هل تفعل تونس مثلها؟ الجزائر تغلق كنائس لمواجهة التنصير
بوابتي المشاهدات: 14074
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
لم تستفق الجزائر الا متأخرة لتجد الأبواب الخلفية لها تعج بجماعات جاءت من شتى بقاع الأرض عاملة للدعوة للمسيحية. وتنتشر العديد من المنظمات المسيحية التي تتخذ شعارات العمل المدني كالإغاثة والمساعدة المادية للمعوزين، بالمناطق النائية أحيانا وبالمدن أحيانا أخرى، وتعمل في نفس الوقت على إخراج الناس من الإسلام، من خلال إغرائهم بالأموال.
ومنذ سنة تقريبا استصدرت الجزائر قانونا عمل على تجريم الدعوات للمسيحية وإخراج المسلمين من دينهم وهو الموقف الذي يعني الارتداد عن الإسلام، والذي تكون عقوبته حد القتل بعد الاستتابة.
ولأن عملت مثل هذه القوانين على إطلاق يد الجهات المختصة لمتابعة الجماعات المسيحية العاملة بالجزائر، فان الخطر وصل مرحلة متقدمة بحيث إن مثل تلك الجماعات أصبحت من القوة والمهارة بحيث سعت للتأقلم مع الأوضاع المحلية، من ذلك أنها تعمل على تكوين كنائس سرية، كما تقوم بتوزيع مواد إعلامية ودعوية بشكل غير قانوني.
وتقوم السلطات الجزائرية المختصة بحملات كبيرة لوضع حد لخطورة العمل التنصيري، وذلك قد يفسر جزئيا بالخوف من نجاح أعمال الدعوات للمسيحية، لان انتشار المسيحية بالجزائر سيعمل على إيجاد تبريرات للجماعات الإسلامية الجهادية التي سترى ذلك تواطئا من قبل الأنظمة الحاكمة مع الأطراف المسيحية في تمكينهم من البلدان الإسلامية.
وفي هذا الإطار، ذكرت صحيفة "القدس العربي" ليوم 17/03/2008، ان سلطات ولاية "تيزي وزو" الجزائرية بدأت حملة واسعة لضبط ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين بدأتها بغلق كنائس تابعة للمسيحيين البروتستانت في ظل أنباء تحدثت عن وجود عمليات تبشير في عدة ولايات وخاصة منطقة القبائل.
وتنفيذا لهذه الإجراءات قررت سلطات ولاية تيزي وزو، عاصمة القبائل، غلق كنائس تابعة للمسيحيين البروتستانت في الولاية واستدعاء القساوسة المشرفين عليها وإحاطتهم علما بالهدف من قرار السلطات المركزية.
وشمل إجراء الغلق كنيستين في قلب مدينة تيزي وزو بالإضافة إلي استدعاء قس كنيسة مدينة الأربعاء ناث ايراثن، بنفس الولاية، وهي اقدم الكنائس في الجزائر لمطالبته بتكييف وضعية كنيسته مع الإجراءات القانونية الجديدة.
وفي نفس السياق، ذكر موقع "العربية.نت"، أن السلطات الجزائرية تحركت في ظل حملة تحدثت عن وجود عمليات تبشير واسعة في عدة ولايات وخاصة في منطقة القبائل، بالإضافة إلي تخصيص دور عبادة سرية بعيدا عن اعين السلطات الرسمية. ويمنع القانون الجزائري أي نشاط ديني دون الحصول على ترخيص مسبق من الجهات المختصة في كل ولاية.
وقالت مصادر محلية إن قرار غلق هذه الأماكن يعود بالأساس إلى نشاطها غير الشرعي والتعارض مع الإجراءات القانونية الجديدة، موضحة أن أصحابها واصلوا العمل بدون رخصة رسمية.
وكثر الحديث في المدة الأخيرة في الجزائر عن نشاطات تبشير غير شرعية اتهم فيها الانجيليون الجدد الذين تقول الصحف انهم يقومون بتحركات سرية لتنصير الجزائريين مقابل إغراءات مالية وأخرى مهنية وتسهيل حصولهم علي وثائق إقامة وعمل في أوروبا.
وماذا عن تونس؟
لأن كان الأمر اقل حدة من الجزائر، فان تونس تشهد أيضا مؤشرات على عمل دعوي مسيحي بين صفوف التونسيين، كما يقوم المرتدون عن الإسلام بعمل حثيث على إخراج التونسيين من دينهم ودعوتهم للمسيحية، ويمتلكون على الأقل وسيلتي إعلام معروفتين وهما: موقع البشارة الالكتروني، وإذاعة موجهة من مالطا يلتقط بثها بوضوح في تونس، ينشطها تونسيون. كما يقوم المرتدون التونسيون بارتياد بعض الكنائس الموجودة بتونس، في ما يمثل فتنة كبيرة لغيرهم من المسلمين، ولا يعرف هل وجب علينا الانتظار حتى تؤول الأمور كما آلت إليه في الجزائر حتى نتحرك؟
وفي هذا الباب يمكن ذكر النقاط التالية:
- لماذا لا يستصدر بتونس قانون يحظر عمليات الدعوة للمسيحية وتحويل الناس عن دينهم وهو ما سيعد توافقا مع الدستور التونسي القاضي بان دين الدولة الإسلام.
- لماذا لا يقع تجريم من يرتد عن دينه، بتحوله من الإسلام للمسيحية، كما يطلب الإسلام بذلك.
- لماذا لا يقع إعادة النظر في موضوع الكنائس المتواجدة بتونس، حيث إن أغلبها بني إبان فترة الاحتلال الفرنسي لبلادنا، وبهذا المنظور، فهذه الكنائس يجب النظر إليها ليس على أنها أماكن عبادة، وإنما على أنها من مخلفات الاستعمار، وهي بؤر وجب التخلص منها.
- يمكن التخلص من هذه البؤر بالعديد من الطرق، كان يقع مثلا التفويت فيها كمحلات لأنشطة عمومية، ذات استعمالات تجارية أو أنشطة رياضية (قاعات مغطاة)، مثلما كان الحال مع العديد من الكنائس التي كانت متواجدة بتونس وحولت لأغراض اخرى بعيد فترة الاستقلال.
- يجب إعادة النظر في بعض الأنشطة الساذجة ببلادنا التي تعمل بطريقة غير مباشرة للتمكين للطرح الذي يحاول أن يؤسس ويشرع لوجود تاريخي مسيحي بتونس، كتلك الندوة العلمية التي عقدت منذ اشهر، والتي عمل أصحابها على تأكيد أن تونس لها جذور مسيحية منذ العهود القديمة.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
19-07-2009 / 21:32:09 محمد
الرد
انا اقول واكرر...دولتنا الجزائر مناااااااااااااااافقة... و باقي الدول العربية بما فيها السعودية . احلو بيع الخمر وكاننا نصارى...الدستور قانون امريكا...البنوك تعلمنا الربا...فضلت النساء علئ الرجال حتئ في المحاكم...وغيرها وغيرها......يااسفاه على الدين...هذه الدولة باعمالها تساعد على تشجيع نشر الديانة المسيحية بما ان الدين هو الاسلام في الدستور لما لا تعمل به...منافقة منافقة منافقة....
23-03-2008 / 20:51:26 abdallah
un autre argument sur ce lien concernant les hypocrites
et vous avez raison pour votre remarque concernant la longueur des sourats
http://www.4shared.com/file/41637466/c7d98c20/E_C_C_______.html?
23-03-2008 / 13:52:29 وسيم
توضيح
صدقت في قولك بأن المنافقين أعظم كفرا من الكفار أنفسهم
ولكن سقت دليلا ليس عليه برهان
فليس طول السورة أو قصرها هو الدليل على أهميتها
*فسورة العصر أقصر سورة ولكن
قال الشافعي رحمه الله تعالى "لو ما أنزل الله على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم"
هذا أردته توضيحا حتى نضع الأمور في محلها لكي لا يستدل بأدلة في غير مواضعها مع الشكر
21-03-2008 / 21:36:00 abdallah
moi je ne fais pas d'amalgame entre defendre l'Islam et etre terroriste et je ne vous accuse pas de ca non plus, moi j'ai juste voulu attirer l'attention sur les dangers reels pour l'Islam qui est pour moi ceux qui se disent musulmans plus que ceux qui declarent leur appartenance a une autre confession, et je pense que vous n allez pas me contredire en affirmant que les hypocrites MOUNAFIKEEN sont plus dangereux que les MECREANTS, d'ailleurs la sourat el kafiroun comporte 6 versets alors que celle des Monafiquine en compte beaucoup plus
je m'excuse si vous m'avez mal compris
Nb les arguments coraaniques temmoignent bien que je vous considere comme un bon musulman, les contradictions apparentes des versets coraniques ne sont qu'un point fort de l'Islaam, lui donnant une capacite d'adaptation a toutes les situations
21-03-2008 / 19:00:59 أبو سمية
- لنحاول أولا التخلص من تأثيرات وسائل الإعلام، والتي تقول بان كل من يدعو للإسلام ويدافع عنه هو إرهابي، وهو ما تفعله أنت حيث ما إن تحدثت معك في موضوع من صميم الإسلام (تحريم الردة) حتى تبادر لذهنك انه تشجيع على الإرهاب، سبحان الله هل كتب علينا ان لا نتمسك بديننا خشية الوصم بالإرهاب؟ إذا كان الأمر كذلك فسيكون هذا السلوك هو الإرهاب بعينه: يرهبك الإعلام والغرب بتهم خطيرة حتى تترك الحديث عن دينك، وإلصاق التهم المسبقة هي نوع من الرادع لجعل الناس تنكمش وتبتعد عن تناول دينهم حتى وان كانوا ابعد ما يكونون عن الإرهاب. نترك هذه النقطة و نرجع للموضوع وافترض انك قمت بما قمت به عن حسن نية ولمجر تأثرك بوسائل الإعلام العاملة ليلا نهارا على التهجم على الإسلام تحت شعار مقاومة الإرهاب.
- من يقول بمبادئ الإسلام (أي مبدأ) لا يعني انه داع للتفجيرات، هذه نقطة يجب التخلص منها وعدم تكرارها، ولا اعرف لماذا تناولت التفجيرات في كلامك وما لداعي لذلك ولأي قصد، وأرجو من كل المتدخلين أن يكفوا على إرهاب محاوريهم باتهامهم بالتشجيع على التفجيرات كلما اختلفوا معهم في موضوع، فمثل هذه الخلط يعطي للأسف فكرة سيئة على المتدخل صاحب عملية الخلط هذه، ويصوره بأنه على مستوى متدني من القصور الفكري بحيث انه متأثر بشكل كبير بالأساليب الدعائية الإعلامية، كما انه خلط يؤشر على عدم تركيز على المواضيع المطروحة.
- اذن لنرجع للموضوع، ودعنا من التفجيرات والخطف ولنركز في مسألة قيام الأطراف المسيحية بنشر دينها بين المسلمين في تونس، أليس ذلك مما لا يجوز شرعا، أليس هذا مما يستحق موقفا كما فعلت الجزائر (للأسف انتبهت متأخرة وبعد فوات الأوان).
- السيد عبد الله، مع تقديري لمداخلاتك، ارجو ان لا تستشهد بالقرآن، بامكان الواحد منا ان يستوعب ايات القران ويستشهد بها من خلال افكار، فهو أنسب للسياقات، والا فان النقاش سيتحول لجدل عقيم حينما آتيك بما ينفي رأيك من خلال القرآن نفسه، وسينحرف النقاش ساعتها عن الموضوع الأصلي، وسبب ذلك ان الكثير ياخذ بالقرآن بشكل تجزيئي، يأخذ منه فقط مايحلو له، ولكن القرآن يجب ان ياخذ كله، ولكي نتفادى هذا الامر، لنتحدث بأفكار ونقنع محاورينا بها، اما القران فلنتركه لانفسنا كمصدر لتلك الافكار.
21-03-2008 / 18:25:05 abdallah
bonjour
je suis tout a fait d'accord avec toi pour dire qu'il y a un seul Islam, que cette Islam n'est pas made in USA ou occident
mais ce que je critique est le danger de certaine interprétation de l'Islam qui nuisent a l'Islam plus que ceux qui perchent pour le christianisme; ces gens qui se disent musulmans et qui posent des bombes dans des trains, des restaurants ou qui enlèvent des touristes, ces gens sont malheureusement, soit créer soit manipuler par des services occidentaux a des fins évidents pour nuire a l'Islam et justifier leurs guerres.
Vous allez peut être me dire que le terrorisme est l'arme du faible, mais il ne faut pas justifier ses actes au non de l"Islam, les américain lorsqu'ils ont utilisé la bombe nucléaire, ils ne l'ont pas fait au non du Christ, ils l'ont justifié par des calculs militaires "la bombe aurait diminuer le nombre de victimes"
En occident il n'y a pas de lois qui interdisent aux musulmans de percher pour l'Islam tant qu'ils utilisent des moyens pacifiques, donc interdire les chrétiens de prêcher pour leur religion est illogique, et en plus inefficace a l'ère du satellite et de l'Internet,
C'est vrai que changer une version vista de windows par un XP parait illogique mais quand vista est pleine de Virus le changement pourrait être justifier pour certains; et c'est peut être le cas pour les religions, qui ont la même origine, notre rôle est de désinfecter notre version c a d l'Islam.
Même a l'époque du prophète PSL; l'Islam a utilisé plusieurs attitudes envers les autres et ceci en fonction des circonstances et de la force des musulmans
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون(29) التوبة
L'ISLAM traverse une période difficile, une "neo Jahilia", une période de faiblesse, donc il est illusoire de réclamer l'application de la Chariaa avec tous ses détails; Omar ben el khattab a suspendu certaines lois lors de la famine par exemple,
Enfin
Je rappelle ceci
وَإِنْ كَانَ طَائِفَةٌ مِنْكُمْ آمَنُوا بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ(87)المائدة
21-03-2008 / 13:35:14 أبو سمية
-لا شك أن الإسلام يحترم أهل الكتاب، ولا يسعى أبدا لفرض نفسه على الغير، ونحن كمسلمين مطالبون باحترام أصحاب الديانات السماوية الأخرى ماداموا يحترموننا ولا يعتدون علينا، ولكن الموضوع المطروح بالمقال شيء آخر مخالف لهذا الكلام.
-نحن نتحدث عن مسيحيين لا يحترمونك كمسلم، ويأتون لبلد أهله مسلمون ويعملون على إخراجهم من الاسلام عن طريق الإغراءات، وهذا يسمى ردة و لا يجوز السكوت عنه في الإسلام، فلأن كان الإنسان حرا في تحمل تبعات اختياراته الدينية، فهذا لا يعني إجازة الدعوة لغير الإسلام بمجتمع إسلامي، وبدرجة أولى بدولة مسلمة. مثل ذلك مثل القول أن الإنسان حر في أن يرتكب جريمة، وهو وحده المسئول عن أفعاله، ولكن هذه الحرية لا تعني السماح له بفعل ذلك داخل مجتمع سوي. بمعنى آخر فإن الحرية توجد في مستوى الاختيار، ولا توجد بعد الدخول للإسلام، كما أن هذه الحرية لا تعني المساواة في نتيجة الاختيار بالنسبة للفرد (لا يعني طرح العديد من الاختيارات أنها جميعها متساوية في القيمة)، وسبب ذلك أن الشرائع السماوية كلها تنبع من اصل واحد، وأنها كلها إسلام بإحدى المعاني ولكنها كانت مراحل بدائية ولا يوجد دين غير الإسلام، والدعوة المحمدية هي المرحلة الخاتمة للديانات السماوية الأخرى، ولا معنى إذن لمسلم لأن ينقلب للوراء، للتمسك بشرائع كانت جزئية وغير متكاملة، فضلا على التحريفات التي أدخلت عليها.
-المسلمون الذين يقيمون المساجد بالغرب، لا يوجد سبب منطقي لمنعهم من ذلك، لسببين، أولا لأنه يفترض أن المسيحي لا مشكل لديه إن هو تحول للإسلام، وإنما الإسلام هو المرحلة التي من المفترض ان ترتقي اليها المسيحية، دعك من التهجم المصطنع نحو الإسلام، ولقد كان هذا العداء متأت من أهواء رجال الدين المسيحيين وليس من علمهم، ولو كان هناك مسيحيون صادقون لكان عليهم ان يدخلوا الإسلام لا ان يحاربوه (كما فعل ملك الحبشة الذي كان مسيحيا ودخل الإسلام لبعده عن العصبيات)، ثانيا لان المسلمين بالغرب يقيمون تلك المساجد لأنفسهم بدرجة أولى، بينما الحديث قائم لدينا عن أناس يأتون خصيصا لإخراجك من الإسلام، ويستعملون الكنائس في لقائاتهم.
-الكنائس المذكورة بتونس، بنيت أغلبها خلال فترة الاستعمار الفرنسي لبلادنا، ولو كانت هذه الكنائس أماكن عبادة لله فعلا، لما وجدت أصلا، فكيف يسمح أناس يخافون الله فعلا، لأنفسهم ان يتحالفوا مع مستعمر أتى ليستبيح بلادنا وينتهك حرماتها، ولكن الكنيسة فعلت ذلك وتحالفت مع الاستعمار (كما تتحالف الكنائس الآن بالعراق مع المحتل الأمريكي لإخراج العراقيين من الإسلام)، وبالتالي فهي التي وضعت نفسها كأداة استعمارية، والنتيجة المنطقية انه يجب معاملتها كما صنفت نفسها، ولما كان الأصل في الأشياء، انه يعمل للتخلص من بقايا الاستعمار حين رحيله، فعليه يجب التخلص من الكنائس التي بنيت في فترة الاستعمار الفرنسي لتونس وخاصة تلك التي تحالفت معه.
-تقول ان تونس دولة مسلمة ولكنها تحترم القوانين، هذا الكلام لا معنى له، وهل وضعت القوانين الا بناء على مرجعية عقدية يفترض احترامها (الاسلام هنا)، ولا يتصور ان يقع احترام ممارسة والسماح بها أن كان من شانها أن تخالف تلك المرجعية، بل سيكون من التعدي على قوانين تلك الدولة، ان وقع السماح بتلك الأنشطة.
-بقيت نقطة وهي هناك من العلمانيين من يقول انه من التطور ان تسمح بالدعوة للمسيحية في دولة مسلمة، وهذه ايضا من الكلام الذي يشوش على الناس أمرهم، ليس هناك إسلام ولكنه متطور، هناك إسلام وكفى، والتطور هو من بعض الوجوه تقييم للمواقف ولأنماط الحياة نسبة لمرجعية عقدية، ولما كلن المسلم يفترض انه يقيس أموره نسبة للإسلام، فانه يستحيل عليه ان يتصور ان هناك من مبادئ إسلام ما يمكن اعتباره غير متطور، ولان راى البعض ان هناك مواقف او أوامر يأمر بها الإسلام لا تكواب التطور، فهذا يعني ان المشكلة ليست في عدم مواكبة الاسلام للتطور، وإنما توجد المشكلة في مستوى فهم ذلك الشخص للإسلام ولمحتوى التطور، من حيث انه ياخذ به جزئيا، والإسلام إما أن تأخذ به كليا أو لا، كما انه قد يكون معتبرا لمواقف وسلوكيات منحرفة على انها صواب ومن التطور.
- بمعنى آخر فإنه لا يمكن محاكمة مرجعية عقدية (الإسلام) من خلال موقف هو نفسه مستقى من مرجعية فكرية أخرى مفترضة (الحكم على تطور الأشياء من عدمها هو اعتماد مرجعية فكرية معينة كأداة حكم)، لان اعتماد مثل هذا التمشي يعني التسليم بأولوية المرجعية التي استعملت في تقييم الإسلام، على الإسلام ذاته، ولذلك فلا يعقل ان يقول مسلم ان بعض الأحكام الإسلامية (منع الردة في حالتنا) غير متطورة وغير مواكبة للعصر، مثل هذا الكلام لا يجب ان يقول به مسلم ابدا.
-موضوع العمل على تحسين صورة الاسلام كما تقول، لا اراه يعني كثيرا الا من يكون متخذا هذا الغرب كمقياس ومعتبرا انه المرجعية، واما من يعرف ان الكفار من اهل الكتاب لن يرضو عنك ابدا حتى تتبع دينهم (كما يخبرنا القرآن)، فهو لن يجهد نفسه في ارضاء هذا الغرب، لانه ببساطة لن يستطيع ارضائهم الا ان يصبح مثلهم (كما هو الحال مع العلمانيين والخونة من بني جلدتنا الموالون للغرب)، وعوض ان تسعى لارضاء الغرب، سيكون من الاجدى ان تسعى لارضاء ربك ثم العمل على ارضاء ابناء دينك من الغيورين.
21-03-2008 / 12:49:47 abdallah
la Tunisie est certes un ةtat musulman mais qui est un ةtat ouvert, qui respecte les minorités dans le respect de la loi. appeler a détruire les églises et synagogues est une erreur, un jour les européens extrémistes appelleront a détruire les mosquées en occident
on est a une époque ou la meilleur façon de lutter contre ces phénomènes est d'améliorer l'image de l'Islam en dénonçant les actes de terrorisme pratiqués par certains groupuscules qui se disent islamiques alors qui sont le premier ennemie de l'Islam plus que ces soit disant groupuscule chrétiennes, l'Islam est fort par ses principes de tolérance et respect de l'autre et n a pas besoin de censure pour s'imposer
19-07-2009 / 21:32:09 محمد