البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تدهور حالة الديناصور

كاتب المقال د- ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 903


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هل يسقط ديناصور عملاق بسهام صيادين هواة .. كلا بالطبع، أم بأفخاخ لا تصلح إلا لصيد الأرانب وما شابه من المخلوقات الصغيرة الضعيفة ... لا بالطبع ... إذن كيف يصرع الديناصور ...؟

منذ القدم لا يتوقف هذا الصراع، الديناصور الشريف ليس انعكاس لضوء وظل قوة أجنبية، ولا صدى لصوت نشاز، ولهذا فقط طال عمره ومشروعه، ولكن الصيادون لا يكفون عن محاولاتهم، وأخيرا أهتدوا لفكرة نجاحها يتطلب الصبر، فأشتروا منه كمية كبيرة، وباشروا مهمتهم القذرة .. الديناصور الشريف يمكن أن يصرع، يقتل / تأتي نهايته وبأسباب وأساليب متعددة ... فإذا كان من المستبعد أن يقتل بسهم يطلق من قوس، فالديناصور ينتزعه من جلده بسهولة دون أن يخلف إلا جرحا طفيفاً، يعالجه الديناصور بيسر، وحتى بوسائل بدائية، وفي النهاية يخلف ندبة يستبعد أن تمثل إعاقة له، إلا إذا كان سهماً مسموماً أو إذا ما أحدث جرحا غائراً به شيئ من العمق، فآنذاك تكون الندبة ليست بسيطة .. وقد تمثل إعاقة بدرجة ما ... ما هي هذه الدرجة ..؟ هذا السؤال المهم ...!

الديناصور حين يكون فتي سريع الحركة، دقيق الملاحظة والانتباه، لا تصعب عليه القفزات إن أضطر لها، أو حتى للسباحة لمسافات متوسطة وطويلة، وهو في سنين شبابه لا يحتاج للكثير من المعارف، فشبابه وفتوته تعوضان سائر مستلزمات النضال والبقاء بطلاً في الميدان وقد يخترع خلالها الحلول للمعضلات حين تواجهه .. كما أنه لا يحتاج للتمارين الرياضية للإبقاء على قابلياته تلك .. وقد تكفيه المطالعة البسيطة يجتاز بها المصاعب. علاج الجروح تبدو بسيطة، فقوة بدنه والتغذية الممتازة تجعل من معالجة جراحه أمراً غير معقداً.

ولكن مع تقدم السن، وكثرة المعارك التي تلحق به جراحاً وبعضها غير بسيط، سيحتاج بالتأكيد لعناية طبية دقيقة، وإلى مساعدة أبناء القبيلة من الديناصورات الفتية، ولكن الديناصور إذا أهمل تربية ورعاية أبناؤه، فقد يفرون إلى الغابات ويعيشون مع البلابل بل وبعضهم يتعلم التغريد والشدو ... وما عادوا يتذكرون أسلوب معالجة الجروح .. أحد الديناصورات الخنفشارية (الله لا يعطيه العافية) نصح الديناصور الكبير أن يبعد هؤلاء الديناصورات التي قد تثير المتاعب .. " لا نحتاجهم مولاي " مبسطاً الحياة في الأدغال المخيفة المحيطة بهم بأنها قضية سهلة ولا تحتاج إلا لمن يتقن طقطقة وفرقعة الأصابع، وإطلاق الصفير، وإبداء قدر من السفاهة وقلة الحياء، فهذه ضرورية في هذا العصر .. مولانا هذا زمن وحضارة الديسكو ..ورفع الساق اليسرى عاليا ما أستطاع ذلك خلال الدبكة الضرورية. وهز الخصر، وفعلاً أستبعد الموظفون الإداريون من يتسم بالقوة من الديناصورات، وبعضهم نعرض للإهانة علنا في ساحة البلدية .. وعدد منهم مات كمداً ..! وأستبقي كل من يحسن الدبك والهبك، وأكل النبك وفرقعة الأصابع .. والضرب على الدنبك ..! وهناك من آثر الصبر والصمت واحتمال كل شيئ من أجل الولاء القديم المتجذر للعشيرة .. ومنهم الفقير إلى الله كاتب هذه السطور ..!

الديناصور اهمل العلاج، وفي البداية لم يبدو ذلك أمرا خطيراً، ولكن بمرور الأيام تفاقم العجز، وهذه قاعدة عمل وحسابات الحياة، وعدا هذا يبدو الديناصور متعافيا، وقد انتفخت أوداجه، وصار له كرش صغيرون، يطلق عليه تحبباً " كرشون " وهو يعتقد جازماً أنها من علامات الصحة والعافية ... ولكنه لا يدرك أنه أصبح ثقيل الحركة، وفي البداية لم تمثل هذه مشكلة ، إذ يجلبون له ما يتنقل به من عربات فخمة ولكن فيما بعد أعتاد على لعبة قبيحة وهو أن يحمله ديناصور شاب قوي، بكل فخر واعتزاز فأصبحت ميزة الديناصور الممتاز أن يكون حمالاً، تؤهله للترفيع إلى الدرجات العليا .. ولم تعد المزايا الأخرى مهمة، فكثر عدد الحمالون ...!

أكتشف الديناصور أنه أخطأ حين عالج الجرح في قدمه، لأنه يركب العربات ويحمله الديناصورات الجدد، وبدلاً من أن يستخدم مضاد للألتهابات، وضع حفنة من رماد وصفها له دجال هائم في البراري يعالج الجهلة والمفلسين .. وهكذا صار الديناصور يعرج قليلاً في مشيته .. ولكن تكائر الإصابات على مر السنين، مع توفر حيوانات سخيفة في الجوار، صحيح هي تافهة لا قيمة لها، ولكنها تصبح مؤذية إذا أتفقت مع ضباع المنطقة، وبحكم تعدد الإصابات تكثر الالتهابات ... ومن جهة أخرى يعتقد الديناصور الأعظم أنه عبقري في مهمة قيادة سفينة عملاقة .. وهو الذي لم يجرب قيادة حتى شختورة صغيرة ..

لما بدأت أخطاء الديناصور تكثر، حدث أن نصحه صديق صدوق بأن ينتبه لحاله، وإلا الكارثة ستحدث، فلطمه عظيم الديناصورات على فمه ضربة أفقدته ثلاثة من أسنانه الأمامية .. بحيث صار يلفظ السين شين ... ولكن الديناصور الأكبر مع ذلك أستبقاه ليضحك عليه حين يأمره : قل سلام فيلفظها ذاك " شلام " فيضحك الديناصور حتى يستلقي على قفاه... الديناصور أعتبرها مسألة عادية لا أهمية لها .. ولكي يريح رأسه من ثرثرة من يغمزون من طرف قناته .. رفس جميع الديناصورات على مؤخراتهم، وشتمهم قائلاً " تعتبرون أنفسكم عباقرة .." انتظروا قسماً لأجعلكم تهترأون في بيوتكم ..".

قلنا بعض الديناصورات مات هماً، وأخرون لبسوا الدشاديش وراحوا يهتمون بالحديقة المنزلية، وأشتروا الأنابيب المطاطية وراحوا يسقون الحديقة فرحين مستبشرين بالسلامة أولاً وبالاكتشاف الفضيع ثانياً والحمد لله على هذا الحال وكل حال، وبالشكر تدوم النعم. وإذ اكتشفوا أن بدراهم بسيطة يستطيعون يوفرون شراء الطماطة والباذنجان، والخيار ... وتأسفوا لأن هذا العمر ضاع هدراً، وأنهم تعلموا زراعة الحديقة مؤخراً، وتبين لهم أن الديناصور الكبير عبقري فعلاً وقولاً، فهو بهذا يوفر مبالغ كبيرة للاقتصاد الوطني ...

ذات يوم أصيب الديناصور برجة في الدماغ، إذ ارتطدم رأسه بجذع شجرة قوية، أثر ضرطة قوية من ديناصور سخيف قليل تربية وتهذيب، معروف في المنطقة بقلة أدبه ... وأكتشف أنه لم يبق من يعالجه من الصدمة، فجميع الذين بقوا حمالين لا خبرة لهم بالعلم والفهم ....

تذكر الديناصور مسرحية كان قد شاهدها، أن مدينة فر سكانها للمهاجر من ظلم طاغية أذاقهم المر العلقم، وأودعوا مفاتيح بيوتهم لدى عجوز ائتمنوها عليها، وصار الملك الجبار يصرخ يريد الخدم والحشم والمرافقين والجمهور، فلا يسمع غير الصدى، وهتف بعلو صوته : أين الهتافة واللكامة والذي يطقون الأصبع ويدبكون، فقيل لهم لم يبقى منهم أحد ....سوى العجوز حافظة المفاتيح ..


مالعمل ...؟

سؤال فضيع .. مثير للمتاعب ...


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الصراع، السياسة، القوة، المصالح،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-07-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
كريم فارق، محرر "بوابتي"، وائل بنجدو، حسني إبراهيم عبد العظيم، سلوى المغربي، عمر غازي، محمود فاروق سيد شعبان، مصطفي زهران، حميدة الطيلوش، ضحى عبد الرحمن، سعود السبعاني، فهمي شراب، صلاح الحريري، محمد يحي، د.محمد فتحي عبد العال، صالح النعامي ، د. خالد الطراولي ، سليمان أحمد أبو ستة، حاتم الصولي، رافع القارصي، سامر أبو رمان ، المولدي الفرجاني، سامح لطف الله، محمود طرشوبي، د- جابر قميحة، خبَّاب بن مروان الحمد، د. طارق عبد الحليم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، جاسم الرصيف، د - المنجي الكعبي، أنس الشابي، د. أحمد محمد سليمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. أحمد بشير، صفاء العربي، محمد العيادي، كريم السليتي، أحمد ملحم، تونسي، حسن عثمان، د - صالح المازقي، المولدي اليوسفي، د - مصطفى فهمي، محمود سلطان، د. عبد الآله المالكي، رضا الدبّابي، طارق خفاجي، أحمد النعيمي، إياد محمود حسين ، د- محمود علي عريقات، د - عادل رضا، صلاح المختار، سيد السباعي، صباح الموسوي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، العادل السمعلي، عبد الله زيدان، رمضان حينوني، أبو سمية، محمد علي العقربي، فوزي مسعود ، إيمى الأشقر، مراد قميزة، صفاء العراقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الله الفقير، نادية سعد، علي الكاش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد شمام ، رافد العزاوي، الناصر الرقيق، محمد عمر غرس الله، عبد العزيز كحيل، عبد الرزاق قيراط ، عزيز العرباوي، د- هاني ابوالفتوح، طلال قسومي، خالد الجاف ، د - محمد بنيعيش، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عواطف منصور، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد الحباسي، الهادي المثلوثي، أشرف إبراهيم حجاج، فتحـي قاره بيبـان، أ.د. مصطفى رجب، علي عبد العال، مصطفى منيغ، ياسين أحمد، محمد أحمد عزوز، عراق المطيري، سلام الشماع، رشيد السيد أحمد، مجدى داود، يحيي البوليني، عبد الغني مزوز، بيلسان قيصر، الهيثم زعفان، د - محمد بن موسى الشريف ، عمار غيلوفي، د. صلاح عودة الله ، د - شاكر الحوكي ، إسراء أبو رمان، د- محمد رحال، حسن الطرابلسي، سفيان عبد الكافي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، د - الضاوي خوالدية، محمد الياسين، فتحي العابد، منجي باكير، فتحي الزغل، يزيد بن الحسين، ماهر عدنان قنديل، أحمد بوادي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز