البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المعذّبات في الأرض وعقلية الاستبداد

كاتب المقال د. خــالد الطــراولي    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10205 ktraouli@yahoo.fr


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لازلت أعتقد أن من الأسباب العميقة لسقوطنا وتخلفنا كحضارة ومجتمع وسلوك ومواقف، حيث علا الناس وتقدموا الصفوف والمواكب، هو اعتقادنا بأننا قوم نستطيع أن نبحر على ظهر سفينة الحياة ونقود مجتمعاتها نحو السؤدد والرفاه ونحن على رجل واحدة وبيد واحدة ونصف عقل...

كنا نظن أن النهوض والفعل والمبادرة شأن الخاصة الخاصة وحبيس نصف المجتمع يحملهم جنس واحد بعضلاته الفتية وصوته الجوهري وجسده الخشن... أجمعت بعض قراءات النصوص وتأويلات التراث واجتهادات صنف من الفقهاء والعباد وكثير من القاصرين وأصحاب الرؤى المحدودة والأفق الضيق وكثير من الجهلاء أن المرأة لا تحمل عناصر خير وبركة تفيض على مجتمعاتها وأنها لا تشكل عضوا كامل الحقوق والواجبات داخل ديارها الموسعة، وان صوتها عورة وخروجها ثورة وبقاءها داخل الجدران السميكة أسلم وحبسها في الدهاليز المظلمة أنفع، وانسحابها وصمتها خير لها ولأهلها وفضل دائم ومسترسل!!

وكلما قرأت عن المرأة في بعض ورقات تراثنا من فتاوى واجتهادات أحس أن هذا المسار الإقصائي لا يزال يثمر عند العديد من العقول والأقلام فتلبست بلبوس المصلحة والخوف من الفتنة المتواصلة وتكلست بقواعد فقهية في غير محلها من سد الذرائع وغيرها...

لقد كانت هذه الثقافة حبيسة عصور التخلف والاندحار فكانت سببا ونتيجة لإسراع سقوطنا وتسريع غرقنا، وحشر الدين لتبرير عادات وتقاليد ونرجسية وفحولية وغلبة الأنا الرجالي، ووقع تداخل غريب وخطير بين الدين في سموه وصفائه وبين تقاليد وعادات عايشت الخيمة وبساطة عيشها وترحال القوافل وقلة مشاهدها، بين فقه مجدد يتغير إذا تغير الزمان والمكان فكان فقه الشافعي القديم وهو في العراق وفقهه الجديد وهو في مصر، وبين فقه بدوي متزمت وثابت ينزوي إلى السواد والإقصاء...

وفاض علينا هذا الخير الجامح على ضفاف حياتنا ولم يلتزم ببقائه داخل بعض مسارات ودكاكين هذا التاريخ الأسود الذي صاحب سقوطنا واهتزازنا حتى سمعنا في أيامنا من يتحسر على هذا السواد ليبني على سواد فيقول رحم الله عهدا كانت المرأة تخرج فيه مرتين في حياتها، مرة عند زواجها فتخرج من بيت الولادة إلى بيت الحضانة، ثم مرة أخرى محمولة على الأعناق جثة هامدة من بيت الحياة إلى بيت البقاء!

لا تزال هذه الثقافة المهزوزة ترتع اليوم في سلوك البعض وأقلام البعض وتجد لها أنصارا ومؤيدين، ولا تزال تستوطن مشاعر البعض فيبدي نغصه، ولا تغادر لا شعور البعض فيضمر عدم ارتياحه...



نساء شظــايا

لعلكم قرأتم هذه الأيام كما قرأت ما وقع لإحدى الأسر في السعودبة من مطلب تقدم به إخوة الزوجة لتطليقها من زوجها بدعوى عدم كفاءة النسب، وقد وافقت المحكمة الأولى والثانية على هذا التفريق بدعوى أن هذا السبب كاف فقهيا على فسخ عقد الزواج، واستندت المحكمتان على رأي فقهي قديم وقع قنصه من ورقات صفراء من عهد غابر... المخيف أن هذه الحالة لم تكن استثناء بل تعددت فيما بعد الحالات الشبيهة ويبدو أن المصرح به يقارب 300 حالة.

الحالة الأولى أحدثت جلبة وتناظر بين موافق ورافض واعتلى كل طرف جواد الاستناد إلى رأي فقه أو رواية وإن كان التذمر من هذه الحالات هو الغالب. حديثي لن يكون محددا بهذه الحالة المأساة حيث فضلت الزوجة المسكينة البقاء في السجن مع ابنها الرضيع على أن يفرق بينها وبين زوجها، وأن لا ترجع إلى بيت أبيها وإخوتها! لكني أود جذب الحديث نحو مواقع الرأي الذي تختزنه ذواتنا من احتقار واستخفاف بالمرأة إجمالا وعدم اعتبار إلى روح الإسلام ومقاصده العليا وهو يطرح مبدأ ثابتا ومقصدا أصيلا إسمه كرامة الإنسان أيا كان جنسه وأصله ودينه ووضعه ولونه.

إني ألمس في بعض الثنايا أن الإسلام قد وقع خطفه من بعض بنيه وهم يتطرفون في بعض الاجتهادات حيث يقع ليّ عنق الروايات وتأويل بعض المواقف والشرود نحو الفروع ونسيان الأصل أو جهله أو استبعاده، خدمة لهوى أو لمقاربة يظهر فيها جانب الأحادية والأنانية والمصلحة الشخصية أو القومية أو الجماعاتية على حساب الآخر، وإن كان هذا الآخر يمثل نصف المجتمع أو يزيد.

كيف لنا أن نقتنع بكفاءة النسب في تحديد جواز الزواج أو سقوطه ونحن نقرأ "المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض.." و "إنما المؤمنون إخوة" و" لعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم"؟ا

كيف لنا أن نقبل هذا التبرير وإن كان رأيا فقهيا له رجاله ونحن نقرأ " إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فانكحوه" و "لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى" و "سلمان منا آل البيت" ؟؟

كيف لنا اتباع هذه المواقف وقد خلت من قبل مواقف تحدثنا أن بلال الحبشي تزوج من القرشية أخت عبد الرحمان بن عوف وهو من أغنياء الصحابة الكرام؟.



الاستبداد أولا، الاستبداد دائما

إن هذه العقلية المتوترة تجاه المرأة وهذه الثقافة المحقّرة والمستخفة لحال المرأة والتي لا تزال تنخر واقعنا وتستبطن بعض المشاعر عند البعض وتستوطن عقول وأقلام البعض، هي تعبير على هيمنة عقلية وثقافة الاستبداد في مجتمعنا، حيث لم يقتصر الجور والحيف والاستفراد والهيمنة على أسوار قصر الحاكم ولكنه نزل إلى واقع الناس وعقولهم فأصبح الاستبداد والاستفراد بالرأي معقلا عاما ومنزلا اجتماعيا داخل الحكم وخارجه، تجده في السوق والبيت والشارع، ويستعمله الفقيه المستبد وهو ينتقي الرأي الذي يخدم مصلحته أو مصلحة عشيرته أو جنسه أو مصلحة فرد، على حساب مصلحة مجموعة و جماعة وأمة، وهو يستعمله المواطن العادي المستبد وهو يعبث بتراثه الأصيل ويتثبت برأي شاذ على حساب زوجته وأخته وأمه وابنته. يقول قاسم أمين : " فانظر إلى البلاد الشرقية تجد أن المرأة في رق الرجل والرجل في رق الحاكم، فهو ظالم في بيته مظلوم إذا خرج منه"[[1]]



إن عقلية وثقافة الاستبداد التي صبغت العديد من فترات عهد الانحطاط والتي لا زلنا نرى لها أبواقا وممثلين، تناقض عقلية المسؤولية التي ركز عليها المقدس الذي نحمله بقوله "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" حاكم ومحكوم، زوجة وزوج، مواطن ومواطنة، وعامل وعاملة... والمسؤولية حالة وفعل تستند إلى العلم والرشد والوعي، وعلى سلوك الفهم والتفهم والمراعاة والتواضع والتشاور والتضامن والتعاون. وهي أصول أخلاقية تنتمي إلى منظومة من القيم تناقض منظومة الاستبداد وقيمه البديلة، فأخلاق الاستبداد ليست أخلاق المسؤولية، ولعل أول تأثيرات الاستبداد وأفعاله تكون في تثبيت أخلاقه وتنزيلها إلى الواقع المعاش حتى تصبح الصورة قاتمة تلتحف بالسواد أينما أدرتها ويصبح الإفساد الأخلاقي مشروع حكم والفساد الأخلاقي مشروع مجتمع.



إن تحررنا من ربقة التخلف لن يكون صادقا وسليما ونهائيا إذا لم تحمل كل نواتات المجتمع ومكوناته معول هدم الاستبداد الذي نخر عقولنا وسلوكنا ومواقفنا، بداية من استبداد الحاكم ومرورا بالفقيه والرعية، حتى تبقى الكلمة الخالدة " الكرامة " التي منها نبدأ وعليها نعيش، كلمة صامدة مرتفعة أصلها ثابت وفرعها في السماء، و تظلّ منهجية تعامل بين الأفراد والجماعات وبين الرجل والمرأة خاصة، لا ترتعش و لا تتمايل لمرور سحابة صيف أو رياح خريف، حتى تبقى المرأة إنسانا كريما ومواطنا فاعلا، لها ما للجميع من حقوق وعليها ما على كل مواطن من واجبات في ظل احترام هذا المقدس الجميل روحا ومقاصد وأحكاما.



------------------
[1] قاسم أمين "المرأة الجديدة" في بن رمضان فرج "قضية المرأة في فكر النهضة" دار الحامي تونس 1988 ص :25.



 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-12-2007  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الشعب يريد الانتخابات الفورية...رسالة برقية إلى أهل الشرعية
  التقارب بين النهضة ونداء تونس...أسئلة الحيرة !!!
  بعد قراءة كتاب "حاكمة قرطاج"... موقفك من ثلاث...
  لقد رأيتها بعد 14 سنة ونيف...
  الإسلاميون والانتخابات والاستخلاف : نشارك أم نقاطع ؟ النموذج التونسي
  رمضـان وناسك المدينة
  نحو ترشيح الدكتور الصادق شورو للرئاسيات (مشروع مبادرة من اللقاء الإصلاحي الديمقراطي)
  لمــاذا لا يريد بعض الإخوة الخير لبعضهم ؟ أو حتى لا يفشل الإعلام المعارض!
  هل غابت الجماهير العربية في تاريخها وحاضرها ؟
  La Finance Islamique en France et les intermédiaires… Quelques recommandations
  العـودة ومؤتمـرها أين الخلـل ؟ -2-
  العـودة ومؤتمـرها، أين الخلـل ؟
  هل فوّت الاقتصاد الإسلامي "فرصة" الأزمة
  هل تراجع الشيخ سلمان العودة عن شهادته حول تونس؟
  من كان حقيقة وراء الأزمة العالمية ؟ من التشخيص إلى البحث عن البديل
  الإســلاميون وصهر الرئيس : أين الخلل ؟ نموذج للعلاقة مع السلطة
  هل أدافع عن محمد صلى الله عليه وسلم في بيتنا ؟
  أزمـة البورصة والمقاربة الإسلامية
  رأيت رسـول الله، صلى الله عليه وسلم
  المواطن..المواطنة..الوطن السلسلة الذهبية المفقودة
  الأزمة المالية ومعالم البديل الإسلامي
  قامـوس غـزة الجديد إلى العالم
  غـزة وأسئلة طفلي الحرجـة !
  مطلوب عنـوان لمجزرة
  مشـاهد من وراء خطوط النـار الجزء السادس*
  مشـاهد من وراء خطوط النـار الجزء الخامس*
  عذرا، لا أريد أن أكتب عن غزّة!!!
  من خُفَي حُنين إلى حذاء الزيدي : حوار المقامات
  اجعلوا أضحيتكم وحجكم المكرَّر لأهل غـزة!!!
  كلمة حـق نصدع بهــا...في انتظار الجواب !!!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
خبَّاب بن مروان الحمد، حاتم الصولي، طلال قسومي، صالح النعامي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صفاء العراقي، مجدى داود، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الله الفقير، رضا الدبّابي، عبد الرزاق قيراط ، أنس الشابي، فهمي شراب، محمد عمر غرس الله، الهيثم زعفان، د- هاني ابوالفتوح، د - الضاوي خوالدية، أبو سمية، عبد الغني مزوز، د - محمد بنيعيش، علي الكاش، عزيز العرباوي، الهادي المثلوثي، رافع القارصي، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد العزيز كحيل، يزيد بن الحسين، الناصر الرقيق، محرر "بوابتي"، ياسين أحمد، د - المنجي الكعبي، عواطف منصور، العادل السمعلي، صلاح الحريري، سعود السبعاني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد الحباسي، بيلسان قيصر، سامر أبو رمان ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. خالد الطراولي ، سلام الشماع، المولدي الفرجاني، تونسي، فتحـي قاره بيبـان، المولدي اليوسفي، وائل بنجدو، ماهر عدنان قنديل، د - محمد بن موسى الشريف ، حسن الطرابلسي، رشيد السيد أحمد، عبد الله زيدان، أحمد ملحم، سفيان عبد الكافي، أ.د. مصطفى رجب، سلوى المغربي، سيد السباعي، أحمد النعيمي، مصطفى منيغ، حميدة الطيلوش، كريم فارق، د - مصطفى فهمي، محمد يحي، محمود طرشوبي، فتحي العابد، عراق المطيري، د- جابر قميحة، أحمد بوادي، فوزي مسعود ، صفاء العربي، فتحي الزغل، حسني إبراهيم عبد العظيم، إياد محمود حسين ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مصطفي زهران، إسراء أبو رمان، محمد الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، محمود فاروق سيد شعبان، ضحى عبد الرحمن، كريم السليتي، صلاح المختار، نادية سعد، د. طارق عبد الحليم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - صالح المازقي، محمد أحمد عزوز، د - شاكر الحوكي ، حسن عثمان، طارق خفاجي، د. عادل محمد عايش الأسطل، خالد الجاف ، د.محمد فتحي عبد العال، رافد العزاوي، د- محمود علي عريقات، رمضان حينوني، د - عادل رضا، عمر غازي، د. صلاح عودة الله ، إيمى الأشقر، محمد علي العقربي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الياسين، سامح لطف الله، د. أحمد محمد سليمان، محمود سلطان، جاسم الرصيف، محمد العيادي، مراد قميزة، علي عبد العال، صباح الموسوي ، محمد شمام ، يحيي البوليني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، منجي باكير، د- محمد رحال، د. أحمد بشير، عمار غيلوفي، د. عبد الآله المالكي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة