هل من نهاية للعبث بالشباب التونسي: مسابقات "ستار أكاديمي"
بوابتي المشاهدات: 12091
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
أعلنت بعض وسائل الإعلام عن "نجاح" شاب تونسي في "التأهل" للأدوار النهائية لمسابقات ما يسمى "ستار أكاديمي" التي تنتجها قناة تلفزية لبنانية مشبوهة، تشرف عليها مجموعة من الأطراف المسيحية.
وتناولت بعض وسائل الإعلام فرح الشاب التونسي البائس الذي صوره إعلام السحت و الإثارة على انه "بطل"، وانه قاب قوسين أو أدنى من "تشريف" تونس، وعملت وسائل إعلام أخرى على استنهاض التونسيين للوقوف وراء "قدوة الشباب"، "للرفع من صورة تونس".
ولا نريد أن نطيل الحديث في مثل هذا الخطاب الإعلامي البارع في التضليل، لان الأمر يستحق أن تكتب فيه مقالات مطولة لا يسمح بها سياق الموضوع، ولكن يجب التنبه لبراعة إعلام السحت المشبوه في قلب الحقائق، وقدرته على توظيف المعاني والاحتياجات الدفينة لدى الناس، كوسائط لتمرير أهداف خبيثة، حيث يقع تصوير عمليات تدمير منهجي يتعرض لها الشباب على انه عمل يرفع من صورة تونس، كما يصور شاب مسكين بائس يعد مثلا لأجيال الضياع والتيه، يعاني ولا ريب من فراغ قاتل وتردي أخلاقي، على انه بطل وجب أن يحتفى به، وان يصور كمثل وقدوة لغيره من الشباب.
وتعمل برامج الواقع هذه التي وقع استنساخها من الغرب، على الترويج للفسق بالعمل على التهوين من أمر الاختلاط بين الذكور والإناث، كما تقوم بتعليمهم أبجديات المجون كالغناء والرقص. ثم إنه بالتوازي مع ذلك، تقوم القنوات المنتجة لمثل هذه البرامج، بالعمل على التغطية على خطورة مثل هذه الأفعال المريبة، بتقديم المسالة على أنها مسابقة بريئة وان المشاركين فيها أبطال وجب بالتالي تناولهم بهذا الشكل، عوض أن تقابل أفعالهم بالاستهجان وربما بالعقاب أو على الأقل إعادة التأهيل مما لحق بهم من ضياع وما اقترفوه من موبقات. ولتحقيق ذلك، تقوم هذه القنوات المشبوهة، بحملات إعلامية ضخمة، تستهدف الشباب، مركزة على عوامل حب الظهور والتميز لديهم.
ولان كان مفهوما إلى حد ما أن تسعى الأطراف التي لا يهمها غير الإرباح المادية، إلى أن تقوم بأي شيء لغرض إنجاح مشاريعها، فان الغير مفهوم هو أن تسمح الجهات المفترض أنها مسئولة والمستحفظة على مصائر الشباب بالبلدان الإسلامية ، لهذه القنوات ان تستهدف الشباب وتوقعه في حبالها.
ولعل تنبه العديد من الدول الإسلامية لخطورة مثل هذه الانتاجات الإعلامية، هو الذي جعل مثل هذه البرامج لا يجرا على إنتاجها إلا القليل، وهم إما أطراف مسيحية كأصحاب القناة اللبنانية المشار اليها، أو للأسف أطراف تونسية من خلال إحدى القنوات التي صممت خصيصا لتتكفل هي من ناحيتها بنشر برامج إفساد الشباب بمنطقة المغرب العربي، وذلك للتأكد من شمول عمليات الإغراق كل الشباب العربي من المحيط للخليج.
وبهذا تكون تونس الرائدة كعادتها في استنباط عمليات الإفساد، وهو الشيء الذي يرسخ صورة بلدنا على أنها الاستثناء الدائم كلما تعلق الأمر بأعمال التغريب والعلمنة، فما من مبادرة لإفساد الشباب أو المرأة إلا ووجدت تونس سباقة فيها، ولم نسمع يوما أن تونس كانت وراء مبادرة تهدف لحفظ الشباب أو المرأة ولصون أخلاقهم، وإنما العكس هو الصحيح.
من ناحية أخرى، فانه لا يفهم سر الصمت الذي تبديه مختلف الأطراف التونسية، المسئولة منها أو تلك الإعلامية و"الفكرية" وكل القوى التي من المفترض أنها فاعلة، تجاه عمليات التدمير المنهجي والعبث الذي يستهدف شبابنا عن طريق برامج ما يسمى "ستار أكاديمي" هذه؟
ولا نريد ان نستقصي كل الاحتمالات الداعية لهذا الصمت المريب، ولكن يمكن القول أن من أصل أسبابها هو كون عامة النخب التونسية نفسها ذات توجهات علمانية متغربة، ومن هذا المنطلق فهي لا ترى باسا في أن تقام حفلات الفسق والمجون، وان تقام منافسات الرقص والغناء وان تستهدف الشباب التونسي، ولعل بعض هذه الأطراف يعمل من طرف خفي تارة وبطريقة مباشرة تارة أخرى، على التشجيع على مثل هذه الانحرافات.
وإلا فانه كان مفترضا أن لا يسمح لقنوات تنتج مثل هذه البرامج أن تقيم حفلات بتونس، فضلا على ان يسمح لقناة تونسية بان تنتج نفسها برامج الانحرافات هذه.
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
23-05-2008 / 12:26:45 ابو محمد
الحل يكمن في الدعوة إلى فهم الدين فهما صحيحا فكثير من المصلين يتابعون برامج الفجور هذه و كثير من المتحجبات يتابعن و يرسلن الرسائل القصيرة لتشجيع المتخنثين و الفاجرات المشاركين. الآباء مسؤولون على مراقبة أبنائهم و خاصة بناتهم اللائي هن الفريسة الأسهل. و لدي اقتراح لماذا لا يسمح للأب أن يبقى وليا حقيقيا للفتاة ما لم تتزوج؟ ما هذا القانون الكفري الذي يعطي حرية التخلص من ولاية الأب ابتداء من عمر معين. يجب ان نفهم أن أكبر نقطة ضعف نعاني منها اليوم و أكبر فتنة هي النساء.
23-05-2008 / 11:39:40 ابو سمية
@tunisien
يا اخي ان يكون الفساد موجودا لا يعني انه مقبول أو انه أصبح صلاحا، كما ان انتشار الفساد لا يعني وجوب تسليم الكل بوجود ذلك الواقع والقبول به، وانما يفعل ذلك إما الضحايا الذين ألغيت قدرات المقاومة والتمييز لديهم، واما الواقفون وراء الترويج لتلك الانحطاطات بالمجتمع، الا انه مع وجود هذين الطرفين السلبيين، يوجد هناك طرف آخر يرفض مثل ذلك الواقع العفن، وعسى ان نكون وتكون أنت من هؤلاء
فلا يجب اذن القول بان كل شيء انتهى وان نرمي المنديل، فالصراع بين الحق والباطل، وبين العاملين على نشر الرذيلة وبين العاملين على مواجهتهم، كان أبديا وسيقى
23-05-2008 / 10:34:04 tunisien
finie la TUNISIE depuis longtemps
salam
la tunisie et depuis longtemps est devenue un endroit de loisir , les touristes viennet pour passer de bon moment avec le moindre coût et ils sont la bienvenue, bien sur sous l'applodissement des responsable et les gens de décisions.soyons clai ya plusieurs point à discuter avont de parler de ce dit STAT ACADEMIQUE, dites d'abord comment on ai venue à ce stade, ragarder des jeunes couples en positions de s'exprimer en plein air, des jeunes filles qui fument qui boivent aussi bien en plein air , discutons ces points avont de parler de STAR académique, mais c'est normal de participer à ce programme tant qu'il sont dépassé plusieurs stade fumer, du vain,....les choses sont devenue de plus en plus NORMAL, ce mot que nous l'entendons partous (métro, bus, train, café, café mixte,resto....) alors demondans qui é le responsable se sont les chefs de famille qui doivent controler leurs enfants (leurs femmes aussi ) ainsi que sois même. personne n'ose a parler et s'il y'on a des gens qui veulent parler ils seront calmer par quelque chose ou bien par l'argent si non le forcer à accepter la situation comme si c'est la technologie et c'es l'évolution .C'est l'air de technologie et d'internet .c'est ce que dis les gens en publicité et qui détiennent l'autorité, GENERTION D'INTERNET (Jiil ATTAHADDI Wal Internet) dommage vraiement dommage pour les futures adolécent et dommage pour la tunisie des jeunes qui ne pensent qu'au foot et se battent pour des choses vide ....on demande l'impossible FAKIDO ACHAY LA YO3TIH. salam
23-05-2008 / 12:26:45 ابو محمد