البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

وتستمر معاناة المناضلين الإسلاميين المنسيين

كاتب المقال فتحي العابد - تونس / إيطاليا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7565


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لاتنس الشهيد وعائلة الشهيد.. لاتنس السجين وعائلة السجين.. لاتنس من قدم روحه فداء لكي تنعم أنت بالحرية..

فى بلاد بره يكرمون الشهداء بطريقة مختلفة.. هم لا يشكلون لجان فوقية ولا لجان تحتية لدراسة حالة الشهداء والمساجين والمشردين.. وأهالى الشهداء والمساجين والمشردين السابقين، عندهم لا يقفون في الصف كغيرهم..
بلاد بره تكرم الأبطال والشهداء بأسلوب عملي.. هم يمنحونهم الأوسمة وألقاب الشرف التي تضعهم فى أول الصف.. عندهم الأولوية دائما في تولي الوظائف ودخول الجامعات والحصول على الإعفاءات..

في بلاد بره أهالي الشهداء والمساجين السابقين هم رقم واحد في حضور الإحتفالات القومية بذكرى الثورة أو التحرير.. ويجلسون في الصفوف الأولى.. وتتشرف الدولة ويمثلها الرئيس أو الملك في الجلوس بجوار عائلاتهم.. عكس الحال في تونس تكرم القتلة والمتطاولون على الشهداء والمساجين، وتحجز لهم الصفوف الأولى للجلوس بجوار رموز الدولة في الإحتفالات.. وتفسح لهم شاشات التلفاز لإعطاء الجمهور والمشاهدين دروسا في حب الأوطان.. مع أن هؤلاء هم الذين أرهبونا ونكلوا بنا لعقود.

فى إيطاليا ممنوع استضافة أي متعاطف أو أي شخص له علاقة بالفاشية أو حتى ذكر إسم موسليني على شاشات التلفزة.. بل تقام ضده الدعاوى وتنصب له المحاكم، ولايمكن التحدث عن عائلاتهم في وسائل الإعلام.. ومع أن عقود مرت على ذلك إلا أن العمل به هنا لا يزال ساريا.. ويفعل الإعلام الإيطالي ذلك احتراما لأسر الشهداء والمجروحين الذين سقطوا من جراء الفاشية..!

في بلدي حدث ولا حرج.. تستضيف التلفزة فى كل يوم أحد رموز التجمع.. وأعضاءه هم الآن ضيوف دائمين على برامج "التولك شو".. والغريب أنه لم يدن أحدا من هؤلاء الإرهابيين ويقضي عشرين سنة فى السجن على الأقل إذا لم يعدم.. بل شكلوا حزبا يدعى نداء تونس.. يدعو للتشكيك في المناضلين والشهداء، وإسقاط الحكومة وتعطيل مصالح الناس بالإضرابات وقطع الطريق..

لا يجب أن ننساهم أبدا.. لقد تعرض المناضلون الإسلاميون في تونس أيام الإستبداد إلى كل أنواع الإضطهاد، فمنهم من أدخل السجن وشردت عائلته، ومنهم من هجر، ومنهم من منع من مزاولة تعليمه، ومنهم من عذب وأصيب بأمراض مزمنة، ومنهم من طرد من عمله، ومنهم من قضى زهرة شبابه في السجون، ونحن الآن نواصل التوغيل في ظلمهم وسط هاته البيئة التي خلقها أعداء الأمس من تجمع ويسار وشامتين فيهم، ممن ساهم في قتلهم وسجنهم وتشريدهم وتجهيلهم، والتحريض على تجاهلهم وكرههم ومحاصرتهم، حتى أصبح كثير من الناس يتجنبون التعامل معهم والتحدث إليهم مرددين عليهم "ذلك في سبيل الله فلا تطالبوا بالتعويضات"..

ألم يعترض رجل حضرمي عمر بن عبد العزيز ويمسك بشكيمة بغلته يشكو إليه مظلمته، فقال له عمر: ما ظُلَامتك؟ قال: أرضي وأرض آبائي أخذها الوليد وسليمان، فأكلاها. فنزل عمر عن دابته يتكئ حتى جلس بالأرض، فقال: من يعلم ذلك؟ قال: أهل البلد قاطبة. قال: يكفيني من ذلك شاهدا عدل، أكتبوا له إلى بلاده، إن أقام شاهدي عدل، أكتبوا على أرضه وأرض آبائه وأجداده، فادفعوها إليه. فحسب الوليد وسليمان ما أكلا من غلتها، فلما ولّى الرجل، قال: هلم، هل هلكت لك من راحلة؟ أو أَخلق لك من ثوب؟ أو نفذ لك من زاد؟ أو تخرّق لك من حذاء؟ فحسب ذلك، فبلغ اثنين وثلاثين دينارا، أو ثلاثة وثلاثين دينارا، فأتى بها من بيت المال. فالمظلوم حتى وإن طالب بحقه وتحصل عليه لا يُزيل ذلك من أجره عند الله شيئا. فهل مطالبة الجريح في الجهاد بالتداوي يُبطل نيته وعمله الجهادي؟

ثم إن هؤلاء الإخوة لا يطالبون إلا بتفعيل قانون صدر في عهد حكومة السبسي، وقد استفاد منه غيرهم وحرموا هم من ذلك لكثرة عددهم كضحايا قمع المخلوع مقارنة بغيرهم، وبتعلّة أنّ ذلك سيكلّف الدولة ما لاتطيق، وهي التي تستجيب مُكرهة لمطالب عصابة "البلاك بلوك" أو ماينعت باتّحاد قطع الأرزاق دون النظر إلى ما يمس خزينة الدولة من عجز.

نحن الآن في فترة انتقالية على جميع المستويات، حتى في الفهم، يقول الروائي التركي نبيل غورسيل في مقدمة روايته صيف طويل في إسطنبول: "..إن المجتمع حين يكون في حالة تبدل قصوى يخلخل الأفكار ويصبح من المستحيل تجنب الإغراء، إغراء الراديكالية والتطرف، يجد الوجدان نفسه منجرف في قلب زلزال شديد، متناثرا شظايا، وإذا كانت الهزة الأرضية عنيفة جدا فمن يستطيع أن يزعم بأن آلات رصدها لن تتوقف؟".

عندنا اليوم آلات الرصد توقفت أو في أحسن تقدير ترى بالمقلوب من قوة الرجة، فاتهم الإسلاميين بمحاولة السطو على أموال الشعب، وهكذا بين عشية وضحاها أصبح الإسلاميون يتاجرون بالدين وبالنضال، ويريدون الإستحواذ على أموال المقهورين، وخرج على المناضلين الإسلاميين الذين كانوا الأكثر جرأة في الوقوف في وجه الظلم والدكتاتورية وتحملوا تبعات ذلك، أناس منهم من نعرف: ينتمون لنفس الخط الفكريبل يدعون أنهم من نفس التيار ولا أعرف من أين خرجوا، لم ينطق منهم أحد ولو ببنت كلمة في أيام المخلوع حتى من هو في الخارج..ومنهم من لانعرف: لم يعذب ولم يفجع والناس نيام، ولم تجع عائلته كما جاعت عائلاتهم، ركب على النضال والمناضلون..يعطونهم دروسا في النضال ويقولون لهم: النضال لا يباع ولا يشترى ولا يجب أن يصرف لأجله تعويضا. بل يرددون عليهم ماكان يقال للسجين في عهد المخلوع حين يطلون عليه في زنزانته: "بقداش الكيلو نضال؟"

هؤلاء المناضلين وأبناؤهم لهم حقوق على الدولة التونسية وعلى النخب الصامتة وعلى المجتمع اللاّمبالي... نحن لا نشكّ لحظة واحدة في حجم معاناتهم، بعضهم يعاني من المرض المزمن والفقر المتقع والخصاصة وقلة الحيلة، بعضهم له وجع يلازمه منذ عقدين أو يزيد، وجع لا يعلمه إلا الله والرّاسخون في النضال، يزداد الوجع حدة حين يرون أخوة لهم شاركوهم الزنازين والمنافي يشيحون عنهم بوجوههم. هم ليسوا طلبة صدقة ولا دعاة قصاص من أبناء شعبهم الذين شاركوهم الثورة وحرّروهم من سجونهم ورفعوا عنهم القيود. هم فقط أصحاب حقّ حرموا منه، يريدون فقط نهاية مشرّفة لحياة لم يحيوها ولم يعيشوا تفاصيلها، حياة أيامها مرّة وجراحها عميقة.

مانراه اليوم من هجمة عليهم يمثل هزيمة ماحقة للعقل الإستيهامي غير المنجز إلا في تصوراته داخل اللغة، لأن الثورة والحرية والكرامة التي نعيشها لم تأت من فراغ، وإنما هي نتيجة تراكمات نضالات ومعاناة كل المناضلينوخاصة الإسلاميين.كانوا في السجن كلهم أمل في التغيير عملا بما اقتنع به المؤرخ الأميركي "كرين بريتون"في كتابه "تشريح الثورة" إلى أن الثورات تولد من الأمل لا من اليأس، على عكس ما يتصوره كثيرون. فحولوا هذا الإحساس بالظلم إلى أمل في التغيير وإيمان بإمكانه، فتفجرت الثورة.

وبالتالي فإنه من واجب الشعب والسلطة اليوم أن يُسهما في رد الإعتبار لهؤلاء المضطهدين سابقا، بما يتناسب مع جسامة الإنتهاك، وظروف كل حالة بما يعيد الضحية إلى وضعها الأصلي قبل وقوع الإنتهاكات، ويضمن لها الحرية والتمتع بحقوق الإنسان، واسترداد الهوية والحياة الأسرية والمواطنة، والعودة إلى مكان الإقامة الأصلية واسترداد الوظيفة واسترجاع الحقوق المدنية.

كما يشمل التعويض أيضا الضرر البدني، أو العقلي، والفرص الضائعة، بما فيها فرص العمل والتعليم، والمنافع الإجتماعية والضرر المعنوي، والنفقات المترتبة عن القضايا المرفوعة وعن العلاج والدواء.
ولا يتوقف رد الإعتبار إلى هؤلاء على التعويض المالي، بل يجب أن ترفقه أيضا محاسبة لكل من ارتكب جريمة التعذيب، والإضطهاد في حقهم عن طريق محاكمات عادلة تضمن حقوق الجميع.يقول المناضل مارتن لوتر كينغ: "المصيبة ليس في ظلم الأشرار بل في صمت الأخيار".

وأخيرا أردد عليكم قول الشاعر الشعبي علي زمّور تضامنا مع المناضلين الإسلامين حين زاهم في اعتصام القصبة:

وينكم سنين الجمر... يا سمساره
سنين القلوب حيارى
سنين قمع بالمتراك والغدّاره
وينكم سنين الشدّه
سنين قاسيه هاب حالف ردّه وحتى الشُعب واذنابهم والعمده
كل حد منهم حاكم على دوّاره
سنين مظلمه الضّد بايع ضدّه
وضاعت شبيبه في المقاهي خساره
وينكم سنين الغمّه
سنين شعبنا مذبوح سايح دمّه
سنين صادروا حتى النّفس والكلمه
وماخص كان يوظفوا جزّاره
أنا ريتكم يشهد عليّ حمّه
جرذان وسط جحورها تتوارى.

----------------
وقع التصرف في العنوان الأصلي كما وردنا
محر موقع بوابتي



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، اعتصام الصمود، معاناة المضظهدين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-05-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  بيع الجمل ياعلي
  الهدهد واللقاء الأول
  البغولية
  ابني بدأ يكبر
  ثروة العقول
  حتى لا ننسى..
  الدعوشة إعاقة ذهنية
  الجدية قيمة مفقودة في تونس
  بومباي Pompei عبرة التاريخ
  معنوية النضال
  علاقة النهضة بمنزل حشاد
  حنبعل القائد العظيم
   زرادشتية حزب الله
  بناء الإنسان
  تجديد الفهم الديني
  منزل حشاد
  لطفي العبدلي مثال الإنحدار الأخلاقي
  النهضة بين الفاعل والمفعول به
  حركة النهضة بين شرعية الحكم ومشرعتها الشعبية
  التمرد على اللغة العربية في تونس
  قرية ساراشينسكو “Saracinesco” صفحة من الوجود الإسلامي في شبه الجزيرة الإيطالية
  هروب المغترب التونسي من واقعه
  سياسة إيران الإستفزازية
  محاصرة الدعاة والأئمة في تونس
  المعارضة الإنكشارية في تونس
  حجية الحج لوالديا هذا العام
  إعلام الغربان
  المسيرة المظفرة للمرأة التونسية عبر التاريخ
  رسالة إلى الشيخ راشد الغنوشي
  الدستور.. المستحيل ليس تونسيا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - محمد بنيعيش، د. صلاح عودة الله ، رافع القارصي، حاتم الصولي، فتحـي قاره بيبـان، سلام الشماع، تونسي، أبو سمية، سليمان أحمد أبو ستة، ياسين أحمد، إيمى الأشقر، د.محمد فتحي عبد العال، الهادي المثلوثي، محرر "بوابتي"، محمد عمر غرس الله، عمار غيلوفي، محمد علي العقربي، سلوى المغربي، عبد العزيز كحيل، د- جابر قميحة، منجي باكير، حميدة الطيلوش، خالد الجاف ، صفاء العراقي، مصطفي زهران، ضحى عبد الرحمن، صالح النعامي ، أشرف إبراهيم حجاج، إسراء أبو رمان، عراق المطيري، صباح الموسوي ، أحمد ملحم، محمود طرشوبي، فوزي مسعود ، فهمي شراب، المولدي اليوسفي، رحاب اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، سيد السباعي، عبد الغني مزوز، أحمد الحباسي، خبَّاب بن مروان الحمد، المولدي الفرجاني، أ.د. مصطفى رجب، علي الكاش، صلاح الحريري، د. طارق عبد الحليم، فتحي الزغل، د- هاني ابوالفتوح، د - عادل رضا، د- محمود علي عريقات، محمد شمام ، محمد الطرابلسي، الهيثم زعفان، د. خالد الطراولي ، علي عبد العال، جاسم الرصيف، د. عبد الآله المالكي، عواطف منصور، أنس الشابي، محمد الياسين، يزيد بن الحسين، سامح لطف الله، أحمد بوادي، ماهر عدنان قنديل، نادية سعد، عبد الله الفقير، عبد الرزاق قيراط ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - الضاوي خوالدية، أحمد النعيمي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عزيز العرباوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد أحمد عزوز، رمضان حينوني، رضا الدبّابي، كريم السليتي، د. عادل محمد عايش الأسطل، كريم فارق، سفيان عبد الكافي، رافد العزاوي، محمد العيادي، عمر غازي، رشيد السيد أحمد، مصطفى منيغ، الناصر الرقيق، د. أحمد بشير، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحي العابد، يحيي البوليني، حسن عثمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسن الطرابلسي، طلال قسومي، وائل بنجدو، صلاح المختار، د - صالح المازقي، د - المنجي الكعبي، إياد محمود حسين ، د - مصطفى فهمي، محمد يحي، سامر أبو رمان ، عبد الله زيدان، محمود سلطان، د. أحمد محمد سليمان، د - شاكر الحوكي ، صفاء العربي، د- محمد رحال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. مصطفى يوسف اللداوي، سعود السبعاني، بيلسان قيصر، طارق خفاجي، محمود فاروق سيد شعبان، العادل السمعلي، د - محمد بن موسى الشريف ، مراد قميزة،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز