تحليل عمل البعثة الدبلوماسية البريطانية في العراق 1958-1959
(3)
د. ضرغام عبد الله الدباغ - برلين
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 7788
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
3 . المحور الثالث : ملاحظات حول الجانب النظري والمهني والمعلوماتي
وفي سياق تحليلنا عبر الصفحات السابقة، تطرقنا إلى أسس نظرية وأخلاقيات ومبادئ عمل الدبلوماسي (15) ونحن نعتقد أن من الضروري أن يتضمن بحثنا هذا المحور: المبادئ النظرية الأساسية في الدبلوماسية البريطانية وفي الوثائق البريطانية بصفة خاصة، وأهمية ذلك في مجال صياغة المواقف والقرارات السياسية حيال العراق بدرجة أساسية وبلدان وقضايا أخرى.
نحن نعلم أن بريطانيا هي دولة قديمة، أتاحت لها الثورة البورجوازية الإنكليزية عام (1640) إقامة دولة حديثة قادت في تفاعلاتها اللاحقة إلى الثورة الصناعية، في بريطانيا بالذات أولاً وقبل غيرها من الأمم الأوربية وأدت الثورة الصناعية إلى تصاعد الحاجة للمواد الخام وبمقادير كبيرة، وعندما أمكن توفير ذلك بواسطة التجارة حينا والمستوطنات التجارية / الاستعمارية حيناً، قامت مشكلة جديدة: تكدس الإنتاج الهائل للمصانع وغدت الحاجة إلى الأسواق ماسة وملحة، فلابد من الفتوحات التي قادت إلى فتوحات جديدة، وابتدعت الدول الاستعمارية بدعة استخدام أبناء المستعمرات أنفسهم في حروب استعمارية جديدة قائمه على الضم والإلحاق والتوسع، وكان هذا النشاط الاقتصادي يجري بقوة مع أتساع قوة ونفوذ الدولة وتعاظم هيبة مؤسساتها واكتمال ملامح الدولة الحديثة، وتعاظم مكانة البورجوازية المصرفية / الصناعية التي استحوذت على الحكم بصفة تامة، فأبعدت أولاً وقبل كل شيء: نفوذ وسلطان الكنيسة، ثم قيدت الملوك بدساتير أصبح الملك في الغالب بمقتضاها رمزاً للدولة. وفي ظل الحكومات الحديثة، كانت هناك وزارة الخارجية التي لعبت دوراً مهماً في صياغة القرار السياسي اعتمادا على أساليب العمل الدبلوماسي. ولكن حتى مطلع القرن العشرين كان 84% من مساحة اليابسة في العالم يدار استعماريا، فعلى سبيل المثال، كانت قارة آسيا خالية من أي دولة مستقلة عدا اليابان، وكانت أفريقيا بأكملها مستعمرة، وكذلك أميركا اللاتينية ( عدا دولة أو اثنتين ) فأي دبلوماسية كانت ومع من تمارس..؟
قبل كل شيء، فأن علم السياسة الحديث الذي تتراوح المصادر الغربية حول مؤسسة، فهناك من يؤكد أن الإيطالي نيكولا ميكافيلي (1527 – 1469) هو مؤسس علم السياسة الحديث وهو أحد علماء عصر النهضة الذي يقيم مبادئه بصفة إجمالية، على أن السياسة لا علاقة لها بالأخلاق، وأن كل شئ مباح حتى استخدام أرذل الأساليب من أجل الوصول إلى الغايات، ولكن هذه الفكرة أدينت على نطاق واسع لبشاعة تصورها ولفضاضتها حتى قيل أن السياسيون ينكرون قراءتهم لكتاب الأمير لميكافيلي مع أنهم يحرصون على دراسته، ولكن علم السياسة تطور (بتقديرنا وبرأي جمهرة من العلماء) في أفكار مونتسيكيو ( شارل مونتسيكيو
1756 – 1689 ) العالم الفرنسي الذي استطاع حقاً أن يعزل الأخلاق عن السياسة ولكن دون ذلك الانحدار المبتذل عند ميكافيلي الذي ليس بوسع أحد أن يدافع عن انحطاط مبادئه فهو القائل مثلاً: (أنني ومنذ زمن بعيد لا أفكر فيما أقول، ولا أقول فيما أفكر وإذا حدث مرة أن قلت الحق فأني أغلفه بحزمة من الأكاذيب حتى يصعب بلوغ كنهه). وبالطبع لا يستسيغ علماء السياسة في الغرب، تنسيب فكر سياسي عميق قدمه العرب إلى الإنسانية على يد علماء عرب أفذاذ كأبن خلدون، أو أبن الأزرق وأبن أبي الربيع والماوردي وأبن تيميه والطرطوشي وأبن رشد وغيرهم كثير من علماء السياسة العرب في عالم الفكر والفلسفة.
ولكن لنضرب صفحاً عن هذا الجانب، ونظل في مجال الفكر السياسي ببلدان الغرب فنقول، أن هذه أفكار(ميكافيلي) وجدت تطويرها( الأمثل) أو لنقل الأكثر تهذيباً على أيدي علماء السياسة في ما بعد عصر الليبرالية والتنوير، ثم في مرحلة ما بعد الاستعمار، حيث صار من الضروري منح غطاء فلسفي/ فكري يسبغ الشرعية و(التحضر)على فعاليات اعتداءيه واستباحة أرواح وممتلكات أمم أخرى.
في أمريكا (الولايات المتحدة ) بالذات وجدت المناخ المناسب (وتلك ليست مصادفة!) لتطوير الأفكار البراغماتية Pragmatis، حيث دارت على الأراضي الأمريكية وعلى مدى سنوات طويلة صراعات سياسية استعمارية، بريطانية / فرنسية / أسبانية، ثم لظروف وأسباب لا مجال لها هنا، تأسس مجتمع رأسمالي حديث (دون مقدمات تاريخية سابقة) يمتلك قدرات الانطلاق، كان وليم جيمس(James William (1842 1910 أحد أبرز مفكري هذه المدرسة التي أطلق عليها البرغماتية، أي المذهب العملي. وقد وجدت هذه الأفكار إيضاحا لها عند الفيلسوف الأمريكي تشارلس ساند بيرس (1839 1914) الذي أعتبر العمل مبداً مطلقاً بإعلان هذه القاعدة (أن تصورنا لأي موضوع هو تصورنا لما قد ينتج عن هذا الموضوع من آثار عملية لا أكثر) .(16)
مضى علماء آخرون في منح هذا المذهب الانتهازي، الاعتدائي القائم على مبادئ القوة والغلبه في منحه أبعاد فلسفية عميقة باستعارات من فلسفات أوربية مثل جورياروس الأمريكي(1855- 1916)، والاهم كان الأمريكي جون ديوي ((1859 - 1952. وتصف الموسوعة الألمانية (Duden) مذهب البراغماتية باختصار (أن حقيقة كل الأفكار والنظريات تقيم بدرجة نجاحها) (17) فهي أذن عملية تجميل للميكافيلية، على أن روحها الانتهازية مازالت تبدو واضحة ودقيقة، ولكن هذه النظرية (وهناك من ينتقدها في العالم الغربي الرأسمالي) كانت العماد النظري / الفلسفي للسياسات التي أتبعتها الدول الرأسمالية الاستعمارية التي أباحت لنفسها فعل كل شيء مقابل الحصول على أهدافها الاستعمارية التوسعية، والأخلاق مسألة نسبية تماماً ولا أهمية واقعية لها. فنظام عصبة الأمم الذي وضعته الدول الاستعمارية المنتصرة في حرب استعمارية، في إطار اقتسام جديد للعالم، أباحت لنفسها فيه صراحة تسلطها (حق الشعوب المتقدمة من الآخذ بيد الشعوب المتخلفة….الخ) والتخلف هنا لم يكن يعني سوى هزيمتها (الدول الصغيرة والمتخلفة ) في الحروب الاستعمارية مقابل الدول الصناعية، وهذا الحق المزعوم أخذ استلابا وليس اتفاقاً أو بالاستشارة.
وبالطبع فأن الدول الاستعمارية مارست كل ما في وسعها، وارتكبت آلاف المجازر وحملات الإبادة في العالم، وهناك مئات من الكتب والمصادر تحدثنا عن مئات ألوف من الهنود ماتوا وهم يحفرون أنفاق المترو في لندن، وملايين من العبيد الأفارقة ماتوا تحت السياط وهم يستصلحون أراضي الغرب الأمريكي، وكذلك الإبادة الشبه تامة للهنود الحمر في أمريكا، وقاتل عرب وسنغاليون وأفارقه آخرون في جيوش فرنسا الاستعمارية، وهنود وباكستانيون ( ضمن الجيوش الهندية) ونيوزيلنديون وأستراليون وكنديون وأقوام أخرى كثيرة ضمن الجيوش البريطانية، هذا عدا عن الاعتداءات التي شنتها دول استعمارية على شعوب آمنة فقتلت مئات الألوف بل الملايين من تلك الشعوب، وهذا ما فعلته بريطانيا وفرنسا وأسبانيا وإيطاليا وهولنده والولايات المتحدة واليابان.
أما على الصعيد النظري (استطراداً) وتخصيصاً، فأن الدبلوماسية البريطانية هي من ابتدعت قاعدة (ليس هناك أصدقاء دائمين أو أعداء دائمين، هناك مصالح دائمة) وفي عصرنا الحديث، نعلم أن أحد شهراء الدبلوماسية ومؤرخيها، وهو البريطاني هارولد نيكلسون، صاحب المؤلفات الشهيرة في الدبلوماسية وتأريخها، فمن بعض ما يبديه هذا المؤرخ البارز، هو أسفه البالغ على عصر الدبلوماسية الراقية (في العهود الاستعمارية) حيث كانت تدور النقاشات (الراقية) بين دبلوماسيين(من أمم راقية) يتوزعون فيها دول وشعوب العالم فيما بينهم، فيقول ما معناه: أن الأمر كان يدور برشاقة وأناقه وتفهم وتفاهم …! ثم يأسف على مصير الدبلوماسية المعاصرة حيث دخل معترك السياسة الدولية (حسب رأيه) من هب ودب من أمم صغيره فضاعـت هيبة الدبلوماسية..!
ومن بعض ما يكتبه هذا الدبلوماسي البريطاني: ( واليوم تبرز أمامنا عيوب الدبلوماسية الحديثة ونقائصها بشكل فظ، نجد أيضا أن فكرة المساواة بين الدول والشعوب قاطبة، قد دفعت الكثير من أبناء الدول الصغيرة، خاصة في بعض دول آسيا وأمريكا اللاتينية إلى تشكيل تكتلات وظيفتها معارضة اقتراحات الدول العظمى).(18)
ودون ريب، فأن مثل هذه الأفكار غير مقبولة في عالم اليوم، فالحضارة الإنسانية تعدت كثيراً مرحلة اعتبار الإنسان وتقديره واحترامه بناء على لون بشرته أو قيمة ملابسه التي يرتديها، بل بعمق القضية الانسانية التي ينادي بها، وموقفه الإنساني من الآخرين.
وفي مطالعة حديثة لمذكرات أهم شخصيتين سياسيتين بريطانيتين وهما: ونستون تشرشل، السياسي البريطاني الذي عمل وزيراً ورئيساً للوزراء في فترات مهمة من تأريخ بريطانيا (الحرب العالمية الأولى والثانية) وأنطوني أيدن الذي كان وزيراً للخارجية في الحرب العالمية الثانية ورئيساً للوزراء بعدها (في مرحلة العدوان الثلاثي على مصر 1956) وفي مذكرات كلا الرجلين نقف على القوة المحركة للقرار السياسي أو بالأحرى جذور ودوافع هذه القرارات حيال الدول الأخرى وصياغة السياسة البريطانية القائمة أساساً على التوسع السياسي / الاقتصادي / العسكري.
ولحقب طويلة كانت فيها بريطانيا إمبراطورية استعمارية قوية (لا تغيب الشمس عن ممتلكاتها) تمتد من هونك كونك الصينية، حتى جزر فوكلاند الأرجنتينية، ومن أستراليا حتى كندا، كانت قراراتها مؤثرة على السياسة الدولية، وكانت على هذا المستوى من القوه عندما دخلت العراق كمحتل في الحرب العالمية الأولى وباشرت بوضع الأسس المادية الكفيلة باستثمار وإدارة العراق استعماريا. وكان على رأس هذه الفعاليات البريطانية (السياسية والإدارية والعسكرية والاقتصادية)، دار المندوب السامي البريطاني الذي مثل مركز القيادة الرئيسي، اعتقدت بريطانيا أن ردحا طويلا من الزمن سيمر قبل أن يستفيق هذا الشعب ويصبح قادراً على إدارة نفسه، ولكن ثورة العشرين قلبت كل النظريات والتصورات، وأيقن البريطانيون، رغم أن الثورة لم تبلغ أهدافها كاملة، أن مكوثهم في العراق ستقابله مشكلات جمة، بل أن ستين لويد (وكان مديراَ للمتحف العراقي) يصف ذلك في كتابه الرافدين: أن العراق هو عش للدبابير ليس إلا.(19)
وقد ذكرنا في غير مكان من هذا البحث، أن خبرة البريطانيين الطويلة، يفترض أن تكون عميقة في العراق، تشتمل على خبرة وعمل خيرة الدبلوماسيين ورجال الاستخبارات وبحاثة وجيولوجيين وآثاريين ومغامرين وحتى شذاذ آفاق، ولكنهم مع ذلك ويا للدهشة، نفاجأ غالباً بجهلهم التام على أصعده يفترض أن تكون بديهية بالنسبة لهم، ونصاب بالدهشة مرة أخرى حيث كنا نتوقع أن العراق يعج بأصدقاء وحلفاء وحتى متعاونين خونه كثيرين معهم ولكن سذاجة المعلومات وحتى تحليل الدبلوماسيين البريطانيين يعبر عن حقائق أخرى ..!
وكان قد رأس البعثة الدبلوماسية البريطانية في العراق خلال دراستنا لفترة الوثائق، اثنان من السفراء المهمين في الدبلوماسية البريطانية: السير (اللورد فيما بعد) مايكل رايت. والسيرهمفري تريفيليانHumphrey Trevelyan وقد طالعت بتركيز شديد التقارير، و المذكرات التي أرسلها هذان السفيران إلى المركز(وزارة الخارجية بلندن)، ولابد أن أسجل ما توصلت إليه من قناعات بدقه وأمانة :
1/ لا جدال أو شك بجدية هذين الدبلوماسيين، وكذلك العاملين الأخريين (مهنياً) ولاسيما من المراتب المتقدمة(على الأغلب) وإنهما يعملان بجد وإخلاص في سبيل المهمة المناط بهما.
2/ لم نلحظ معرفة دقيقة بتأريخ العراق فمعرفة البلاد بعمق تتيح للدبلوماسي معرفة أجواء البعثه الدبلوماسية وتقدير حسن الظروف المحيطة به.
3/ تأثرت الكفاءة المهنية (المسلكية الدبلوماسية) بسبب ضعف قنوات معلوماتهم واعتمادهم على مصادر تكن العداء للعراق، فنلاحظ الكثير من الآراء البسيطة والتقييمات التي لا تنطوي على تحليل موضوعي دقيق، فالتحليلات تجانب(على الأرجح) الموضوعية والميل إلى أحكام الهوى وتلك آفة خطيرة في العمل الدبلوماسي كنا نعتقد أن الدبلوماسية البريطانية العريقة بمنأى عنها.
4/ لاحظنا ظاهرة إيجابيه تمثلت في سرعة إقرار بريطانيا بالأمر الواقع، فمنذ اليوم الأول للثورة، صدرت الأوامر إلى اللواء المظلي البريطاني في قبرص للتدخل الفوري، ثم تراجع ذلك إلى احتمال تدخل تركي، ولكن سرعان ما أستبعد هو الآخر. كما استبعدت فكرة تدخل الأردن أيضاً. وما كاد يوم 31 تموز يحل إلا وقدمت بريطانيا اعترافها بالنظام الجمهوري وتبعتها أمريكا بعد يومين أثنين (في الثاني من آب). وهذا الإقرار بالمعطيات الجديدة هي ظاهره إيجابية، ولكن سياستهم ليست إيجابية على طول الخط، حيث واصلوا انتهاج سياسة استعمارية غير مقبولة حكومياً أو شعبياً في العراق.
5/ كظاهره( مهنية) جيدة، متابعتهم للمعلومات عن الحوادث والأشخاص بصـبر وطول أناة،
(بصرف النظر عما يتوصلون إليه) ولكن النتائج ليست ممتازة دائماً.
6/ مع أن البريطانيين، كدبلوماسية أو كمصالح بصفة عامه، أو كبشر مكثوا في العراق عقوداً
طويلة (نصف قرن) خالطوا فيه الشعب العراقي بكل فئاته وعاشوا مع عوائلهم بحال طيب، ولاشك أنهم استفادوا مادياً من بلادنا كثيراً، سواء كدوله أو كأفراد، ولكن لم نلمس في أي وثيقة التعاطف ولو أبسط أشكاله الإنسانية مع الشعب الذي عاشوا بين ظهرانيه وعلى أرضه هذه المدة الطويلة، وحتى آرائهم عن تلك الشخصيات التي يعتبرونها صديقه لبريطانيا، هي أراء استعلائيه، وبعضاً مهينة.
7/ لم نستطع التوصل إلى قرار نهائي، أن عمل البعثة الدبلوماسية البريطانية(من وجهة النظر الفنية المهنية ) كانت كفوءة بمستوى ما يفترض أن تكون عليه. نعم هناك تقارير دقيقه ولكن
أغلبها ضعيفة لجهة المعلومات، وفي التحليل أيضاً بل وساذجة أحياناً، وهناك أيضاَ خطأ في
استقراء الموقف السياسي، وخطأ في التقديرات والتنبؤات، لذلك نلاحظ المفاجأة التامة في معظم الأحداث الكبيرة، ابتداء باندلاع ثورة تموز، ثم بصدد العديد من القضايا الداخلية الحاسمة. لا سيما في تقدير القوى السياسية والمبالغة في عرض الشخصيات العراقية، وغير ذلك من الاهتمامات التي غطتها السفارة في تقاريرها.
--------------------
الهوامش
(1+2) العراق في الوثائق / الوثيقة رقم 172 173 / الجزء 3
(3) برقية وزارة الخارجية:رقم/134200/14 ـ تموز: صفحه: 16ـ الجزء الأول
(4) برقية من وفد المملكة المتحدة عن اجتماع حلف الأطلسي بباريس/إلى وزارة الخارجية البريطانية برقم/133870 بتاريخ 2/ 7 / 1958 ص.212 الجزء 1
(5) تقرير وزارة الخارجية البريطانية رقم/134038 عن تصورها للتدخل العسكري ص.116 الجزء 1
(6) مجموعة مؤلفين: تأريخ الوزارات العراقية في العهد الجمهوري، ص:102، الجزء الأول ، بغداد 2000
(7)تقرير السفارة في 12/ آب، برقم:134202 ، ص:51 الجزء:1
(8)تقرير وزارة الخارجية: رقم/133918 في 1958-7-23ص:244 الجزء الأول
(9)رقم133119 بتأريخ29-8-1958 ص:87 الجزء الثاني.
(10)مجموعة مؤلفين: تأريخ الوزارات في العهد الجمهوري/الجزء الأول. ص.145
(11)مجموعة مؤلفين: تأريخ الوزارات العراقية في العهد الجمهوري. الجزء الأول. ص:277 .بغداد:2000 .
(12) خليل إبراهيم حسين/ العميد: نقلاً عن اللواء عزيز داخل الذي عمل كمترجم بين عبد الكريم قاسم والسفير البريطاني.هامش:ص،295 . الجزء الأول.
(13) خليل إبراهيم حسين: العراق في الوثائق البريطانية/الجزء الثاني،ص،293
(14) صحيفة بابل: نص خطاب بيل كلينتون 7-9-2000
(15)أنظر أيضاً: كتابنا أيضاً: قوة العمل الدبلوماسي في السياسة: الدباغ، د. ضرغام عبد الله، بغداد دار آفاق عربية للنشر 1986
(16) كرم، يوسف: تأريخ الفلسفة الحديثة: 301 القاهرة 1957
(17)Lexekon Duden S 552
(18) نيكلسون، هارولد: الدبلوماسية عبر العصور. ص:131 بيروت / ــ
(19) لويد، ستين : الرافدين المتحف العراقي – بغداد / ــ
---------------------
المراجع
(*) المرجع الأساسي الذي أعتمد البحث عليه، الترجمة الممتازة والجهد الذي يشـكر عليه الأستاذ خليل إبراهيم حسين الزوبعي، العميد في الجيش العراقي، الضـابط في تنظيـمات الضباط الأحرار، وزير الصناعة:
العراق في الوثائق البريطانية: 1959 ـ 1958 ثلاثة أجزاء، ترجمة العميد المتقاعد خليل
إبراهيم حسين.
--------------------
مراجع ثانوية
ـ مجموعة مؤلفين: تأريخ الوزارات العراقية في العهد الجمهوري، الجزء الأول، بغداد
2002
ـ أيدن، أنطوني مذكرات بيروت ـ 1960
ـ تشرشل، ونستون مذكرات بغداد ـ بلا
ـ الدباغ، د.ضرغام عبد الله قوة العمل الدبلوماسي في السياسة بغداد ـ 1986
ـ لويد، ستين الرافدين بغداد ـ بلا
ـ نيكلسون، هارولد الدبلوماسية عبر العصور بيروت ـ بلا
ـ كرم، يوسف تأريخ الفلسفة الحديثة القاهرة ـ 1957
Autorenkolektiv Duden Lexekon Manheim 1984
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: