البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

صناعة الأصنام بتونس، نموذج علوية اليهود

كاتب المقال بوابتي   
 المشاهدات: 25008


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يمكن تعريف الصنم في إحدى معانيه الإصطلاحية، بأنه كل أمر عيني (مادي) أو غيره، منزّه عن النظر الموضوعي، بشرط أن يكون ذلك الأمر عامل تأثير داخل المحيط المنتج للمواقف محل النظر.
وعليه فالصنم يمكن ان يكون حجرا كانت تقدسه العرب قديما، فتقديس الناس له دال على عدم النظر الموضوعي لذلك الحجر من حيث انه لايستحق التقديس، كما أن الحجر لم يصبح صنما إلا بتوفر شرط التأثير في الناس.
والصنم يمكن ان يكون فكرة أو تصورا تشكلها الأحداث او الأطراف المؤثرة، من ذلك فإن جل المفاهيم التي تصنعها وسائل الاعلام الحديثة في نطاق عملها لتشكيل أذهان المجتمعات المستهدفة، تقارب مفهوم الصنمية، فالرموز الفنية والرياضية تقدم أحيانا كثيرة بتصور صنمي، كما أن أولئك الفنانين لم يتحولوا لأصنام لمجرد أن الناس فتنت بهم، وإنما كان ذلك بشرط توفر عامل تأثيرهم السلبي في الناس.
والصنم حينما يكون فكرة فإنه يتضخم بحيث ينتج تصورات ومواقف متنوعة ولكنها تترابط كلها من خلال ولائها للصنم، أي أن بقائها مرهون ببقاء الصنم وبهدمه تتهدم المنظومة كاملة، لأنها لاتنتج عوامل بقائها ذاتيا.
إذن فالصنمية هي إحدى الأدوات لدفع الناس لاستبعاد النظر العقلي للمواضيع، ويمكن أن تكون أداة فعالة لتمرير أفكار ومواقف أو لتكريسها، و بالتالي فإن الكثير من القضايا لايمكن فهمها الا بكسر حواجز القدسية الزائفة المانعة من النظر العقلي السليم، من خلال تكسير الصنم الذي تنبني حوله مجموع الأفكار الأخرى.


مؤشرات على تكوّن صنم علوية اليهود بتونس


قام بعض التونسيين بمظاهرة أمام إحدى المعابد اليهودية بتونس رافعين شعارات تعبر عن أرائهم من اليهود، وما إن وقع الإعلان عن ذلك التجمّع، حتى تنادت أطراف مختلفة لا يجمعها جامع للتنديد بذلك الفعل واستهجانه، والتحذير من خطورته على تونس بزعمهم.

ما يجب ذكره ان الأطراف المنددة، هي أطراف يكاد يستحيل التقائها في موقف، ولكنها التقت هذه المرة فقط في وجوب ان يقع تنزيه اليهود عن النقد أو مجرد الذكر.
فبالإضافة للجماعات المتغربة ذات المواقف المعروفة بمساندتها لليهود أبدا، فإن الأطراف المنددة، تزعمتها وزارة الداخلية، ثم شملت قطاعا واسعا من التونسيين، ووصلت حتى لجماعات إسلامية، فأحد هؤلاء يقدم نفسه على انه إسلامي يساري لم يجد طريقة لاكتساب شرعية إلا بالتهجم على من قاموا بالتظاهرة وسفههم و أطروحاتهم الفكرية مرة واحدة، وأما أحد الذين ينتمون لحركة النهضة الإسلامية فإنه بدوره لم يتوانى عن التهجم على هؤلاء باعتبارهم خصومه السياسيين، بل إن احد الرسميين من حزب التحرير نفسه الذي قام أعضاءه بالتظاهر، قال في ما يشبه الاعتذار إن المتظاهرين ما كانوا يقصدون المرور من أمام المعبد وأنهم اخطئوا في ما فعلوا.

ولكي نفهم الموضوع جيدا، ولما كان الأمر يتعلق بالتظاهر ضد يهود تونسيين، سأقسم الموضوع لعناصره الثلاثة: تظاهر التونسيين، واليهودي كمواطن تونسي، واليهودية كديانة لبعض التونسيين، وسنرى أن التقديس الذي أعطي بوجوب تنزيه اليهود عن النقد ماهو إلا نوع من الصنمية المشبوهة التي يجب تكسيرها.


التونسيون تظاهروا ضد كل شيئ فلماذا يستثنى المعبد اليهودي؟


لم يترك التونسيون شيئا لم يتظاهروا ضده سواء أكانت رموزا أو أشخاصا، فهم تظاهروا ضد رئيسهم الدستوري(بقطع النظر عن كونه طاغية أم لا) ولم ينتهوا إلا بإزالته، وهم تظاهروا ضد رموز النظام السابق ولم ينتهوا إلا بتجميد حزب التجمع وأدواته، والتونسيون تظاهروا ضد وزرائهم وأزالوا بعضهم، وهم تظاهروا ضد المسؤولين الجهويين وأزالوهم، وهم الآن يتظاهرون لإزالة الحكومة المؤقتة والبرلمان.

إذن بالنظر لعملية التظاهر، لماذا يعتبر تظاهر التونسي أمام معبد يهودي مرفوضا ويقبل التظاهر أمام وزارة الداخلية أو أمام البرلمان أو أمام قصر الحكومة وأمام الوزارات، هل أن المعبد اليهودي أفضل من قصر الحكومة والبرلمان حتى يمنع التظاهر أمامه، أم أن المعبد اليهودي أكثر قدرا لدى التونسيين من مؤسساتهم حتى ينزهوه عن التظاهر؟ وأما الذين يقولون بان التظاهر أمام المعبد سيجلب علينا مشاكل دولية، فالتساؤل يطرح: وهل اخذ التونسيون اعتبار المواقف الأجنبية حينما قاموا بثورتهم وانقلبوا ضد نظامهم، ثم هل إن الأطراف الأجنبية التي يسوئها التظاهر أمام معبد يهودي، تستحق أصلا قدرا من الاهتمام، أليس ذلك تدخل في شؤوننا الداخلية.

وأما وزارة الداخلية التي أفردت موضوع التظاهر ببيان، ووجدت متسعا من الوقت لذلك، فإنه يلزمها أن توضح للتونسيين كيف أنها لم تجد متسعا من الوقت مدة شهر كي تنشر بيانا يفسر سكوتها عن التسيب الأمني المشبوه وانخراطها الضمني في تكريس حالة الفوضى، وكيف أنها لم تنشر بيانا تفسر فيه عدم إطلاق الآلاف من مساجين الرأي الذين لايزالون قابعين في السجون، وكيف أنها لم تنشر بيانا تفسر فيه سكوتها عن الجلادين لديها الذين ساموا شرفاء التونسيين سوء العذاب في أقبيتها.


التونسيون تظاهروا ضد المسلمين فلماذا يستثنى اليهود؟


التونسيون تظاهروا ضد كل الرموز لديهم وهم مواطنون تونسيون مسلمون، وإذا انطلقنا من معطى أن اليهودي هو مواطن تونسي، فإن رفض التظاهر ضد المعبد اليهودي هو ضمنيا رفض للتظاهر ضد المواطن اليهودي، وهذا يعني أن اليهودي هو مواطن من درجة أولى وان التونسي المسلم مواطن من الدرجة الثانية.

ولكي نفهم هذا فإن هذا المنطق الأخرق الذي رفض التظاهر ضد اليهود، يجعل المواطن التونسي اليهودي لأنه يهودي أفضل من المواطن التونسي المسلم ولو كان رئيس دولة أو وزير.

هؤلاء الذين يرفضون أن يتظاهر التونسيون ضد اليهود أو أن يذكروهم بسوء، يخلقون تمييزا ضد التونسيين ويضيقون عليهم الخناق في بلدهم، وأنا لست متأكدا أن التونسيين الذين صنعوا ثورة حرية أبهرت العالم يقبلون بان يكونوا عبيدا ومواطنين من درجة ثانية ببلدهم في قالب صنمية تعلي من شان اليهودي وتفضله وتنزهه عن النقد.


بعض التونسيين انتقدوا الإسلام ورموزه فلماذا تستثنى اليهودية؟


عصابات الإلحاق الثقافي المنتشرة كالجراد ببلادنا، في مراكز حساسة بوسائل الإعلام والثقافة والمؤسسات التعليمية بكل مراحلها، والمتوزع بعضهم الآخر على منظمات مشبوهة، هؤلاء الذين لطالما كانت إنتاجاتهم الفكرية والفنية والعلمية كلها تصب في محاربة الإسلام من خلال زعزعة منظومته حد التشكيك في القرآن، والاستهزاء برموزه بالتصريح والتلميح حد الاستهزاء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، هؤلاء الذين لايجدون حرجا أن يتهجموا على دين الأغلبية، لماذا يفزعون لمجرد أن قال أحدهم "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود" ، هؤلاء الذين يسوئهم أن يقع ذكر اليهودي بسوء بزعم أنه مواطن تونسي، لماذا لم يتحركوا من منطلق المواطنة حينما اقتيد الآلاف من التونسيين لمسالخ الداخلية، ولماذا لم تجد النساء التونسيات منهم عونا ولو بكلمة حينما طردن من دراستهن و عملهن لمجرد لبسهن الحجاب.

والذين يمنعون التونسيين من أن يذكروا اليهودية بالنقد، لماذا يفعلون ذلك، فإن المسلم يعرف أن اليهودية دين محرف، وان اليهود أهل خيانة، وأن منهم قتلة الأنبياء، هذه أمور معروفة من التاريخ و الدين بالضرورة وقد جاء جل سورة البقرة في تقريع اليهود، فهل نترك مايقوله ديننا ويعلمنا إياه التاريخ إرضاء لليهود وللغرب؟


اليهود التونسيون يجبوا أن يكونوا محل محاسبة


التونسي اليهودي لايجب فقط أن يحاسب كالتونسي المسلم، بل إنه لاعتبارات عديدة أن يكون عرضة لمحاسبة أكبر:
من حق التونسي أن يعرف علاقة اليهود التونسيين بإسرائيل، ولماذا لم نسمع منهم إدانات لما تقوم به إسرائيل ضد إخوتنا الفلسطينيين، كما أنه من حق التونسي أن يعرف علاقة اليهود التونسيين بعمليات الاغتيال التي حصلت ضد الفلسطينيين بتونس التي قامت بها الموساد، ثم إنه على اليهود التونسيين أن يوضحوا علاقتهم بالتونسيين المستقرين بإسرائيل.
أما اقتصاديا فان التونسيين من حقهم معرفة حقيقة تحكم اليهود ببعض مفاصل الاقتصاد التونسي، وعلاقتهم بالنظام السابق وما قيل عن امتيازات تمتعوا بها والسر في ذلك.

كما أنه يحسن بوزارة الداخلية أن تثبت كفاءتها في حماية التونسيين، بالكشف عن أنشطة اليهود الأجانب بتونس وعلاقتهم باليهود التونسيين، من ذلك مثلا عمليات الأنشطة الإقتصادية والاحتكار وغيرها، وسيكون التونسيون سعداء لو أصدرت وزارة الداخلية بيانا توضح فيه ذلك.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، اليهود، يهود، وسائل إعلام، ثورة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-02-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  إحالة محرر "بوابتي" على قطب قضايا الإرهاب: حفظ القضية
  محرر "بوابتي" أمام قطب قضايا الإرهاب: الإبقاء بحالة سراح
  إحالة محرر "بوابتي" على القطب القضائي لقضايا الإرهاب
  تعرض مشرف 'بوابتي' للعنف الشديد من طرف أعوان الداخلية
  صناعة الأصنام بتونس، نموذج علوية اليهود
  إعادة تفعيل "بوابتي"
  الإعلام بتونس يتحول لأداة لنشر الفاحشة والتطبيع مع الإنحرافات
  في ظل غياب الرادع قطعان الزنادقة يواصلون استهتارهم بعقائد التونسيين
  نصف نساء تونس عوانس: المجتمع التونسي يتجه نحو التفكك بخطى حثيثة
  تونس الملاذ الآمن لمحاربي الإسلام
  أيتام اليسار بتونس، يفزعون لزيارة القرضاوي لبلادنا
  مؤسسات التعليم التونسية، مسارح للقتل والدعارة والمخدرات: بعض من الحصاد المرّ
  أطراف غربية لتمويل "المؤسسات المدنية"، تستغل الناشطات العربيات جنسيا
  التونسيون يحتفلون بأعياد النصارى، فيما المجزرة بغزة تتواصل والشارع الإسلامي ينتفض
  وتتواصل مشاريع العبث بالأسرة التونسية
  في ظل صمت رسمي وشعبي: فيلم تونسي يسيء للإسلام
  شراذم اليسار بتونس تفزع لانتشار التدين ببلادنا
  المهرجانات التونسية تؤكد الاتهامات ضدها، وتستدعي رموزا خطيرة
  وقع تمرير الأخطر منه بتونس: جهات أمنية مصرية تعترض على قانون الطفل
  الإعلام التونسي في أدوار التضليل والتعتيم: نموذج زيارة "الإسرائيليين" لتونس
  هل من نهاية للعبث بالشباب التونسي: مسابقات "ستار أكاديمي"
  هل سيحتفل اليهود بقيام "إسرائيل" في تونس، فيما الفلسطينيون يقتلون؟
  التطرف العلماني بتونس، أو حينما تصبح محاربة الرموز الإسلامية فنا‏
  هل يعاد النظر في مسألة الاختلاط بالمؤسسات التعليمية التونسية؟
  تونس بلد الموات والأموات: ذكرى سقوط بغداد تمر وسط صمت غريب‏
  هل تفعل تونس مثلها؟ الجزائر تغلق كنائس لمواجهة التنصير
  ويتواصل العبث بالشباب التونسي: "ستار أكاديمي" التونسي ينطلق قريبا
  فيما يلقى تسامحا بتونس، ولاية أمريكية تحظر اللباس المتعري بالمدارس‏
  ظاهرة الإنجاب خارج الزواج تتزايد بتونس
  اتخذت من بورقيبة شعارا: إطلاق "اليوم العالمي لنزع الحجاب"‏

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  25-02-2011 / 20:04:20   بوابتي
شكرا

@ْXerxes
السلام عليكم

شكرا لقد تم اضافة المواقع المذكورة لمرشح الظهور

  25-02-2011 / 16:39:47   ْXerxes
حول الإعلانات في موقعكم

السلام عليكم

أخ فوزي أودّ أن ألفت انتباهك إلى أنّ بعض إعلانات التنصير قد تسرّبت إلى اللافتة التي توجد في أعلى الموقع.

بامكانك غربلة هذه الاعلانات وما شابهها من اعلانات "اسرائيل" السياحية وذلك باتباع التعليمات البسيطة الموجودة في هذا الرابط

http://www.tn-bloggers.com/blog-tn/les-annonces-adsenses-chretiennes-ciblees-aux-tunisiens,4.tnb

والله الموفق

  19-02-2011 / 09:14:36   من تونس
شكرا

شكرا والله بردت لي على قلبي
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
خالد الجاف ، محمود سلطان، صلاح المختار، طارق خفاجي، عزيز العرباوي، فتحي الزغل، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - محمد بن موسى الشريف ، د- جابر قميحة، فتحـي قاره بيبـان، المولدي اليوسفي، د - عادل رضا، أبو سمية، محمد الطرابلسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حاتم الصولي، الهادي المثلوثي، تونسي، الناصر الرقيق، مصطفي زهران، د- محمد رحال، عمار غيلوفي، إياد محمود حسين ، سامر أبو رمان ، سلوى المغربي، طلال قسومي، سلام الشماع، ماهر عدنان قنديل، محمد الياسين، محمد شمام ، فهمي شراب، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سليمان أحمد أبو ستة، كريم السليتي، صالح النعامي ، د- هاني ابوالفتوح، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود طرشوبي، أحمد الحباسي، محمد عمر غرس الله، د. صلاح عودة الله ، عمر غازي، محمد يحي، علي عبد العال، سعود السبعاني، د.محمد فتحي عبد العال، رافع القارصي، المولدي الفرجاني، أحمد بوادي، د. أحمد بشير، إسراء أبو رمان، جاسم الرصيف، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صلاح الحريري، علي الكاش، بيلسان قيصر، حميدة الطيلوش، د - صالح المازقي، عبد الغني مزوز، أحمد ملحم، أ.د. مصطفى رجب، عبد الرزاق قيراط ، العادل السمعلي، نادية سعد، د - الضاوي خوالدية، محمد علي العقربي، إيمى الأشقر، د - شاكر الحوكي ، مراد قميزة، صفاء العراقي، د. عبد الآله المالكي، د - محمد بنيعيش، أحمد النعيمي، محرر "بوابتي"، كريم فارق، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن الطرابلسي، فتحي العابد، رمضان حينوني، مصطفى منيغ، د. طارق عبد الحليم، عراق المطيري، د. خالد الطراولي ، خبَّاب بن مروان الحمد، منجي باكير، محمد اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، د. أحمد محمد سليمان، سامح لطف الله، يزيد بن الحسين، د - المنجي الكعبي، عبد العزيز كحيل، يحيي البوليني، محمود فاروق سيد شعبان، د. عادل محمد عايش الأسطل، سفيان عبد الكافي، عبد الله الفقير، محمد العيادي، محمد أحمد عزوز، د- محمود علي عريقات، د - مصطفى فهمي، رافد العزاوي، الهيثم زعفان، سيد السباعي، أنس الشابي، ياسين أحمد، عواطف منصور، رضا الدبّابي، رشيد السيد أحمد، ضحى عبد الرحمن، فوزي مسعود ، عبد الله زيدان، أشرف إبراهيم حجاج، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صفاء العربي، صباح الموسوي ، وائل بنجدو، حسن عثمان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز