البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الثورة التونسية والمصرية، وقيام الدولة الإسلامية

كاتب المقال أحمد بوادي    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 17022


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مخطئ من ظن أن إقامة الشرع تخرج من رحم الثورات التي تنادي بالحريات، ومخطئ من ظن أنها البديل لسبيل المؤمنين أو أنها الطريق إلى المنهج السليم، فراية الحق عندما يحمل لواءها من ليس أهلا لها ستغدو رايات عمياء تصبغ بألوان الهوى والشهوات.

من قال أن الحق ينصره الباطل وهو المجادل لدحضه، ومن زعم أن راية الحق ترفعها عصابات الباطل وهي من تخاصمه.

فإن كان ولا بد من المناداة لهذه الثورات فلا بد وأن تكون راياتها من أجل دين الله ليتحقق أمنهم وإيمانهم، وشرع الله كفيل بضمان معيشتهم الطيبة وحياتهم الآمنة

{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}

{فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}

وظلم الشخص في نفسه، وقهره في ماله، وذله في أهله، وهدر كرامته لا يعطيه الحق أن يكون وصيا على غيره إن انتصر على من ظلمه ، فيضع لهم أنظمة ودساتير تتلائم مع شهواته وهواه ، بل من شكر الله أن يستجيب لأمر ربه بعد أن خلصه من الظلم فيحكم شرعه.

قد تدال دول بهؤلاء بعد نصر الله لهم ، لكن لا سبيل إلى وصولهم للمنهج الرباني وهم يرفعون الرايات الحزبية، والمناداة بالديمقراطية، والمطالبة بالحرية.

فدولة الإسلام لن يقيمها ثورة رغيف خبز إن لم تكن من أجل دين الله وشرعه، ولا يظن أحد أن الثورة في سبيل البطالة هي من سيغلق الخمارات والسهر بالليالي الحمراء، وليست هي من ستمنع النساء على أن لا يخرجن متبرجات سافرات، ولن تقف حائلا لعريهن في المسابح وعلى الشواطئ، ولن تغلق بسببها قنوات الغناء والرقص والعهر والمجون، هذا إن لم تكن تلكم الثورات الحافز والمشجع الرئيس لتلك الموبقات
عندما تصبح الحرية والديمقراطية دين الشعب ودستوره لتكون بديلا عن الجهاد.

وعندما تسقط الشعوب الثائرة الأنظمة المستبدة، من أجل البطالة ورغيف الخبز، والقائمون عليها خليط من الناس مشاربهم شتى يتراضون غير حكم الله، فسنعود من حيث بدأنا . ولو قامت على أيد هؤلاء فلا بد حينئذ وأن تكون دولة على غرار بني بويه ولا بد لهم حينئذ من سلاجقة جدد .

و مما ينبغي علينا فهمه ومعرفته مما حصل في مصر وتونس إنما هو من وعد الله لعباده المظلومين
والمقهورين لنصرهم على من ظلمهم وربنا الرحمن ينصر الكافر على من ظلمه، وإن كان مسلما فما بالكم إن كان المظلوم هو المسلم، وهو درس وعظة وعبرة للظالمين ليعودوا عن ظلمهم وبغيهم، وهو نصر للمظلوم ليشكر الله على فضله.

وهذا ما يجب علينا فهمه لا أن نجعل من هذا النصر طريق التمكين بالأرض ونحن ندعوها دستورية نتنة على غير هدى وشرع من دين الله وتقاعس عن نصرة دينه وأوليائه.

اقرؤوا إن شئتم كتاب ربكم :

{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ
مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي
لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}

فليست هذه الثورات وأهلها من يعيد لنا فلسطين وليست هي من يحل مقام الجهاد والمجاهدين ويطرد المحتلين والمتآمرين في أفغانستان والعراق والصومال ، …..،
وراياتها لقمة العيش والقضاء على البطالة، وهم غارقون بالشهوات واتباع الأهواء والبعد عن الجهاد في سبيل الله.

{الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ
بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا
وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}


وليس المنتحر الذي توعده الله بالنار من يرفع راية التوحيد وهو يحرق نفسه من أجل لقمة العيش ليكون عند السذج والهمج الرعاع شهيدا عوضا عن المجاهد الذي يقاتل في سبيل الله من أجل عزة الدين ورفع راية التوحيد وقد وعده الله بالجنة، وهم يعدونه إرهابيا.
فدين الله شأنه عظيم ولن يرفع رايته إلا الصادقون ممن أحبوا في الله وأبغضوا فيه بكتاب يهدي وسيف ينصر: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}

وقال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين .
ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم ، إلى يوم القيامة "

ثورة تونس ومصر فجرت بانتحار شخص أثر تراكمات قهرية، وكم انتحر بعده وكم انتحر قبله
وكم من ظلم واضطهاد وقهر وقع على البلاد والعباد، لم يحصل شيء.

فالأحداث التي تغير من وجه التاريخ وتكون نقاط تغير وتحول تكرارها نادر وما حصل في تونس ومصر أو ما قد سيحصل في غيرها خارج عن المألوف ونصر من الله اختص به هذه البلاد والشعوب في هذا الزمان، ولولا لطف الله بهم لقتل عشرات الآلاف بل ولأبيد نصف الشعب ولم يتزحزح الحاكم عن ملكه. وانظروا إن شئتم لغيرهم من البلاد الإسلامية وما حصل فيها من قمع وكم فيها من ظلم وتسلط وجبروت،
وهو أشبه ما يكون بالأحداث التاريخية الكبيرة والعظيمة التي لا تتكرر إلا بعد مضي من الزمن، أو قد لا تتكرر أصلا حتى الأحداث الخارجة عن قدرة الشعوب.

انظروا كم من الزلازل حدثت ولم يكن عندنا إلا تسونامي واحد بعد مضي زمن بعيد، وانظروا كم من التفجيرات حصلت فلم يكن عندنا إلا سبتمبر واحدة.

معركة بدر غيرت وجه التاريخ وكانت نقطة تحول بين الحق والباطل، وغيرت الموازين طاشت بسببها قوى الباطل والجبروت، لكن هل توقفت الأمور عندها وهل حسمت المعارك وانتهت الأمور، أم أنها عملت على تغير الآراء والأفكار والمعتقدات بعدما أجفلت القلوب المتكبرة، ونصرت أصحاب القلوب المنكسرة حتى كانت الشرارة التي أوقدت النار على أهل الباطل، والشمعة التي تنير الظلام لأهل الحق ليسيروا بخطى ثابتة ومتيقنة من نصر الله

فالذي اسقط جحافل الكفر في بدر قادر على أن يسقط الأضعف منهم، والذي اسقط أبراج أمريكا سقوط صغار مبانيها أهون لديه، والذي خلع شين العابدين بظلمه وحسني بجبروته لن يعجزه خلع من هو أقل ظلما أوأعظم جبروتا.

لكن الله أسقط هيبتهم ليصغر شأنهم في أعين الناس، وليعرف الخلق عظمة الحق سبحانه وتعالى
وليرفعوا عنهم غبار الذل والهوان ويعملوا على نصرة دينه وأوليائه، بعد أن ذل أهل الباطل وعزّ أهل الحق ولتستغل هذه الأحداث لمصلحة أنفسهم.

فأحداث كهذه لا يجوز لنا أن نقف عندها أو ننتظر شبيها لها بل يجب استغلال أحداثها وتداعياتها
بالوجه الصحيح والسليم لاستثمار الفرص وتحقيق نتائج مرضية بالطرق السليمة والصحيحة.

وعلى العلماء والدعاة استغلال الحدث ونصح الأمة لتوظيف الأمر بما يخدم الإسلام والمسلمين، ولتنبيههم على وجوب رفع راية الإسلام في هذه الثورات ولا يكن هم دعاتنا مجرد التوقف عن بيان الحكم الشرعي وانشغالهم في الخلاف لأن هذه الثورات وليدة تراكمات عديدة وظلم واضطهاد، لا تنتظر الشعوب حكما شرعيا فيه لأنها تكون تلقائية لا إرادية بسبب الظلم والقهر الواقع عليهم من أصحاب التسلط والجوع فينشأ الجهل والضعف و التخلف.

يقول صاحب التاريخ الإسلامي محمود شاكر الدمشقي وهو يتحدث عن الوضع المتأزم أبان الحكم المستبد في تسلط الأمراء والجنود والقادة على البلاد والعباد في الدولة العباسية الثانية وممن جاء بعدهم:

" ويكمن الخطر والسوء في الحكم العسكري في العلاقات القائمة بين الناس فعندما يكون الجند طرفا ويقع خلاف بين الجانبين يكون فرق بين خصمين يحمل أحدهما السلاح ويسكت العقل مرغما فتنعدم الحرية ويقع الجور ويتم كبت الفكر ويحدث للناس الذل : فيكرهون المتسلطين وتكون المفاصلة بين المسؤولين والرعية، ولكن لا يمكن للسكان أن يظهروا ذلك وإنما يكون سرا، وتتأخر البلاد اجتماعيا، كما تتأخر اقتصاديا إذ يحرص الطغاة على الإفادة من وضعهم فيجمعون ما يمكنه جمعه، ناهيك عن أعمال السلب والنهب والتعديات التي يقوم بها العسكريون وأتباعهم سواء كان طريقهم مباشرة أم عن طريق جندهم والذين يقلدونهم أيضا، ويقل الإنتاج لأن السكان يهملون ذلك كي لا يتعرضوا للنهب أو الدفع أو الطغيان، وتضعف المعنويات فلا يمكن للناس أن يقاتلوا، فباسم من يقاتلون ؟ ولمن يحاربون ؟ ولمن يحاربون ؟ ولماذا يسيرون " التاريخ الإسلامي 6 / 15

وعليه فالواجب على الدعاة والعلماء قبل مناقشة الحكم الشرعي في أمر قد انقضى، أن يعملوا على تصحيح الأخطاء وتسييرها بالوجه الذي يتماشى مع الشرع ويخدم مصلحته، ولا يتركوا الأمر للباطل وأهله يكيدون للإسلام مستغلين هذه الثورات وسرقتها لتوظيفها لمخططاتهم وأغراضهم. لا بد لهم من كلمة حق ترفع فيها راية التوحيد والسنة ولتسمعوا أصواتكم للناس حتى لا يكون رغيف الخبز عندهم أعظم من دين الله وتحكيم شرع ربهم وحتى لا يقبلوابديلا عنه.

فلا بد من تحويل مسار هذه الثورات إلى هذا الطريق، لا بد من استثمار الوقت وبذل الجهد والرد على الدعوات التي تؤيد وتناصر اختيار الشعب مهما كان لترده خائبا خاسرا .

فمتى يتكلم دعاتنا وعلماء المسلمين لنصرة قضايا أمتهم ودين ربهم لا يداهنون ولا يحابون ولا يرقعون أو يتزلفون.

متى يكونوا سراة الأمة وسراجها وحصنها المتين لتصلح بهم أحوالها، ولا يكن مواقفهم كقول الشاعر :

وما أنا إلا من غزية إن غوت … غويت ، وإن ترشد غزية أرشد


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الثورة، تونس، الجهاد، حركات جهادية، علماء، فقهاء السلطان،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-03-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  5-03-2011 / 10:21:04   تونسي
كلام فيه الكثير من الصواب

كلام فيه الكثير من الصواب
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إياد محمود حسين ، د - محمد بن موسى الشريف ، رضا الدبّابي، رمضان حينوني، حاتم الصولي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، المولدي الفرجاني، د. عبد الآله المالكي، محرر "بوابتي"، مصطفي زهران، فتحـي قاره بيبـان، بيلسان قيصر، سعود السبعاني، سيد السباعي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، خالد الجاف ، أحمد ملحم، حميدة الطيلوش، وائل بنجدو، سفيان عبد الكافي، سليمان أحمد أبو ستة، ضحى عبد الرحمن، عزيز العرباوي، فتحي العابد، علي عبد العال، محمود فاروق سيد شعبان، رشيد السيد أحمد، محمد الطرابلسي، د - شاكر الحوكي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد الياسين، عواطف منصور، عبد العزيز كحيل، د - عادل رضا، عبد الرزاق قيراط ، يزيد بن الحسين، رافع القارصي، حسني إبراهيم عبد العظيم، مراد قميزة، أشرف إبراهيم حجاج، كريم السليتي، محمد عمر غرس الله، د - الضاوي خوالدية، محمود سلطان، محمد العيادي، فهمي شراب، تونسي، رافد العزاوي، يحيي البوليني، محمد اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة، فتحي الزغل، مصطفى منيغ، د- محمد رحال، د.محمد فتحي عبد العال، صالح النعامي ، محمد يحي، أ.د. مصطفى رجب، د - محمد بنيعيش، حسن عثمان، صفاء العراقي، جاسم الرصيف، عراق المطيري، محمد أحمد عزوز، د. أحمد محمد سليمان، رحاب اسعد بيوض التميمي، خبَّاب بن مروان الحمد، عمر غازي، فوزي مسعود ، محمد شمام ، د- محمود علي عريقات، محمد علي العقربي، صلاح الحريري، المولدي اليوسفي، سامح لطف الله، إسراء أبو رمان، حسن الطرابلسي، عبد الله الفقير، كريم فارق، أحمد بوادي، سامر أبو رمان ، د - المنجي الكعبي، د. خالد الطراولي ، د. طارق عبد الحليم، عبد الله زيدان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، ماهر عدنان قنديل، د. عادل محمد عايش الأسطل، أبو سمية، د - مصطفى فهمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمار غيلوفي، مجدى داود، الناصر الرقيق، أنس الشابي، الهيثم زعفان، علي الكاش، طلال قسومي، ياسين أحمد، د - صالح المازقي، سلوى المغربي، أحمد الحباسي، سلام الشماع، د- هاني ابوالفتوح، د. أحمد بشير، محمود طرشوبي، أحمد النعيمي، صلاح المختار، إيمى الأشقر، الهادي المثلوثي، صباح الموسوي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، نادية سعد، صفاء العربي، العادل السمعلي، منجي باكير، عبد الغني مزوز، طارق خفاجي، د. صلاح عودة الله ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة