البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هل هناك أفق لديمقراطية عربية

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5993


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الجماهير العربية ثائرة، وتلك التي لم تثر اليوم ففي غد ستكون ثورتها أشد هولاً، لأنها سوف تختزن كل إرهاصات الثورات العربية وتجاربها، ومرارة الصمت الطويل والصبر على إهانة الاحتمال المر، ثورات ستترى حتى تتبلور مواقف نظرية / قانونية، سياسية، وسيستغرق كل ذلك وقتاً غير يسير، ولكن لا أجد من المفيد وصم ثورة الناس بأنها: إرهاب، سلفية، مؤامرة خارجية، مجرمين ..الخ

الثورات والانتفاضات العربية بكل ما تحتويه من غث وسمين، بما في ذلك من تسلل إليها مستغلاً عفوية الجماهير وتوقها للخلاص من الاستبداد، تشير بتقديري لأمر هو جوهري، نتمنى أن يستخلص الجميع منها، سواء الحكام والأنظمة العربية، أو جماهيرنا العربية، ومفكرينا وعلماء السياسة على حد السواء، العبر والدروس، وأن أحدى أهم تلك العبر: أن عهد الأنظمة المطلقة قد أنتهي، ملكية كانت أم جمهورية.

والعامل الحاسم المؤثر في المسيرة التاريخية لإشكاليات وفلسفة النظم السياسية، هو التطور الكبير جداً في مفردات الحياة السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في العالم بأسره، وتطور كبير لأجهزة الأتصال (Communication and Transport System) ووسائل المواصلات. فحقاً أن العالم قد أصبح مجرد قرية صغيرة، ولم يعد هناك مجال البتة لحجز الشعوب في عصور وأنظمة متخلفة عفى عليها الزمان، ومن يشاء التعامل بعقل الماضي مع حاضر يشع بالألوان والأنوار، فسيتحمل بنفسه وزر ذلك أمام شعبه. فالعقود المقبلة ستحمل تحديات أكبر، وقد تبدو بعض من تلك التحديات غريبة على أذهاننا وغير مألوفة، تنطوي على جفاف وفجاجة، وقد يكون من غير الممتع للأنظمة والسلطات وأجهزتها التعامل مع التقنيات الحديثة، فهي (بالنسبة للأنظمة)عدو محير لعين لا يشاهد بالعين المجردة، ولا يمكن إلقاء القبض عليه. ولأنه أمراً واقعاً، ولأنه من الحقائق المؤكدة: أن لا يمكنك أن يعيش المرء بجسده في القرن الواحد والعشرين فيما يرتاح عقله في غياهب القرون الوسطى أو حتى ما قبلها، لذلك لابد من التسليم به بالتطور..!
الفكر السياسي لا يعرف سوى ثلاث نظم:
الأولى: نظرية الحكم بتفويض إلهي: وشهدت هذه النظرية نهايتها بنهاية النظام الديني بزوال العهد العثماني، وإن هي تحاول اليوم أن تظهر، إنما هي تستغل الإخفاقات التي مرت بها حركة التحرر الوطنية والقومية.

الثانية: نظرية القوة والغلبة: حيث اعتادت الأنظمة العربية منذ تحررها من الاستعمار، أن يمكث الحاكم على كرسيه إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا، ولا سبيل لأزاحته إلا باستخدام القوة، فأنقلاب عسكري يزيل منقلب، وغاصب يقصي غاصب، في سلسلة لم تعرف الانقطاع من أنظمة تكتسب شرعيتها بالقوة، في تسليم شبه مطلق لهذه النظرية.

الثالثة: نظرية العقد الاجتماعي: فقد بقيت في الشرق عامة، وفي بلادنا العربية خاصة، في شبه غياب، أو في تطبيقات مشوهة وفي تزوير فاضح لها، دون كبير اكتراث لرأي الجمهور والشعب، بوصفه لا يمتلك القوة التي تؤهله لأن يقدم الحكام للمسائلة، وإن فعل ذلك فالرصاص ينتظر من يقدم على هذه المجازفة المحفوفة بالمخاطر.

وهكذا يبدو الأفق في أقطارنا مكفهراً مظلماً، والمستقبل أشد اكفهراراً، وعمليات التنمية تسير ببطء شديد، لا تناسب قدرات الأوطان، والمجتمعات محاصرة بإشكاليات سياسية / اقتصادية / اجتماعية / ثقافية لا حل لها، في تردد بين الحداثة ومعطياتها، والموروث، وانعدام السبل لاستخلاص المفيد، أو لدراسة التجارب، أو صياغة مستحقات أفق ينقذ الموقف بسبب التمسك بالرأي وعدم القدرة على استيعاب الآخر، وكل يريد أن يفرض برنامجه كاملاً ودونه الموت الزؤام، ومثل هذه المعطيات، لا تفرز إلا الظواهر السلبية، فتطفو على السطح ظواهر متخلفة وربما تشجعها بعض الأنظمة كالطائفية المقيتة، والعشائرية، والمناطقية، أو نشوء فئات من عسكرتاريا / مخابراتية تهيمن على السلطة، ويشكل كل ذلك أبعاداً لأنظمة طغيانية ديكتاتورية، وهكذا يصبح احتمال قيام نظم حديثة تستلزم تعبأ طاقة كل المواطنين من أجل عملية الإقلاع للتنمية / التحضر، أمراً من المحال، وحرث في البحر ليس إلا ...!
الديمقراطية مصطلح وأداة وآليات حكم من نتاج وتطوير الفكر السياسي الغربي، منحت صوراً مشرقة لأوضاع سياسية واجتماعية باهرة، إلى جانب وظيفتها الأساسية كأداة لانتقال السلطة بشكل سلمي، وقد لا تخلو من الأخطاء، كما ليس بالضرورة أن يكون رأي الجمهور الذي يشكل الأكثرية سليماً على الدوام، ولكنه يبدو ربما هو الحل الأوحد الذي يضمن انتقال وتداول سلمي للسلطة السياسية.

ولئن كانت الديمقراطية هي التي جاءت بهتلر وموسوليني للحكم مثلاً، وربما بشخصيات ذات قدرات ضعيفة إلى حد ما، أو رؤساء ارتكبوا أخطاء ينبغي معالجتها، فهناك وسائل وسبل يمكن بها إصلاح الخطأ أو إدخال التعديل، عبر نظم قانونية / دستورية.

وقد اتخذت هذه السبل عبر آليات عديدة في العديد من الدول الغربية نفسها، فليس من الضرورة أن تتشابه تلك الآليات بصفة مطلقة، ولكنها قد تنطوي على ذات الجوهر في جانبه السياسي وهو تداول السلطة السلمي، والتعدد والتنوع ومشاركة أوسع للناس في العمليات السياسية، وفي استبعاد لشبح الاستبداد والطغيان والديكتاتورية. ولكن الحياة السياسية والديمقراطية لا يمكن أن تكون دون تدخل من قبل الهيئة المشرعة العامة، إذ تنص الدساتير على آليات دقيقة وتفاصيل تمنح الحدود والأبعاد الضرورية للعملية الديمقراطية، وتأكيد على الثوابت العامة التي لا جدال حولها، وهكذا فليس محتماً أن تتشابه مفردات تلك العملية في بريطانيا عن تلك التي تجري في ألمانيا أو فرنسا مثلاً أو إيطاليا.

ولكن ليس هناك من مستبد عادل، فتلك نظرية مدمرة يراد القول بها أننا شعوب تعودنا خشونة الحكم والحكام حتى بتنا لا ندار إلا بها، ليس هناك مستبد عادل، لأن الاستبداد بحد ذاته حالة تنطوي على فضاضة وجلافة واحتقار لشأن ورأي الآخرين، وجوهر النضال من أجل الديمقراطية، أو مسميات أخرى، إنما تركز بالأساس على فكرة تداول السلطة واحترام الرأي الآخر.

سيقال لنا: لقد تسلل أفراد وقوى لا تنتمي لجماهير الثورة، ولا لغدها ولمستقبلها، فلوثت عنفوان ونقاء الثورات، نعم هذا حدث وربما سيحدث لاحقاً، ذلك أن الجماهير قد أشعلت النيران ولن تطفئها، وتلك القوى المتسللة قد استغلت هذا الظرف الصعب، وتسلل بعضها ربما لأمواج الثورة، يتنقلون في هيئة صحفيين لمتابعة أخبار الثورة، أو ربما يمثلون دور المستشارين الناصحين، والثوار يتوسلون أن يستمع إليهم الناس والهيئات والدول، وكل من له دالة في هذا الكون الصغير. وعندما واجهت الديكتاتوريات الجماهير بالنار والحديد، وسالت الدماء أنهاراً، لم يعد هناك من مجال للتأكد من هوية من يمنحك ما يمكنك من الدفاع عن النفس والثورة، للأسف أن الأنظمة بوحشيتها وهمجيتها التي فاقت كل حدود، وتكالبها في الدفاع عن كراسيها، وارتكبت جرائم، واخترقت حرمات، تفوق المألوف والمسموع، تدفع الناس للتعاون حتى مع الشياطين ... لا نحبذه ولكنه حصل وسيحصل، وهو أمر مؤسف بالطبع.

أريد تشخيص مرتسمات لمقدمة، الخوض فيها ليس سهلاً، أن ليس بالضرورة أن تكون النظم متشابهة حرفياً في كل البلدان، وليس بالضرورة أيضاً أن تحمل ذات التسميات، والأمر الجوهري هو، كيف يستطيع أي مجتمع أن يضمن تداول السلطة بأقرب ما يمكن للصواب، أو كيف يمكن معالجة موقف إشكالية دستورية، بما يبعد شبح استخدام القوة، المهم هو: كيف يمكن إبعاد شبح فكرة أننا رعية لطاغية يتكرم علينا بما يشاء حتى لقمة الخبز، نريد دولة يستطيع فيها الشعب أن يقول فيها للحاكم: أنت موظف، ونحن اخترناك لتخدمنا، وأنت تنعم وعائلتك(زوجتك وأطفالك) براتب من عرق جبين الشعب. وإن شئنا استبدلناك بغيرك. وأن تكون هناك آليات ماثلة أمام الأعين وفي متناول الأيدي لتحقيقها فعلاً.
بأي سلطة قانونية أو شرعية يحتقر رئيس إرادة شعبه بالتغيير ويقابلها بالرصاص ويقتل الآلاف ويعتقل عشرات الآلاف، احترام إرادة الناس ليست جديدة علينا كعرب وكمسلمين، بل أن أساس النظام السياسي الإسلامي هو عقد بين الحاكم والرعية.

فالحكم هو إقامة الحق والعدل وهو خير في جوهره، ولكن هذا التفويض بالحكم ليس مطلقاً، بل أنه أشتراطياً، فهناك إذا الشرطية لاحظ نص هذه الآية: " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل " 58 ـ النساء)، والأمانات هنا ليست الأمانة بمعناه الوصفي التقليدي، فالآية هنا بأسرها مكرسة للحكم والسياسة وإقامة الحدود الشرعية، إذن هي أمانة الرعية الموضوعة في ذمة الحاكم، والأمانات بهذا المعنى هي حقوق المواطن على الحاكم المؤتمن عليها كذمة شرعية، ولذلك أعقبتها مباشرة جملة (إذا) الشرطية التي تأمر العدل في الحكم كشرط للممارسة صلاحيات وسلطات الحكم، وهو ما ورد بصورة مباشرة وصريحة.


وعن الانتخاب الحر الشرطي (البيعة)، يعبر الخليفة الراشدي الأول أبو بكر الصديق عن هذه المفاهيم السياسية الراقية أصدق تعبير إذ يقول في أول خطاب له: " أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإن عصيت الله فلا طاعة لي عليكم " فالحاكم في الإسلام إذن هو رجل ينتخب من الشـعب انتخاباً حراً وليست له ميزة خاصة للحكم متحرراً من كل قيد إلا قيد الرشد والعدل والإحسان.

ـ لما بويع أبو بكر بالخلافة بعد بيعة السقيفة تكلم أبو بكر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله، والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم .
(خطبة أبو بكر الصديق عند توليه الخلافة /11 هجرية)

ـ ولما بويع عمر بن الخطاب(رض) بالخلافة وهو الموصوف بالأمين القوي، نهض وقال بين الناس وقال:" إذا رأيتم في اعوجاجاً فقوموني.
فقام رجل وقال لعمر: والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناك بسيوفنا " فقال عمر " الحمد لله الذي جعل في أمة محمد ‏صلى الله عليه وسلم من يقوم عمر بسيفه " وقال: لا خير فيكم إن لم تقولوها، ولا خير فيّ إن لم أسمعها .
وقال عمر: كيف استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ...
(خطبة عمر بن الخطاب (رض) عند توليه الخلافة 13/ هجرية)
هذه الموضوعة هي برسم التواصل، كمهام لعلماء السياسة العرب، وهي من أجل تطوير أو وضع اللبنات الأولى في تأسيس نظرية حكم تأسيساً على مرتكزاتنا، وثوابتنا، التي لا يختلف عليها الأكثرية، نحن شعب يمتلك ثقافة وحضارة قديمة، ومن المؤكد أننا سنتوصل لصياغة فكرية / قانونية لدول عصرية.
ـــــــــــــــــــــــــــ
المقالة جزء من مقابلة تلفازية على إحدى الفضائيات العربية خلال شهر تموز / 2011.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الثورات العربية، الثورات الشعبية، الربيع العربي، أنظمة الحكم،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-08-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مجدى داود، فتحـي قاره بيبـان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صلاح المختار، عبد الله زيدان، سيد السباعي، محمود سلطان، د. عادل محمد عايش الأسطل، مصطفى منيغ، الهيثم زعفان، علي الكاش، عبد الغني مزوز، حميدة الطيلوش، د - مصطفى فهمي، د. أحمد بشير، كريم فارق، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد بوادي، ماهر عدنان قنديل، حاتم الصولي، يزيد بن الحسين، أحمد النعيمي، رمضان حينوني، المولدي الفرجاني، سلوى المغربي، الهادي المثلوثي، أحمد الحباسي، تونسي، كريم السليتي، ضحى عبد الرحمن، رافع القارصي، رافد العزاوي، د - صالح المازقي، أشرف إبراهيم حجاج، د - محمد بنيعيش، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- محمود علي عريقات، فتحي الزغل، مراد قميزة، د- هاني ابوالفتوح، عبد الله الفقير، مصطفي زهران، د. طارق عبد الحليم، ياسين أحمد، طارق خفاجي، عمر غازي، عزيز العرباوي، د- محمد رحال، د - شاكر الحوكي ، فتحي العابد، صفاء العراقي، سامر أبو رمان ، العادل السمعلي، د - المنجي الكعبي، عمار غيلوفي، نادية سعد، محمود طرشوبي، صفاء العربي، فوزي مسعود ، إيمى الأشقر، أحمد بن عبد المحسن العساف ، يحيي البوليني، الناصر الرقيق، بيلسان قيصر، سامح لطف الله، عبد العزيز كحيل، رضا الدبّابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. خالد الطراولي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، سلام الشماع، سفيان عبد الكافي، د - عادل رضا، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فهمي شراب، عبد الرزاق قيراط ، محمد الطرابلسي، صباح الموسوي ، عراق المطيري، محمد شمام ، محمد العيادي، طلال قسومي، د. عبد الآله المالكي، علي عبد العال، خالد الجاف ، محمد عمر غرس الله، حسن الطرابلسي، أنس الشابي، حسن عثمان، د- جابر قميحة، سعود السبعاني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد علي العقربي، محمود فاروق سيد شعبان، المولدي اليوسفي، خبَّاب بن مروان الحمد، إسراء أبو رمان، د - الضاوي خوالدية، منجي باكير، محمد اسعد بيوض التميمي، رشيد السيد أحمد، وائل بنجدو، صلاح الحريري، جاسم الرصيف، د. صلاح عودة الله ، أ.د. مصطفى رجب، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد ملحم، إياد محمود حسين ، محمد يحي، محمد أحمد عزوز، عواطف منصور، د. أحمد محمد سليمان، د - محمد بن موسى الشريف ، صالح النعامي ، محمد الياسين، أبو سمية، محرر "بوابتي"،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز