البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هولوكوست .... نعم كارثة إنسانية، ولنا ملاحظاتنا ...!

كاتب المقال د- ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1127


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في السابع والعشرين من كانون الثاني / 1945، قام الجيش السوفيتي بتحرير معسكر اعتقال آوشفيتس من قبضة القمع النازي، وبقايا ماكنة الموت، في معتقل إبادة للبشر أستخدم فيها الإنسان معطيات ومنجزات العلم والتكولوجيا لإبادة أخيه الإنسان. واليوم يتسابق الجميع لإدانة ماكنة الموت، بل ويشرعون القوانين ضد من ينكر المجزرة، ولكن هل توقفت المجزرة فعلاً، أم أنها مجرد استبدلت ثيابها بأخرى وتدور بموافقة أطراف لها مصلحة في أن يتواصل الهلوكوست بأسماء أخرى وضحايا آخرين، بأدوات أكثر رقيا من تلك التي استخدمت في الثلاثينات، ولكن بمقدمات وفحوى ونتائج متشابهة.

بداية التحضير للهولوكوست، كانت برياضة ثقافية، تهدف لمنح درجة من المعقولية لحملة الإبادة المقبلة، فأتهموا اليهود بما هو حقيقي أو مختلق. فالأنف المعقوف وشكل الجمجمة ولون شعر الرأس، والدين والطائفة وصفات أخرى خلق عليها الإنسان وورثه دون إرادته، اعتبرت سبباً أن يدخل الإنسان إلى معتقلات الإبادة، ويحال فيها إلى رماد ...!

ولكن الهولوكوست وتعني حرفيا " المحرقة " وربما سميت كذلك لأن النازيون كانوا يقذفون بجثث ضحاياهم للمحرقة، وهذا ما يفعله الأوربيون ليومنا هذا مع موتاهم، فتوجد في المدن عدة محارق (Krematorium) في برلين عدد 6، وباريس 3، وفي لندن 5، واليمين الأوربي الذي مارس الهولوكوست ما يزال موجوداً، بل ويزاد انتشاراً في أوربا، وأنتقل عبر الأطلسي إلى الولايات المتحدة، والغرب ما يزال يتصدى لمن لا يروق له وابتكار الذرائع، بالقتل والتدمير، ولكن بأساليب حديثة، وقد تكون أكثر مدمرة.

النازية والفاشية لم تكن ذات قدرات نظرية / سياسية، ولسوء الإدارة، وبسبب ظروف الحرب العالمية الثانية، مورست الهولوكوست غالبا بعشوائية، بل وكان بإمكان الكثير من المستهدفين الإفلات من التصفية. والهولوكوست كانت تهدف إلى تنقية أوربا من اليهود وقد أعتبر الأوربيون(وليس الألمان لوحدهم) أن اليهود مشكلة تنخر في بدن مجتمعاتهم بسبب طبائع اليهود واعتبروهم جذر كل المشكلات الاجتماعية، وهو هوس هستيري انتاب الشبان، والمتطرفين، وقوى اليمين. وهناك ما يعتبر مشكلة يهود حاضرة في روسيا وألمانيا، وأسبانيا، وفرنسا، وكان البحث جار حتى قبل الحرب العالمية الثانية بالبحث عن وطن يجمعون فيه اليهود، وكانت هناك عدة خيارات: مدغشقر، أوغندا، الأرجنتين، وفلسطين كانت آخر الخيارات، وأكثرها غباء، إذ اعتبرت (فلسطين)، أرضا بلا شعب تنمح لشعب بلا أرض، وهي نظرية خاطئة تماماً، اليوم يعترفون بها همساً.

هولوكوست الثلاثينات في أوربا، هي جرائم ضد الإنسانية دون ريب، ولكنها تستخدم اليوم بقوة لإغراض سياسية، الحقيقة كلها ممنوع التحدث عنها بأسم القانون ... يمكن الحديث جزئياً، ولكن كل الحقيقة غير مقبولة لأنها تعرض جوانب أخرى من غير المستحب أو المستحسن عرضها ...

• العسكريون السوفيت الأسرى تعرضت نسبة كبيرة منهم للتصفية، وفي مقدمتهم أبن ستالين شخصياً (الملازم الأول ياكوف تشوغاسفيلي).
• إن الشيوعيين والاشتراكيين كانوا في مقدمة القوى التي تعرضت للتصفية، ومنهم سكرتير عام الحزب الشيوعي الألماني والنائب المنتخب في البرلمان أرنست تيلمان.
• قادة اشتراكيون ووطنيون من بلدان أخرى منهم كاباليرو الأسباني، وديلاديه الفرنسي..
• الغجر على أصنافهم.
• بعض التيارات المسيحية المناهضة للنازية.

ليس من المستحب ذكر تضحيات الشيوعيين والاشتراكيين والقوى الوطنية وهي كبيرة، والأسرى السوفيت، ففي ذلك إضعاف للمأساة اليهودية التي يجب أن تتبوأ المركز الأول لأهداف سياسية. فهي مسألة خاضعة للتوظيف السياسي.

وحين يجري التعرض للهولوكوست اليوم، يدور ذلك بطريقة تقود إلى نتيجة واحدة: أن اليهود مضطهدون، ولذلك يجب دعم دولتهم في إسرائيل ... ولا ينفع أن تذكرهم أن الفلسطينيون والعرب لم يكونوا مشاركون في الهولوكوست، بل أن اليهود لم يكونوا في بحبوحة عيش سوى في بلاد العرب والإسلام. ولكن بالطبع هذه الحقيقة لا يمكن طرحها، لأنها غير مفيدة. ومن جهة أخرى من غير المفيد طرح أن دولة إسرائيل تمارس هولوكوست عنصري(هناك 159 قانون عنصري ساري المفعول) في إسرائيل)، لأن هذا لن يصب في مصالح بربوغاندا الآلة الإعلامية الغربية.

واليوم تدور رحى هولوكوست سرية، إذ لا داعي لإعلانها، طالما تسير قدماً، فلا أحد يرغب بإثارة دعايات دينية، ولكن ما يحدث هو حقيقة والأرقام والأحداث تضعها في مرتبتها كواقع موضوعي. وقد يفلت لسان البعض، فيذكر عفوا " الحرب ضد الإسلام " ويتراجع عن الخطأ، ولأكثر من طرف له مصلحة بإذكاء هذه الحرب، ولكن بدرجات متفاوتة من الحماس. فالدول كالأشخاص، بعضها من هو بعيد نظر تغلب حكمته عواطفه، والبعض متهور، وهناك دائما حمقى، وهناك من هو ماض في الحملة مسايرة لكي لا يثير الغضب ...! ودرجة مساهمته جزئية، ولكن بصفة عامة لا يريد أحد رؤية قوة عالمية تتألف من مليار ونصف نسمة، لهم أفكارهم وأساليب حياتهم .

والفرق بين الحرب على المسلمين والهولوكوست، هو أن المسلمين ليسوا سبب أي مشكلة في العالم، ولا يلحقون الأذى بأي شخص، والمتواجدين منهم في بلاد الغربة عاملون بنشاط وجد في تلك البلدان، لكن الفوبيا تقود إلى هستريا، ثم إلى الحرب وما أن تنزلق بها دول تتورط ... حتى تتشكل شبكة من المصالح التي لا تخلو من التناقض أحياناً ... ولهم فيها مآرب شتى ... ولكن الغرب يمتلك جهابذة في تزوير الإعلام والأنباء والتحليلات ... فحين حبس ميلوزوفيتش وقدم للمحاكمة ومعه قادة صربيون لم يكن دفاعاً عن مسلمي البوسنة وكوزوفو، بل جرت مجزرة سربنيتشا أمام أنظار القوات الدولية (الهولندية) وربما بدعم منها، ولكن الصربيون ينسجون على الطريقة الروسية، ومتهمون بالشيوعية، لذلك فلتقلم أظافرهم أو أكثر قليلاً. وكذلك نال جزاروا بورما دعماً خفياً حين قاموا بالمجازر ضد المسلمين في بورما. وحين تطبل أميركا وتزمر ضد الصين لاضطهادها مسلمي تركستان الشرقية (الإيغور) ليس محبة بالمسلمين، بل كرها بالصين فقط. كما لا أحد يتحدث عن الجرائم ضد مسلمي الهند.

فالهولوكوست كما نشاهد يجري وبإيقاع متلاحق، ولكنه هولوكوست مبارك إذا كان ضد المسلمين، ولكي تبرر القوى العدوانية حربها الظالمة الفاجرة، ماذا تملك غير الافتراء، وخياطة قبب من الأكاذيب والأوهام ولا يسبقهم أحد في هذا المضمار ...فيصنعون منك إرهابيا بطريقة ملونة وجميلة، ولا يفوقهم أحد في هذا الفن، ولا يذكر أحدا كلمة واحدة عن جيوشهم تنتشر في دول عديدة عبر الكرة الأرضية، يعتدون ويشعلون الحروب ويثيرون الفتن، لا يخلو يوم واحد من جريمة ضد مسلمين في بلدانهم أو دور عبادة، ثم يفترون عليك أنك تهين المرأة ولا أحد يمتهن المرأة كما يفعلون فهي عندهم آلة للمتعة .. ثم يناقضون أنفسهم، إذ يعلمون أن مجتمعاتهم ساقطة في فخ المخدرات والمهلوسات والمسكرات والانجراف بشكل جنوني نحو الجنسية المثلية والإباحية المطلقة بما في ذلك الونا بالمحارم، فيحاولون بشتى الأساليب فرضها عليك، واعتبارها ممارسات راقية ...!

الهولوكوست ليست مرضاً وبائيا معدياً، بل هو قبل كل شيئ يمثل صعيداً ثقافياً، والسؤال هو أين درس، وأين يدرس مجرموا التميز العنصري والديني ... إليس في ذات المدارس التي تدرس أصول الانحراف الإنساني وتعلم الشبيبة أن متعته والمصلحة الشخصية للإنسان هي جذر السلوك الإنساني، ويدرس في علم النفس على أنه السبيل لخلق الإنسان المتفوق، ولا تدرس القيم الجمعية، ولا المصالح المشتركة للناس، والأنحرافات الخلقية غير مهمة وتشخص على أنها حالة فردية.

ثم أنهم بلغوا شأوا كبيرا في الافتراء، فقاموا بتشكيل منظمات تحمل أسم الدين، تعمل بقيادة ضباط مخابراتهم، ومنحوهم السلاح ووسائل الحركة، وصنعوا لهم الشعارات، ثم دفعوهم كالأنعام تقتل بعضها بعضاً مقابل المال .. هل بيننا هذا الحجم من الخونة ...؟ للأسف نعم، البعض باع نفسه وأنتهي، وآخرون يعتقدون أنهم خيرا يفعلون، والبعض منهم خدعوا .. والخراف على أشكالها تقع ...فالمتطرف دينياً، والفرنكفوني، والصحفي الذي يقبض، والجاسوس يشغلهم ضابط مخابرات واحد، ولكل تخصصه .. وعند البعض العار ليس دخاناً يؤذي العيون ...! وفي النهاية الجميع أعضاء قي فرقة سمفونية واحدة.

يبحثون عن الذرائع ليوجهوا آلتهم الحربية ضدك وفق القانون، ولكنهم حين يضطرون يعملون ويفعلون ذلك حتى بدون ذرائع، حتى لو ظهر الأمر على أنه محض عدوان، فقد يوجهون لاحقاً النقد لبعضهم، وكفى ... وقد يبالغون بقلة الحياء، يمنحون من غشهم وزجهم في حروب أوسمة. وبأساليب شتى يحاولون من جهة أخرى منعك من التقدم، أو امتلاك الفقرات المهمة في عملية التقدم، أو يخترعون الأساليب ليحرقوا أموالك ... ويبددون ثرواتك ... وبين فترة وأخرى يطلق حكماءهم وأشرارهم الصيحات هيا لنسلب ثروة العرب ... فمجتمعاتهم تربيهم منذ الطفولة على الاستيلاء على أموال الغير وتصفها بالشجاعة ..

في كل هذه المعمعة لا يؤسفني سوى شيئ واحد ... كتبته في صدر مقال لي وأود أن أكررها هنا أيضاً .. " والله ما همني زيد، ولكن من خانني من أهلي لصالح زيد ".

وكل هولوكوست وأنتم بخير

28 / كانون الثاني / 2022


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

هولوكوست، ألمانيا، هتلر، اليهود، الحرب العالمية الثانية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-01-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رضا الدبّابي، الهيثم زعفان، محمد الياسين، د- هاني ابوالفتوح، العادل السمعلي، د. أحمد بشير، جاسم الرصيف، سامح لطف الله، د - عادل رضا، رافد العزاوي، علي الكاش، د. أحمد محمد سليمان، عبد الله الفقير، أحمد الحباسي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - محمد بنيعيش، د. صلاح عودة الله ، عمر غازي، د.محمد فتحي عبد العال، إيمى الأشقر، يحيي البوليني، د - شاكر الحوكي ، محمد الطرابلسي، د. خالد الطراولي ، مراد قميزة، عبد الرزاق قيراط ، رمضان حينوني، الهادي المثلوثي، عبد الله زيدان، أنس الشابي، صالح النعامي ، د - مصطفى فهمي، مصطفي زهران، المولدي اليوسفي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. مصطفى يوسف اللداوي، فوزي مسعود ، محمود طرشوبي، سلوى المغربي، سفيان عبد الكافي، حسن الطرابلسي، نادية سعد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد بوادي، د- جابر قميحة، محمد اسعد بيوض التميمي، سيد السباعي، ماهر عدنان قنديل، يزيد بن الحسين، صفاء العراقي، د- محمود علي عريقات، أ.د. مصطفى رجب، أحمد ملحم، فتحي العابد، صفاء العربي، د - الضاوي خوالدية، د - صالح المازقي، محمد العيادي، محمود سلطان، محمود فاروق سيد شعبان، أشرف إبراهيم حجاج، ياسين أحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحي الزغل، أحمد النعيمي، محمد شمام ، سلام الشماع، سامر أبو رمان ، عبد العزيز كحيل، محرر "بوابتي"، مجدى داود، رشيد السيد أحمد، حميدة الطيلوش، صباح الموسوي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مصطفى منيغ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، طلال قسومي، طارق خفاجي، رافع القارصي، إياد محمود حسين ، عمار غيلوفي، فهمي شراب، د- محمد رحال، محمد أحمد عزوز، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حاتم الصولي، أبو سمية، محمد يحي، إسراء أبو رمان، عبد الغني مزوز، عواطف منصور، د - المنجي الكعبي، تونسي، كريم السليتي، سعود السبعاني، المولدي الفرجاني، خبَّاب بن مروان الحمد، د. طارق عبد الحليم، كريم فارق، صلاح المختار، فتحـي قاره بيبـان، عزيز العرباوي، حسن عثمان، عراق المطيري، محمد علي العقربي، ضحى عبد الرحمن، رحاب اسعد بيوض التميمي، سليمان أحمد أبو ستة، خالد الجاف ، منجي باكير، وائل بنجدو، صلاح الحريري، محمد عمر غرس الله، بيلسان قيصر، علي عبد العال، الناصر الرقيق، د. عبد الآله المالكي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز