البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

السيد الباجي قائد السبسي في أحسن أحواله

كاتب المقال د -المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10774


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بدا السيد الباجي قائد السبسي على أفضل من عادته في كل خطاب سابق، حاسماً أمام القضايا التي يتداولها الشارع التونسي والرأي العام الوطني والأطراف الفاعلة في المجتمع المدني،

حيث عبر بكل وضوح على تقبله بصدر رحب الملاحظات التي وجهت إليه من طرف الأحزاب المسؤولة عن الانتقال الديمقراطي الى جانب الحكومة، والتي استقبلها قبل يوم في قصر الحكومة، دون أن يتخلى عن أفكاره السابقة ومواقفه من المشككين في صدق حكومته نحو الدفع بالبلاد إلى الاستحقاقات القادمة، وأهمها:الانتخابات التأسيسية المقررة ليوم 23 أكتوبر بصفة ثابتة ومأمونة.

وطفا على سطح خطابه كلمات مثل «النقص موجود» و «الخطأ قائم» ولا أحد معصوم .. غير أن الأمور بخواتيمها، ويرى أن شهرين قادمين كفيلين بتحسن أفضل في جميع الميادين، ومن أهمها ميدان القضاء، لنزع الانطباع الحاصل حول بطئه الشديد وقيام اخلالات ومظاهر لتحدي الشعور العام لانفلات بعض الرموز من قبضة العدالة. وتبني لأول مرة مبدأ قيام عدالة خاصة تتناول ملفات الفساد والتجاوزات المتعلقة برموز العهد السابق مع التركيز عليها والتسريع فيها دون إخلال باستقلالية القضاء في جميع الاحوال.
ودعا السيد الوزير الأول الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والانتقال الديمقراطي أن تمد الحكومة بقائمة اسمية فيمن قررت إقصاءهم من التجمعيين من العملية الانتخابية القادمة، للتحفظ على أشخاصهم حتى لا يبقى أحد منهم بمرمى البصر «يمرح في الشطوط» كما قال وإحالة من يتعين منهم إحالته الى العدالة.

دون أن يخفي المرارة من ضرب حزب "التجمع" الذي كان أحد رموزه البارزين بعقوبتين حله بالمرة وإقصاء جماعي لمسؤوليه على غير المتعين.

كما دعا جمعية القضاة التي نوه بدورها بصورة ملفتة لأول مرة، لتقديم قائمة إسمية بمن ترى اقصاءهم من دائرة الفساد القضائي، وهي أحق من يرى ذلك برأيه، لتقوم الحكومة باستبعادهم وفق مبدإ «ديقاج» و «الشارع يريد ..» ولأول مرة يستعمل السيد الباجي قائد السبسي عبارة «ديقاج» (ارحل!) بعد أن كان في خطبه السابقة شديد الحساسية لها والانكار على أصحابها، بل لم تفته الإشارة في الاثناء الى أن هذه العبارة، وهي المنتج الأول للثورة التونسية، أصبحت محل أخذ بها حتى في بريطانيا أخيراً، وتساءل كيف لا نكون نحن أولى من يأخذ بها. فهل يكون التغريب للفظة هو الذي زكاها في تونستها، وهل يكون فاته المطالبة بحق الامتياز؟

ونفى السيد الوزير الأول بشدة التفاف الحكومة على الثورة، كما تشيع أطراف وصفها بأنها «ركبت حصانها الجافل» دون أن تكون لها زعامة عليها أو صلة إيديولوجية بها.

وقرر أن فشل الوصول إلى انتخابات نزيهة وحرة وتعددية هو في ذاته فشل للحكومة وللثورة نفسها. ولذلك كرر بشدة تمسكه بعدم تسليم السلطة إلى حكومة انتقالية جديدة بعد 23 أكتوبر ولو بعد أيام من مباشرة المجلس التأسيسي عمله وانعقاد جلساته الأولى، وعلى أية حال قبل وضع تنظيم آخر مؤقت للسلط العمومية يغطي المرحلة الانتقالية الجديدة قبل وضع دستور.

وهذه نراها إشارة واضحة، ترد لأول مرة في خطاب السيد الباجي قائد السبسي، وتحيل رأساً إلى الفصل 18 في التنظيم المؤقت للسلط العمومية الصادر مرسومه في 23 مارس الماضي، والذي يقول: «ينتهي العمل بأحكام هذا المرسوم عند مباشرة المجلس الوطني التأسيسي مهامه وضبطه تنظيماً آخر للسلط العمومية». مما يطرح بعض الأسئلة للتوضيح، ولعله ترك ذلك للوقت مكتفياً بالتلميح دون التصريح.
أما من ناحية الوضع العام بالبلاد الذي استعرضه السيد الوزير الأول في أول خطابه، فقد ردد أن الحالة ليست أسوأ مما كانت عليه يوم أمسك بالسلطة، بل بالقياس الى ما سبق حصل تحسن ملحوظ في كل الميادين، بدءا برجوع الحكومة إلى مقرها بالقصبة بعد أن كانت مبعدة بقصر الجمهورية بقرطاج بسبب الأحداث.. (قضية هيبة الدولة الأثيرة على نفسه)، وانقضاء امتحانات الباكالوريا، وكان موعداً عصيباً (رهان غيرمخسور أصلاً)، ومواجهة الوضع الاقتصادي لرمضان دون مؤشر على أزمة، رغم غلاء في الأسعار الذي قابلته الحكومة بزيادات في الأجور (ربط تقليدي)، وأخيراً الوجع الليبي في الخاصرة اليمنى بسبب نزيف الهجرة في اتجاهين، والذي لم يحتفظ منه بسوى الأسف للمبدوزة الإيطالية من فتنة التونسيين بها ويكرر استهزاءه بشعارهم فيها: «لمبدوزة حرة حرة والطليان على برة (مجرد قتل الأمل في نفوس الأحرار).

وتبسط السيد الوزير الأول في رسم ملامح التحسن في بقية الميادين الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، دون أن يعني نفسه بمقايسة الوضع الحالي بالوضع الأفضل المأمول قبل قيام حكومته، لأنه كان أحرص على قول ما يطمئن إلى ثقته في مستقبل هذه المرحلة الانتقالية، وأن حكومته الموقرة سوف لن تتركها وإن تعدلت في تركيبتها من جديد، وستبقى حسب تقديره قائمة لأنه قد تبين لكل ذي عينين أنها أصلح حكومة منذ الاستقلال، وإن شئت قلت مثله أصلح حكومتين بعد الاستقلال حكومته هذه وحكومة أول الاستقلال.

ثورة بحساب النسبية وأكبر البقايا.. فسوف نرى ماذا تنتج، إزاء فكر ملوث ومال أكثر تلويثاً وديون جديدة للاستغلال والابتزاز والفساد، واقصاء اعتباطي للكفاءات النظيفة وتناصف تمييزي فاضح، نسوي رجالي، على قائمات انتخابية، وابتداعات أخرى غير هذه وتلك للاقتطاع من حق الشعب في تصريف ثورته وإحلال نظام أفضل مما قبله بكثير، لا يترك سبيلاً للعودة الى الانتقال الديمقراطي البورقيبي في اشتداد الفتنة اليوسفية والثورة الجزائرية، ولا للعودة للانتقال الديقراطي عند بن علي في اشتداد الظلامية السلفية وإعادة الهيكلة وفق شروط العولمة الاقتصادية وإغراءات السوق الأوروبية.

ولو أخذنا بمبدإ تداول الحكومات حتى في الفترة الانتقالية لكنا أنجح في الأخذ بها في الحالة العادية توقياً لتلك الإخلالات المسجلة حتى الآن في مسيرة ثورتنا والإخلافات المتكررة لمواعيدنا الانتخابية وقلة البت بوضوح في اختياراتنا الشعبية. أما التمسك بالكرسي بحجة «وفوق كل ذي علم عليم»، ولا تكلموني عن شافية رشدي ولا مرجعية موسى الصدر والنقص موجود والخطأ موجود ولا أحد منزه، وهذا قرآني أقرأه بفهمي ولساني لا بسنة ولا بإجماع ولا رأي مختلف.. وأما قول: ولا تقربوا هذه الشجرة (الحكم)، ودعوني أحكم للتغلب على التحديات وعليكم بالصبر والمصابرة يا آل تونس، فسترونني بعد عمر طويل وستر ستير أصلح من يحكم في هذا البلد الى يوم الدين. فهذا نعتقد منطق لم يعد للشعب الغاضب لثورته من سبيل لاحتماله.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة المضادة، الثورة التونسية، الباجي قايدالسبسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-08-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  إن الإنسان ليأسى أن يرى أرواحا تزهق باطلا
  مايوت والإعمار أو المحنة بالاستعمار الفرنسي
  ‌‏العاصفة تكشف عن واقع التدمير الاستعماري الفرنسي لجزيرة مايوت الإسلامية
  الذين هم في موعد مع التاريخ
  عدوى التهارش السياسي في الديموقراطيات المعطلة
  ‌‏الشعوب العظيمة شديدة المراس على زعمائها
  ‌لو كان لا يبقى للفلسطينيين غير الدعاء لتحرير أرضهم..
  ‌‏‏لبنان أكبر من حجم التحدي الإسرائيلي الأمريكي
  دافع كره اليهود ومعاداة السامية ؟؟ أو ناتنياهية أشبه بالنازية
  اختبار الإبادة لإسرائيل
  ‏حرب يتحمل تبعاتها الطرف المتسبب
  ‏لا خيار أمام ترامب غير خيار الحق
  لابن خلدون نظر وتحقيق
  ‌في ذكرى انبعاث الطوفان لحمل العدو وآلته العسكرية إلى حيث مصيره
  قتل بحجم النصر لقضية ‏المتوفى
  الإسلاموية في فرنسا
  حبر الانتخاب أو بيعة الرضوان
  ‌قدس يسوى أغلى من حسن وهنية
  ‏لينعم السيد حسن نصر الله باستشهاده
  ‌‏بقتل سيد المقاومة اللبنانية تخسر ‏ إسرائيل
  الرمز يُعلى بالإستشهاد ولا يسقط بالموت
  اللائكية كدين يستقلع الأديان ليحل محلها
  الحرب سجال والإنتصار قتال
  قليل من قلة الذوق ‏والشعارات الفارغة
  عملية أللنبي الأخيرة
  جامعة وكلية وقانون‏ ونفوس معقدة من مخلفات الاستعمار ومقبلات الاستقلال
  المستقبل السعيد
  ونقول للمحسن أحسنت
  ‌الرد المستور أقوى من الرد المكشوف الظهر
  ‌الحرب من أجل أمريكا والعالم

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ياسين أحمد، فهمي شراب، د. كاظم عبد الحسين عباس ، ماهر عدنان قنديل، د - المنجي الكعبي، إسراء أبو رمان، تونسي، محمد العيادي، رضا الدبّابي، عبد الرزاق قيراط ، د. صلاح عودة الله ، منجي باكير، الناصر الرقيق، د- جابر قميحة، محمود طرشوبي، عبد العزيز كحيل، محمد اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، د - صالح المازقي، عمار غيلوفي، محمد شمام ، د - شاكر الحوكي ، خبَّاب بن مروان الحمد، صالح النعامي ، طلال قسومي، عراق المطيري، عزيز العرباوي، حميدة الطيلوش، سامر أبو رمان ، كريم فارق، د. طارق عبد الحليم، أشرف إبراهيم حجاج، د - الضاوي خوالدية، إيمى الأشقر، صفاء العربي، جاسم الرصيف، د - مصطفى فهمي، سعود السبعاني، سلوى المغربي، محرر "بوابتي"، رمضان حينوني، أ.د. مصطفى رجب، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، رشيد السيد أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، علي الكاش، حاتم الصولي، العادل السمعلي، أبو سمية، صلاح المختار، طارق خفاجي، محمود فاروق سيد شعبان، حسن عثمان، أحمد ملحم، د- هاني ابوالفتوح، بيلسان قيصر، عمر غازي، عبد الله الفقير، أحمد بوادي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أنس الشابي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، المولدي الفرجاني، مراد قميزة، محمد علي العقربي، مصطفى منيغ، د. عبد الآله المالكي، محمد الياسين، ضحى عبد الرحمن، يحيي البوليني، رافد العزاوي، د - محمد بنيعيش، حسن الطرابلسي، صفاء العراقي، مجدى داود، د - عادل رضا، د- محمد رحال، إياد محمود حسين ، مصطفي زهران، فتحي العابد، الهيثم زعفان، صباح الموسوي ، د.محمد فتحي عبد العال، المولدي اليوسفي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - محمد بن موسى الشريف ، سامح لطف الله، محمد عمر غرس الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، كريم السليتي، فتحـي قاره بيبـان، د. أحمد بشير، أحمد الحباسي، وائل بنجدو، د. خالد الطراولي ، يزيد بن الحسين، خالد الجاف ، سفيان عبد الكافي، رافع القارصي، أحمد النعيمي، محمد أحمد عزوز، صلاح الحريري، د. أحمد محمد سليمان، محمد الطرابلسي، محمود سلطان، د- محمود علي عريقات، عواطف منصور، عبد الغني مزوز، محمد يحي، سيد السباعي، فتحي الزغل، سلام الشماع، عبد الله زيدان، الهادي المثلوثي، نادية سعد، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فوزي مسعود ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز