الطواغيت العرب ينعون عميدهم
رسالة إلى الطواغيت العرب ومن يُساندونهم
محمد اسعد بيوض التميمي - الأردن
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 7315 bauodtamimi@hotmail.com
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
((نَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ* وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ* وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ)) ] القصص:4-6 [
ينعى طواغيت العالم العربي إلى طواغيت العالم عميدهم وكبيرهم الطاغية، صاحب جنون العظمة، المغتصب للسلطة في ليل بهيم، الكابوس الذي جثم على صدر الشعب الليبي اثنين وأربعين عاماً عجافا((مدمر القذافي))، ابن اليهودية، لمجهول النسب والأصل والهوية، والذي رباه ليس أباه، عدو الله ورسوله والمؤمنين، الجاهل الخائب الفاشل، صاحب الأيادي السوداء، المشعوذ وصاحب المواقف البهلوانية المخزية، وملك ملوك الجرذان، المجرم السفاح، أكل لحوم البشر، مصاص الدماء دراكولا العصر، زعيم عصابات الإجرام والقتل والهتك والفتك، عديم الشفقة والرحمة، فاقد الإنسانية والكرامة والإرادة، الكائن الغريب عجيب الأطوار، المهرج الشاذ اللص، الذي يأبى الحرية والأحرار والخير والأخيار، الخائن العميل المتآمر، مُهلك الزرع والضرع والنسل، عدو الله ورسوله والمؤمنين، الذي ليس له انجازات إلا الجوع والفقر والبطالة والتخلف، المبدد لثروات الأمة عديم الشرعية، الأحمق الموتور، الحثالة، سقط المتاع، صانع الفساد والإفساد العابث، مدعي الإلوهية، صاحب النظرية العالمية الثالثة التي نشرت الخراب والدمار والجنون والتفاهة والجهل والأمية في أنحاء ليبيا، وصاحب(كتاب البصل الأخضر)العصي على الفهم المؤلف من جمل(( لا معنى لها و كلام مجانين وهذر بهذر وهذي بهذي وتخاريف وأحاجي وألغاز لا حل لها))، فجميع هذه الصفات الحقيرة الخسيسة أهلته آن يكون عميدنا وإمامنا عن جدارة نحن الطواغيت العرب، لذلك نعاهد إمامنا وعميدنا الفار والجرذ الهارب بان نسير على دربه إلى مزبلة التاريخ، فإما أن نبقى محملين على رقاب الجماهير معا أو نرحل إلى مزابل التاريخ معا، وإما نحن وإما الشعوب، وسنبقى نبطش ونذبح ونقتل ونهتك ونفتك وننكل بهذه الجماهير دون شفقة ولا رحمة حتى تجبرنا على الرحيل كما أجبرتك، وكما أجبرت على الرحيل من قبلك زملائنا من الطواغيت الذين سبقوك إلى مزبلة التاريخ، فهذه النهاية التي تليق بنا وبمن هو مثلنا أي بالخلع والفرار والهروب من بطش الجماهير التي أذقناها وبال أمرها فانتفضت وثارت علينا بعد أن ضاقت ذرعا بنا ولم تعد تحتمل المزيد من قهرنا وظلمنا وفسادنا، وإنا إلى مزابل التاريخ منتهون ونحن بالخزي والعار مكللين وباللعنات مشيعين .
التوقيع...........الطواغيت العرب
أما نحن أبناء هذه الأمة المجيدة فنقول لكم أيها الطواغيت، أيها المجرمون، أيها الأشرار، أيها القتلة، أيها المفسدون في الأرض، إن الشعوب باقية وهي المنتصرة، أما انتم فإلى الردى والى الهلاك، وحقا لا يليق بكم إلا مزابل التاريخ، وعما قريب سترحلون إليها لتلحقوا بإمامكم وعميدكم القذافي وبمن سبقه من الطواغيت، طاغية تونس وطاغية مصر لتجدوهم في استقبالكم، فستقتحم عليكم شعوبكم حصونكم المشيدة التي ظننتم بأنها مانعتكم من غضب الله ثم من غضب الشعوب التي حُملتم على رقابها تحميلا كما اقتحم الشعب الليبي الحر الأبي على عميدكم وإمامكم(حصن باب العزيزية)الذي كان يظن بأنه مانعه من الله ثم من الشعب الليبي وستفرون منها كالجرذان ولكم ضراط كما فر عميدكم وإمامكم من حصنه خوفا وهلعا من زحف الشعب الليبي الثائر الغاضب الذي لم يعد يحتمل بقاءه جاثما هو أبناءه على صدره وكما يفر إبليس عندما يسمع الآذان.
وها هو وأبناؤه المجرمون يتنقلون متخفين بثياب نسائية لعلهم ينجون من العقاب والقصاص الذي يستحقونه على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الليبي، والتي تفوق الوصف والخيال، فلن يهدأ للشعب الليبي بال ولن يهنئ إلا بإلقاء القبض عليه وعلى أبنائه، فمهما تخفى وتنكر هذا الجرذ الكبيروتنقل من جحر مظلم إلى جحر مظلم هو وأبناءه الجرذان فلن يفلتوا من شباك مصيدة الشعب الليبي الثائر الغاضب، فعما قريب وبإذن الله سيتم اصطيادهم ليذوقوا مما أذاقوه للشعب الليبي، وليُلقى بهم جميعاً في مزبلة التاريخ النتنة، حيث المكان الذي يليق بهم، فيا أيها الجرذ !!! من هم الجرذان ؟؟؟؟ أنت وأبناءك !! أم الشعب الليبي الذي صمم على خلعك والإطاحة بك وبذريتك الشريرة وعصاباتك الإجرامية واستعادة ليبيا ومقدراتها منكم؟؟ فأمام هذا التصميم وهذه الإرادة لم تنفعك كتائب الموت والإجرام التي يقودها أبناؤك، حيث أنشئت لكل واحد منهم كتيبة موت سميتها باسمه لقتل الشعب الليبي والفتك به وتعذيبه والتنكيل به، فكان هناك(( كتيبة خميس وكتيبة هانيبعل وكتيبة الساعدي وكتيبة سيف وكتيبة معتصم))وهكذا، فلعنة الله عليك وعلى من يدافع عنك أو يترحم عليك أو يذكرك بخير، والحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله الذي تخلص منك الشعب الليبي والأمة بكاملها.
والسلام على ثوار ليبيا الأبطال الذين صنعوا فجراً جديداً للشعب الليبي بتخليص ليبيا وشعبها من هذا الطاغية المجرم، فها هو العالم يشاهد شبابا بأعمار الزهور وجوههم منيرة مضيئة ضاحكة مستبشرة بعكس ما أراد الطاغية المجرم السفاح الذي حاول بكل ما يستطيع أن يُغيبهم عن الواقع وعن الوجود حتى لا يثوروا عليه ويخلعوه((ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)))فبفضل الله ثم بفضل هؤلاء الشباب ستعود ليبيا إلى أمتها منارة للعلم والعلماء ومبعثا لكل خير.
فالسلام على ثوار مصراتة الذين أذهلوا الدنيا بصمودهم والذين عاشوا ستة أشهر تحت نيران(عصابات أبناء الطاغية)دون أن يتزحزحوا من أماكنهم ومن مدينتهم الصامدة الصابرة التي دخلت التاريخ من أوسع وأعظم أبوابه.
السلام على ثوار الجبل الغربي جبل نفوسة وثوار الزاوية والصرمان والزنتان وزليطن.
والسلام على ثوار الشرق ثوار بنغازي الذين أشعلوا شرارة الثورة، والسلام على ثوار أجدابيا والبريقة ورأس لانوف.
سلام عليكم يا شعب ليبيا الحر الأبي، وباسم جميع أبناء الأمة الأحرار نبارك لكم استعادتكم لليبيا ومقدراتها، واستعادتكم لحريتكم التي دفعتم ثمنها انهارا من الدماء والآلاف الشهداء والجرحى، ولكنه ثمن يستحق الدفع وبدون دفعه ما كان لكم أن تستعيدوا ليبيا ولا مقدراتكم ولا حريتكم ولا إنسانيتكم، فحقا يا شعب ليبيا الحر الأبي العظيم أنكم أرغمتم العالم على احترامكم، ولقد غير ت ثورتكم نظرة العالم لكم، هذه النظرة التي حاول الطاغية أن يصبغها عليكم بجرائمه ضدكم، فإذا انتم شعب يستحق الحياة، فالشعوب المضحية دائما هي التي تستحق الحياة لأنها تضحي من اجل أن تحيا حياة حرة عزيزة كريمة.
وعما قريب سنرى طاغية سوريا وطغمته وعصابته مشيعين إلى مزبلة التاريخ رغم انف دعاة الوطنية والقومية واليسار المتخفين وراء الأيدلوجيات والأحزاب الذين يحملون الروح الصليبية من الذين يخشون ذهاب النظام الطائفي في سوريا الذي هو اشد الأنظمة عداوة للإسلام والمسلمين، ويأتي نظام يتوافق مع الإسلام دين الأغلبية الساحقة من الشعب السوري، فمن اجل هذا يقوم هؤلاء بتأيد هذا النظام الذي يقوم بهدم المساجد على رؤوس الركع السجود واستباحة حرماتها وتمزيق المصاحف والذي يقوم بقتل أطفال ونساء ورجال وشيوخ المسلمين، والذي يُكره من يلقى القبض عليهم أن يقولوا( لا إله إلا بشار الأسد، لا إله إلا ماهر الأسد وكذلك يكتب هذا على الجدران وفي داخل المساجد) فالذي ينحاز إلى نظام يفعل ذلك هو حتما مثله عدو لله ورسوله والمؤمنين مهما حاول أن يتخفى ويخدع الناس، فهؤلاء المدافعين عن النظام السوري ما هم إلا شبيحة من شبيحة النظام، فهم في الإجرام سواء، فثورة الشعب السوري المباركة محصت كثير من الذين كانوا يدعون بأنهم مع الآمة وتحررها واستعادة كرامتها فبينت الصادق من الكاذب والخبيث من الطيب ومن هو حقيقة مع الآمة ومن هو ضدها.
وليعلم الطواغيت وأنصارهم، ومن يدافع عنهم ممن يدعون أن دماء الشهداء هي وقود الثورة وهي كالزيت الذي يصب على النار، فكلما سالت دماء الشهداء كلما ازدادت الثورة اشتعالا، فدم الشهادة دائما ينتصر على السيف بأمر الله، فأعلموا أيها الطغاة الظالمين القاسية قلوبكم الفرحين بملككم، يا من زين لكم الشيطان جرائمكم وشركم أن سنة الله في الظالمين لا تتخلف.