البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مقدمة في العلاقات العربية الروسية في التاريخ الحديث

كاتب المقال د- ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 978


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


فلنبدأ منذ فجر التحرر العربي بعد الحرب العالمية الأولى ... رغم أن العلاقات العربية الروسية أقدم من ذلك بكثير، ويمكننا بسهولة أن نجد آثار عربية في المتاحف الروسية، تتمثل بالكتب باللغة العربية، ونقود، وملابس، وسيوف ورماح. وحين نبدأ بعد الحرب العالمية الأولى، ذلك أن الدول الغربية كانت قد اتفقت على معاهدة / مؤامرة بين الثلاث دول العظمى الأوربية بريطانيا، فرنسا، روسيا أطلق عليها اتفاقية سايكس بيكو سازنوف، بموجبها سيجري تقاسم الشرق الأوسط، ولربما كانت هذه المعاهدة ستبقى أبد الدهر طي الكتمان، لو لم يفضحها وزير الخارجية السوفيتي تروتسكي..

اتفاقية سايكس بيكو سازانوف عام 1916، كانت تفاهمًا سريًا بين فرنسا والمملكة المتحدة بمصادقة من الإمبراطورية الروسية على اقتسام الهلال الخصيب بين فرنسا وبريطانيا لتحديد مناطق النفوذ في غرب آسيا بعد تهاوي الامبراطورية العثمانية، المسيطرة على هذه المنطقة، في الحرب العالمية الأولى. وحين وقف وزير الخارجية السوفيتي ليون تروتسكي أمام الصحفيين يلوح بوثائق الاتفاقية ويعلن انسحاب الاتحاد السوفيتي منها مندداً بمؤامرات تقسيم الشعوب، وأن الاتحاد السوفيتي يندد بالسياسات الاستعمارية وفقا للمصالح الاستعمارية كموقف مبدأي ثابت سيحدد أبعاد السياسة السوفيتية لاحقاً.

وحين تم الوصول إلى هذه الاتفاقية بين نوفمبر من عام 1915 ومايو من عام 1916 بمفاوضات سرية بين الدبلوماسي الفرنسي فرانسوا جورج بيكو والبريطاني مارك سايكس، وكانت على صورة تبادل وثائق تفاهم بين وزارات خارجية فرنسا وبريطانيا وروسيا القيصرية آنذاك. تم الكشف عن الاتفاق بوصول الشيوعيين إلى سدة الحكم في روسيا عام 1917، مما أثار الشعوب التي تمسها الاتفاقية وأحرج فرنسا وبريطانيا وكانت ردة الفعل الشعبية - الرسمية العربية المباشرة قد ظهرت في مراسلات حسين مكماهون.

مؤتمر شعوب الشرق كعلامة كبيرة في نضال الشرق للتحرر من الاستعمار والعبودية. وتواصلت المواقف السوفيتية المساندة لحركات التحرر العربي، مثل خلالها مؤتمر شعوب الشرق في باكو 1920 علامة بارزة في هذه العلاقة المتصاعدة، وإذا كانت المرحلة ما بعد الحربين العالميتين اتسمت بشكل رئيسي على التنافس الاستعماري التوسعي بين الدول الاستعمارية القديمة (بريطانيا وفرنسا) وبين دولتين تطالبان بحصصهما في الوليمة الاستعمارية (تقسيم الشعوب والأمم والثروات الطبيعية).

يوم السابع عشر من/ تموز / في مؤتمر بوتسدام 1945، كانت اللحظة الكبيرة قد اقتربت، وقصر سيسيلينهوف يستولي في هذه اللحظة على اهتمام الرأي العام الدولي. وقد طوّقه المصوّرون الفوتوغرافيون ومصوّروا السينما. الصحفيون لم يكن مسموح لهم بالتواجد، وكانت القوى العظمى الثلاثة قد اتّفقت فيما بينها بما يخصّ البلاغات والمقابلات الصحفية.

تقدّم باقتراح أن يقدم البرنامج المقترح للعمل من قبل تشرشل، ثم من ستالين، ومن قبله شخصياً، أن تُقدم كلها لوزراء الخارجية، وهؤلاء سيقومون بتنظيم جدول أعمال لكل يوم من أيام المؤتمر. تشرشل قدّم مشكلة بولونيا والتي برأيه عاجلة للبحث، وستالين تقدم بهذه النقاط للبحث اليوم : تقسيم الأسطول الألماني، الإصلاح والتعويضات، والمسألة البولونية، ومسألة المحادثات حول المحميات الألمانية، المناطق تحت الحماية الدولية (المناطق التي كانت تحت نظام الانتداب في عهد عصبة الأمم) (Unuted Nation trust territories)، قضية فرانكو أسبانيا، قضية طنجة، وقضية سورية ولبنان. (1)

للمرة الأولى نسمع أن مسألة سوريا ولبنان (وكانتا تحت الانتداب الفرنسي بإدارة حكومة فيشي الموالية لألمانيا الهتلرية) قد أثيرت في مؤتمر بوتسدام.، والأطراف الغربية كانت قد اتفقت على عدم إثارة موضوعة سوريا ولبنان في مؤتمر بوتسدام، وأن تنتقل بصفة آلية إلى السلطات الفرنسية التي تسلمت مقاليد الإدارة والحكم في بباريس. ولكن الوفد السوفيتي أثر الموضوع بقوة واستحصل على حق استقلالها.

وفي مطلع الخمسينات دارت محادثات كثيفة بين حكومات دول المنطقة والمسؤولين الأمريكان الذين كانوا يجيبون بلدان المنطقة بزيارات مكوكية، والأهداف الأمريكية / الغربية كانت موضوعياً، تتناقض مع مصالح شعوب المنطقة السياسية والاقتصادية والوطنية بصفة عامة، وتقديراً لهذه المعطيات، أوفدت الولايات المتحدة وزير خارجيتها جون فوستر دلاس عام 1953 إلى الشرق الأوسط لتحقيق المهمات التالية:
• العمل على خطط جديدة من أجل كسب الشرق الأوسط إلى مواقع نفوذها.
• إزاحة بقايا نفوذ بريطانيا وفرنسا في الشرق الأوسط بحجة حماية استقلالها.
• خلق الفرص لشركاتها وأنشطتها المالية وتوسيع أعمالها.
• إيجاد تصور إمبريالي يعمل على تنظيم النزاع بين الدول العربية وإسرائيل.

وفي مطلع الخمسينات كانت هناك عناصر لها انعكاساتها على السياسة الخارجية الأمريكية وعلى حركات التحرر الوطنية والقومية. وكانت الحرب الكورية قد انتهت على غير ما ترغب به الولايات المتحدة والمعسكر الغربي، وتمكن الاتحاد السوفيتي من كسر الاحتكار الذري، وتقوية نفوذه في السياسة الدولية، وكانت هذه عناصر مساعدة لقوى التحرر في الشرق الأوسط في نضالها ضد الإمبريالية، وتصب في طاحونة مجهوداتها. وقد عبر وزير الخارجية دلاس عن مخاوفه قائلاً " على العرب أن يدركوا أن عدوهم الحقيقي هو الشيوعية الدولية " .

وحاولت الولايات المتحدة أن تروج لسياستها الشرق أوسطية من خلال حلف بغداد وصولاً إلى سياسة دفاعية يدعى بالدفاع عن النطاق الشمالي، ولم يكن حلف بغداد سوى حلقة في سلسلة تحالفات عسكرية محلية ودولية كقواعد ضد الاتحاد السوفيتي والبلدان الاشتراكية، كما أنه بنفس الوقت وسيلة لدعم الأنظمة الرجعية ولقمع حركات التحرر الوطنية.

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة بذلت مساعيها ومجهوداتها إلا أنها لم تستطع أن تقنع الحكومات الوطنية والقومية بأن الاتحاد السوفيتي هو عدوها الرئيسي، وبهذا المعنى أجاب الرئيس عبد الناصر وزير الخارجية الأمريكية بوضوح: " في هذه المنطقة ليس لدينا سوى أعداء أثنين: إسرائيل التي تخوض الحرب ضدنا، وبريطانيا التي تحتل أجزاء عربية، أما الروس فلم نراهم هنا ".

كانت القيادة المصرية في الخمسينات، تواجه خيارا استراتيجيا حاسماً، فإما أن تكون ثورة تحدث تغيرات في الواقع السياسي والاجتماعي / الاقتصادي المصري، فالمعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة عرض عليها تحالفا عسكرياً، ولكنه أمتنع عن تزويدها بأبسط الأسلحة، وحين طلبت مصر قرضا لمساعدتها في بناء السد عالي الضروري لإنتاج الكهرباء كفقرة أساسية في لأي عملية تنمية، رفضت الولايات المتحدة الطلب المصري، وحين تقدمت مصر بالطلب لصندوق النقد الدولي، رفض البنك الدولي بدفع من مصر ... ماذا يعني هذا : لا تبدوا السد، لا تنتجوا الكهرباء، بمعنى صريح لا صناعة ولا تنمية، ولكن قفوا ضد الاتحاد السوفيتي ...

وفي الصراع العربي الاسرائيلي، في هذا الملف يجد الباحثون أن الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي، كان متفاعلاً مع القضية الفلسطينية، بدرجة توازي تفاعل بعض الدول العربية. فالاتحاد السوفيتي كان له موقفه المشهود بإيقاف العدوان الثلاثي (البريطاني الفرنسي الإسرائيلي) على مصر بإنذار بولغانين لدول العدوان، ثم قيامه بتعويض جيش مصر بخسائرها كاملة بدون عوض(مجاناً) أما في عدوان عام 1967، قام الاتحاد السوفيتي بقطع علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، وأعاد تسليح مصر كاملاً مجاناً، ووقوفه في المحافل الدولية لجانب القضايا العربية. فمنذ تأسيس الأمم المتحدة عام 1945، بلغ عدد مرات استعمال حق النقض 293 مرة. استخدمه الاتحاد السوفياتي ووريثته روسيا 143 مرة، والولايات المتحدة 83 مرة وبريطانيا 32 مرة وفرنسا 18 مرة، بينما استخدمته الصين 16 مرة. ومعظم المرات التي استخدم فيها السوفيت / الروس لحق الفيتو كان لصالح القضايا العربية.

العراقيون والعرب لم يلمسوا ولم يواجهوا طلقة واحدة من روسيا والصين، فلماذا ينبغي أن يتقبلوا مزاعم من قتلهم وشردهم ..؟ بل أن السلاح الذي دافعوا فيه عن أنفسهم، كان روسياً، وروسا كانت من توقف قدر الإمكان القرارات الجائرة في مجلس الأمن. الروس لم يسيؤا لنا بمقدار شعرة ... مع ذلك نحن كمحللون، علينا التعامل مع الحقائق المجردة، وأن نقدم لقراءنا مواد تستحق القراءة وتساهم بخلق وعي للناس، وما أراه في الإعلام الغربي من انحدار يشابه إعلام الدول النامية .. وللأسف الإعلام الغربي فقد الكثير من مصداقيته.

لماذا نقف ضد الاتحاد السوفيتي، واليوم روسيا ..؟ هل نقف ضد من ساعدنا في التنمية، وساعدنا في العمل السياسي، وساعدنا في حماية أوطاننا، وعقد اتفاقيات صداقة وتعاون مع حكوماتنا الوطنية، تدرب ألاف الفنيين والخبراء في الاتحاد السوفيتي في كافة المجالات ... حتى الفنية وحقول الرياضة.

الغريب في قضية اوكرانيا أن المحللين السياسيين منهم والعسكريين يكتبون وفق أحكام الهوى ما عدا القليل النادر، مرة أو اثنان شاهدت محللين أمريكيين يتحدثون بصراحة أصابت مشاهديهم ومستمعيهم بالصدمة. وفي أولى أيام التحرك العسكري الروسي، شاهدت منظراً جرى تصويره برداءة (كاميرا هواة)، وكأن الجنود يفتحون خزان مركبة مدرعة، منها أستنتج المحلل العبقري أن الجيش الروسي في وضع سيئ والدبابات تتعطل وينفذ منها الوقود، وتحاول تعبئتها من السيارات المارة، وما إلى ذلك من الحديث الذي لا يصلح ..! لأن خزان الدبابة يتسع بين 950 ــ 1100 لتر من الوقود. ويتحدثون عن المستنقعات وكأن الروس لا يعرفون أوكرانيا وقد فوجئوا بها، ويتجاهلون أن التكنولوجيا الحديثة توفر عجلات بمختلف الأحجام لها قدرة خرافية قياسا إلى عجلات الحرب العالمية الثانية. ثم أن الروس هم اختاروا الموسم فهذه كلها ليست بالنسبة لهم ليست مفاجأت.. بعد هذا، من له الحق بتعين من هو الديكتاتوري أو..لا هذا كلام سياسة وفي الشرح يطول ويعرض ولا ينتهي.. الأمريكان كل من ليس معهم فهو " غير ديمقراطي، لا يفهم بحقوق الإنسان، ولا بحقوق المراة ...فإما أن تشرع قانوناً يشرع المثلية أو أنت غير ديمقراطي ..

الروس أمام حالة فريدة، فالأوكرانيون شعب روسي وهذا توصيفهم في كتب التاريخ والموسوعات. " روس كييف " ونصف قادة الاتحاد السوفيتي كانوا أوكران. ولكن الغرب يشتغل من زمن بعيد على القومية الاوكرانية ولأسباب عديدة نجحوا في خلق فئة مهووسة تحمل شعارات نازية، وفاشية، والأجهزة الاستخبارية نجحت في خلق الأجواء المعادية من أجل أن تكون أوكرانيا فخاً / محرقة للروس سياسيا وعسكريا واقتصادياً، والضحية الأكبر هي اوكرانيا والشعب الأوكراني، مع علمهم التام أن الروس لن يتركوا اوكرانيا لقمة سائغة لهم .. فهذه معركة تعادل الحرب الوطنية العظمى، وهم مستعدون لدفع تكاليف المعركة بشريا ومالياً، أما قوات قديروف الشيشانية فهي رمزية بالطبع.

الغرب والإعلام الغربي يعرف ويعترف أن العنصريين الأوكران قتلوا نحو 150 ألف شخص من أصول روسية في صمت تام وتجاهل من الإعلام والسياسيون الغربيون، وللعلم الناس في أوربا واعتقد في العالم لم يعودوا سذجاً يتجرعون الأوهام الغربية والادعاء بكون الروس قتلة ومجرمون، ودماء العراق وافغانستان وليبيا لم تجف بعد وملايين من العراقيين والسوريين والفلسطينيين مهجرين يعانون ألام فضيعة وجور وظلم تاريخي بسبب سياسة الغرب وتخيلاته الجنونية .. فلسطين ينبغي أن تكن هكذا، العراق يجب أن يكون كما نريد، ليبيا سفيرتنا هناك تدير الأمور بل وأكثر .. الإسلام نفسه يجب أن يكون بطريقة نرضى عنها .. وحتى القومية العربية يجب أن تكون كذا، ولا تكون كيت وكأنهم الرب الذي خلق البشر .. هل هناك جور وظلم أكثر من هذا ويفوق حتى عهود الاستعمار السوداء بعشرات المرات ...! هل بوسع الأمريكان أن يقدموا إحصائية بعدد الشعوب التي أعندوا عليها ..؟

العرب اليوم يدركون طابع العلاقات الدولية المعاصرة، إنها باختصار شديد .. الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، والمنافع المتبادلة وعليهم اليوم تطبيق هذه القواعد الدولية القائمة على العلاقات المتكافئة، وليس سفراء هم يمثلون المندوب السامي للدول الاستعمارية، وزراء خارجية يريدون فرض إرادتهم سطوتهم ومصالحهم، مع تجاهل تام أو شبه تام لمصالحنا .. هل هذه علاقة تستحق أن نحافظ على أهدابها ... ولماذا ..؟

المرحلة المقبلة في العلاقات الدولية سيكون لها طابعها المميز .. الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، والمنافع المتبادلة،

أين الخطأ في أن ترعى مصالحي كما أرعى مصالحك، وأن تحترم بلادنا كما تريدنا أن نحترمك .. وأن أبحث عن منفعتي في العلاقة معك .. هذه هي العدالة وأسس التعامل بالمثل، من أجل علاقات دولية مفيدة للإنسانية، تتطلع لها شعوب العالم في مرحلة ما بعد ألازمة الاوكرانية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

روسيا، العرب، العلاقات الدولية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-04-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
علي الكاش، محمد الياسين، رمضان حينوني، أ.د. مصطفى رجب، أحمد ملحم، مراد قميزة، د - محمد بن موسى الشريف ، رافد العزاوي، محمد اسعد بيوض التميمي، صلاح الحريري، بيلسان قيصر، أحمد الحباسي، ياسين أحمد، أبو سمية، جاسم الرصيف، المولدي اليوسفي، عبد العزيز كحيل، كريم السليتي، حسني إبراهيم عبد العظيم، إسراء أبو رمان، عمر غازي، د- هاني ابوالفتوح، صباح الموسوي ، سليمان أحمد أبو ستة، فوزي مسعود ، وائل بنجدو، مصطفي زهران، د- جابر قميحة، العادل السمعلي، ماهر عدنان قنديل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صفاء العربي، أحمد بوادي، د - عادل رضا، رحاب اسعد بيوض التميمي، ضحى عبد الرحمن، محمود طرشوبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أنس الشابي، محمود سلطان، فتحي العابد، د - الضاوي خوالدية، عبد الغني مزوز، د - محمد بنيعيش، د. طارق عبد الحليم، د - صالح المازقي، عمار غيلوفي، فتحـي قاره بيبـان، سامح لطف الله، محمد علي العقربي، د. أحمد بشير، فهمي شراب، حميدة الطيلوش، د. مصطفى يوسف اللداوي، محرر "بوابتي"، د- محمد رحال، حسن عثمان، الهيثم زعفان، عبد الله زيدان، خالد الجاف ، مصطفى منيغ، محمد عمر غرس الله، المولدي الفرجاني، رافع القارصي، د. أحمد محمد سليمان، سلام الشماع، سفيان عبد الكافي، صفاء العراقي، سيد السباعي، د.محمد فتحي عبد العال، خبَّاب بن مروان الحمد، عواطف منصور، يزيد بن الحسين، د. صلاح عودة الله ، د. خالد الطراولي ، أشرف إبراهيم حجاج، علي عبد العال، عراق المطيري، سامر أبو رمان ، حاتم الصولي، مجدى داود، أحمد النعيمي، يحيي البوليني، د. عبد الآله المالكي، د - المنجي الكعبي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، إيمى الأشقر، محمد يحي، رضا الدبّابي، نادية سعد، الهادي المثلوثي، سلوى المغربي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - مصطفى فهمي، كريم فارق، طارق خفاجي، الناصر الرقيق، حسن الطرابلسي، صلاح المختار، عزيز العرباوي، طلال قسومي، محمد أحمد عزوز، عبد الرزاق قيراط ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد العيادي، فتحي الزغل، د- محمود علي عريقات، إياد محمود حسين ، تونسي، سعود السبعاني، محمد الطرابلسي، منجي باكير، محمود فاروق سيد شعبان، د. عادل محمد عايش الأسطل، رشيد السيد أحمد، د - شاكر الحوكي ، صالح النعامي ، محمد شمام ، عبد الله الفقير،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز