البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

علاقة النهضة بمنزل حشاد

كاتب المقال فتحي العابد - إيطاليا / تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2933


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


النهضة بمنزل حشاد هي فتحي العابد، نورالدين الشماوي،عبد العزيز كرعود، مختار ليحيو، عثمان البوني، سالمة الجداري، مطير قعلول، عبد الفتاح الحاج صالح.. هؤلاء الذين عملوا من أجل الصالح العام صلب حركة الإتجاه الإسلامي أولا ثم النهضة بعد ذلك، في تستر وخفية رغم ملاحقتهم من ‘اللحاسة’ والواشين والمؤجورين من أهالي العمادة نفسها، وضيقت عليهم العمادة أرضها حتى زجت ببعضهم في السجون بمكائد ومؤامرات حبكت، وتهم لفقت، وأقوال انتزعت تحت التهديد والغصب والحرمان من العمل، كمطير الذي أفقدوه عقله في فترة حالكة السواد من تاريخ النضال الحركي ضد بن علي، وقد اتصلت به بما أنه كان عضو مثلي في المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، وعرضت عليه الخروج من تونس عن طريق الأمم المتحدة فوافق، وفي اتصالي به للمرة الثانية انقطعت المكالمة وكأن أحد أخذ منه السماعة.. حاولت إقحام المنظمة نفسها والأمم المتحدة في الموضوع لكن أخبرتني الأمم المتحدة عن طريق مكتبها في روما أنه أخذ إلى مكان مجهول في تونس ولم يستطيعوا الإتصال به، وترك الأمر، علما أن الأمم المتحدة هي التي ألحقت بي أمي وأبي فيما بعد رغم أنف النظام.

والبعض الآخر فصل من العمل وحرم من العائلة كما هو حال عثمان، الذي عرفته للمرة الوحيدة عندما اجتزت امتحان في مدرسة الطيران منتصف الثمانينات، وفي دفعة التربص الأولى قدمه لي وقتها عميد في الجيش، وقال لي بأن هذا ابن جهتك، ونفس اتجاهك، لم أفهم في الأول معنى نفس اتجاهك، لكن فيما بعد عرفت بأنه لن يسمح لي بالرقي في هذا المجال، وفعلا لم تمر سنة حتى أخرجوني من المدرسة..

والبعض الآخر أجبر على التخفي بل الهروب خارج الوطن خلسة في ظروف صعبة مخاطرا بحياته كسالمة ونورالدين وعبد العزيز وقد سبقتهم من قبل مع عبد الفتاح، باحثا عن الأمن والحرية وحماية نفسه من البطش والتعذيب، والبعض تأقلم مع الوضع الجديد بعد أن قضى في ريجيم معتوق ماشاء الله أن يكون وهو المختار..

وحتى لا أظلم غيرنا من أبناء العمادة، نحن الذين ضحينا أكثر من أي منتم آخر في سبيل مشروع الحركة.. فوقع لنا ماوقع لأسلافنا حيث نحن كما جاء في حديث أبو هريرة ‘فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه’..

لقد أوقعونا في وهدات وتركوننا نصطدم بالجدران.. أي لم يتركوا لنا صدر الحياة والعيش بين أهالينا وذوينا.. لم نفرح معهم في مناسبات، أو أعراسهم وأعراسنا بما أننا تزوجنا خارج الوطن.. ولم نحزن أحزانهم ونواسيهم في مفقودهم..

نحن لم نكن غاضبين من المجتمع، ونميل نسقيا إلى مواجهته، مع جعل الإنتماء للحركة وقتها مستودعا لانفعالات سلبية حيال المجتمع والدولة، تتراوح بين النفور والتشكك، وتصل إلى العداء والحرب، كما قالها أحدهم في تقريره للعمدة بعدما وجدناه متخفيا تحت شباك بيتنا في القرية يسمع الدرس الديني الأسبوعي الذي كنا نعقده برعاية عبد الفتاح.

المواجهة لم تكن خيارا لاعند الحركة ولا عند منتميها، لكن كلما كانت علاقة مجتمعنا مع بيئته الأصلية أشد تعثرا، كلما زاد التوتر بيننا وبين النظام.

كانت علاقة أبناء النهضة بمنزل حشاد أشد تعثرا، بفعل الهرسلة التي تعرضوا لها على يد العمدة في ذلك الوقت، مما جعله يحول مكتبه قبالة الجامع.. وكان هو وبعض التجمعيين يد السيطرة والإستغلال.. هو ظلم عنيف ومحروس بالقسوة..

لقد مرت منزل حشاد في تلك الفترة بمراحل تحطيم البنية الإجتماعية، وتفريغ الانسان من الوازع الديني بل الإنتماء الوطني، وما الحالات اللاأخلاقية التي وقعت في العمادة والقرية خصوصا لدليل على ذلك.. وتحوّل ستة وثلاثون من أبنائها إلى طفيليات في يد أدوات القمع البورقيبي الأول والثاني.. تحولوا إلى مخبرين حتى صار الأخ يخاف من أخيه، عرتهم الثورة وكشفهم أرشيف التجمع بأسمائهم على قائمة دفتر الأجور.

وكنت دائما أسأل نفسي: ما المقياس للقربى؟
وأجيب نفسي بعدها مباشرة، أن حبيبك وقريب قلبك ليس بالضرورة أن يكون قريب النسب، فكم ظلمنا وخذلنا من أقرب الناس إلينا.. لقد نجحوا في تلك الفترة في التفريق بين أفراد العائلة، بل لايردون علينا التحية.
ورغم ذلك كنت دائما أذكر منزل حشاد وأهلها بخير، وأفتخر أني ولدت في تلك العمادة، وترعرعت في تلك القرية.. لأن في الأخير، الإنسان ابن للأرض التي ينتمي إليها، قبل أن يكون ابنا لأبيه وأمه، فهو جزء منها..
مرددا في المهجر:
عفو الصبا، حشاد، عفو الصبا
ما أجمل الذكرى وما أعذبا

وهنا تظهر صورة نفيسيتي، وهي التشبيه البليغ المكرر لأجل الغرض البلاغي والتأكيد على المعنى، حيث شبهت منزل حشاد بعفوية الأطفال وما تشكله من جمال في الذاكرة وعذوبة وسعادة في النفس. بدأت أشعر بها مع تقدم السن، لتظل منزل حشاد جميلة في المخيلة والذاكرة، رغم أن النفس الإنسانية تلوثت بتقلبات ومظالم كبار الجهة..

لقد قاومنا الإستبداد متمثلا في العمدة وأعوانه الذي واظب على قمع أي وعي إسلامي.. لقد ترك الوعي الشعبي غارقا في ثقافته التقليدية، حتى أن من النكت التي مازلت أحملها معي بكل فخر، أنه في ليلة من ليالي اتصالتنا مع أهلنا هناك، تبرع محمد ليحيو بخروف، فجمعنا عليه بعض فقراء الجهة، وقبل الأكل علمناهم دعاء الأكل، وطلبنا منهم أن يرددوه، فقال لنا أحدهم عندما لم يستطع حفظه: ‘أنتم الخوانجية ماتحمدوش ربي، عل جال تقولو في الدعاء: اللهم بارك لنا في مارزقتنا وارزقنا خير منه.. آش خير من الكسكسي واللحم؟.. جبتولنا الشر’.
كنا نمر في القرية فينعت أحدنا بالسنة والآخر بالفقه، كان يقال عنا أحيانا رجعيون ويا شرف النياشين !

كنا من جيل الإتجاه الإسلامي الذي مشى من ‘دواهم’ إلى المدرسة ذهابا وإيابا على رجليه (عز القايلة)، أو في ليالي الشتاء الظلماء، طوال التسعة أشهر (السنة الدراسية كاملة).. ثم يعود ليرعى شويهات أبيه.. كانت العطل عندنا ليست للترفيه بل هي فرصة لإعانة العائلة لجني الثمار وتحضير الأرض.

كنا نحضر المجلات الحائطية في مدرستنا مع المعلم مصطفى اليزيدي والنشاط المسرحي والرسم مع المعلم سالم الذي رسمت معه البجعة على حائط القسم الخامس، والمسابقات الثقافية في المدرسة مع محمد الصياح وبعدها توفيق عبروق.. كان مدير المدرسة الذي هو كذلك إمام جامع القرية الذي مازال وقتها قيد الإنشاء، يمنعنا من التحدث في الفقه والسنة في الجامع بحضوره، خاصة بعدما صليت مرة الظهر بحذائي داخل الجامع الذي مازال بدون سقف وأرضيته تربة، فثارت ثائرته مع مجموعة من معلميي في المدرسة وقتها والذين هم أبناء الجهة، فرفضت أن أنصاع وذكرت له الدليل فأبى.. لم ننهار نفسيا من عصاه رغم طرده لنا أكثر من مرة سواء في المدرسة أو في الجامع.. ولم نتأزم عاطفيا من الظروف العائلة..

امتلاك الشجاعة وقدرة التفسير والتنظير مطلوبان خاصة الآن بعد الثورة أكثر من أي وقت مضى، لأن سردية المظلومية على يد أبناء الحركة فقط، ربما هي أقصر الطرق لإقامة أحكام ضد منظومة فاسدة، لكن هذه السردية يجب أن يشارك فيها كل فئات المجتمع.
هناك حقائق أخرى دونتها في مذكراتي، عاشت مكتومة الصوت.. عاشت بلا فم ولا لسان.. وفي ظل تطاولنا على العمدة والتجمعيين في منزل حشاد وقتها بدأ يُشق لها فم وينبت لها لسان.. واليوم لها أسنان..
هذا بعض الوجع الذي لابد أن يقرأ مليا حتى لا يعاد..


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، حركة النهضة، راشد الغنوشي، حركة تصحيحية، منزل حشاد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-05-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  بيع الجمل ياعلي
  الهدهد واللقاء الأول
  البغولية
  ابني بدأ يكبر
  ثروة العقول
  حتى لا ننسى..
  الدعوشة إعاقة ذهنية
  الجدية قيمة مفقودة في تونس
  بومباي Pompei عبرة التاريخ
  معنوية النضال
  علاقة النهضة بمنزل حشاد
  حنبعل القائد العظيم
   زرادشتية حزب الله
  بناء الإنسان
  تجديد الفهم الديني
  منزل حشاد
  لطفي العبدلي مثال الإنحدار الأخلاقي
  النهضة بين الفاعل والمفعول به
  حركة النهضة بين شرعية الحكم ومشرعتها الشعبية
  التمرد على اللغة العربية في تونس
  قرية ساراشينسكو “Saracinesco” صفحة من الوجود الإسلامي في شبه الجزيرة الإيطالية
  هروب المغترب التونسي من واقعه
  سياسة إيران الإستفزازية
  محاصرة الدعاة والأئمة في تونس
  المعارضة الإنكشارية في تونس
  حجية الحج لوالديا هذا العام
  إعلام الغربان
  المسيرة المظفرة للمرأة التونسية عبر التاريخ
  رسالة إلى الشيخ راشد الغنوشي
  الدستور.. المستحيل ليس تونسيا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فتحي الزغل، ماهر عدنان قنديل، نادية سعد، محرر "بوابتي"، د - شاكر الحوكي ، عمر غازي، رمضان حينوني، محمد العيادي، يزيد بن الحسين، إياد محمود حسين ، صفاء العربي، سامر أبو رمان ، مجدى داود، صباح الموسوي ، الهادي المثلوثي، يحيي البوليني، محمد أحمد عزوز، د - عادل رضا، مصطفى منيغ، د. عادل محمد عايش الأسطل، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح المختار، فتحي العابد، د - صالح المازقي، محمد يحي، محمد الياسين، حميدة الطيلوش، سفيان عبد الكافي، مراد قميزة، د. صلاح عودة الله ، أحمد النعيمي، د.محمد فتحي عبد العال، د - مصطفى فهمي، محمد عمر غرس الله، إسراء أبو رمان، محمد شمام ، أشرف إبراهيم حجاج، منجي باكير، المولدي الفرجاني، د - محمد بن موسى الشريف ، سامح لطف الله، فتحـي قاره بيبـان، رضا الدبّابي، د. أحمد بشير، حسني إبراهيم عبد العظيم، حسن عثمان، د - الضاوي خوالدية، د. خالد الطراولي ، صفاء العراقي، أحمد بوادي، سعود السبعاني، الناصر الرقيق، كريم فارق، د. عبد الآله المالكي، طلال قسومي، سلوى المغربي، حسن الطرابلسي، صالح النعامي ، د - المنجي الكعبي، تونسي، سليمان أحمد أبو ستة، د- جابر قميحة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ياسين أحمد، عواطف منصور، أحمد الحباسي، رافد العزاوي، محمود فاروق سيد شعبان، جاسم الرصيف، الهيثم زعفان، د- محمد رحال، أحمد ملحم، رشيد السيد أحمد، د- محمود علي عريقات، علي الكاش، محمد اسعد بيوض التميمي، عمار غيلوفي، إيمى الأشقر، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، ضحى عبد الرحمن، رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح الحريري، عبد الله زيدان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عراق المطيري، أ.د. مصطفى رجب، عبد الرزاق قيراط ، أنس الشابي، علي عبد العال، وائل بنجدو، حاتم الصولي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الله الفقير، العادل السمعلي، سيد السباعي، مصطفي زهران، كريم السليتي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. طارق عبد الحليم، د - محمد بنيعيش، رافع القارصي، فوزي مسعود ، أبو سمية، عزيز العرباوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فهمي شراب، خالد الجاف ، عبد الغني مزوز، سلام الشماع، د. أحمد محمد سليمان، محمود سلطان، د- هاني ابوالفتوح، محمد الطرابلسي، محمود طرشوبي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة