درجة جامعية أولى أو للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه من يسأل نفسه: لماذا يدرس؟ ،وماذا يدرس ؟ وكيف يدرس ؟ ، وهل يتفق هذا الذى يدرسه مع العقيدة التى يحملها أو يتعارض معها ؟. وهذا السؤال الأخير هو أهم هذه الأسئلة بل وأخطرها ، خاصة بالنسبة لدارسى العلوم الاجتماعية والإنسانية التى نشأت جميعها فى بيئة وثقافة وعقيدة وتصور للكون والإنسان والحياة مخالف تماما لبيئتنا وثقافتنا وعقيدتنا . وتنطلق من أصل واحد :هو أن الإنسان محور الكون ، وأنه هو الذى يصنع حياته بنفسه ، ويشرع لها بنفسه ، وهو مبدأ العلم ومنتهاه ، ومن المعروف أن فساد الأصل لابد وأن يؤثر فى الفرع ويشمل كل جزئياته .
.الكثيرون - إلا من رحم الله- لا يهمهم لا هذا ولا ذاك، كل ما يهمهم الحصول على الدرجة أو الشهادة، والعلو فى الأرض، وما يتبع ذلك من مال ومنزلة عالية بين الناس،.أما الدين والعقيدة فأقصى ما يفهمونه منها أنها مجرد شعائر تؤدى، لا دخل لها فى طلب العلم ، وأنها لا تتعارض مع العقيدة.

وضع العلماء قاعدتين هامتين فى هذا الشأن:
تقول الأولى: كل عمل وإن صغر من فعل وقول وحركة وسكون وجلب ودفع وفكر وذكر وخاطرة وخطوة ولحظة وغير ذلك من الأعمال التى لا يمكن إحصاؤها، إلا ينشر له ديوانان: لم؟ وكيف؟

فالأول: سؤال عن علة الفعل وباعثه وداعيه ؛ هل هو من أجل حظ عاجل، وغرض من أغراض الدنيا فى محبة المدح من الناس أو خوف ذمهم، أو استجلاب محبوب عاجل، أو دفع مكروه عاجل؟ أم الباعث على الفعل القيام بحق العبودية، وطلب التودد والتقرب إلى الرب سبحانه وتعالى، وابتغاء الوسيلة إليه؟

ومحل هذا السؤال: أنه، هل كان عليك أن تفعل هذا الفعل لمولاك، أم فعلته لحظك وهواك؟

والثانى: سؤال عن متابعة الرسول عليه الصلاة والسلام فى ذلك التعبد، أى هل كان ذلك العمل مما شرعته لك على لسان رسولى، أم كان عملا لم أشرعه ولم أرضه؟

فالأول سؤال عن الإخلاص، والثانى عن المتابعة، فإن الله سبحانه لا يقبل عملا إلا بهما.

فطريق التخلص من السؤال الأول: بتجريد الإخلاص، وطريق التخلص من السؤال الثانى: بتحقيق المتابعة ".( إغاثة اللهفان لابن القيم بتصرف).

كل عمل لا يراد به وجه الله إذن فهو باطل لا ثمرة له في الدنيا ولا في الآخرة.قال صلى الله عليه وسلم:" إن العبد ليعمل أعمالا حسنة فتصعد الملائكة في صحف مختمة فتلقى بين يدي الله تعالى فيقول: ألقوا هذه الصحيفة فإنه لم يرد بما فيها وجهي.ثم ينادى الملائكة اكتبوا له كذا وكذا اكتبوا له كذا وكذا فيقولون ياربنا إنه لم يعمل شيئا من ذلك فيقول الله تعالى إنه نواه " حديث حسن.

فطلب العلم إذن لا بد له من نية وعمل.

ويقول العلماء: " لا عمل لمن لا نية له، ولا أجر لمن لا حسبة له، يعنى لا أجر لمن لم يحتسب ثواب عمله عند الله عز وجل، ولا ينفع قول إلا بعمل، ولا ينفع قول ولا عمل إلا بنية، ولا ينفع قول ولا عمل ولا نية إلا بما وافق السنة.

وخلاصة ذلك أن لطالب العلم أن يتحقق من أمرين: أن يكون العلم الذى يدرسه في ظاهره على موافقة السنة، وذلك من حديث عائشة رضي الله عنها " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد".

والثاني: أن يكون العمل في باطنه يقصد به وجه الله عز وجل. وأفضل العمل أخلصه وأصوبه، فالعمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل.

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: أرأيت رجلا غزا يلتمس الأجر والذكر ماله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا لوجهه، وابتغى به وجهه.وخرج أبو داود من حديث أبى هريرة : أن رجلا يريد الجهاد وهو يريد عرضا من أعراض الدنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا أجر له، فأعاد عليه ثلاثا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا أجر له.

عن ابن مسعود، قال: كان فينا رجل خطب امرأة يقال لها أم قيس فأبت أن تزوجه حتى يهاجر، فهاجر، وكنا نسميه مهاجر أم قيس، وهذه كانت سبب قول النبي صلى الله عليه وسلم : من كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه..ولهذا يقول العلماء: لا يصلح العمل إلا بثلاث: تقوى لله، والنية الحسنة والإصابة في العمل.

وهناك أمر هام في مسألة النية.فرب دارس - وقف على حقيقة ذلك يقول - الآن أغير نيتى فبعد أن كانت همتى السعى للعلو فى الأرض - أجعلها الآن لله.

وحقيقة الأمر أن النية ليست داخلة تحت الاختيار، فهي فتح من الله تعالى، لا يتيسر لكل أحد.يقول العلماء:" النية والإرادة والقصد عبارات متواردة على معنى واحد.(منهاج القاصدين 387).

وتعرف النية بأنها: انبعاث النفس وميلها إلى ما ظهر لها أنه مصلحة لها إما في الحال أو المآل.لكن النية تجرى مجرى الفتوح من الله تعالى.وليست النية داخلة تحت الاختيار، فقد تتيسر في بعض الأوقات، وقد تتعذر، لكنها تتيسر في الغالب لمن يميل قلبه إلى الدين لا الدنيا (منهاج القاصدين 389).

يقول تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ ﴾ [الحج: 11]: "فيكون المقصد للعمل مضاد لقصد الشارع.روى أن بعض الناس سمع بحديث "من أخلص لله أربعين يوما ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه" فتعرض لذلك لينال الحكمة فلم يفتح له بابها، فبلغت القصة بعض الفضلاء فقال هذا قد أخلص للحكمة ولم يخلص لله" (الموافقات ج2/382).

وهناك من يقول: لا بأس: أجمع بين الدين والدنيا، الإخلاص لله والسعي نحو العلو في الدنيا.

جاء فى الحديث بإسناد صالح " إذا جمع الله الأولين والآخرين ليوم لا ريب فيه ينادي مناد من كان أشرك في عمل عمله لله أحدا فليطلب ثوابه من عند غير الله فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك " (الدرر السنية).

يقول العلماء فى ذلك: " الإخلاص هو صفاء الأمر وخلوصه عما يشوبه غيره.فإخلاص العمل لله يعنى أن يكون القصد من الفعل هو التقرب إلى الله، فإن امتزج الباعث على الفعل بباعث من رياء أو حظوظ نفس لم يكن الإخلاص.مثال ذلك أن يصوم لينتفع بالحمية الحاصلة بالصوم مع قصد التقرب، أو يحج ليصح مزاجه بحركة السفر، أو للتخلص من شر يعرض له، أو ليتعلم العلم ليسهل عليه طلب ما يكفيه من المال، أو يشتغل بالتدريس ليفرح بلذة الكلام.ونحو ذلك، فمن كان باعثه التقرب إلى الله تعالى، ولكن انضاف إليه خاطر من هذه الخواطر، حتى صار العمل أخف عليه بسبب هذه الأمور، فقد خرج عمله عن حد الإخلاص. وقلما ينفك الإنسان في أفعاله وعباداته عن شيئ من هذه الأمور.فلذلك قيل: من سلم له في عمره لحظة واحدة خالصة لوجه الله تعالى، نجا وذلك لعزة الإخلاص.وعسر تنقية القلب من هذه الشوائب، لأن الخالص هو الذى لا باعث له إلا طلب القرب من الله تعالى..قيل لأحدهم أى شي أشد على النفس قال: قلة الإخلاص إذ ليس لها فيه نصيب (منهاج القاصدين 392).

وقد وضع الإمام الشاطبى حلا لهذه المعضلة وهى: عدم انفكاك أفعال العبد وأعماله عن حظوظ النفس وحظوظ الدنيا، فى قاعدة هامة مؤداها:" على المتعلم أن يدرك أن للعلم قصدا أصليا هو عبادة الله وقصدا تابعا، كالسعى نحو المال والمنزلة الرفيعة، لكن القصد التابع لا بد أن يكون خادما للقصد الأصلى".

يقول الشاطبى: " العلم جمال ومال ورتبة لا توازيها رتبة وأهله أحياء أبد الدهر إلى سائر ماله فى الدنيا من المناقب الحميدة والمآثر الحسنة والمنازل الرفيعة..كل ذلك غير مقصود من العلم شرعا وغير مقصود من العبادة، وإن كان صاحبه يناله.والعلم بالأشياء لذة لا توازيها لذة.إذ هو نوع من السيطرة على المعلومة، وقد جبلت النفوس عليها ومالت إليها القلوب وهو مطلب خاص برهانه التجربة والاستقراء.كما يطلب العلم للتفكه به والتلذذ بمحادثته ولا سيما العلوم التى للعقول فيها مجال وللنظر فيها متسع.وكل تابع من هذه التوابع إما أن يكون خادما للقصد الأصلى أو لا.فإن كان خادما له فالقصد إليه ابتداء صحيح.وقد قال تعالى فى معرض المدح: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74].وجاء عن السلف الصالح "اللهم اجعلنى من أئمة المتقين". أما إن كان غيرخادم له فالقصد إليه ابتداء غير صحيح كتعلمه رياء، أو ليمارى به صاحبه السفهاء، أو يباهى به العلماء، أو يستميل به القلوب.أو لينال به من الدنيا أو ما أشبه ذلك.وجاء فى الحديث:" لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء ولا لتماروا به السفهاء ولا لتحتازوا به المجالس فمن فعل ذلك فالنار النار" (رواه ابن ماجه والحاكم فى المستدرك).

وقال صلى الله عليه وسلم:"من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به غرضا من الدنيا لم يجد عَرْفُ الجنة يوم القيامة" -أى ريحها- رواه أبو داود فى سننه).وفى الحديث كذلك:" سئل عليه السلام عن الشهوة الخفية، فقال هو الرجل يتعلم العلم يريد أن يجلس إليه" ( الموافقات للشاطبى بتصرف 1/36).

وهناك من الدارسين فى العلوم التطبيقية والتجريبية من يسعى إلى المال والمنزلة الرفيعة، ويعرف أن دراسته هذه - فى عمومها- ليست مخالفة لأمر الشارع، بل إنها توافقه، فما المشكلة هنا؟

يقول الإمام الشاطبى: " ان الأعمال التى يكون الحامل فيها مجرد الهوى والشهوة من غير التفات الى خطاب الشارع فيها كالأكل والشرب والنوم وأشباهها والعقود المنعقدة بالهوى ولكنها وافقت الأمر او الأذن الشرعى بحكم الاتفاق لا بالقصد إلى ذلك فهى أعمال مقرة شرعا لموافقتها للأمر أو الأذن لما يترتب عليها من المصلحة فى الدنيا فروعى فيها هذا المقدار من حيث وافقت قصد الشارع فيه، وتبقى جهة قصد الأمتثال مفقودة فيكون ما يترتب عليها فى الآخرة مفقودا أيضا لأن الأعمال بالنيات.ومن هنا كان لا بد من الإضافة الى الأعمال العادية قصدا يجد أصحابها به أعمالهم في الآخرة (الموافقات1/206 /239).

ويشرح العلماء ما سبق بقولهم:" ولما ندر أن ينفك فعل الإنسان عن حظوظه وأغراضه، وكان الخالص لوجه الله هو سبب الثواب، كان لا بد من النظر إلى كل من الباعث الدينى والباعث النفسي، فإن تساويا تقاوما وتساقطا، فصار العمل لا له ولا عليه، ولأن كان الباعث النفسي أغلب وأقوى، فهو ليس بنافع بل يؤدى إلى العقاب وهو أخف من العقاب في العمل المتجرد للرياء، ولم يمتزج به شائبة التقرب.

جاء فى الحديث الصحيح " إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه، رجل استشهد.فأتى به فعرفه نعمه فعرفها.قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت.قال: كذبت.ولكنك قاتلت لأن يقال جريء.فقد قيل.ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار.ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن.فأتي به.فعرفه نعمه فعرفها.قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن.قال: كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم.وقرأت القرآن ليقال هو قارئ.فقد قيل.ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار.ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله.فأتى به فعرفه نعمه فعرفها.قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك.قال: كذبت.ولكنك فعلت ليقال هو جواد.فقد قيل.ثم أمر به فسحب على وجهه.ثم ألقي في النار" (الدرر السنية).

أما إن كان قصد التقرب إلى الله أغلب بالإضافة إلى الباعث النفسي فله ثواب بقدر ما زاد من قوة الباعث الدينى، وهذا لقوله تعالى: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7- 8].ولقوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا ﴾ [النساء: 40]، فلا ينبغى هتا أن يضيع قصد الخير، بل إن كان غالبا على قصد الرياء حبط منه القدر الذى يساويه وبقيت زيادة، وإن كان مغلوبا سقط بسببه شيء من عقوبة القصد الفاسد.وطلب الدنيا ليس بحرام ولكن طلبها بأعمال الدين حرام.

اللهم قد بلغت ، اللهم فاشهد .
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""
* هذه المقالة منقحة لمقالة سبق نشرها بعنوان :" طلب العلم تقرب إلى الله أم سعى للمال المنزلة الرفيعه" . انظر أيضا مقالاتنا على شبكتى الألوكة وبوابتى تونس عن : الزواج تعبد لله أم إشباع رغبة وإنجاب ولد ، وعن العلاقة بين العلوم الاجتماعية والدين ، وعن مشروع أسلمة المعرفة .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الزواج، العلم، التقرب الى الله، البحث العلمي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-10-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  16-10-2012 / 16:29:58   أحمد عامر
شكر وتقدير

اشكرك على بيان الرؤية وحجر الأساس وكفى الاشاره الى الرجوع االى الأصل والمقصد ونسألك الدعاء لنا وان يمهد لنا الله الطريق وان نكون ممن لهم الحظ ان يتعلم من جلساتك ومحضراتك هذا العام نسأل الله للجميع التوفيق ولك بالصحة والعافيه و شكرا
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
المولدي الفرجاني، إيمى الأشقر، عبد الله زيدان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- جابر قميحة، محمد يحي، مراد قميزة، رضا الدبّابي، د - مصطفى فهمي، ماهر عدنان قنديل، محمد الطرابلسي، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الغني مزوز، إسراء أبو رمان، المولدي اليوسفي، د. طارق عبد الحليم، د - صالح المازقي، د. صلاح عودة الله ، د. أحمد محمد سليمان، د - المنجي الكعبي، رمضان حينوني، أشرف إبراهيم حجاج، د. عادل محمد عايش الأسطل، د.محمد فتحي عبد العال، عزيز العرباوي، محمد عمر غرس الله، محمود فاروق سيد شعبان، سامح لطف الله، كريم السليتي، د- محمد رحال، سليمان أحمد أبو ستة، محمد شمام ، حميدة الطيلوش، د - محمد بن موسى الشريف ، يزيد بن الحسين، أحمد النعيمي، عبد الله الفقير، سامر أبو رمان ، تونسي، سيد السباعي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مصطفى منيغ، ضحى عبد الرحمن، صفاء العراقي، فهمي شراب، العادل السمعلي، د - محمد بنيعيش، رشيد السيد أحمد، فتحـي قاره بيبـان، عمر غازي، وائل بنجدو، أ.د. مصطفى رجب، سلام الشماع، د - الضاوي خوالدية، صلاح الحريري، محمد أحمد عزوز، محمود سلطان، صلاح المختار، علي الكاش، مصطفي زهران، خبَّاب بن مروان الحمد، علي عبد العال، محمود طرشوبي، فتحي الزغل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، نادية سعد، جاسم الرصيف، خالد الجاف ، د - عادل رضا، عمار غيلوفي، محمد العيادي، د- هاني ابوالفتوح، أبو سمية، د. أحمد بشير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أنس الشابي، رافع القارصي، رحاب اسعد بيوض التميمي، سعود السبعاني، حسن عثمان، صالح النعامي ، عبد الرزاق قيراط ، الهيثم زعفان، محرر "بوابتي"، د. عبد الآله المالكي، د. مصطفى يوسف اللداوي، حاتم الصولي، صباح الموسوي ، سلوى المغربي، طلال قسومي، بيلسان قيصر، صفاء العربي، فوزي مسعود ، الناصر الرقيق، أحمد ملحم، د- محمود علي عريقات، د - شاكر الحوكي ، منجي باكير، إياد محمود حسين ، د. خالد الطراولي ، مجدى داود، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد علي العقربي، سفيان عبد الكافي، عبد العزيز كحيل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ياسين أحمد، الهادي المثلوثي، يحيي البوليني، حسن الطرابلسي، عواطف منصور، محمد الياسين، أحمد الحباسي، رافد العزاوي، كريم فارق، طارق خفاجي، عراق المطيري، فتحي العابد، أحمد بوادي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز