أحمد بوادي - الأردن
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 5845
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
حماس؛ إخوان النصارى، وأبناء الخميني ، أما بعد :
لقد كثرت ضحاياكم، وعدت بالألوف صرعاكم، دفعتموها من دماء أبنائكم، وجعلتموها ثمنا لاعتلاء المناصب، وتحصيل المصالح
منذ استيلائكم على غزة، وأنتم تبتغون العزة عند أهل الكفر والردة، تتوددون وتتزلفون إليهم، وتحابونهم على حساب دينكم وعقيدتكم وتعطيل شرع ربكم، حتى جعلتم الروافض أبناء المتعة، آباؤكم، والنصارى إخوانكم، والبهائيون حلفاؤكم والمجتمع الغربي أصدقاء لكم.
أما المجاهدون في الشيشان، فشأن داخلي ولا علاقة لكم به، والمجاهدون في العراق وأفغانستان وغزة، خوارج وأصحاب غلو في التفكير والتكفير.
وتبذلون كل ما بوسعكم ليرضى عنكم الغرب لتثبتوا له أنكم، دعاة حرية وديمقراطية، وأصحاب فكر عصراني منفتح على الغرب:لا … لفرض الحجاب، لا … لإقامة الحدود، لا … لقيام إمارة إسلامية، جهلا علينا وجبنا عن عدوكم … لبئست الخلتان الجهل والجبن
أيها الحماسيون ؟؟!!! ………، ماذا قدمتم للإسلام وأهله ولفلسطين ولأهل غزة، إن كان الرجل يؤثم إن ضيع من يعول، فكيف بمن ضيع شرعا، وشعبا.
أيهما الحماسيون ….. فوالله ما عرفناكم إلا بالكذب والخذلان، ومحاربة أهل الإيمان و شريعة الرحمن .
قلتم القرآن دستورنا، وها أنتم تصرخون تقولون ثوابتنا الفلسطينية والاحتكام إلى الديمقراطية وصناديق الاقتراع، ويصل بكم الحال قتل من يرفع راية القرآن.
قلتم الرسول قدوتنا، ……. وإذا بكم زرافات إلى بلاد من سبه وشتمه وانتقص من عرضه بالدانمرك، مع محاداة لسنته، قلتم من الحكمة التدرج بالتشريع، قلنا لعل وعسى، لكن ما الذي يعنيه قرب أفول حكمكم ولم تطبقوا شيئا من شرع ربكم وأنتم تمتنعون عن أحكامه، وتقتلون من ينادي بتطبيقه وتتصدون لكل إشاعة تقال عنكم في ذلك وكأنها عار ومذلة
قليلا من الخجل … قليلا من الحياء … قليلا من الدين، فإنكم لم تلتزموا الحق ولم تراعوا الصدق، شابهتم الراوافض فلا عجب إن كنتم أبناءهم، لا تشهدون إلا الزور ولا تعدون الناس إلا الغرور
قلتم انتصرنا في غزة، ما أكذبكم، ما أحقركم، ما أجبنكم، انتصرتم في غزة ؟؟!!!، وأشلاء أهل غزة موتاهم وجرحاهم، وأسرى أهل غزة، وجوع أهل غزة، وعطش أهل غزة، وحصار غزة وأهلها وإغلاق معابر غزة، وتدمير أنفاق غزة، وبكاء أطفال غزة، وأرامل أهل غزة وتدمير مساجد غزة
إن كان هذا النصر، فكيف تكون الهزيمة ؟؟!!! ، ما أكذبكم، ما أحقركم، ما أجبنكم، لقد كنتم لغزة، شر النوابت التي أطلت بسحابها على أهلها مصدر قلق وحرمان وذل وهوان وقتل، وخراب، ودمار
من أجل ماذا، ولماذا ؟؟!!! لا شرع الله طبقتم، ولا فلسطين أعدتم، إن أردتم حمايتها من لصوصية فتح، فأنتم قد قتلتم أبناءها
فأي الفريقين في الجرم، أعظم وأنكى، تمرغتم في مستنقع الدماء، وألبتم على أهل الحق وزرعتم الفتنة وأججتموها، واستجلبتم الدمار والخراب، هذا ما جنيتموه ياحماس في فوزكم بالانتخابات
أف لكم، أف لكم، ولديمقراطيتكم التي قاتلتم من أجلها، وسفكتم الدماء في سبيلها، أما شرع الله وحكمه تقتلون من يعلي رايته، وعند مطالبتكم بتطبيقه لا طاقة لكم به
أف لكم … ولمن يدافع عنكم، ولمن يرقع لكم، ويبرر ضغيانكم، لقد ملأتم قلوب المسلمين عليكم قيحا، وشحنتمم صدورهم غيظا
تقتلون ابناء الدين، وتتوددون إلى أعداء الإسلام، فضائحكم توالت وقلوبكم واغلة بالشر والحقد والحنق على أهل الدين والإيمان
وأبشركم أيها الحماسيون … يا من قتلتم أبناء الدين الذين رفعوا راية القرآن أبشركم بحرب من الله: " من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب "، فكيف بمن يقتل أولياءه
أبشركم بهزيمة تشرذمكم وتجعلكم عبرة لغيركم ممن يحاول، الإقتتات والتسور والتسول بالدين لأن النصر لن يكون إلا لمن رفع راية الدين ولا يكون للخوانين والمتخاذلين ولمن أراد العزة بغير الدين
وأخيرا …….. أقول لمن بقي في حماس من المخلصين، لا حاجة لكم في رايتهم العمياء، ولا حاجة لكم في أبناء الروافض وإخوان النصارى، ولا حاجة لكم فيمن تلطخت أيديهم بدماء المسلمين فلا يأت الرجل منكم وفي رقبة قطرة دم من جراء الدفاع
عن ديمقراطية حماس، ففروا إلى الله، وضعوا أيديكم بأيدي اخوانكم الموحدين، ولا خير فيكم إن بقيتم تحت رايتهم وحكم ديمقراطيتهم
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
31-08-2011 / 16:38:28 د. نسرين بديع أختر خاوري
لماذا الخلط؟
يا أستاذ أحمد، لا أحد يعترض على إبدائك لرأيك، فنحن نطالب بحرية الرأي، ولكن إذا أردت أن يكون لمقالك مصداقيّة فعليك أن لا تخلط "الحابل بالنابل". هل حقا تعتقد أنه من الفطنة أن تبدأ مقالك بـالإدعاء أن "حماس" أخوان النصارى" وحماس حركة إسلامية محظة، فهل تريد أن تقول أن فكرك يرى المسيحية "شتيمة"، ثم تزيد "الطين بله" بقولك في الفقرة الأولى "والبهائيون حلفاوئكم" .. كيف يا أستاذ أحمد وحماس تكّفر البهائية وتدعي زورا أن محمود عباس بهائي....
متى سنبداء بالتفكير وإبداء الرأي بمنطقية. إن مثل هذه المبالغات غير المدروسة لا تنفع قضيتك مهما كانت بغض النظر عن أتفاقي أو إختلافي مع ما تطرحه. كيف لنا يا أستاذ أحمد أن نبداء حوار هادف، ونبدي رأيا مقنع إذا داومنا على المبالغة وعدم التمعن فيما نكتب، أو الطعن بالآخرين للمبالغة بلا مصداقية.
للعلم فقط، مضى زمن الإدعاءات المطلقة وصار للصفحات عيون وآذان وافواه تطالب بالمسئولية عما نقول ونكتب!