سيناريو المؤامرة الامريكية الحوثية ونداء الى قبائل اليمن المُسلمة الحُرة الأبية
محمد أسعد بيوض التميمي - الاردن
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
المشاهدات: 4505
bauodtamimi@hotmail.com
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
لقد تفاجأ العالم بقيام الحوثيين الشيعه المجوس التابعين لولاية الفقيه في ايران بالسيطرة على صنعاء عاصمة اليمن دون مقاومة تُذكر, بل وبمُنتهى البساطة والسُهولة واليُسر,حيث إنهار أمامهم الجيش اليمني الذي كان يستأسد على الشعب ويقتله دون شفقة ولا رحمة ويُقدمهُ قُرباناً لقائده الطاغية الجاهل المُجرم على عبد الله صالح كأنه جيش من سراب لا وجود له....
والحوثيين أنفسهم فوجئوا بسُرعه سيطرتهم على صنعاء وتبخُر الجيش اليمني من أمامهم,بل وإنضمام معظم هذا الجيش لهُم بعد أن خلع زيه العسكري ولبس زي الحوثيين,مما جعل الحوثيين يستغلون هذا الحال والوضع فقاموا بإستباحة صنعاء,وبالنهب والسلب والقتل والاستيلاء على جميع صنوف الاسلحة التابعه للجيش اليمني ومما فتح شهيتهم للاستيلاء على بقية اليمن.
فما الذي جرى وكيف ولماذا؟؟؟
لقد كانت سيطرة الحوثيين على صنعاء بموجب سيناريو مؤامرة أمريكية أُعدت سلفاً,وكان هذا واضحاً من ردة الفعل الامريكية والخليجية وجميع حلفاء أمريكا وعملائها,فهؤلاء جميعاً في البداية إلتزموا الصمت و لم يُبدوا أي إعتراض أو إحتجاج على سيطرة الحوثيين على صنعاء وإجتياحهم لبعض المحافظات الأخرى,ولم يُبدوا أي قلق رغم أن الحوثيين كانوا متمردين على الدولة اليمنية وتعتبرهم أمريكا ودول الخليج ذراع ايرانية قريبة من منابع النفط وبوابات الملاحة الدولية في البحر الاحمر والخليج العربي,بل ان أمريكا ساندتهم في الطيران عندما هاجموا محافظة رداع وبعض المحافظات الأخرى ...
ومما يوضح أيضاً هذه المؤامرة الامريكية أن أمريكا من خلال المبعوث الدولي جمال بن عمر أخذت ترعى المفاوضات ما بين الرئيس اليمني والحوثيين وإعتمدته أيضا كضابط اتصال مع الحوثيين ,ومما يؤكد على هذه الحقيقة هو تصريح الناطق الرسمي باسم الخارجية الامريكية حول هذه المفاوضات قائلاً ان أمريكا مُرتاحة للتفاهمات التي تمت بين الحوثيين والرئيس اليمني,فهذه التفاهمات تتضمن إعطاء الحوثيين كثير من الصلاحيات والمُكتسبات السياسية من خلال تشكيل حكومة يكون للحوثيين نصيب كبير فيها دون المساس بالمؤسسات الامنية وصلاحيات الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي عينته امريكا بديلاً لعميلها علي عبدالله صالح من أجل إجهاض الثورة اليمنية,وتتضمن بقاء المُبادرة الخليجية التي بموجبها تم إستبدال على عبد الله صالح بنائبه عبد ربه منصور هادي...
فما الذي دفع أمريكا الى إستخدام ورقة الحوثيين في اليمن؟؟
إن الذي دفع أمريكا إلى ذلك سببين:
السبب الأول يأتي مُنسجما مع الإستراتيجية الأمريكية بتسليط الأقليات الدينية والطائفية على الأكثرية الإسلامية الساحقة من أجل سحقهم وإبادتهم وإبقاءهم في حالة ضعف كما فعلوا في العراق وسوريا وفلسطين, وكما تفعل الأن في مصر من خلال سي سي بتسليط الأقلية القبطية على المسلمين,فتواضرس بابا الأقباط هو الذي يحكم مصر مباشرة بعد قيامه بعزل مرسي وتنصيب سي سي رئيسا لمصر جهاراً نهاراً وبدعم ومُساندة من الامريكان واليهود,وهذه السابقة لم تحدث في تاريخ مصر ولا العالم الإسلامي,حتى بدأنا الأن نسمع من الإعلام المصري المُمول صليبيا المطالبة بتحرير مصر من المسلمين,وبالفعل تم إلغاء تعليم الاسلام في المناهج التعليمية حتى أن الكتب الاسلامية مُنعت من العرض في معرض القاهرة الدولي للكتاب .
اما السبب الثاني بالإضافة الى السبب الأول وهو الأهم والأخطر بالنسبة للحالة اليمنية هو وجود القاعدة التي أصبحت تشكل خطر حقيقي يتهدد مصالح امريكا في عُب مناطق منابع البترول في الجزيرة العربية,فأمريكا تعتبر منابع النفط جزء لا يتجزأ من أمنها القومي لا يمكن أن تتساهل بحمايتها,فهي قد دمرت نظام صدام حسين لأنه تجاوز الخطوط الحمراء في هذه المنطقة,فخطر القاعدة أصبح ينتشر ويستفحل في المحافظات الجنوبية ويقترب من منابع النفط, ومما زاد في هذا الخطر أن كثيراً من أعضاء القاعدة هم من أبناء تلك المنطقة,ولقد أصبح هذا الخطر يُشكل حالة مستعصية على القوات اليمنية وعلى الطائرات الامريكية بدون طيار التي تقوم بطلعات شبه يومية فوق اليمن من أجل القضاء على القاعدة ولكن دون جدوى,فكان لا بد للجوء الى وسيلة أخرى لمُحاربة هذا الخطر المتزايد,وهذه الوسيلة هي مُحاربة أصحاب العقيدة باصحاب عقيدة يحملون عقيدة مُناقضة, فوجد الامريكان ضالتهم بالحوثيين بإعتبارهم يُناقضون القاعدة تناقضاً عقائدياً ومنهجياً.
فمن أجل ذلك وبداية لسيناريو المؤامرة قام الامريكان بالاتفاق مع الحوثيين على السيطرة على صنعاء,فقاموا بمنحهم اياها على طبق من الخيانة والعمالة والفساد من خلال عميلهم الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح بمساندتهم بالجيش اليمني الذي لا زال يحتفظ بالولاء له,فخلال فترة حكمه التي استمرت حوالي 35 سنة قام بإنشاء الجيش على أساس فاسد و الولاء الشخصي له وليس لليمن,فعين جميع قادة ألويته وكتائبه وفرقه من أبناءه وإخوانه وأقاربه وعشيرته الاقربين,ومن الجهلة والأُميين العاجزين عن التفكير والتدبير,وهذا ما يُفسر إنهيار الجيش اليمني السريع أمام الحوثيين وإنضمامه لهم,ودعى جميع انصاره وجميع أعضاء حزبه حزب المؤتمر العام بالإنضمام للحوثيين ...
ان علي عبد الله صالح قد وجد في هذه المؤامرة إسناد دور جديد له من قبل الامريكان وعملية انقضاض على الثورة اليمنية المُجهضة مما يمكنه من العودة الى حُكم اليمن من وراء ستار من خلال الحوثيين والانتقام من الشعب اليمني الذي أجبر أمريكا على تغييره بموجب ما عُرف بالمبادرة الخليجية التي تنص على المرحلة الانتقالية بتنازله عن الرئاسة لنائبه عبد ربه منصور هادي مع الأبقاء على النظام ...
ومما يؤكد على دور على عبد الله صالح في هذه المؤامرة هو التسريبات التي بثتها الجزيرة والتي تتضمن الإتصالات بين علي عبد الله صالح والحوثيين واصدار الأوامر لهم والطلب منهم كيف يتصرفون ....
ومن الذين ساندوا هذه المؤامرة الاخوان المسلمين المتمثلين بحزب الاصلاح ,فعندما سيطر الحوثييون على صنعاء قاموا بدعوة الشعب اليمني الى عدم مُقاومة الحوثيين والقيام بالتفاوض معهم بعقد اتفاقيات لاقتسام السلطة معهم,ومما زاد الطين بلة أن الحوثيين بغبائهم وجهلهم ورعونتهم تنكروا أيضاً للإخوان المسلمين وضربوا عرض الحائط بدعم الاخوان لهم, فقاموا باعتقال بعض قياداتهم واذلالهم ونسف جميع مراكزهم الثقافية ومساجدهم وجامعاتهم, ومع ذلك فإن الأخوان لم يتراجعوا عن موقفهم تجاه الحوثيين فلم يدعوا الى جهادهم وقتالهم بل طالبوا الشعب اليمني بالصبر والتعامل مع الأمر الواقع ...
فنتيجة سرعة سيطرة الحوثيين على اليمن وإنهيار الجيش وإنبطاح الأخوان أمامهم أُصيب هؤلاء الاوباش والحثالات بوهم القوة حتى أنهم ظنوا بأنهم قادرون على فرض إرادتهم على اليمن دون إعتبار أن الأكثرية من الشعب اليمني من المسلمين الذي يرفضون أن يُحكموا من الاقلية الشيعية المجوسية التابعة لايران....
فهذا الوهم جعل الرياح تجري بما لا يشتهي الخونة والعملاء وأسيادهم الأمريكان ,فلم يكن بحُسبانهم أن هذا العمل الخياني وهذه المؤامرة التي نسجت خيوطها امريكا ووضعت سيناريوها, والتي سمحت للحوثيين بتجاوز السرعة المسموح بها في تنفيذ المؤامرة مما جعلهم يتجاوزون الضوء الأحمر,فسرعة سيطرتهم على صنعاء وعدة محافظات أخرى أغرتهم على أن ينفلتوا من عقالهم ويخرجوا عن السيناريو المرسوم لهم ويقوموا بإجراءات أحادية الجانب ومن طرف واحد ,الى درجة أنهم خرجوا عن النص بالكامل...
فقاموا بانقلاب على الرئيس عبد ربه منصور هادي ووضعه تحت الاقامة الجبرية وحل الحكومة التي شكلت بالاتفاق معهم ووضع رئيسها تحت الاقامة الجبرية والقيام بتشكيل مجلس رئاسي ثوري أطلقوا عليه اسم اللجنة الثورية الرئاسية العليا برئاسة الحوثي, وقاموا بحل البرلمان وتشكيل مجلس استشاري وتشكيل حكومة على مقاسهم والسيطرة على الاجهزة الامنية...
وأخذوا يقومون بعمليات وتصرفات إستفزازية ضد المسلمين فهدموا المساجد ومراكز تحفيظ القرأن,وحرقوا المصاحف وأهانوا شيوخ القبائل, وأخذوا يرفعون شعارات شيعية مجوسية تلعن الصحابة وأمهات المؤمنين مما أدى الى إستفزاز مشاعر القبائل المسلمة في اليمن,مما دفع هذه القبائل الحرة الأبية إلى التحالف مع القاعدة لمواجهة هؤلاء الاوباش الشيعة المجوس,مما أعطى للقاعدة قوة ودعماً هائلاً,ونتيجة ذلك بدأ الحوثييون يدفعون ثمناً باهظاً وأغلى مما يتصورون,فقامت هذه القبائل بالإستيلاء على أسلحة كتائب وألوية وفرق يمنية بالكامل مُوالية لعلي عبدالله صالح وللحوثيين وبدأت ردة الفعل الشعبية المُتمثله بالمسيرات والمظاهرات في صنعاء والمحافظات اليمنية الأخرى تطالب بإنهاء سيطرة الحوثيين على صنعاء والمحافظات التي سيطروا عليها...
كل ذلك دفع بأمريكا إلى إعادة النظر في دعمها للحوثيين والتحالف معهم لأنها بدأت تشعر بأن السيناريوا الذي وضعته لتنفيذ مؤامرتها كان سيناريو ضعيف وهش ومبني على معلومات خاطئة, وأن البطولة أُوكلت الى أُناس غير مؤهلين لا عقليا ولا نفسيا ولا ثقافيا ولا انسانيا لتنفيذ مثل هكذا مؤامرة,فتصرفات الحوثيين وإنفلاتهم من عقالهم أربك أمريكا وجعلها غير قادرة على السيطرة على هؤلاء الأوباش والحُثالات والدهماء والكائنات غير العاقلة وعصابات الحشاشين الذين سببوا لها حرجاً وفضيحة وقلبوا السحر على الساحر بتصرفاتهم,ففضحوا مؤامرتها وبأنها هي التي تقف ورائهم وتدعمهم ضد الاغلبية المسلمة من الشعب اليمني...
فنتيجة ذلك كما فوجيء العالم بسيطرة الحوثيين على صنعاء فوجيء بتغيير موقف أمريكا من الحوثيين وبأنها قررت اغلاق سفارتها في صنعاء وسحب السفير وجميع العاملين فيها,ثم قيام الدول الأوروبية باتخاذ نفس القرار ثم تبعهم دول الخليج والسعودية,ثم تم تحويل القضية اليمنية وما فعله الحوثييون الى مجلس الامن وتم استصدار قرار بالاجماع يُطالب الحوثيين لإعادة الامور كما كانت قبل الانقلاب على عبد ربه منصور هادي خلال اسبوعين ,وهذا التحويل الى مجلس الأمن هدفه ردع الحوثيين وإعادة السيطرة عليهم وللضغط عليهم للإلتزام بسيناريو المؤامرة من أجل إنقاذها ...............
ولكن يبدو أن الامور في اليمن خرجت عن سيطرة أمريكا وأن الاوضاع تفاقمت فيها وأن مؤامرتها أعطت نتيجة عكسية لن تستطيع معالجتها,فبدلاً من القضاء على القاعدة إستفحل أمرها بتحالف قبائل الجنوب المُسلمة معها وحصلت على غنائم وأسلحة كثيرة وتحولت القاعدة من مجموعات متناثرة ومتفرقة في الجبال الى جيش من القبائل يمسك بالارض التي تعيش عليها القبائل المتحالفة معها,مما سيجعل هذه القبائل تتأثر بفكر القاعدة ومما سيجعلها على قناعة بأن تحالفها مع القاعدة هو الذي حماها ويحميها من خطرالحوثيين الشيعه المجوس التابعين لايران ذات الأطماع الامبراطورية في اليمن والجزيرة العربية...
وخصوصاً أن الزعماء الايرانيين أخذوا يتبجحون بسيطرتهم على العراق وسوريا ولبنان و يُرددون بكل مناسبة وبمنتهى العنجهية والوقاحة بأن اليمن أصبحت بقبضتهم وبأن بعد اليمن الجزيرة ومكة والمدينة كما صرح الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس ورحيم صفوي واحمد صادق الحسيني ونائب وزير خارجية ايران حتى وصل الامر بحسن نصر اللات زعيم حزب اللات يصرح بأن المسلمين في البحرين مستوطنين كالمستوطنين اليهود في فلسطين وبأنه مستعد للذهاب لمقاتلة المسلمين في اليمن كما يفعل في العراق وسوريا ...
فهذا الشعور بالخطر الشيعي الايراني المجوسي,وهذه القناعة لم تكن موجودة عند القبائل قبل المؤامرة الأمريكية مع الحوثيين وعلي عبد الله صالح,فهذه المؤامرة الغبية نبهت القبائل اليمنية المُسلحة للخطر الشيعي الايراني المجوسي,ولذلك المؤامرة الامريكية في اليمن ينطبق عليها قول الله تعالى ((وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُالماكرين ))]الانفال:30 [
((وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ* فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ* فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ))]النمل:50-52 [
((وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ))]البقرة:216 [
((وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ))]فاطر:10 [
لذلك ان الحوثيين حفروا قبورهم بأيديهم وبأيدي امريكا وبأيدي المؤمنين
((يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ))]الحشر:2 [
فهذه المؤامرة أخرجت الحوثيين من أوكارهم وجحورهم وكهوفهم المُعتمة المنتنة التي كانوا يختبؤن فيها في جبال مران في صعدة,وها هي القبائل المسلمة تحصدهم حصداً وتحشهم حشاً وتصليهم ناراً وستخلص اليمن من شرهم وفسادهم وكُفرهم بعون الله .
فيا أيتها القبائل اليمنية المسلمة الحرة الابية في اليمن...
يا أحفاد الصحابة الفاتحين...
يا من كان أجدادكم من السابقين الأولين في دخول الاسلام فحملوا راية التوحيد خفاقة فوضعوها فوق الاندلس غربا وأسوار الصين شرقا...
يا قبائل مأرب(عُبيدة ومراد وال عقيل وجهم والمسالمة وأل أبو طهيف وال جدعان)...
يا قبائل البيضاء(قيفة وأل حميقان وأل عواضي وأل مظفر وأل الملاجم) يا قبائل شبوة(أل المصعين والعوائق والعياشي وبالحارث)...
يا قبائل صعدة(بني عوير وادعة وبني منبه وايلة)...
يا قبائل محافظة عمران حاشد...
يا قبائل محافظة صنعاء أرحب...
يا قبائل الجوف دهم...
يا قبائل محافظة حجة حجور...
يا قبائل محافظة اب الرضمة...
شدوا على الحوثيين المجوس,فاضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان,اقتلوهم حيث ثقفتموهم واخرجوهم من حيث اخرجوكم ,شردوا بهم من خلفهم.
قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدورقوم مؤمنين.
فليكن لسان حالكم لا نجونا إن نجوا,لا تضعوا الدنية في دينكم لهؤلاء المجوس الاشرار الحثالات.
فهل هناك خزي وعار أعظم من أن تقبلوا بحكم هؤلاء والعياذ بالله؟؟
طهروا بلاد اليمن الطاهرة من شرهم وفسادهم وشركهم,إنها فرصة هيئها الله لكم للقضاء عليهم والتخلص منهم ومن كيدهم, فأمريكا أرادت شيئا والله أراد شيئا والله غالب على أمره,فأنتم تقومون بالدفاع عن مكة والمدينة,فلا تلتفتوا الى أي مبادرة سياسية أو مصالحة وطنية أو لقرارات مجلس الامن التي تريد إعادة اليمن كما تريد أمريكا,فهي لن تكون إلا إستنساخ للمؤامرة بسيناريو جديد يهدف الى إنقاذ المؤامرة التي تستهدفكم,فعليكم أن تخلعوا نظام علي عبدالله صالح من جذوره الذي لا زال يحكم اليمن والقاء القبض عليه لتخليص اليمن من شره ومن شر حزبه الفاسد المفسد, فهو الذ ي قام بتسليم اليمن بأمر من أسياده الامريكان للحوثيين من اجل أن تتحولوا الى عبيد أذلاء عندهم ويُصبح ولي الفقيه سيدكم.
سلام على اليمن وعلى أهلها وعلى قبائلها المسلمة والله معكم وهو ناصركم .
22-02-2015
|