إن الذي يُتابع تصريحات « راشد الغنوشي» زعيم» حزب النهضة» الذي يُنسب نفسه إلى الإسلام بُهتاناً وزوراً والمحسوب على»جماعة الإخوان المسلمين»يجد في هذه التصريحات العجب العُجاب وينطبق عليها»صدق أو لا تصدق كُفريات الغنوشي»فهي لا يُمكن أن تصدر إلا عن أشد الناس عداوة لله ورسوله والمؤمنين, فهي تجاوزت جميع الخطوط الحمراء وكل معقول, وهي تعبر عن كُفر بواح وصريح غير قابل للتأويل, فصار يخرج علينا كل فترة بتصريحات تؤكد على كُفره ومُعادته لشرع الله ومنهاجه وحُكمه وبإيمانه بالطواغيت وحكمهم الذين أمرنا الله سبحانه أن نكفربهم, حتى أنه أخذ يتمادى بتصريحاته الكُفرية وبمنتى الإستهتار بمشاعر المسلمين إلى درجة أنه ذهب بكُفره ومحاربته للإسلام أبعد بكثير مما ذهبت اليه فرنسا اثناء إحتلالها المباشر لتونس وغير المباشر بعهدي عميليها»المجحوم بورقيبة»وتلميذه الهارب "بن علي", ولم يكتفي الغنوشي بتصريحاته ومواقفه الكفرية, بل أراد أن يجعل الكُفر ومُحاربة الإسلام وحماية الكافرين الذين يُحاربون الله ورسوله والمؤمنين والأنبياء والرسل أجمعين ويدعون الى كل رذيلة ويحاربون كل فضيلة محميين بموجب»الدستور التونسي», فعمل الغنوشي وحزبه بالتعاون مع العلمانيين والكافرين أجمعين من كل لون على صياغة»دستور شركي كُفري»معادي للإسلام والمسلمين, ويُبيح جميع ما حرم الله ويُحرم ما احل الله, ويعمل على نزع الإسلام من تونس ونزع الشعب التونسي من الإسلام, وكل من يعترض على ذلك يُعتبر»مُجرماً وإرهابياً ومتطرفاً وتكفيريا»بموجب الدستور ويُقدم للعدالة ويُحكم بتهمة» الإرهاب والحض على الكراهية والقتل «.
ولم يكتفي عدو الله "الغنوشي» بوضع هذا الدستور, بل أراد أن يستفز الشعب التونسي المسلم وجميع المسلمين في الأرض عندما سجد للشيطان نفاقا للعلمانيين وشُكراً له على إنجازه لهذا الدستور الذي فاق كل »دساتيرالكُفر والشرك» بكُفره وشركه ومحاربته للإسلام, بل ذهب أبعد من ذلك بكُفره وتحديه وإستفزازه للمسلمين بتوجيه إهانة للرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال في خطبة الجمعة ومن على منبررسول الله صلى الله عليه وسلم
«ان هذا الدستورأفضل دستورمنذ دستورالمدينة المنورة الذي يُسمى بدستور الصحيفة».
الله أكبرعليك يا عدو الله يا غنوشي, الله أكبرعليك وعلى من إتبعك, كيف تجرؤعلى كل هذا الكفروهذا التحدي والإستفزازللشعب التونسي المسلم. فرضى أعداء الله من اليهود والنصارى وعبيدهم من العلمانيين التونسيين لن يحمونك من غضب الله ومكره....
فهل حقاً يا غنوشي أنت أصلاً من المسلمين وكفرت؟؟
أم أنك يهودي من يهود تونس وكنت متخفياً وعندما لاحت لك الفرصة للكشف عن وجهك الحقيقي البشع فأظهرت ما تخفي في صدرك من غل للإسلام والذين أمنوا؟؟
فأخذت لا تتوانى أوتتردد بإعلان مواقفك ضد الإسلام وضد حكم الله في الأرض, فتصريحاتك شاهدة وحُجة عليك , ألم تُصرح بأنه «لا مكان للشريعة في تونس»
وأعدت هذا التصريح أكثر من مرة بقولك اننا لم نضمن برنامجنا الإنتخابي أي إشارة الى سعينا»تطبيق الشريعة»ولا يُمكن أن نضمن ذلك برنامجنا في المستقبل, وتهجمك على إمامنا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم»الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه»مُنافقة لأحبائك الشيعة المجوس في ايران.
وها أنت تتوج مهمتك بمحاربة الإسلام بعمل»الدستور الشيطاني الكُفري»وتسجد للشيطان شكراً له وتستهزء برسول الله صلى الله عليه وسلم وبدستوره الذي هو دستور رب العالمين النابع من القرأن الكريم والمتوافق معه بكل حرف, والذي حرم كل ما أبحته في دستورك الكفري الشركي , .
فهل دستورك الذي تفاضله مع دستور محمد صلى الله عليه وسلم يُحرم الخمر؟؟
هل يُحرم الزنا؟؟هل يُحرم الربا؟؟
هل يُحرم أكل الخنزير؟؟هل يُحرم موالة اليهود والنصارى؟؟
هل يدعو إلى الجهاد؟؟هل فيه ذكر لله ورسوله؟؟
هل يقول للذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث؟؟هل فيه نص على قطع يد السارق؟؟
هل يقول بتعدد الزوجات؟؟هل يُكفر من كفره الله ورسوله؟؟
هل فيه ذكر أن تونس اسلامية؟؟
هل فيه ذكر بأن الشريعة الإسلامية مصدرالتشريع الرئيس, حتى أنك رفضت أن يُوضع فيه أن الإسلام أحد مصادرالتشريع؟؟
فكيف يا عدو الله تقول عن هذا»الدستورالغنوشي الكفري»الذي حرم كل ما أحل الله وحلل كل ماحرم الله بأنه أفضل دستور بعد دستور المدينة الذي وضعه رسول الله صل الله عليه وسلم!!!!
فكأن لسان حالك أيها الغنوشي الكافر الملعون تريد أن تقول لأعداء الله من اليهودية والصليبية العالمية وصبيانهم وجنودهم الفرانكفونيين العلمانيين في تونس «ها نحن في تونس قد عملنا على هدم الإسلام ومحاربته بموجب الدستور, وإننا وضعنا دستوراً يُحارب دستور محمد صلى الله عليه وسلم الذي وضعه في المدينة المنورة والذي سارعليه المسلمون عبر تاريخهم قبل أن تهدموا أخر دولة اسلامية في مطلع القرن العشرين, وها نحن وبموجب دستورنا نحارب كل من يُطالب بالعودة إلى دستورمحمد صلى الله عليه وسلم, وفعلنا ما لم يستطع ان يفعله من قبلنا»
وكيف لا وقد صرحت جهاراً نهاراً وبمنتهى الخسة والوضاعة بأن(حكومة النهضة) قد قتلت وجرحت وإعتقلت العشرات من شباب الإسلام التونسي الموحدين لله رب العالمين الرُكع السُجود الذين يطالبون بتطبيق شرع الله, وتقول للعلمانيين ماذا تريدون منا أكثر من ذلك, حتى نثبت لكم بأننا ضد الإسلام وأهله وحتى تقبلوا بنا.
ويل لك يا غنوشي وويل لحزبك ومن إتبعك مما كتبتم (فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ) ] البقرة:79 [
وتمضي في غيك تعمه يا عدوالله فتقول أن العلم التونسي الذي صنعته فرنسا أفضل من راية رسول الله صل الله عليه وسلم التي فتح الصحابة رضوان الله عليهم تحتها تونس وأصبحت ترفرف من الأندلس حتى الصين نسير تحتها أمنين مطمئنين .
فياغنوشي, يا عدوالله ألا تعلم بأن الله قد تكفل بحفظ دينه من أمثالك وبأن الله متم نوره ولو كره الكافرون.
فدستورالله لا يُمكن أن يُوازي دستورأو يُقارن بدستور من»دساتير شياطين الإنس والجن»الذين يوحون لبعضهم بعضا زخرف القول غروراً وأنت وحزبك منهم.....
ألم تعلم يا عدو الله أن فرنسا التي حكمت تونس مباشرة منذ عام 1881 الى عام 1956 وغير مباشرة الى الأن لم تستطع أن تقضي على الإسلام رغم حربها الإستئصالية التي شنتها على الإسلام وإستكملها عميليها(بورقيبة وبن علي), فهل ستفلح يا عدو الله في ما لم يفلح به الذين سبقوك بالكفر من أعداء الله ورسوله والمؤمنين..
ألم ترى يا عدو الله كيف الشباب التونسي المسلم الموحد بعد فشل هذه الحرب قد بعث بقوة في جميع أنحاء تونس والذين لا يُريدون بديلاً عن حكم الله, مما جعل الشرق والغرب وشياطين الانس والجن والكفارأجمعون يضطربون ويتسائلوون ويُفكرون ويُدبرون
ماذا حصل؟؟وكيف حصل هذا؟؟هل خسرنا الحرب ضد الاسلام في تونس وما الحل وكيف نقضي عليهم؟؟
وهل نستسلم أمامهم فلجؤوا إلى حيلة خبيثة وهي العمل على هدم الاسلام من داخله ومحاربة الاسلام بإسم الاسلام, فكان الإختيارقد وقع عليك وعلى حزبك لما لك من قابلية للقيام بالمهمة بعد أن سوقت نفسك وحزبك عندهم»منظمة الأيباك اليهودية في واشنطن»ومن خلال تصريحاتك الكُفرية التي سبقت فيها الأولين من الكافرين, فقبلت المهمة يا عدو الله, وأن تكون أداة طيعة في يدهم لمحاربة الاسلام وشباب الإسلام الموحدين لله رب العالمين المتعطشين لأن يحكموا بشرع ربهم, ولكننا نقول لك يا عدو الله»لن تنال إلا خزي في الحياة الدنيا وفي الأخرة عذاب عظيم»ومعركتك ضد الاسلام خاسرة كما خسرها جميع من سبقوك وأنت و «دستورك الكفري الشركي»إلى مزبلة التاريخ.
أما الشعب التونسي المسلم أحفاد الصحابة والقادة الفاتحين وعلماء الزيتونة الصادقين المخلصين سيلفظونك أنت وحزبك ويُلقي بكم في مزابل التاريخ.
فالاسلام قادم وحُكم الله قادم والخلافة على منهاج النبوة قادمة شاء من شاء وأبى من أبى, فهذا وعد الله لنا, وأنني أقول ومن باب النصيحة فالدين النصيحة «إن كل من يوافق على دستورالغنوشي الكفري أو يتبعه ويتبع حزبه يكفُر بموجب الأدلة التي سقناها في ما سبق وسيتبرأ الغنوشي منهم يوم القيامة و سيتحاجون معه ومع حزبه يوم القيامة في النار
«إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ» ] البقرة:166 [
فهذا الغنوشي خطير وخطير جدا وهو كالحمار يحمل أسفاراً فهو ضال مضل يتبع هواه «فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ»]القصص:50 [
فلا يُمكن أن يقبل بالغنوشي زعيما له وقائد ومفكر إلا من كان بلا عقل أوجاهل لا يعرف ما هو الإسلام «وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ* سَاء مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ» ] الأعراف:176-177 [
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: