البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المطالعـــة وجـودة الكتـــاب

كاتب المقال فتحـي قاره بـيـبان - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2543



من الإشكاليات المطروحة في الوطن العربي ضعف الإقبال على المطالعة ورواج الكتب. ولئن أرجع بعض الباحثين أسباب ذلك إلى عدم تجذّر عادات المطالعة في الممارسة الاجتماعية ومزاحمة وسائل الإعلام الحديثة، فإن هناك أسبابا أخرى لم تلق التحليل الكافي تتعلق بالسياسات المتّبعة من طرف الأفراد والمؤسسات في إنتاج الكتب وتداولها.

في بحث جامعي قام به الدكتور محمد صالح القادري عن الكتاب والمطالعة في تونس أرجع أفراد العينة التي اعتمدها الباحث ظاهرة العزوف عن المطالعة إلى: «ضيق سوق الكتاب الثقافي التونسي الذي يوفر عناوين ﻻ تستجيب لمقاييس الجودة وﻻ تشدّ القارئ». [1]

وفي دراسة ميدانية شملت عينة عشوائية من جمهور معرض تونس الدولي للكتاب سنة 1996 تضمّ 4655 زائرا صرّح أكثر من 80 % منهم أنهم لا يجدون الكتب التي يأتون من أجلها إلى المعرض. [2]

ومن وجهة نظر الدكتور محمّد صالح القادري فإنّ قضيّة الكتاب والمطالعة يجب تنزيلها في أرضيّة معالجة اجتماعية، والبحث في تفسير ظاهرة العزوف عن المطالعة بطريقة موضوعيّة ترتبط بواقع المطالع الاجتماعي وباستعداداته النفسيّة والذهنيّة، وبظروف إنتاج الكتاب واقتصادياته ووضعيّة الكاتب وفضاءات المطالعة. [3]

الكتاب في غياب مواصفات للجودة

لا توجد حاليا في الوطن العربي سياسات معتمدة بشكل شامل في إنتاج الكتب طبق مواصفات للجودة يلتزم بها الأفراد والمؤسسات، ولا نجد هذه السياسات سوى في بعض مؤسسات التعليم والجامعات وتتعلّق أساسا بإنتاج الكتاب المدرسي والجامعي.

إنّ عدم العمل بمواصفات للجودة في إنتاج الكتب في الوطن العربي جعل إنتاج الكتب يتّصف بالوفرة في العناوين الصادرة دون مواكبتها للحاجات الحقيقيّة. وكثير من هذه الكتب يتميّز بضعف المحتوى وطريقة العرض والأسلوب. ولا شكّ أنّ لذلك تأثيرا مباشرا على ضعف رواج الكتب ومطالعتها.

إنّ وفرة الكتب الصادرة ليس في حدّ ذاته معطى يعتدّ به. فلا عبرة بكثرة الكتب، وإنما العبرة بقيمتها وما تحقّقه من استفادة وأثر في الواقع. إن ازدحام السوق بالمؤلفات يجعل المرء في حيرة من أمره حول ما يقرأ وما يترك منها خاصة إذا كانت تطرق نفس الموضوع وتكرر نفس المعلومات. فتوفّر المعلومات بشكل مكثّف ومتشظّّ قلّما يستجيب للحاجة المعرفيّة الحقيقيّة، بل إنّ المعلومات المكثّفة والمكرّرة أو الموزّعة على عدّة كتب حول أي شيء قد تقف حائلا دون فهمه على الوجه الصحيح، تماما مثل ما تقف المعلومات القليلة حائلا دون فهمه.

وقد نبّه ابن خلدون إلى أن كثرة التآليف في العلوم بشكل غير منهجي وغير منضبط هي عائقة عن التحصيل، وخصّص لذلك فصلا كاملا في مقدّمته قال فيه: «إعلم أنّه مما أضرّ بالناس في تحصيل العلم والوقوف على غاياته كثرة التآليف». [4]

وإلى جانب وفرة الكتب يوجد عدم توازن واختلال كبير في اهتماماتها بمختلف المجالات المعرفيّة والأدبيّة. ولا يدلّ ذلك على تجاوب حقيقي مع حاجات القارئ العربي وما يتطلّبه بناء كيانه الثقافي بشكل منسجم مع الواقع والعصر.

ومن الأسباب التي قد تصرف المرء عن المطالعة تضخّم حجم بعض الكتب وارتفاع عدد أوراقها إلى مئات الصفحات. وهذا الحجم المرتفع ليس في كثير من الحالات لضرورة المادة المعرفية أو الأدبية للكتاب، ولكنه ناتج عن كثرة الحشو والتكرار واستعمال الجمل الطويلة. وكان بإمكان مؤلفي هذه الكتب إبلاغ مقصودهم بنصف ما حبّروا من مداد دون إخلال، لو توخوا الإيجاز والقصد والتسديد.

مواصفات لجودة الكتاب

الكتاب هو رسالة يبعث بها مؤلفه إلى جماعة من الناس يستهدفهم. ولكي تصل رسالة الكاتب إلى القرّاء وتحقّق الاستفادة المرجوّة منها فلا بد أن تكون ملبّية لحاجات القرّاء المستهدفين وطبق مواصفات محدّدة وذلك هو مفهوم الجودة. فالجودة تعني المطابقة للمواصفات. وتشير كلمة «المطابقة» إلى مقابلة المنتوج أو الخدمة لمواصفات معيّنة محدّدة بوضوح. [5]

إنّ المؤلّف والقرّاء المستهدفين ومحتوى الكتاب وطريقة تنظيمه وأسلوبه وشكله الخارجي كلّّها عناصر يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عندما نريد تحقيق الجودة في عملية إنتاج الكتب. فالكتاب هو سلعة ذات وجهين: اقتصادي ورمزي، ولكنّه ليس سلعة عادية نتعامل معها كما نتعامل مع باقي السلع.

إنّ وضع مواصفات لضمان جودة الكتاب والعمل بها يساهم في المحافظة على قيمته الرمزية وعدم تدنّيها، كما يساهم في زيادة رواج الكتب ومطالعتها، ويرفع من مردوديّتها في نشر العلم والثقافة.

وبالنسبة للكتب المعرفية هناك مواصفات يرى كثير من العاملين في حقل إنتاج الكتب أنها ضروريّة لضمان الجودة المطلوبة. فبالنسبة لمؤلف الكتاب يجب أن تتوفر فيه الكفاية اللازمة وأن يكون مختصا في المجال الذي يريد الكتابة فيه. ويجب أن يتصف بالدقة والأمانة العلمية وأن يراعي واقع قرّائه المستهدفين وخلفيتهم الثقافيّة، كما يطوّع في أسلوب كتابته ولغته بما يناسبهم مع التزام الوضوح وتجنّب التعقيد.

وتأليف الكتب لا يكون لمجرد الرغبة في التأليف والنشر كما لا يكون في مواضيع لا تفيد ولا تنفع. ولكن يجب أن يكون مرتبطا بالحاجات الحقيقيّة في المجتمع والتي يوجّه الكتاب لإشباعها. وقد ذكر ابن حزم أن الأغراض التي يؤلف فيها هي سبعة وهي: «إما شيء لم نسبق إلى استخراجه فنستخرجه، وإما شيء ناقص فنتممه، وإما شيء مخطأ فنصححه، وإما شيء مستغلق فنشرحه، وإما شيء طويل فنختصره دون أن نحذف منه شيئا يخلّ حذفه إياه بعرضه، وإما شيء متفرق فنجمعه، وإما شيء منثور فنرتبه».[6]

ويُرتّب المحتوى ترتيبا منطقيّا متدرّجا متوازنا بشكل مترابط، مع الجمع بين الأمور النظرية والتطبيقية والحرص على الدقّة والشمول والعمق وحداثة المعلومات وتجنّب التكرار. وينظّم محتوى الكتاب من خلال أبوابه وفصوله وفقراته ومن خلال وضع عناوين أساسية وفرعية لكلّ موضوعاته واعتماد التقديم والتلخيص لكل باب ولكل فصل وتلخيص كل محتوى هام يتميّز بوحدة معرفية مع إبراز الجمل الهامة والأساسية بالخطّ العريض. فتنظيم المحتوى بهذه الطريقة ييسّر قراءة الكتاب ويسمح للقارئ بعدة مستويات من القراءة: قراءة سريعة استكشافية أو قراءة انتقائية أو قراءة شاملة وذلك حسب حاجة القارئ.

وللشكل الخارجي للكتاب دور لا يجب إهماله حيث أنه يساهم في جذب القارئ . فيتحتّم أن يكون الكتاب ملائم الحجم، أنيق المظهر، جميل الغلاف، جيّد الورق، متين التجليد. وأن يكون إلى جانب ذلك خاليا من الأخطاء اللغويّة والمطبعيّة موفّقا في اختيار عنوانه.

ومن المهم أن يشتمل الغلاف الخارجي للكتاب على معلومات كافية للتعريف به، تتضمّن مجاله المعرفي أو الأدبي ونوعه، والفئات المستهدفة وخلفيتها، ومختصرا لمحتواه وأهدافه، وسيرة كاتبه. ويمكن لهاته المعلومات أن ترد ضمن مطويّة صغيرة توضع داخل الكتاب.

تنمية مجتمع المطالعين

تعدّ المطالعة فعلا حضاريا وثقافيا هاما يؤثر على مدى تطوّر المجتمعات. ولا شك أن الرفع من جودة الكتب الصادرة سيكون له تأثير مباشر على زيادة رواجها ومطالعتها. فالكتب تصدر لتقرأ، ولا قيمة لكتاب يقبع على رفّ مكتبة أو خزانة. ومردوديّة كل نسخة من كتاب تقاس بعدد الذين طالعوها واستفادوا منها وكان لهذه الاستفادة أثر في حياتهم.

ولا يكفي تحسين جودة الكتاب وحدها لتنمية مجتمع المطالعين، بل لا بدّ من العمل على إنجاز برامج أخرى تتعلّق بتنشئة الفرد القارئ، وتطوير مساهمة المجتمع المدني في نشاطات المطالعة، وتطوير سياسات المؤسّسات التي لها علاقة بالكتاب والمطالعة كالمؤسّسات التربويّة والمكتبات ودور النشر.

ففيما يخصّ القارئ لا بدّ من تعليمه كيف يقرأ. وتوجد عدّة طرق حديثة في التعامل مع الكتب وقراءتها. وهذه الطرق يجب أن نعلّمها لأبنائنا وندرّبهم عليها منذ مرحلة الدراسة حتى يكتسبوا مهارات القراءة التي تمكنهم من اختيار الكتب المناسبة لهم والاستفادة منها بأفضل ما يمكن مع اختصار الوقت والجهد.

وفيما يتعلق بتطوير مساهمة المجتمع المدني في نشاطات المطالعة يمكن أن نقترح إلى جانب نوادي الكتاب وجمعيات أحباء الكتاب إنشاء ما يمكن تسميته: «مكتبات الأحياء». وهي مكتبات يبعثها القاطنون في حيّ أو قرية صغيرة، ويتكوّن مخزونها من الكتب من تبّرع كل من يريد اﻻشتراك فيها بعدد محدّد من كتبه التي لم يعد في حاجة إليها، ويصبح بذلك التبرّع مشتركا في مكتبة الحيّ، ويحقّ له استعارة الكتب منها لمطالعتها. ويمكن أن تخصّص لهذه المكتبات فضاءات عموميّة ويسيّرها موظّفون عموميون أو أن يتمّ ذلك من طرف المشتركين في مكتبة الحيّ وبإمكانياتهم الذاتيّة.

أمّا المؤسسات التي لها علاقة بالكتب والمطالعة فإنّها مطالبة بتطوير سياساتها بما يتماشى مع واقع القارئ وفهم رغباته والاستجابة لحاجاته الثقافية المتطورة. وهذه الاستجابة تكون بعدّة طرق وأشكال كمراجعة سياسات نشر الكتب ومواصفاتها والتنسيق بين كافة المتدخلين في هذا الميدان وتشجيع التأليف الجماعي.

إنّ تحسين سياسات إنتاج الكتاب باعتماد مواصفات الجودة، وتطوير نشاطات المطالعة من طرف المجتمع المدني ومن طرف المؤسسات المعنيّة بالكتاب والمطالعة بما يتناسب مع الواقع والحاجيات، كلّ ذلك بإمكانه أن يساهم بشكل فعّال في تغيير وضع الكتاب والمطالعة الحالي وفي تطور المجتمع.

----------
[1] محمد صالح القادري، الكتاب والمطالعة في تونس، مركز النشر الجامعي تونس، 2004، ص 416.
[2] المرجع السابق، ص 418.
[3] نفس المرجع، ص 12.
[4 ]عبد الرحمان ابن خلدون، مقدمة ابن خلدون، دار الجيل تونس، ص 587.
[5] عواطف ابراهيم الحداد، إدارة الجودة الشاملة، دار الفكر، عمّان، 2009، ص15.
[6] أبو محمد علي ابن حزم الأندلسي، التقريب لحدّ المنطق، دار الكتب العلمية بيروت، ص 16.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الكتاب، المطالعة، النشر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-03-2019   المصدر: إسلام أونلاين

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  مسؤولية المسلمين في العدوان على غزّة
  إسناد الولايات العامة إلى أهلها
  نقد نظام الانتخابات
  النقص الخطير
  الإطارات المسجدية في تونس وسياسات التهميش
  منهجية خطبة الجمعة
  المطالعـــة وجـودة الكتـــاب
  حياتنـا معين لا ينضب
  المرجع في فقه الدين
  التطـــرّف العدوانـــي
  الديمقراطيـة وإسنـاد الأمـر إلى أهلـه
  تكويـن وانتخـاب الكفـاءات للحكـم
  نـقــد النظــام الحـزبـــي
  الأحـزاب السياسيـة وعـودة العصبيّـة
  أولويـة الفقـه السياسـي
  وهـــم الـديمقراطيـــة
  هـل الأحـزاب السياسيـة ضروريـة؟
  مسؤوليـة المسلميـن في أحـداث سـوريا
  وزيـر العـدل والـمرسوم المنظـم لمهنـة المحامـاة
  التناصـف وحريـة الانتخـاب
  نحو استعمال أمثل للتلفــزة
  نحو تكامل اقتصادي عربي جديد
  سَبيلُ المسلمينَ لمعرفةِ الدِين
  كـرة الـقـدم و جمهورهـا
  اللغـة الوطنيـة و مواقـع الانترنـت في تونس‏
  لماذا يُخاطب أبناء تونس بغير لغتهم ؟
  اختيار اللــغة في تونس !؟

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د.محمد فتحي عبد العال، محمد شمام ، حسن الطرابلسي، د - محمد بنيعيش، نادية سعد، كريم فارق، د - المنجي الكعبي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود طرشوبي، فتحي الزغل، مصطفي زهران، حسن عثمان، د. خالد الطراولي ، سفيان عبد الكافي، علي الكاش، د - شاكر الحوكي ، د. أحمد بشير، إيمى الأشقر، رشيد السيد أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مصطفى منيغ، المولدي اليوسفي، د. صلاح عودة الله ، سليمان أحمد أبو ستة، رافع القارصي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عمر غازي، عبد الغني مزوز، صفاء العربي، عمار غيلوفي، الهادي المثلوثي، أبو سمية، صلاح الحريري، سامر أبو رمان ، منجي باكير، سلوى المغربي، محمد علي العقربي، وائل بنجدو، أحمد النعيمي، حاتم الصولي، العادل السمعلي، حميدة الطيلوش، محرر "بوابتي"، د - صالح المازقي، محمد العيادي، خبَّاب بن مروان الحمد، ماهر عدنان قنديل، د. أحمد محمد سليمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحـي قاره بيبـان، طلال قسومي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عراق المطيري، محمود فاروق سيد شعبان، الهيثم زعفان، عبد الله الفقير، خالد الجاف ، أحمد ملحم، فهمي شراب، أشرف إبراهيم حجاج، فتحي العابد، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة، عبد العزيز كحيل، رمضان حينوني، محمد الياسين، صلاح المختار، مراد قميزة، كريم السليتي، محمد عمر غرس الله، د - مصطفى فهمي، عواطف منصور، جاسم الرصيف، رضا الدبّابي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إسراء أبو رمان، د- هاني ابوالفتوح، محمد يحي، سلام الشماع، علي عبد العال، محمود سلطان، د - الضاوي خوالدية، تونسي، عبد الرزاق قيراط ، بيلسان قيصر، سامح لطف الله، صالح النعامي ، د. عبد الآله المالكي، محمد اسعد بيوض التميمي، ياسين أحمد، الناصر الرقيق، أحمد بوادي، فوزي مسعود ، المولدي الفرجاني، د- محمود علي عريقات، د. طارق عبد الحليم، صباح الموسوي ، سعود السبعاني، صفاء العراقي، عبد الله زيدان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رافد العزاوي، د - محمد بن موسى الشريف ، يزيد بن الحسين، د - عادل رضا، ضحى عبد الرحمن، يحيي البوليني، محمد أحمد عزوز، د- محمد رحال، سيد السباعي، طارق خفاجي، أحمد الحباسي، إياد محمود حسين ، محمد الطرابلسي، أ.د. مصطفى رجب، عزيز العرباوي، مجدى داود، أنس الشابي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة