منجي باكير - تونس
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 7935
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
وقع هذه الأيّام حدثان يخصّان المرأة عندنا في تونس، أما الأول فهو حدث ملأ الدّنيا و لم يقعدها ، ملأ صفحات الجرائد و المجلاّت و وجد فيه كثير من أدعياء التنشيط السمعي البصري مادّة رائجة لبرامجهم الكاسدة و لصائدي الفتن و التشهير و التنبيرمجالا لنشاطاتهم التي تعوّدناها و هو حدث لا يقلّ انحطاطا عن فعل مَن كرّسوا له كل الجهد لترويجه، إنّه حدث التعرّي الذي أتحفتنا به إحدى فتيات الحداثة المستحدثة ،،،
أمّا الحدث الثاني و الذي اقتصر تداوله على بعض المواقع و لم يأخذ حجم أهميّته الفكريّة و لا قيمته العلميّة و لم يجد من هذا الإعلام الرديء المكانة اللاّ ئقة التي يستحقّها باعتباره حدثا يبعث على الفخر و الإعتزاز الحقيقي بالمرأة التونسيّة !
إنّه خبر حصول الباحثة التونسيّة حياة العمري على لقب أفضل مخترعة من بين 100 متباري نصفهم أوربيون في إطار مسابقة الأولمبياد العالمي للمخترعين ..
هذه المرأة / الفخر أفادت بكل مرارتها أن الحكومة لم تكلّف نفسها حتّى استدعاءها و التنويه بجهودها !!
هنا تظهر جليّا خفايا الإعلام و الإعلاميين و الحداثيين و الحداثيات و المتشدّقين بحقوق و مكاسب المرأة و دعاة النّهوض بالمرأة ، هنا يظهر الوجه الحقيقي لهؤلاء التعساء و التّعيسات الرّاكبين على شمّاعة المرأة ، الذين أصمّوا آذاننا و يصمّونها بمناسبة أو بغير مناسبة بأنّهم حُماة المرأة و رُعاتها ،،،
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: