ماذا يجري في العراق؟ المجاهدون في العراق والشام يُحطمون المشروع الفارسي المجوسي الشيعي
محمد أسعد بيوض التميمي - الاردن
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
المشاهدات: 5295
bauodtamimi@hotmail.com
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
منذ أن قامت أمريكا بغزو العراق بالتحالف مع ايران وشيعة العراق في عام 2003 لإسقاط نظام صدام حسين مقابل تسليم العراق الى الشيعه ليحكموه بدلاً من أهل السُنة,مُدعية بأن الشيعة هُم الأحق بحُكم العراق بذريعة أنهم الأكثرية,وأنا أكتب وأُبشر بأن أمريكا وايران وشعيتها لن يستقر لهم القرار في العراق,وأُبشرهم بالهزيمة الإندحار وأن العراق سيعود موحداً لله رب العالمين,وهذا كله مثبت بلقاءاتي على الفضائيات ومن أهمها لقاء في الإتجاه المعاكس على الجزيرة بعد الإحتلال الشيعي الصفوي الصليبي اليهودي للعراق مباشرة وهذا هو رابط الحلقة
http://www.youtube.com/watch?v=XLB7EVXNQrg
وأيضا هذا مثبت بمقالات منشورة على شبكة الإنترنت والكثير من المواقع العربية والإقليمية والدولية,وعناوين بعض المقالات في نهاية المقال.
فالعراق لم يحكمه منذ الفتح العمري إلا المسلمون أهل السُنة والجماعة وهُم الأكثرية العظمى من الشعب العراقي وليس كما إدعى الأمريكان ويدعي الشيعة بأنهم هُم الأكثرية والأغلبية العظمى من الشعب العراقي,فهذه كذبة كبرى لا تصمد أمام الحقيقة التاريخية(بريمر ذكر ذلك في مذكراته وقال أنني قمت بتزوير هذه النسبة)فالشيعة في العراق ليسوا أكثر من أقلية قليلة جداً لا تشكل أكثر من عشرة بالمئة من مجموع الشعب العراقي,وهذه الأقلية كان دائماً ولائها الى ايران وكانوا دائماً خنجراً مسموماً في جسد الأمة الاسلامية .
فتاريخ الشيعة أسود في علاقتهم مع المسلمين,ففي القرن الرابع الهجري قام الشيعة القرامطة بمهاجمة مكة وقتل الحجيج فيها وإغتصاب النساء عند الكعبة وسرقة الحجر الاسود وأخذه الى وكرهم في القطيف وطلبوا من المسلمين الحج الى القطيف بدلا من مكة وبقي الحجرعندهم حوالي عشر سنوات إلى أن تم إسترجاعه.
وإبن العلقمي الشيعي وزيرالخليفة الإمام المستعصم بالله قام بخيانته عندما هاجم التتار المغول بغداد,حيث قام بفتح أبواب بغداد لهم وتسليمهم الخليفة,حيث قاموا بإعدامه وإرتكاب المجازر والمذابح ضد المسلمين وساندهم الشيعة في ذلك فقاموا بحرق المساجد ورمي الكتب في نهر دجلة حتى اصبح لونه اسود من حبر الكتب
والشيعة هُم الذين طعنوا الدولة العثمانية وهي مندفعة في أوروبا الشرقية لفتحها ونشر الاسلام فيها,مما إضطرها أن توقف زحفها وتوجه جيوشها الى ايران الذين قاموا بمذابح ضد أهل السُنة والجماعة,وأقاموا محاكم تفتيش كالتي أقامها الصليبيون النصارى في الأندلس,وقاموا بإحتلال العراق وإرتكاب المذابح والمجازرضد المسلمين وحرق المساجد والمصاحف ونبشوا قبورالصحابة وقبر الإمام أبي حنيفة النعمان وعاثوا في الأرض الفساد,فقامت الجيوش العثمانية بتطهيرالعراق من دنسهم ودحرهم وقتل اسماعيل الصفوي في معركة جيرالدان ,
وفي عام 1980 قام الشيعة الفرس المجوس بالهجوم على العراق من أجل تحرير مقدساتهم في النجف وكربلاء من المسلمين,ولكنهم هُزموا وحُطمت أمالهم وتجرع كبيرهم الكاهن الاكبر لمعابد النار المجوسية الخميني السم ومات قهراً وكمداً وغيظاً.
وما أن قررت امريكا غزو العراق عام 2003 حتى قررت ايران الشيعية وأتباعها شيعة العراق التحالف مع أمريكا ودخلوا بغداد على ظهرالدبابات الامريكية,وأطلقت لهم أمريكا العنان وفلتتهم من عقالهم ليقوموا بنهب بغداد وحرقها كما فعلوا في عهد اسماعيل الصفوي وفي عهد التتار والمغول,فقاموا بذلك بمنتهى الحقد الاسود لما تمثله بغداد من رمزية حضارية وقيمة تاريخية ومعنوية عند المسلمين,حيث أرادوا أن يحرقوا قلوبهم على عاصمتهم عاصمة الخلافة العباسية(عاصمة الرشيد والأمين والمأمون والمعتصم)ومن ثم قامت أمريكا بتسليمهم العراق ليحكموه تحت سيطرتهم ونفوذهم وإشرافهم المباشر,ومن أجل تبرير ذلك زُيفت الحقائق التاريخية التي تقول بأن الشيعة هم الاقلية وإحدى الطوائفالتي توجد في العراق,فأعلنت أن نسبة الشيعة في العراق 75% وأن السُنة فقط 15% ,والباقي من الطوائف الأخرى
وبموجب هذا التزوير وقلب الحقيقة صارت الأقلية مُسلطة على رقاب الأكثرية,ومن أجل إعطاء هذا التزويرالصفة القانونية الشرعية وجعله حقيقة قامت أمريكا بشراء الإخوان المسلمين المتمثلين بالحزب الاسلامي المحسوبين على السُنة وطلبت منهم الإقرار بهذا التزوير وبأنه حقيقي,فصار هؤلاء يتحدثون عن السُنة بأنهم إحدى مكونات الشعب العراقي أي أنهم مثل النصارى أو اليزيدية أو الصابئة عبدة الشيطان,ومقابل ذلك تم إعطاء الاخوان المسلمين مناصب شكلية ورمزية وشرفية ليس بيدها أية سُلطة حقيقية بإعتبارهم يمثلون الأقلية السنية وصاروا يتحدثون عن أن السنة مكون من مكونات الشعب العراق بدلا من التمسك بالحقيقية وهي أن السنة هُم الأغلبية العظمى من الشعب العراقي.
ولكن الأمرلم يطول فبعث الله سبحانه وتعالى عباداً له يُحبهم ويحبونه أعزة على الكافرين أذلة على المؤمنين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم,فأعلنوا الجهاد على الحلف الشيعي الصليبي اليهودي فأوقعوه بفخ محكم فألحقوا بهذا الحلف خسائر فادحة مما إضطرت أمريكا أن تستغيث بالإخوان المسلمين وببعض سقط المتاع من بعض شيوخ العشائر السنية وطلبت منهم تشكيل الصحوات لمحاربة المجاهدين إلى جانبها وجانب الشيعة,ومقابل ذلك أغرقتهم أمريكا بالمال السُحت,فقاموا بتكوين جيوش ردة سُميت بالصحواتوقاموا بالغدر بالمجاهدين مما أثر على قوتهم,ومع ذلك لم يستطيعوا أن يقضوا عليهم ولكنهم أضعفوا المجاهدين مرحلياً مما جعل شرالشيعة يستفحل فارتكبوا أفظع المجازر والمذابح ضد المسلمين فصاروا يقتلون على الهوية كل من كان اسمه عمر أو بكرأو سعد أوخالد أوالمثنى أو بإسم بأي اسم من أسماء الصحابة.
ومع كل هذا الإجرام إلا أن المجاهدين إستمروا بالقيام بعملياتهم الجهادية النوعية التي تستهدف الجيش الأمريكي والصحوات والشيعة مما إضطرأمريكا في النهاية أن تولي الأدبار من العراق فسحبت جميع جيوشها وجيوش حلفائها من الأوروبيين من العراق في نهاية 2011 وقامت بتسليم العراق للعصابات والمليشيات الشيعية التي عاثت في الأرض الفساد,وظنت هذه العصابات والمليشيات الشيعية الشريرة الحاقدة التي تتصف بالحقد الأسود والجهل والغباء بأنها قادرة على حُكم العراق وإخضاع أهل السُنة بعد أن عجزت امريكا عن ذلك رغم كل ما تمتلكه من جميع أنواع الأسلحة الفتاكة وذات القدرة التدميرية الهائلة حيث جاءت الى العراق بجيشها ورجلها وعدتها وعتادها ولكن بعون الله تم دحرها وإجبارها على الرحيل ...
وصار الشيعة يتصرفون كجيش إحتلال يبطشون بالمسلمين دون شفقة ولا رحمة وقاموا بإذلال أهل السنة وتجريدهم من جميع حقوقهمورفعالشيعة شعار يا ثارات الحسين والذي يقصدون به يا ثارات القادسية التي ازال فيها المسلمون امبرطوريتهم المجوسية وأدخلوا الإسلام الى بلاد فارس.
فمن صميم عقيدة الشيعة ومحور دينهم وأشرأهدافهم هو الوصول الى المدينة المنورة وهدم قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضوان الله عليهما أبي بكر وعمرالذين أطفئا نارهم في القادسية وأزالا امبرطوريتهم المجوسية من الوجود.
ووصل الأمر بالشيعة الى درجة بأنهم يُريدون الإستحواذ على العراق بالكامل وإنكار وجود السُنة حتى ولو بالنسبة التي زوروها مع الأمريكيين كما قال برايمر الحاكم الامريكي للعراق بعد الاحتلال,حيث قاموا بالتنكر للإخوان المسلمين شُهاد الزورالذين شهدوا لهم بالزوربأن السُنة أقلية مقابل مكتسبات ذاتية وشخصية أصحاب جيش الردة الصحوات بزعامة المرتد طارق الهاشمي,فإتهموا زعيم الصحوات ومؤسسها طارق الهاشمي بالتأمرعلى الهالكي وأصدروا أمراً بالقاء القبض عليه وهو في مركز نائب رئيس الجمهورية الطالباني مما دفعه الى الفرار خارج العراق.
ولكن الله سبحانه وتعالى أرسل على الشيعة عباداً له كما ارسل على أمريكا,فقاموا بعمليات نوعية ومزلزلة ضد الاحتلال الشيعي الصفوي المجوسي العلقمي من أجل تطهير العراق من دنسهم وقاموا بإستهداف الصحوات جيش الردة وقادته,وأخذ هؤلاء المجاهدون يجوسون خلال الديار في أرض الرافدين وينتشرون في مناطق واسعة وخصوصاً في الغرب في الأنباروفي الشمال في الموصلوقريبا بإذن الله جنوباً على شط العرب في البصرة.
وفي ليلة من ليالي شهر شعبان الفضيل في 10 حزيران 2014 تفاجأ العالم بقيام هؤلاء المجاهدون بشن هجوم كاسح على مدينة الموصل وتطهيرأرضها من جيوش المجوس ببضعة ساعات,وإذا بالأخبار تتوالى بأن هذه الجيوش المجوسية الوثنية العلقمية السبئية الصفوية الرافضية الشيعية تنهار دفعة واحدة والبالغة عددها 200 ألف جندي أمام أقل من ألف وخمسمائة مجاهد,وإذا بزلزال سياسي يحدث في العراق وفي المنطقة والعالم,وإذا بهؤلاء المجاهدون يزحفون على صلاح الدين وتكريت ونينوى وكركوك والأنبار وسامراء وديالى وعلى المعابر الحدودية مع سوريا والأردن,وإذا بهم على أبواب بغداد الرشيد التي قد يدخلونها في أية لحظة,وإذا بالمشروع الوثني المجوسي السبئي العلقمي الصفوي الرافضي الشيعي يتهاوى ويُصبح رماداً تذروه رياح المجاهدين وإذا بحلم إستعادة الإمبرطورية الفارسية المجوسية التي تمتد من طهران الى البحر المتوسط يصبح سرابا,فقد صرح قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال رحيمي
(المستشارالأعلى للشؤون العسكرية للمرشد الخامنئي)قبل تحريرالموصل بأسبوع أن الحدود التاريخية للإمبرطورية الفارسية تمتد من طهران حتى البحر الأبيض المتوسط حيث جاء في تصريحه
(أن منطقة - شلمجة - الحدودية مع العراق لا تمثل الحدود الدفاعية لإيران،إنما حدودنا الدفاعية هي جنوب لبنان،ويشكل البحر الأبيض المتوسط بالقرب من إسرائيل،العمق الإستراتيجي لإيران,واضاف نلاحظ اليوم امتداد النفوذ الإيراني حتى البحرالأبيض المتوسط للمرة الثالثة في الإمبراطورية الإيرانية، التي يعود تاريخها إلى 2500 عام وأضاف إيضاً تكتسب سوريا أهمية لإيران،لكونها جسراً للتواصل بين دول شمال أفريقيا وآسيا وبأننا سندافع عن هذه الحدود )
وإذا بالحلم بإقامة دولة اسلامية تحكم بشرع الله ومنهاجه تترأى أمام العالم حقيقة لا يُجادل فيها إلامجنون أو جاهل أو خائن مرتد أوعدو لله ورسوله والمؤمنين,فالأمة الأن تمربمرحلة تاريخية إستثنائية يحدث فيها إنقلابا تاريخياً كاملاً شاملاً على يد المجاهدين في العراق والشام.
وهاهُم كهنة النارالمراجع المجوسية الشيعية الغامضين الذين يعيشون في الزوايا المظلمة في النجف وكربلاء وفي مقدمتهم الكاهن الأكبر(السيستاني)وهو أشد الكهنة غموضاً والذي لا تعرف نبرة صوته,فهو لم يتحدث يوماً ولو أمام أتباعه يُصدرون الفتاوى بإعلان الجهاد ضد المسلمين لإنقاذ مشروعهم المجوسي الذي ينهار أمام أعينهم بإنهيارجيوشهم بالتتابع السريع أمام المجاهدين الموحدين لله رب العالمين أسود الإسلام سيوف الله المسلولة في العراق والشام,رغم أن الجهاد في دين الشيعة مُحرم في ظل غيبة إمامهم المخترع الذي غيب عقولهم وهذه المراجع نفسها هي التي أصدرت في عام 2003 عن قيام أمريكا بغزو العراق أصدرت فتوى بإستقبال القوات الأمريكية والترحيب بها وقامت أمريكا بدفع مبلغ 200 مليون دولار للكاهن السيستاني مقابل هذه الفتوى كما يذكر في مذكراته(المندوب السامي الأمريكي الذي عينته أمريكا حاكما على العراق بعد الإحتلال مباشرة وكذلك كما ذكر وزيرالدفاع الامريكي يومئذ رامسفيلد)فحقدهم على الاسلام والمسلمين دفعهم الى إصدارهذه الفتاوي لعلهم ينقذون مشروعهم وحُلمهم ولكن هيهات هيهات ونفس هذه المراجع رفضت أن تصدر فتوى بتحريم دم أهل السنة والفلسطينيين الذين يعيشون في العراق خاصة الذين إرتكبت فيهم المليشيات الشيعة أبشع المجازر والمذابح حتى أن من نجى منهم هرب ليعيش في الصحراء على الحدود مع الاردن وسوريا ومنهم من ذهب الى البرازيل .
فما يجري في العراق في هذه الأيام هو مكر رباني ومكرالله لايبور وهو المنتصر والغالب
(وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ* فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ) ]النمل:50-51 [
وقد يتسائل كثير من الناس بعضهم بحُسن نية وبعضهم بسوء نية من أجل التكشكيك في المجاهدين والطعن بهم وتشويههم وجل هؤلاء من العلمانيين أو من الجهلة أو من الببغاوات الذي يُرددون ما يسمعون دون أن يعقلوا ما يسمعون؟؟؟
من أين جاء هؤلاء المجاهدون؟؟
وكيف جاؤوا وكيف يُحققون هذه الإنتصارات السريعة المذهلة على على هذا المشروع؟؟
وهل من المعقول أن يكونوا لوحدهم وهم قلة في العدد والعدة؟؟
وكيف تسمح لهم امريكا بذلك؟؟
فالجواب على هذه التساؤلات هو من كتاب الله سبحانه وتعالى بالأية المحكمة التالية فتمعنوا بها جيداً لتفهموا الجواب الرباني وكأن هذه الأية نزلت لرد على هؤلاء ولتفسرما يجري في العراق الأن
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ]المائدة:54[
طبعا العلمانيون والملحدون لا يقتنعون بجواب رب العالمين في هذه الأية المباركة لأن تفكيرهم تفكير مادي بحت لا يؤمن بالغيب ولا يؤمن بأن الله قادرعلى كل شيء وبأن الله إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون,فهُم لا يؤمنون بأيات الله وبأن هؤلاء جنود الله وسيوفه المسلولة,وبأنهم قاموا لنصرة الدين بعقيدة صحيحة وفهم صحيح للدين فنصرهم الله.
فالمشككون منهم من قال بأنهم صناعة الأمريكان..
ومنهم من قال بأنهم صناعة ايران والمخابرات السورية..
ومنهم من قال بأنهم خوارج..
فأنا لاأدري كيف يكونوا صناعة أمريكية وايرانية وصناعة النظام السوري وخوارج وهُم قد هزموا امريكا وأذلوها ودحروها وهزموا وحطموا المشروع الصفوي المجوسي الإيراني وجعلوه هباءاً منثوراً؟؟
وكيف صناعة النظام السوري وهم قد أفقدوا النظام السوري عمقه الإستراتيجي المتمثل بالإحتلال الشيعي للعراق الذي هو بالحقيقة إحتلال ايراني وايران وشيعة العراق هم أقوى مساند للنظام النصيري في سوريا بالمال والسلاح والرجال؟؟
ولا أدري كيف هم خوارج ولم يخرجوا على دولة الإسلام ولا على شرع الله ولا يكفرون الصحابة بل يطالبوا بتحكيم شرع الله في الأرض؟؟
إن ما يجري في العراق من فتوحات وإنتصارات على يد هؤلاء المجاهدين الداعسين على رقاب الشيعة المجوس المهدمين لمشروعهم هو أمر رباني يسير في السياق الطبيعي للتغييرالرباني القادم الذي ستكون نتيجته ولادة أمتنا من جديد على يد هؤلاء المجاهدين الربانيين الذين بعثهم الله على المجوس والمرتدين.
لذلك فإننا نقول إن الأيام حُبلى وستلد كثير من المفاجأت التي ستصيب أعداء الله من كل لون ودين بالصدمة والذهول,فنصرالله قادم والتغيير قادم,فأمتنا اليوم تدخل التاريخ من جديد على يد المجاهدين من أعظم أبوابه وهو الجهاد في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى,فأبشري يا أمتي يا خيرأمة أخرجت للناس,فأنت قد دخلتي مرحلة جديدة ستشهد تغيراً جذريا في الجغرافيا والديموغرافيا وإعادة رسم خريطة العالم من جديد بأيدي من بعثهم الله وأرسلهم ليكونوا قدره في الأرض فما كان من القدرلا يبطله البشر,فالمجاهدون اليوم في العراق والشام يقبضون على زمام التاريخ ويحددون إتجاه بوصلته بإتجاه عز وكرامة ومجد المسلمين وسؤددهم ونهوضهم وتحررهم من نفوذ الكافرين واستعادة وحدتهم ودولتهم التي تحكم بشرع الله .
عناوين بعض المقالات المنشورة على شبكة الإنترنت والكثير من المواقع العربية والإقليمية والدولية التي كتبتها وكنت وأُبشرفيها بأن أمريكا وايران وشعيتها لن يستقرلهم القرار في العراق,وأُبشرهم بالهزيمة الإندحار وأن العراق سيعود موحداً لله رب العالمين :
(هل الثورة الإيرانيةإسلاميه أم مذهبيه قومية ؟ )
(الولايات المتحده الامريكيه وبداية النهايه)
((في الذكرى الثالثه لوقوع امريكا في الفخ )
(في الذكرى الرابعة لإصطياد الغول الأمريكي في العراق الله اكبر الله اكبر نحن على ابواب النصر المبين)
في الذكرى الخامسة للحملة الصليبية على العراق عصر امبراطوريةالاستكبار والشروالظلم والعدوان الامريكية الى أين !!
في الذكرى الخامسة لحرق وتدمير وتخريب حاضرة العالم الاسلامي بغداد على يد الحضارة
الاأمريكية أين هو حوار الحضارات؟؟؟
(الهروب الأمريكي الكبير في الذكرى السابعة لإحتلال العراق)وها هو صبح النصر بدأ يتنفس
(الله اكبر الهروب الامريكي الكبيرمن العراق قد أنجز كما بشرنا(
اعرف عدوك؟عدونا بثلاثة رؤوس!(الصليبية العالمية واليهود وإيران الصفوية)
التحالف مع الصفويين الشيعة (ايران) لا يجوز شرعا ويُخرج من الإسلام
(المقاومة والممانعة كذبة كبرى تنطلي على من ؟؟)(أيها الكافرون,أيها الجاهلون,أيها الخائنون,أيها الصفويون أيها النصيريون)
(بين سنديان الصفويين في لبنان ومطرقتهم في العراق إستيقظ أهل السنة والجماعةعلى الحقيقة المرة)
(نحن دُعاة فطنة وحماة للعقيدة ولسنا دُعاة فتنة)(فالحذرالحذرأيها المسلمون من السبئيين الصفويين شيعة أبولؤلؤة المجوسي)(إنهم يريدون أن يهدموا دينكم)
(إنا نبشرك يا بغداد بنصر الله القريب القادم)
(أرض الرافدين بين إحتلالين والتحريرالذي يجب أن يكتمل!!)
(إحتلال العراق والاطاحه بصدام حسين لماذا ؟؟؟ !!!)
الأمريكان وغربان البين في أرض الرافدين( ضل من كانت الغربان تهديه )
(الله أكبرالشيعة يقتلون الفلسطينيين اللاجئيين في ألعراق )
(لماذاهذا الذي يجري في العراق لأهل السنه على أيدي الشيعه؟؟؟ )
كيف باع الأراجوز مقتد الصدر جيشه عصابات المهدي؟؟
هزيمة الحلف الصليبي بقيادة أمريكا والصفوي بقيادة إيران في العراق
26-06-2014
|