البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

صراع سياسي في روما : بدء أفول موسوليني

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 698


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كانت لهزيمة دول المحور تداعياتها، إذ احتلت قوات الحلفاء في صيف عام 1943 جزيرة صقلية وعلى اثر ذلك تصاعدت حملة الانتقادات في صفوف الحزب الفاشي الإيطالي ضد سياسة موسوليني، ترى هل يستطيع الدوتشي الصمود ؟
* * * *
كانت الأخبار الواردة من الجبهات مقلقة. ففي 11/ حزيران ـ يونية / 1943 هاجمت قوات الحلفاء جزيرة بانتليريا الإيطالية، ذات المكانة الاستراتيجية في البحر الأبيض المتوسط المقابلة للسواحل الأفريقية، والتي كانت تعد من الأهداف الصعبة المنال، وبعدها بأسابيع فقط، ابتدأت الحملة على صقلية، وأستقبل السكان القوات الأمريكية والبريطانية كمحررين. وفي 18/ تموز ـ يولية عاشت روما أولى الهجمات الجوية الكثيفة القوية التي ألحقت أضرار فادحة في العديد من أجزاء المدينة وأثارت الرعب بين السكان.

وفي هذه الظروف الصعبة تنادت الشخصيات القيادية في حزب موسوليني لعقد اجتماع أزمة للمجلس الفاشي الأعلى، وهو أعلى هيئة قيادية في الحزب الفاشي (يحكم إيطاليا منذ 1922)، وكانت هذه الهيئة لم تعقد مؤتمرها منذ عام 1939، وكل شيء كان يشير إلى أن نجم موسوليني الدكتاتور الذي سطع في إيطاليا منذ 21 عاماً قد بهت وبدا خافتاً وينذر بالأفول ! لذلك أخذت الحيرة حيناً والتردد تهيمنان على الدوتشي(وهو لقب موسوليني) وعلى تصرفاته كما تنتابه حيناً آخر العصبية والهياج.

وهنا بدأ خطراً آخر يهدد موسوليني:
الملك عمانؤيل الثالث الذي كان حتى هذا الوقت يبدي الولاء للحزب الفاشي، ها هو قد ابتدأ بإقامة الصلات السرية بواسطة وزير بلاطه أكواروي مع رئيس أركان الجيش أمبروزيو، وبدأ بترتيب الخطط من أجل عزل موسوليني. وقد ابتدأ الأمر على أنه تنظيم معارضة داخلية ضمن صفوف الحزب الفاشي ضد قيادة وديكتاتورية موسوليني.

وكان من أبرز الذين تصدوا لهذه المهمة هو دينو جراندي عضو المجلس الأعلى والمتصدي الأول لحملة الانتقادات الموجهة ضد موسوليني، الذي أخبر الملك بالخطاب الذي قد أعده تحريرياً ليكون مشروع قرار للاجتماع الذي سيعقد في 24 / تموز ـ يوليو، والذي بموجبه سوف يعزل الدوتشي.
لكن ترى هل سيستسلم موسوليني لمحاولة العزل هذه ببساطة ؟ ولم يكن الأمر مضموناً حتى لو كان لدى جراندي الأكثرية في المجلس الفاشي الأعلى لتمرير وإنجاح مقترحه. وبهذا يمكن القول أن خصوم موسوليني كانوا يلعبون لعبة خطرة، وذات نتائج مجهولة !

ليلة المؤامرة
في 24 / تموز ـ يوليه / 1943، وهو يصادف يوم السبت، خيمت حرارة صيفية فوق روما، فيما كان التوتر يسود أعضاء المجلس الفاشي الأعلى، كان جراندي بحاجة حتمية إلى رفاق يتحالفون معه من أجل عرض مشروعه، لذلك لم يكف عن أجراء المحادثات الموثوقة مع القادة الآخرين للحزب الفاشي، بل وحتى صهر موسوليني (زوج أبنته) جالبازو شيانو، أبدى المعارضة للدوتشي.

في الساعة 1700 (الخامسة مساء) أنعقد اجتماع 28 من أعضاء المجلس الأعلى يرتدون ملابسهم الرسمية السوداء في قاعة الاجتماعات في القصر الذي يعمل فيه موسوليني في ميدان فينيسيا، على مرمى حجر من المبنى الروماني التاريخي الفخم، الكابيتول، وكانوا يريدون طي الصفحة الفاشية ويضعون نهاية لهذه الحقبة. ولم يكن معلوماً لديهم حتى اللحظة (علم فيما بعد) أن جراندي كان قد استعد لليلة الخناجر الطويلة (1) بمسدس وقنبلة يدوية، ولكن لم يحدث ما يستحق هذا الحذر، بل أن موسوليني كان يدرك بعمق وهو السياسي الذكي والمثقف الظروف والتهديدات، لذلك فهو تردد في اعتقال خصومه.

وفي مجرى جلسة المساء الدرامية، واجه الدوتشي حملات لا رحمة فيها ضد سياساته وشخصه. وقد أتهمه جراندي، الذي كان العنصر الأساسي في الاجتماع، أتهمه بأنه قد خان من خلال شخصه وتصرفاته المبادئ الأساسية للفاشية، وطرح للتصويت مقترحاً: تقديم موسوليني للقضاء.

وكان هذا القرار يقوم على قاعدة: دعوة الملك هو رأس البلاد الأعلى في إطار الحقوق الدستورية، وكذلك بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى تحمل هذه المسؤولية. وقد رأى جراندي في ذلك الإمكانية الوحيدة، إلى جانب الحكومة، في الحيلولة دون خطر الانهيار العسكري للبلاد، وفي التمهيد لمفاوضات وقف أطلاق النار وإقامة الهدنة.

وحاول موسوليني مع رفاق حزبه الحيلولة دون الوصول إلى مثل هذه النتيجة، وأن لا ينسحب من جانب واحد من التزامات التحالف ومواصلة الحرب إلى جانب ألمانيا. ولكن شيانو(وزير الخارجية وصهره) أحبط هذه الفكرة بالإشارة بأن ألمانيا تخدع إيطاليا منذ بدء الحرب، وهي في الجانب المخان وليس الخائن !

تسعة عشر صوتاً ضد الدوتشي
عندما حاول موسوليني بحلول منصف الليل إنهاء الجلسة وتأجيلها، من أجل كسب الوقت، أعلن جراندي، بأنه سوف لن يترك أحداً يغادر القاعة قبل اتخاذ القرار، وهنا أعلن موسوليني عن فترة استراحة لكي يتسنى له إجراء مشاورات، والتصدي لمؤامرة خصومه، ولكن الدوتشي كان ما يزال تحت وطأة شعور، بأنه سيتعامل مع حملة الانتقادات الموجه ضده وينته منها. وحيال مقترح جراندي، حاول موسوليني اللجوء إلى التحايل بأن يسحب العناصر التي لم تقرر موقفها إلى جانبه بقوله: " إن مفتاح الأزمة في رأسي، ولكني سوف لن أفصح عنه " وعندما أجري التصويت لم يعد هناك من شك: ففي الساعة 2،45 فجراً كانت نتائج التصويت 19 صوتاً لجراندي مقابل 9 أصوات لموسوليني، لقد خلع الفاشيون زعيمهم، وأنتهي الاجتماع دون أن يتمكن الدوتشي من اتخاذ قرار ضد المؤامرة.

المحاولة الأخيرة لموسوليني
كان معظم المتمردين ال19 ضد موسوليني يعتقدون بأنهم سيتعرضون للاعتقال، ولذلك فقد بادروا إلى الاختفاء في اليوم التالي عند أصدقائهم ومعارفهم، فيما كان موسوليني ما يزال يعتقد بإمكانية حل الأزمة سياسياً. والمبادرة الوحيدة التي قام بها حيال هذا الوضع، هو طلبه من الملك تقديم موعد المقابلة التقليدية معه إلى يوم الأحد في الساعة 1700، وقد تم إبلاغه، بأن البلاط يعول أهمية على أن يحضر موسوليني مرتدياً الملابس المدنية.

مضت سيارة موسوليني في الوقت المحدد بدقة باتجاه فيلا سافويا، وهو مقر بلاط الملك في روما، دون تحسب للوضع غير الطبيعي، وقد جلب موسوليني معه بعض الأوراق التي تثبت أن التصويت على قرار المجلس الفاشي الأعلى ليس مهماً، وكان يريد أن يقنع، أو يحمل الملك فيكتور عمانؤيل الثالث، أن يسلمه القيادة العامة للقوات المسلحة التي كان قد استلمها منه منذ قيام القوات المسلحة الإيطالية بغزو اليونان عام 1940، وأن يعيدها إلى الملك. واعتقد موسوليني إن هذا الإجراء سيجعله حر اليدين في ميدان السياسة الداخلية.

كما أن الدوتشي أعتقد أن إعادة شاملة لتأسيس مجلس الوزراء الذي سيكون واجبه الرئيسي إنهاء الحرب، وهو، موسوليني، كان يأمل أن يجنب إيطاليا الاندحار العسكري. وقد تحدث موسوليني في ذلك هتلر في إمكانية التوصل إلى سلم منفصل على الجبهة الشرقية، الأمر الذي سيعزز مكانة المحور في الجناح الجنوبي ضد الحلفاء.

التفاوض
أرغم الملك فيكتور عمانؤيل الثالث موسوليني على الاستماع إليه ولم يمنحه الفرصة للحديث، بل ابلغه باختصار، بأنه وبسبب الموقف العسكري المتأزم والمتدهور، والتطورات التي جرت خلال 24 ساعة المنصرمة، أحداث ترغمه على خلعه من منصب كرئيس للوزراء، وأنه قد عين المارشال بادوليو كخلف له. وفي هذه اللحظة فقط أدرك الدوتشي بأنه قد خسر المعركة من أجل السلطة، ونهض خارجاً يرافقه الملك صامتاً.

وكان مستشارو الملك عمانؤيل الثالث قد أقنعوه، بأن اعتقال موسوليني سيكون بسيطاً ودون ضجة أو مقاومة، وكانت منطقة القصر وما يحيط بها قد استعدت لمثل هذه الحالة، والسيارات المرافقة للدوتشي كانت كالعادة أمام البوابة الرئيسية، خارج مكاتب القصر، فيما استدعي سائق سيارة موسوليني بحجة مكالمة هاتفية، حيث ألقي القبض عليه.

وعندما أراد موسوليني التوجه إلى سيارته، تقدم إليه ضابط برتبة رائد يحمل غدارة، وأدلى بهذه الكلمات: " أن جلالته قد أمرني أن أتولى حماية سيادتكم " وطلب إليه أن يصعد سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر.

لم يبدي موسوليني أي مقاومة، ومن مدخل جانبي غادرت العربية موقف السيارات لقصر فيلا سافوي إلى هدف مجهول. وبهذا الأسلوب السياسي/ ألتآمري غادر موسوليني المسرح السياسي الذي هيمن عليه لمد 21 عاماً.

مصرع موسوليني
أثارت إنباء سقوط موسوليني الفرحة والابتهاج بين صفوف الإيطاليين، ولكن النهاية المفاجئة للديكتاتور لم تكن تعني نهاية قريبة للحرب، بل إنها قسمت البلاد من الشمال والوسط والجنوب الإيطالي الذي حرر من قبل قوات الحلفاء ولكن بخسائر فادحة. وفي 12 / أيلول ـ سبتمبر / 1943 تمكنت وحدات من القوات الخاصة الألمانية من مداهمة السجن في جرانزازو وتحرير موسوليني. الذي نجح بتأسيس حكومة تابعة للألمان في جاراداسا لمواصلة الحرب.

ولكن كل شيء أنتهي في نهاية ابريل 1945 عندما القي القبض عليه مع عشيقته من قبل الأنصار، واعدم رمياً بالرصاص.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ليلة الخناجر الطويلة، هي الليلة التي صفى فيها هتلر خصومه في الحزب النازي الألماني والعبارة هنا للتشبيه ـ المترجم)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر
Wie geschah es Wirklich
Reader Digest / The Beste
1990 Stuttgart


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

موسوليني، إيطاليا، بحوث تاريخية، أوروبا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-03-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
علي الكاش، أبو سمية، د. صلاح عودة الله ، فهمي شراب، خالد الجاف ، محمود سلطان، سامر أبو رمان ، محمد العيادي، ياسين أحمد، أحمد الحباسي، نادية سعد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صلاح المختار، حميدة الطيلوش، عبد الله الفقير، الهادي المثلوثي، حاتم الصولي، عبد العزيز كحيل، محمود فاروق سيد شعبان، طلال قسومي، محمد أحمد عزوز، محمد عمر غرس الله، طارق خفاجي، إسراء أبو رمان، ضحى عبد الرحمن، د - محمد بن موسى الشريف ، حسن الطرابلسي، عمر غازي، د. مصطفى يوسف اللداوي، إياد محمود حسين ، سيد السباعي، مجدى داود، عزيز العرباوي، فتحي العابد، د. أحمد بشير، مصطفى منيغ، بيلسان قيصر، صفاء العراقي، سامح لطف الله، يحيي البوليني، د- محمد رحال، رمضان حينوني، كريم فارق، فوزي مسعود ، محمد يحي، د- جابر قميحة، عبد الرزاق قيراط ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - صالح المازقي، د. خالد الطراولي ، عراق المطيري، حسني إبراهيم عبد العظيم، المولدي الفرجاني، أحمد بوادي، رضا الدبّابي، حسن عثمان، صالح النعامي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، رافع القارصي، د - المنجي الكعبي، د- محمود علي عريقات، د.محمد فتحي عبد العال، سليمان أحمد أبو ستة، يزيد بن الحسين، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سفيان عبد الكافي، محمد شمام ، د - محمد بنيعيش، الناصر الرقيق، د - الضاوي خوالدية، عبد الله زيدان، تونسي، سلام الشماع، رافد العزاوي، صلاح الحريري، صباح الموسوي ، علي عبد العال، أ.د. مصطفى رجب، د. عبد الآله المالكي، عبد الغني مزوز، إيمى الأشقر، د - مصطفى فهمي، محمد الياسين، منجي باكير، محمد علي العقربي، د. طارق عبد الحليم، العادل السمعلي، وائل بنجدو، سعود السبعاني، أحمد ملحم، سلوى المغربي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مصطفي زهران، د- هاني ابوالفتوح، المولدي اليوسفي، محمد الطرابلسي، د - عادل رضا، جاسم الرصيف، مراد قميزة، أحمد النعيمي، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي الزغل، أشرف إبراهيم حجاج، محرر "بوابتي"، عواطف منصور، فتحـي قاره بيبـان، عمار غيلوفي، د. أحمد محمد سليمان، ماهر عدنان قنديل، خبَّاب بن مروان الحمد، أنس الشابي، د - شاكر الحوكي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صفاء العربي، كريم السليتي، الهيثم زعفان، رشيد السيد أحمد، محمود طرشوبي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز