البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المثلية والشذوذ الجنسي في الغرب الرأسمالي

كاتب المقال د- ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1167


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في الولايات المتحدة خاصة، وبلدان الغرب عامة، يصرون على اعتبار الجنسية المثلية (قضية المثليين) (homosexuality) ، وبإلحاح بطريقة تبدو أنها فقرة أصبحت هامة جداً في السياسة الدولية، فما هذا الأمر وما السر في التركيز والإلحاح عليه، لدرجة مدهشة، فحين قدموا للمحاكمة في القاهرة / جمهورية مصر العربية، مجموعة من الشبان المصريين كانوا يقيمون حفلة مثلية إباحية في طقوس جنونية، احتجت السفارات الغربية الولايات المتحدة في المقدمة، بل وحضر سفراء بضعة دول غربية قاعة المحكمة في محاولة للتأثير على سير المحاكمة ... ومثل هذا مؤشراً على التدخل في الشؤون الداخلية لدولة عربية مهمة.
ترى ما هو السر في الإصرار على طرح قضية المثليين بوصفها قضية رئيسية في سياسة الولايات المتحدة والدول الغربية مع الدول الإسلامية بوجه خاص ...؟

المثلية انحراف في السلوك الإنساني وهكذا يتعامل في الموضوع العلماء النفسيون، والأطباء، وعلم الأدوية، الفاراماكولوجي(Pharmacology). وقد اعتبرتها الديانات السماوية كافة سلوكية شاذة، وفي بعض المجتمعات أدينت أخلاقياً، بدرجات متفاوتة من الشدة. وحتى في المجتمعات الغربية كانت حتى وقت غير بعيد، أمرا معيبا ولا يشرف المبتلون بالمثلية الجنسية، ولطالما قرأنا أن شخصيات سياسية أبعدت عن مناصبها لأنها عرف عنها ممارستها الجنسية المثلية، ولكن ومنذ نهاية السبعينات، ونرجح أن ذلك كان في المراحل النهائية لأختتام الحرب الباردة وسريان حقبة جديدة في العلاقات الدولية تتميز بهيمنة الولايات المتحدة كقائدة للعالم الرأسمالي، لذلك بد الأمر أنها من المستلزمات الثقافية لدخول الحقبة الجديدة.

من مؤشرات هذه الحقبة بدأ الرفع التدريجي للتجريم عن الجنسية المثلية، وبدأت لا تصنف على أنها مرضاً، وبالمقابل ظهرت حركة (تبدو منظمة) تهدف للاعتراف بالمثليين وممارستهم العلنية للعلاقات المثلية بما فيها الزواج بين المثليين، وتبني الأطفال وإقامة الأسر كنظام قانوني (رغم أن ذلك لم يمر بدون معارضة)، والخدمة في القوات المسلحة، وحق المثليين بالشمول بالتأمين الطبي، وحماية المثليين قانوناً.

والمثليون فئات عديدة، قد تصل عند بعضهم الميل بشدة لتغير جنسه عبر عمليات جراحية، ولكن بعض الإجراءات الحكومية قد تؤدي إلى تشجيع المثلية، ومن البديهي حتى لمؤيدي هذا التيار الشاذ، أن المثليين لا يصلحون للكثير من الوظائف والمراتب لا سيما تلك التي تتعلق بالمراتب السياسية وتلك التي تتعلق بالمفاصل المهمة في سير عمل الدولة كالعمل في القوات المسلحة (الجيش والشرطة والأمن).

تبدي كثير من الدول قبولها لمعالجة الشذوذ كحالة صحية، وربما ما ينجم عنها من أمراض وبيلة، ولكن أن تشجع على أنها قضية اعتيادية أمر يشوبه الكثير من القلق والتساؤلات المشروعة. وفي احصاءات أولية لتكلفة المثلية والمخدرات، والتدخين والكحول في الولايات المتحدة (الإحصائية قديمة 2010):

• تناول الخمور في اميركا كلفت دافع الضرائب ربع ترليون (250 مليار) دولار.
• علاج المرضى الناجم عن التدخين 300 مليون دولار
• المثليين : بعد دراسات أن المثلي يتعرض لعدد كبير من الامراض، مثل الايدز، وأدمان المخدرات والكحول، أنواع السرطان البروستات والقولون، والكآبة كلفت 16 عشر مليار دور عام 2010
• مطالبة المثليين بأنشاء اسر عن طريق التبني أو تأجير الأرحام ..! ستقود إلى فوضى في الأنساب واختلاط غير حميد لأسر قد ينجم عنها أمراض خطيرة يصعب السيطرة عليها. ومشكلات في الارث وإثبات النسب.

اتفاقية أستامبول ... الأبعاد الحقيقية
عقدت في مدينة أستامبول التركية في 11 مايو/ أيار 2011، ، مؤتمرا تم التوقيع في ختامه على اتفاقية، سميت " اتفاقية المجلس الأوروبي لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف الأسري". وتتضمن الاتفاقية:

• التزامات قانونية، تشمل الاستثمار في التعليم.
• وجمع البيانات حول الجرائم المتعلقة بالنوع أو الجنس.
• وتقديم خدمات الدعم للضحايا.
• وتم التوقيع على الاتفاقية من قبل 45 دولة أوروبية، فضلا عن توقيع الاتحاد الأوروبي أيضا كمنظمة.
• وقد ورد في البيان أن المادة 80 من الاتفاقية تسمح لأي من الأطراف الانسحاب من خلال إبلاغ المجلس الأوروبي.

والاتفاقية لا تشير في مظاهرها العامة سوى إلى "حماية المرأة من العنف الأسري" ولكن شخصيات وهيئات وحكومات أوربية، وجدت أن مواد وفقرات الاتفاقية ومضامينها يمكن أن تفسر وأن توحي إلى أبعاد أخرى غير الأهداف الواضحة، كأن تكون مدخلاً يفضي إلى شرعنة دولية للجنسية المثلية واعترافاً بالأسرة القائمة على العلاقات الشاذة، وبالتالي لتصبح اعترافا رسميا بوجود أجناس أخرى عدا " الذكر والأنثى "، وقبولاً متزايدً بعمليات التحول من جنس لآخر، وظهور أجناس أقرب للذكورة، وأجناس أقرب للأنوثة، وأصناف أخرى متوافرة اليوم في المجتمعات المنفتحة بلا حدود، حتى بدأت تعاني من ظهور مشكلات اجتماعية غير مألوفة من قبل (في تحديد الجنس)، معقدة في التعامل معها، وأن الانفتاح بلا حدود بدأ يظهر سلبياته ويتسبب في مشكلات عميقة، تفوق حدود مبدأ الحرية الشخصية بتصرف الإنسان بجسده، إلى منح سمات وأبعاد غير معروفة، ومنها ما يلحق الضرر بأعضاء في الهيئة الاجتماعية.

لماذا تثير الاتفاقية الجدل الآن؟
يرى المعترضون من المحافظين أن الاتفاقية تروج لحقوق وتعاليم المثلية الجنسية بما يتناقض مع ما يسمى بقيم الأسرة التقليدية، إلى جانب إشارة البعض لكيفية تعريف الاتفاق لمفهوم النوع باعتباره فئة موجهة اجتماعية إلا أن تلك المسميات المذكورة في الاتفاقية يتم استخدامها بهدف الإشارة للتأثير غير المتكافئ الذي يخلفه العنف على المرأة، فضلا عن عدم المساواة المتوارثة بين الرجل والمرأة. ولكن من وجهة نظر بعض المتشددين تتجاوز تلك المسميات الغرض منها، بالرغم من محاولات مجلس أوروبا المتكررة لتفنيد تلك الإدعاءات. ويقول الخبراء إن الاعتراض على الاتفاقية يعود لتصاعد المشاعر المضادة للغرب والمضادة للمثليين في البلدان التي تحكمها حكومات ذات توجه يميني.

وقد أثار الانسحاب التركي من الاتفاقية، الحديث عنها. ففي بولونيا، شجع المسؤولين بالحكومة المحافظة في بولندا العام الماضي على الانسحاب من اتفاقية إسطنبول، والذي صدقت بولندا عليه في وقت سابق عام 2015. ووفقا لوثيقة رسمية مسربة ظهرت بتقرير صحفي منشور حديثا لشبكة البلقان للتحقيق الاستقصائي BIRN، تسعى الحكومة البولندية لاستبدال الاتفاقية بأخرى يمكن أن تمنع زواج المثليين والإجهاض.

كما تعمل كل من بلغاريا والمجر أيضا على البقاء بعيدا عن اتفاقية إسطنبول. فبالرغم من توقيعهما عليها، اتخذت الدولتان تدابير توحي بتخطيطهما لعدم التصديق على الاتفاقية. حيث وافق البرلمان المجري العام الماضي على إعلان برفض التصديق على اتفاقية إسطنبول، بينما أصدرت المحكمة الدستورية في بلغاريا في عام 2018 حكما بعدم دستورية الاتفاقية. وجدير بالذكر، تبقي سلوفاكيا كذلك الاتفاقية مجمدة.

ما مدى نجاح الاتفاقية؟
وترى باحثة بمنظمة أمنستي الدولية(Amnesty international)، أن من "الصعب للغاية" قياس الصلة المباشرة بين اتفاقية إسطنبول والتدابير التي يتم العمل بها على أرض الواقع لمواجهة العنف ضد المرأة. ولكنها أشارت للدنمرك كنموذج حديث، حيث مررت في شهر ديسمبر الماضي إصلاحات تعتبر ممارسة الجنس بدون رضا أي من الطرفين بمثابة اغتصاب، ما يعد تمسكا باتفاقية إسطنبول كواحدة من أسس تغيير التشريعات القانونية. ولكن الانتباه إلى أن "كيفية التطبيق عمليا هي مسألة أخرى" حيث أن القوانين تحتاج لتطبيقها على أرض الواقع. كما أطلقت فرنسا سياسة "الدبلوماسية النسوية" للدفع نحو تحقيق المساواة، مع اتخاذ اتفاقية إسطنبول كواحدة من ركائز السياسة الجديدة.

بدوره أكد وزير الداخلية التركي، أن غياب الاتفاقيات الدولية لا يقلل من مسؤوليات الحكومة في حماية مواطنيها ضد كافة أشكال الجرائم. وأن "وجود أو عدم وجود اتفاقيات دولية لا يقلل أو يزيد من مسؤولياتنا لمنع أي شكل من أشكال الجريمة (المحتملة) التي سيتعرض لها مواطنونا". وأوضح وزير الداخلية التركي في بيان أن قوات الأمن تستمد صلاحيتها من الدستور والقوانين في ضمان السلام والنظام والأمن ومكافحة الإرهاب والسرقة والجريمة المنظمة والجرائم الإلكترونية والمخدرات والعنف وجميع أنواع الجرائم. ولفت إلى أن قرار تركيا انسحاب من الاتفاقية يستند إلى هذا السبب، وهي ليست الدولة الوحيدة التي لديها هواجس كبيرة بشأن الاتفاقية، فهناك 6 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهي بلغاريا والمجر والتشيك ولاتفيا وليتوانيا وسلوفاكيا، لم تصدق على هذه الاتفاقية. وأكّد أن بولندا أيضًا اتخذت خطوات للانسحاب من الاتفاقية مستشهدة بمحاولة مجموعات المثليين فرض أفكارهم حول الجنوسة (النوع) الاجتماعية على المجتمع ككل.

وما يضعف الحملة الإعلامية ضد تركيا، أن انسحاب 6 دول (بلغاريا والمجر والتشيك ولاتفيا وليتوانيا وسلوفاكيا) لم يثر أي إشارة في الإعلام والاحتجاج الذي أثير بوجه تركيا، كما يستحق التساؤل هل تنهي الاتفاقيات العنف بصفة عامة، والقوانين لا تمنع الجرائم بل تعالجها وتعاقب القائمين بها، فالجرائم في العالم في تزايد رغم وجود القوانين، كما أن القوانين الجنائية تمنع الاعتداء على الرجال والنساء معاً وحتى الأطفال، والحيوان، فلماذا قانون خاص بالنساء ...؟

وعندما تبدي 7 حكومات أوربية قلقها من أبعاد أخرى في الاتفاقية فلماذا لا يحترم هذا القلق ...؟

والمدهش في الأمر أن المحتجين يعتبرون الحكومات التي وافقت على الاتفاقية يسارية، والرافضة لها يمينية ...! مع أن الأنظمة في الاتحاد الأوربية كلها ذات توجه اجتماعي متشابه وهي كلها أنظمة رأسمالية وغريب أن تعتبر المثلية الجنسية وتعدد الأجناس قضية يسارية ...! ففرنسا مثلاً لها قوات مسلحة نظامية تقاتل في عدة دول في العالم ... وتشن حملات عرقية ودينية ولكن بقبولها زواج المثليين تصبح يسارية ..! هل أصبح اليسار معني بالعري والتعري والانحرافات الجنسية وليس بالصراع الاجتماعية / الطبقية ...! هذا ما يسمى بالرقص على الكلمات والمصطلحات.

يزعم المروجون لهذا القانون، وغيره من التشريعات التي تهدف إلى إشاعة المثلية الجنسية، ويروج أيضا إلى تخفيف المساءلة على جريمة الزنا بالمحارم، ويسهلون العمليات الجراحية لإزالة المعالم الجنسية، وإحداث تغيرات كبيرة في الجسد، في حين يتجهون لمنع عمليات الختان بتحريم تام لأولاد المسلمين، ويعتبرونها تغير غير مقبول في البدن.

ولكن إلى ماذا تهدف هذه التوجهات ..؟ هذا هو السؤال الذي يستحق البحث فيه...!

وفق إحصاءات في دولة أوربية غربية، يبلغ عدد الشواذ (homosexuality) بين 6 ــ 8 % من الإناث والذكور، وهو رقم كبير، وبالطبع هؤلاء لا ينجبون، ويضافون إلى نسبة غير قليلة من السكان يعزفون عن الإنجاب، والمرضى والمعاقون، وهذا يفسر تراجع سكان أوربا وحتى الولايات المتحدة، واعتمادهم على المهاجرين كقوة عمل لإدامة التقدم الصناعي في بلدانهم.

بتقديراتنا الأولية أن الغرب الرأسمالي يريد العالم بدون تقاليد، وبدون هوية، لكي تسهل السيطرة عليه. وهذه قضية منافية لحقوق الإنسان وحرياته الديمقراطية في خياراته الثقافية. وفي الماضي (القرن العشرين) صدعوا العالم طويلاً بتوجهات الاشتراكية وعقائدها وخطورتها على المجتمعات البشرية واتهموها بالكفر والإلحاد، وتجاهل العناصر القومية والدين لدى الشعوب، ولكن البلدان الاشتراكية لم تفعل خلال أكثر من 60 عاماً، عشر معشار ما تفعله الولايات المتحدة والنظام الرأسمالي، والقضية ليست حقوق إنسان وديمقراطية، فهذه مهدرة في البلدان الرأسمالية بدرجة مؤلمة، فهم يعترضون على لونك ودينك وطعامك ولباسك ولغتك وعلى كل نشاط تمارسه فئات هم يقصدونها ، وهذا ليس أمراً عشوائياً، بل في سياق خطة منظمة ....!

وهذه ملاحظات تنبئك أن هناك أمراً أكثر من الدفاع عن المثليين والنساء إلى فرض واقع اجتماعي / ثقافي جديد تجعله أمراً مألوفاً ... إنها فصل واحد فقط في حرب مفتوحة من تلك الحروب العبثية .... والأيام ستنبئنا ما هو يزيد الصورة وضوحاً .....!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الشذوذ الجنسي، المثلية، الإنحرافات، الغرب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-12-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد ملحم، سليمان أحمد أبو ستة، حميدة الطيلوش، أشرف إبراهيم حجاج، محمد علي العقربي، محمود سلطان، أنس الشابي، ياسين أحمد، رافد العزاوي، صالح النعامي ، العادل السمعلي، رمضان حينوني، د. أحمد بشير، الناصر الرقيق، مراد قميزة، د- محمد رحال، رشيد السيد أحمد، حسن الطرابلسي، د - شاكر الحوكي ، طارق خفاجي، مجدى داود، د - عادل رضا، رافع القارصي، صلاح المختار، عواطف منصور، فتحي الزغل، يحيي البوليني، الهادي المثلوثي، محمد العيادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد اسعد بيوض التميمي، تونسي، عمر غازي، د - صالح المازقي، صفاء العربي، د.محمد فتحي عبد العال، كريم السليتي، عراق المطيري، عزيز العرباوي، طلال قسومي، عبد الله الفقير، عمار غيلوفي، حاتم الصولي، أحمد بوادي، رضا الدبّابي، صباح الموسوي ، فوزي مسعود ، أحمد النعيمي، د. صلاح عودة الله ، نادية سعد، محمد الياسين، محمد يحي، عبد العزيز كحيل، المولدي اليوسفي، د. خالد الطراولي ، عبد الرزاق قيراط ، يزيد بن الحسين، أ.د. مصطفى رجب، محمد شمام ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سفيان عبد الكافي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فتحـي قاره بيبـان، علي الكاش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - المنجي الكعبي، د- هاني ابوالفتوح، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد الطرابلسي، صلاح الحريري، د- محمود علي عريقات، إيمى الأشقر، إياد محمود حسين ، وائل بنجدو، مصطفي زهران، فهمي شراب، محرر "بوابتي"، سلوى المغربي، علي عبد العال، بيلسان قيصر، د - مصطفى فهمي، محمود فاروق سيد شعبان، صفاء العراقي، منجي باكير، عبد الغني مزوز، د. عبد الآله المالكي، محمد عمر غرس الله، إسراء أبو رمان، كريم فارق، ماهر عدنان قنديل، خالد الجاف ، د - محمد بن موسى الشريف ، ضحى عبد الرحمن، د. مصطفى يوسف اللداوي، المولدي الفرجاني، سامح لطف الله، سيد السباعي، حسن عثمان، محمد أحمد عزوز، خبَّاب بن مروان الحمد، د. طارق عبد الحليم، أبو سمية، جاسم الرصيف، الهيثم زعفان، عبد الله زيدان، د- جابر قميحة، سامر أبو رمان ، محمود طرشوبي، د - محمد بنيعيش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سلام الشماع، سعود السبعاني، د. أحمد محمد سليمان، فتحي العابد، أحمد الحباسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مصطفى منيغ، د - الضاوي خوالدية،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز