البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أفريقيا سوق للأسلحة الإسرائيلية (2/2)

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4263 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يقوم بعض الضباط الإسرائيليين في مناطق التوتر الأفريقية بقيادة المعارك بأنفسهم، والنزول إلى جبهات القتال للإشراف على أداء المجموعات العسكرية، لضمان تفوقهم وانتصارهم، وهو ما تأكد فعلاً من خلال مقتل العديد من الضباط الإسرائيليين في معارك أفريقية داخلية، فضلاً عن كثيرٍ من القتلى في مناطق التوتر في السودان، سواء قديماً في معارك الجنوب قبل انفصاله، أو في المعارك التي تدور في دارفور، حيث يهم إسرائيل أن تنتقل المعارك وحالة عدم الاستقرار من جنوب السودان إلى شماله، حيث لا تتهدد السودان فقط، وإنما يمتد أثر الاضطراب وعدم الاستقرار إلى مصر، التي تربطها بالسودان حدودٌ طويلة.

كما تقدم إسرائيل خدماتٍ عسكرية وأمنية إلى جهاتٍ عديدة في القارة الأفريقية، مستفيدةً من أقمارها الاصطناعية التي تركز عملها على ما يدور في القارة الأفريقية، وتستطيع أن تلتقط الصور، وتجمع المعلومات، وتفرز البيانات، وتسجل المكالمات، وتتعرف على الأسرار، وغير ذلك مما يحتاجه الفرقاء الأفارقة، الذين يفتقرون إلى كل ما تملكه إسرائيل من معلوماتٍ عنهم وعن خصومهم، ومن خرائط مختلفة تبين المواقع العسكرية، وثكنات الجنود، ومناطق التدريب، وترصد حركة المجموعات المسلحة، والأهداف التي تتجه إليها، الأمر الذي يجعل من المعلومات التي تملكها قيمة كبيرة، يمكن التفاوض عليها، ومساومة الأطراف على أساسها، لتخضع بعضهم لشروطها، وتستخدم آخرين لغاياتها وأهدافها.

تعتمد إسرائيل في تسويق مبيعاتها العسكرية، والتي قد تكون أحياناً هبةً أو مساعدة بالمجان، حيث تتطلع إلى أهدافٍ أخرى من وراء بيع الأسلحة غير النفع المادي القريب والمباشر، على سفاراتها المنتشرة في الكثير من الدول الأفريقية، حيث باتت السفارات الإسرائيلية أوكاراً للتجسس، ومقراً لتوقيع العقود، وإبرام الصفقات العسكرية والأمنية، ومكاتب متخصصة لمختلف الاستشارات الفنية، في الوقت الذي تقوم فيه بتسيير رحلاتٍ خاصة إلى إسرائيل لمسؤولين أمنيين وعسكريين أفارقة، أو تنظم دوراتٍ عسكرية وأمنية لمجموعاتٍ أفريقية خاصة داخل إسرائيل، يشرف عليها كبار الضباط في الجيش والمخابرات الإسرائيلية، حيث يتيح تدريبهم في إسرائيل اطلاعهم على آخر التقنيات وأحدث التكنولوجيا في مجالات الحرب والتجسس، ويستفيد من هذه الدوراتِ قادةُ مجموعاتٍ متمردة سودانية، ممن يظاهرون الحكومة بالعداء، ويقاتلونها لإسقاطها أو الانفصال عنها، وقد أعلن عددٌ من قادة المتمردين عن زياراتهم المتكررة لإسرائيل، ولقاءاتهم مع مسؤولين فيها.

وتتعاون إسرائيل في أفريقيا مع بعض الدول كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، وتحاول التنسيق معهم فيما يتعلق بالأهداف المشتركة، ولكنها في الوقت نفسه تحاول أن تمنع دولاً أخرى كإيران والصين وأحياناً روسيا من أن يكون لهم موطئ قدم في أفريقيا، أو أن تتعاظم قوتهم فيها، لهذا فإنهم وحدهم أو بالتنسيق مع حلفائهم، يحاولون مجابهة إيران تحديداً، وقطع خيوطها في أفريقيا، ومنعها من أن تتغلغل فيها أكثر، فلا تكون أفريقيا لهم عمقاً عسكرياً، ولا منجماً استراتيجياً، ولا سوقاً اقتصادية، ولا حدائق خلفية لمزيدٍ من الكسب والاستفادة، خاصةً أن إيران قوةً اقتصادية منافسة، ولها برامج مكتملة، ورؤيا واضحة، واستراتيجية ممكنة ومقبولة.

متى يستيقظ العرب ويدركون أن أفريقيا في خطر، وأن مصالحهم فيها تتعرض للاحتلال والمصادرة، وأنه لم يعد لهم في الحديقة الأفريقية الغنية متسعٌ ولا مكان، فقد تغول عليها الإسرائيليون والأمريكيون والأوروبيون، وسيطروا عليها، وحازوا على خيراتها، وتمكنوا من حكامها، وأشرفوا على سياساتها، فأصبح ظهرهم فيها مكشوفاً، وأمنهم فيها خطراً، ومستقبلهم بين أهلها وعلى أرضها صعباً إن لم يكن مستحيلاً، وباتت سلة الغذاء التي كانوا يحلمون بها ضرباً من الخيال، وحلماً صعب المنال، وقد كان من الممكن أن تكون أفريقيا بوابةً للعزة ومعبراً لإستقلال الرأي والقرار، إذ أن من ملك قوت يومه فقد ملك قراره، ونحن بأفريقا كنا نملك قوت أجيالنا، وطعام شعوبنا لسنواتٍ تالية.

وقد كان العرب والمسلمون تاريخياً أرباباً لأفريقيا، ومرجعاً لقادتها، وسنداً لها في ملماتها وأزماتها، في القاهرة يجتمعون، وفي مكة يلتقون، وفي الخرطون يتشاورون، وفي حضرة القادة العرب يتصالحون ويتصافحون، يستأذنونهم ويستشيرونهم ويأخذون برأيهم، ولا يخرجون عن جمعهم، ولا يعترضون على كلمتهم، ولكنهم اليوم أبعد الدول عن همومها، وآخرهم نصرةً لقضاياها، وأقلهم تدخلاً فيها، واستفادةً من مقدراتها وخيراتها، فلا يهمهم من أمرها شئ، فلا يحزنون لمجاعةٍ أصابتهم، أو لجفافٍ حل بهم، أو لمصيبةٍ تعرضوا لها، وقد كانوا قديماً هم الغوث والعون والمساعدة والمدد، لا يسبقهم إليها أحد، ولا ينافسهم في القدر والقيمة والسخاء والجود أحد، ولا يمنون إذا أعطوا، ولا يشترطون إذا وهبوا، ولا يفرقون إذا هبوا وساعدوا، بل يعدلون ويساوون، ويكرمون ولا يهينون.

لكنهم اليوم قد تركوها نهباً لمن لا يرحم، وساحةً لمن يتآمر، وأرضاً براحاً لمن يسعى للخراب، ويخطط للحروب، ويعمل ضد سيادة ومصالح الدول العربية والإسلامية، في الوقت الذي سالت فيه الدماء الأفريقية، وكثرت بينهم الحروب الداخلية، وتعاظمت التناقضات البينية، وبحث المواطنون الأفارقة عمن يقف إلى جابنهم، ويساندهم في قضاياهم، ويعمل على حقن دماءهم، ورأب صدعهم، وإنهاء مشاكلهم.

إلا أنهم وجدوا أن العرب والمسلمين الذين كانوا لهم يوماً سنداً وعضداً، قد تخلوا عنهم، وانسحبوا من المعركة لصالح عدوهم، وقد كان بإمكانهم الثبات وعدم الانسحاب، خاصةً أنهم يملكون قدراتٍ اقتصادية كبيرة، وإمكانياتٍ بشرية هائلة، تمكنهم من الاستفادة كثيراً من الدول الأفريقية، والاستثمار فيها، ومضافعة ثرواتهم من خيراتها، ولعل العرب والمسلمين يدفعون اليوم مرغمين لعدوهم أكثر مما كانوا يعطون عن طيب خاطرٍ ورضا، فهم اليوم يمولون الغرب حملاتهم ضد جيوبهم التي كانت لهم في أفريقيا، وضد مخزونهم الذي كان كله لهم هناك مذخوراً ومخبوءاً، فيتكلفون دون عائد، ويدفعون دون أملٍ بالاستفادة والمنفعة.

أفريقيا ليست أرضاً للخسارة، ولا ساحةً للمغامرة والمقامرة، إنها مضمارٌ للفوز والكسب السريع، وأرضاً مباركة بسكانها الطيبين الفقراء البسطاء، وأهلها السود والزنوج والبيض والملونين، فأكثرهم منا، يدينون بديننا، ومن بقي منهم فإنه يؤيد قضايانا، ويؤمن بحقوقنا، ويسلم بثوابتنا، ويساندنا في نضالنا، وعلى استعداد للتضحية معنا، ومن بينهم السودان التي تمزقت أرضها على مرأى ومسمعٍ منا، ونال العدو من أطرافها، وهو يرى عجز العرب وتقاعس المسلمين، فأصبحت السودان دولتين، وعيون إسرائيل والغرب عليها لتتمزق أكثر، وتكون ثلاثة وأكثر، فمتى نستيقظ وندرك أننا على أبواب غزوٍ إسرائيليٍ جديدٍ وعنيد، يحيط بنا من كل مكان، ويحرمنا من كل قدرةٍ وطاقة، يستهدف وجودنا، ويتآمر على خيراتنا، ويروم شراً بأصدقائنا قبل إخواننا وحلفائنا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

اسرائيل، افريقيا، التطبيع مع اسرائيل، بيع الاسلحة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-05-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد أحمد عزوز، ضحى عبد الرحمن، ياسين أحمد، فتحـي قاره بيبـان، الهادي المثلوثي، منجي باكير، كريم فارق، د. طارق عبد الحليم، أشرف إبراهيم حجاج، علي الكاش، رافد العزاوي، سامح لطف الله، صلاح الحريري، بيلسان قيصر، المولدي اليوسفي، أ.د. مصطفى رجب، د. أحمد محمد سليمان، د - شاكر الحوكي ، محمود سلطان، حسن عثمان، رضا الدبّابي، عراق المطيري، صباح الموسوي ، أحمد الحباسي، وائل بنجدو، د- جابر قميحة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الطرابلسي، د. أحمد بشير، إسراء أبو رمان، ماهر عدنان قنديل، محمد العيادي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - محمد بن موسى الشريف ، العادل السمعلي، عبد العزيز كحيل، أحمد النعيمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سليمان أحمد أبو ستة، عزيز العرباوي، حاتم الصولي، جاسم الرصيف، طارق خفاجي، د.محمد فتحي عبد العال، رمضان حينوني، سلام الشماع، مجدى داود، د - مصطفى فهمي، سامر أبو رمان ، أبو سمية، نادية سعد، رافع القارصي، د - صالح المازقي، علي عبد العال، عبد الغني مزوز، إيمى الأشقر، فتحي الزغل، حسن الطرابلسي، حميدة الطيلوش، صفاء العراقي، مراد قميزة، المولدي الفرجاني، صالح النعامي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سلوى المغربي، فوزي مسعود ، يحيي البوليني، د- محمد رحال، محمد اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، يزيد بن الحسين، د. خالد الطراولي ، فهمي شراب، خبَّاب بن مروان الحمد، طلال قسومي، د. عبد الآله المالكي، تونسي، خالد الجاف ، محرر "بوابتي"، كريم السليتي، عبد الله زيدان، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد يحي، رحاب اسعد بيوض التميمي، عمر غازي، الناصر الرقيق، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الهيثم زعفان، سعود السبعاني، د - المنجي الكعبي، أحمد بوادي، فتحي العابد، محمود فاروق سيد شعبان، د - عادل رضا، د- هاني ابوالفتوح، د- محمود علي عريقات، مصطفى منيغ، محمود طرشوبي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الياسين، سيد السباعي، أحمد ملحم، إياد محمود حسين ، محمد شمام ، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد علي العقربي، صلاح المختار، سفيان عبد الكافي، د. صلاح عودة الله ، د - الضاوي خوالدية، صفاء العربي، عبد الله الفقير، رشيد السيد أحمد، عمار غيلوفي، محمد عمر غرس الله، أنس الشابي، عواطف منصور، مصطفي زهران، عبد الرزاق قيراط ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز